logo
تطبيق ذكي يخفف الإرهاق المزمن لدى مرضى السرطان

تطبيق ذكي يخفف الإرهاق المزمن لدى مرضى السرطان

الوئام٢٨-٠٣-٢٠٢٥

طوّر باحثون من مركز روجيل للسرطان بجامعة ميشيغان تطبيقًا ذكياً يحمل اسم 'Arcasync'، يهدف إلى تخفيف الإرهاق المزمن لدى مرضى السرطان من خلال تتبع إيقاعهم البيولوجي وتقديم توصيات شخصية لتحسين جودة حياتهم.
وأفاد الفريق البحثي، الذي نشر نتائجه في مجلة Cell Reports Medicine، بأن التطبيق يمثل بديلاً فعالًا للعلاجات الدوائية والتمارين الرياضية، مما يجعله أكثر سهولة في الاستخدام وأوسع تأثيرًا.
يعتمد التطبيق على تحليل أنماط النوم والاستيقاظ عبر قياس معدل ضربات القلب ومستويات النشاط البدني، ويستخدم خوارزميات متقدمة لتقديم توصيات فردية، مثل تحديد أوقات التعرض للضوء الساطع، لإعادة ضبط الإيقاع البيولوجي للجسم.
وشملت التجربة السريرية 138 مريضًا بسرطانات الثدي والبروستاتا والدم، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى استخدمت التطبيق، بينما شكلت الثانية مجموعة ضابطة. وبعد 12 أسبوعًا من المراقبة، أظهرت النتائج تحسنًا ملحوظًا في مستويات الإرهاق، وجودة النوم، إلى جانب انخفاض القلق والاكتئاب لدى مستخدمي التطبيق.
أكد الباحثون أن هذا الابتكار يمثل مقاربة جديدة وفعالة لإدارة الإرهاق المرتبط بالسرطان، حيث أثبت التطبيق تفوقه على الطرق التقليدية في تحسين جودة حياة المرضى بفضل توصياته المستندة إلى الإيقاع البيولوجي، وسهولة استخدامه دون الحاجة إلى تدخل طبي معقد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: الآباء أصحاب الوجوه الذكورية أكثر احتمالاً لإنجاب الذكور
دراسة: الآباء أصحاب الوجوه الذكورية أكثر احتمالاً لإنجاب الذكور

الرجل

timeمنذ 14 ساعات

  • الرجل

دراسة: الآباء أصحاب الوجوه الذكورية أكثر احتمالاً لإنجاب الذكور

كشفت دراسة علمية جديدة نُشرت في مجلة Adaptive Human Behavior and Physiology أن الرجال الذين يتمتعون بملامح وجه تُصنّف على أنها أكثر "هيمنة" لديهم فرصة أكبر لإنجاب مولودهم الأول من الذكور. الدراسة التي أُجريت على أكثر من 100 زوجين أظهرت أن احتمالية إنجاب ذكر ترتفع بنسبة تصل إلى 83% مع كل ارتفاع في مستوى الهيمنة المُدرَك في وجه الأب. اقرأ أيضًا: دراسة جديدة تشرح تفوق النساء في تحلل الدهون مقارنة بالرجال أدوات الدراسة ومنهجها اعتمد الباحثون على تقييم بصري للوجوه باستخدام صور شخصية للآباء والأمهات، إلى جانب استبيانات تقيس الهيمنة الذاتية لدى كل طرف. كما تم تحليل نسب العرض إلى الارتفاع للوجه (facial width-to-height ratio) التي تُستخدم عادة كمؤشر على الهيمنة. وقد خضعت هذه الصور لتقييم من قبل طلاب جامعيين صنّفوا وجوه المشاركين من حيث الهيمنة والجاذبية والذكورة أو الأنوثة. النتائج: الهيمنة الذكورية تؤثر.. أظهرت النتائج أن ملامح الهيمنة في وجوه الآباء كان لها ارتباط واضح بجنس المولود الأول. أما التصورات الذاتية للهيمنة أو القياسات الميكانيكية للوجه فلم تظهر أي علاقة تُذكر. ولم يجد الباحثون أي دلالة على أن ملامح الأم أو شعورها بالهيمنة تؤثر في احتمالية إنجاب ذكر أو أنثى. تفسير محتمل.. وتوصيات بالتوسّع يرى الباحثون أن أحد التفسيرات المحتملة هو أن النساء اللواتي لديهن مستويات مرتفعة من التستوستيرون (وهو عامل يزيد من احتمالية إنجاب الذكور) قد يُظهرن انجذابًا أكبر نحو الرجال أصحاب الملامح الأكثر هيمنة، مما قد يفسر العلاقة بين وجوه الآباء المهيمنة وإنجاب الذكور. إلا أن الباحث الرئيسي بنجامين زوبالي، الباحث المستقبلي في جامعة ميشيجان، شدد على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لفهم الآليات البيولوجية والنفسية التي قد تفسّر هذه النتائج. بين الحسم والتكهن بالرغم من النتائج اللافتة، لا يزال العلماء حذرين في استخلاص استنتاجات نهائية. فالتفاعل بين الهيمنة الظاهرية والسلوك التناسلي لا يزال محط جدل في علم النفس التطوري. وبحسب الباحثين، فإن التصورات الاجتماعية عن الهيمنة قد تلعب دورًا في انتقاء الشريك، ما يستدعي دراسات مستقبلية أوسع لفحص مدى تأثير هذه السمات على النتائج الإنجابية بشكل دقيق.

ماذا تأكل لتنام جيداً في المساء؟
ماذا تأكل لتنام جيداً في المساء؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الشرق الأوسط

ماذا تأكل لتنام جيداً في المساء؟

هل تريد الاستعداد لنوم هانئ؟ يبدأ التخطيط لذلك بدايةً من تناول وجبة الإفطار. فما تتناوله خلال اليوم قد يؤثر على جودة نومك ليلاً، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية. إن إضافة أطعمة غنية بالعناصر الغذائية المناسبة قد يساعدك بدايةً على النوم، ثم البقاء نائماً لمدة أفضل، والاستيقاظ بنشاط أكبر، وفقاً للدكتورة ماري بيير سانت أونغ، أستاذة طب التغذية ومديرة مركز التميز لأبحاث النوم والإيقاع اليومي في مركز «إيرفينغ» الطبي بجامعة كولومبيا الأميركية. وفي كتاب «تناول طعاماً أفضل... تنام أفضل»، الذي يقدم 75 وصفة غذائية، وخطة وجبات لمدة 28 يوماً، تُعزز العلاقة بين الطعام والنوم، تناقش سانت أونغ بحثاً يربط بين أطعمة معينة وإنتاج هرمون «الميلاتونين»، بالتالي الحصول على نوم أفضل. وينظم «الميلاتونين» دورات النوم والاستيقاظ. إلا أن إنتاج «الميلاتونين» يعتمد على «التريبتوفان»، وهو حمض أميني يحتاجه الجسم من العناصر الغذائية لأن الجسم لا يستطيع إنتاجه. وترى الدكتورة إريكا جانسن، الأستاذة المساعدة بكلية الصحة العامة بجامعة ميشيغان، أن الكتاب يمثل نموذجاً جيداً للدراسات العلمية الحالية حول النوم والطعام، التي تُظهر أن أفضل نهج لتناول الطعام من أجل نوم أفضل هو التركيز على ما نأكله طوال اليوم. وأضافت: «هذا ما أراه في بحثي أيضاً... إنه نهج متكامل لتناول الطعام». تشير الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن وكامل يُفيد الإنسان بشكل عام، وفقاً لسانت أونغ التي توصي لنوم أفضل بالتركيز على نظام غذائي غني بالنباتات (مثل الفواكه والخضراوات)، لكنه غني أيضاً بالحبوب الكاملة والألياف ومصادر البروتين منخفضة الدهون المشبعة. وتشمل هذه الأطعمة البقوليات مثل الحمص والعدس والمكسرات والبذور والفاصوليا، وهي جميعها مصادر جيدة لـ«التريبتوفان». وتضيف سانت أونغ: «عند اختيار الكربوهيدرات، ابحث عن خيارات غنية بالألياف، وتجنب الكربوهيدرات عالية المعالجة مثل الكعك والبسكويت والمقرمشات». أيضاً يرتبط اتباع نظام غذائي غني بالأسماك الدهنية وزيت الزيتون، بانخفاض خطر الإصابة بالأرق وزيادة وقت النوم، وفقاً لدراسة أجرتها سانت أونغ وزملاؤها عام 2018. وتُساعد المغذيات الدقيقة الأخرى في دعم استجابة الجسم لـ«التريبتوفان» و«الميلاتونين». لذلك، أضف الزنك إلى نظامك الغذائي بمكونات مثل اللوز والمحار ونخالة القمح، والمغنيسيوم من بذور الشيا والكاجو والزبادي، وفيتامين ب من الموز والحمص والتونة، وحمض الفوليك من البروكلي والعدس والسبانخ. وتقول جانسن: «لا يتعلق الأمر باستبعاد كل ما لا يُعزز النوم من نظامك الغذائي، بل بتناول المزيد من الأطعمة المُعززة للنوم قدر الإمكان»، وتضيف: «إذا كنت ترغب في تناول شيء لا يُعزز النوم، فهذه ليست مشكلة كبيرة. إنه ليس نظاماً غذائياً صارماً». ومع ذلك، تؤكد جانسن: «قد لا يكون من الجيد تناول شيء سكري أو حار أو يحتوي على الكافيين قبل النوم»، لذلك ركز في المساء على إضافة العناصر الغذائية التي تُعزز النوم بدلاً من هذه الأطعمة.

دراسة جديدة تكشف تحسنًا كبيرًا في تشخيص وعلاج سرطان البروستاتا
دراسة جديدة تكشف تحسنًا كبيرًا في تشخيص وعلاج سرطان البروستاتا

الرجل

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • الرجل

دراسة جديدة تكشف تحسنًا كبيرًا في تشخيص وعلاج سرطان البروستاتا

نشرت دراسة حديثة في مجلة"JAMA Oncology" عن تحسن كبير في طريقة تشخيص وعلاج سرطان البروستاتا، حيث انخفضت الجراحة غير الضرورية لسرطان البروستاتا منخفض الخطورة بنسبة خمسة أضعاف في العقد ونصف العقد الماضي. يعكس ذلك التقدم الكبير في الفهم الطبي والاختيارات العلاجية، ما يزيد من ثقة الرجال في فحص البروستاتا وأثره على حياتهم. انخفاض الجراحة غير الضرورية في الماضي، كان العديد من الرجال يترددون في الخضوع لجراحة استئصال البروستاتا بسبب مخاوف تتعلق بالوظائف الجسدية أو فقدان السيطرة على المثانة. لكن البيانات الحديثة أظهرت تحسنًا كبيرًا في أساليب العلاج والتشخيص. حيث انخفض عدد العمليات الجراحية لعلاج سرطان البروستاتا منخفض الخطورة من 32% في عام 2010 إلى أقل من 8% في عام 2020. وبالمثل، أظهرت سجلات سريرية في ميشيغان انخفاضًا من حوالي 21% إلى نحو 3% في جراحات إزالة البروستاتا بسبب السرطان منخفض الدرجة بين عامي 2012 و2024. النمو في استخدام المراقبة النشطة يعتبر خيار المراقبة النشطة أحد أبرز التحولات في العلاج، حيث يتم مراقبة تطور السرطان دون التدخل العلاجي حتى تظهر علامات تقدم الحالة. وقال الدكتور ستيفن موندا، الباحث في الأورام المسالك البولية بجامعة ميتشيغان، إن هذا التوجه يساهم في تقليل العمليات الجراحية غير الضرورية، ويساعد في تحسين رعاية المرضى. تقنيات الفحص الحديثة تحسن دقة التشخيص تمكن التقنيات الحديثة مثل فحص PSA، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والخزعات من تشخيص سرطان البروستاتا بشكل أكثر دقة، مما يسمح بتحديد الحالات التي تحتاج فعلاً إلى العلاج. ومع انخفاض العمليات الجراحية غير الضرورية، يشعر العديد من الرجال بأن فحص البروستاتا أصبح أكثر أمانًا وفعالية. تحديات تواجه نشر الفحص الشامل على الرغم من هذه التحسينات، إلا أن بعض الرجال، خاصة أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي مع المرض أو من فئات معينة مثل الأمريكيين من أصل أفريقي، لا يزالون يتجنبون الفحص بسبب المخاوف من الإفراط في العلاج. أشار الدكتور تودور بورزا، الباحث المساعد في جامعة ميتشيغان، إلى أن هذه المجموعة لا تحصل على الفحص بشكل كافٍ، مما يتركهم عرضة للمضاعفات. تسجل هذه الدراسة تقدمًا ملحوظًا في طريقة إدارة سرطان البروستاتا، حيث تؤكد على أن التشخيص المبكر والمراقبة الفعالة يمكن أن تمنع العديد من التدخلات الجراحية غير الضرورية، مما يمنح الرجال فرصة أكبر للتعامل مع هذا المرض بشكل آمن وفعّال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store