
✅ طنجة تستعد لاحتضان فندق تابع لمجموعة "سيلكن" بمحيط مطار ابن بطوطة الدولي
أعلنت مجموعة فنادق 'سيلكن' الإسبانية عن إطلاق برنامج استثماري طموح في المغرب يهدف إلى إنشاء عشرة فنادق داخل عدد من مطارات المملكة، من بينها مطار طنجة ابن بطوطة الدولي، الذي سيحتضن واحدة من الوحدات الفندقية الجديدة للمجموعة، وذلك في إطار شراكة مع مجموعة مغربية.
المشروع، الذي كشف تفاصيله المدير العام لـ'سيلكن المغرب'، نعمان البلغيتي، ينطلق من مطار الدار البيضاء، على أن تشمل التوسعة لاحقا مدنا رئيسية من بينها طنجة، تطوان، الداخلة، الناظور، أكادير، وورزازات، إلى جانب فندق ثان في العاصمة الاقتصادية.
وفي تصريحاته، أبرز البلغيتي أن المغرب أصبح وجهة مغرية للاستثمار السياحي، خاصة في ما يتعلق بتطوير البنية التحتية الفندقية المرتبطة بالمطارات، وهو ما يتماشى مع التوجهات الوطنية الهادفة إلى تحسين جودة الخدمات وتعزيز جاهزية المملكة لاستضافة تظاهرات عالمية كبرى، وفي مقدمتها مونديال 2030.
وتعد مدينة طنجة، بحسب المتابعين، من أهم المحطات السياحية التي توليها 'سيلكن' اهتماما خاصا، نظرا لموقعها الاستراتيجي عند بوابة أوروبا، وحجم الحركة الجوية المتزايدة بمطارها، فضلا عن الطفرة العمرانية والسياحية التي تعرفها المدينة في السنوات الأخيرة.
وتطمح المجموعة الإسبانية إلى أن تساهم هذه الفنادق في تحسين تجربة السفر عبر المطارات المغربية، من خلال تقديم خدمات فندقية بمعايير دولية، بما يعزز من جاذبية وجهات مثل طنجة، التي أصبحت نقطة جذب للسياح والمستثمرين على حد سواء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 8 ساعات
- الجريدة 24
بميزانية هي الأكبر في تاريخ الأندية المغربية.. الرجاء يتأهب لانطلاقة احترافية جديدة
في خطوة وُصفت بالمفصلية في تاريخ نادي الرجاء الرياضي، احتضن أحد فنادق مدينة الدار البيضاء مساء السبت لقاءً تواصلياً غير مسبوق، جمع المكتب المسير الحالي، وعدداً من الرؤساء السابقين، والمنخرطين، لتقديم مشروع شراكة استراتيجية تهدف إلى تحويل الرجاء إلى شركة رياضية، في إطار رؤية جديدة تروم إعادة هيكلة النادي على أسس احترافية، مالية وإدارية. اللقاء الذي استمر لساعات، شكّل منصة لعرض شامل حول الوضعية الحالية للنادي الأخضر، والصعوبات التي يواجهها، والآفاق المستقبلية التي يُمكن أن تفتحها خطوة التحول إلى شركة رياضية مهيكلة. وقدّم الحاضرون تصوراً واضحاً حول مشروع الشراكة، الذي يُنتظر أن يُضخ عبره رأسمال إجمالي يصل إلى 250 مليون درهم، 100 مليون منها كمساهمة من الجمعية الرياضية للرجاء، تشمل الشعار، الفريق الأول، وفريق الفئات السنية، مقابل استثمار مباشر بقيمة 150 مليون درهم من مستثمر خاص. في تصريحات إعلامية، أكد جواد الزيات، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، أن النادي، رغم تاريخه العريق وجماهيريته الجارفة، لا يمكن أن يستمر في التسيير بأسلوب هاوٍ في وقت يستعد فيه المغرب لتنظيم مونديال 2030، ويحتاج إلى أندية قوية ذات صبغة احترافية قارية ودولية. وأوضح الزيات أن مشروع الشركة الرياضية تم إطلاقه قبل خمس سنوات، لكنه ظل مجمّداً، قبل أن تتاح الفرصة اليوم لإحيائه بمبادرة تشاركية بين الفاعلين داخل النادي، والسلطات المختصة، والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وكشف الزيات في تصريحاته أن الفريق مرّ خلال السنوات الثمانية الأخيرة بتجربة غير مستقرة، تعاقب فيها تسعة رؤساء على القيادة، ما أثّر سلباً على الاستمرارية والاستقرار التقني والمالي، مؤكداً أن مشروع الشركة يهدف أولاً إلى القطع مع هذه الحلقة المفرغة من التدبير الفردي والطارئ، لصالح نموذج عقلاني قائم على المهنية والتمويل المستدام، مما سيُمكن الرجاء من بلوغ ميزانية سنوية تصل إلى 300 مليون درهم، ويؤهله لمنافسة كبار الأندية الأفريقية، وفي مقدمتها الأهلي والزمالك. وفي تصريحات إعلامية أخرى، اعتبر زكي السملالي، أحد منخرطي النادي، أن هذه الخطوة ليست مجرد تحول إداري، بل نقطة تحول في مستقبل الرجاء، مبرزاً أن ميزانية النادي ستصبح الأكبر في تاريخ الأندية المغربية، ومكافئة لميزانيات الفرق الكبرى في القارة. وأضاف السملالي أن التوقيع على هذا المشروع سيكون بمثابة الضمانة لخلق بيئة مالية مستقرة، سواء بالنسبة للاعبين الحاليين أو الجدد، حيث سيصبح الالتزام بتسديد المستحقات في موعدها مسألة بديهية وليست امتيازاً، وهو ما سيساهم في تحسين الأداء الكروي، وجعل الرجاء قبلة للاعبين الكبار من داخل المغرب وخارجه. وشهد اللقاء إجماعاً واسعاً من طرف المنخرطين على ضرورة المضي قُدماً نحو تأسيس الشركة الرياضية، باعتبارها الخيار الوحيد الكفيل بإنقاذ النادي من أزماته البنيوية والمالية المتراكمة، وإعادة الاعتبار لقيمة الرجاء كأحد أعرق الأندية المغربية والإفريقية. ويُنتظر أن يتم خلال الأسابيع القليلة المقبلة الإعلان الرسمي عن إطلاق الشركة الرياضية لنادي الرجاء، وتحديد خارطة الطريق التنفيذية، بما في ذلك الترتيبات القانونية، الإدارية، والمالية، كما يُرتقب أن تتضح الصورة بخصوص هوية الرئيس القادم، حيث لم يُخف جواد الزيات في تصريحاته الإعلامية إمكانية ترشحه مجدداً، مشدداً في المقابل على أن أولويته تبقى نجاح الشركة، قبل أي اعتبار شخصي.


أريفينو.نت
منذ يوم واحد
- أريفينو.نت
عملاق إسباني يبني فندقا كبيرا بالناظور؟
أريفينو.نت/خاص أعلنت شركة 'سيلكن' (Silken) الإسبانية الرائدة في قطاع الفندقة، عن عزمها إنشاء عشرة فنادق جديدة في محيط المطارات الرئيسية بالمملكة المغربية، بما في ذلك مطار الناظور العروي. وتأتي هذه الخطوة، التي وصفت بالهامة، لتعكس الثقة المتزايدة في إمكانيات السوق السياحي المغربي، وتمثل جزءاً من استراتيجية الشركة لتوسيع نشاطها على الصعيد الدولي وتعزيز حضورها في القارة الإفريقية. `الناظور ضمن شبكة فنادق المطارات الجديدة لـ'سيلكن'` وتشمل قائمة المطارات التي يستهدفها هذا المشروع الاستثماري الضخم كلاً من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، ومطار الناظور العروي، بالإضافة إلى مطارات الداخلة، وتطوان، وطنجة، وورزازات، وأكادير. وتتميز هذه المدن بحركة مطارية نشطة، وتُعتبر من بين أهم الوجهات السياحية والاقتصادية في المغرب، مما يجعل إقامة فنادق بمقربة من مطاراتها خطوة استراتيجية. `تجربة إقامة متميزة للمسافرين ورافعة للسياحة المحلية` إقرأ ايضاً وتندرج هذه المبادرة ضمن رؤية شركة 'سيلكن' الهادفة إلى توفير تجربة إقامة مريحة وعالية الجودة للمسافرين، وخصوصاً أولئك الذين يتنقلون في رحلات عمل أو رحلات سياحية قصيرة تتطلب قرباً من المطارات. كما تراهن الشركة على جعل هذه الفنادق مراكز راقية تجمع بين معايير الراحة الدولية والخدمة الفندقية ذات المستوى الرفيع. ومن المرتقب أن يشكل هذا المشروع دفعة قوية للبنية التحتية السياحية الوطنية، وبشكل خاص في المناطق ذات المؤهلات السياحية الصاعدة مثل إقليم الناظور. حيث يُتوقع أن يُسهم الفندق المزمع إقامته قرب مطار العروي في تحسين عرض الإيواء الفندقي بالمنطقة، واستقطاب فئات جديدة من الزوار، بما في ذلك أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج الذين يشكلون جزءاً هاماً من حركة المسافرين عبر المطار. `انعكاس لجاذبية المناخ الاستثماري المغربي` ويرى مراقبون ومهتمون بالشأن الاقتصادي أن مثل هذه الاستثمارات الأجنبية المباشرة تعكس جاذبية المناخ الاستثماري العام في المغرب، وخاصة في قطاع السياحة الذي يُعد إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني. كما يُتوقع أن تُحدث هذه المشاريع الفندقية الجديدة فرص شغل هامة على المستويين المحلي والجهوي، وأن تعزز من القدرة التنافسية للوجهات المغربية المعنية على الصعيدين الإقليمي والدولي.


مراكش الآن
منذ 4 أيام
- مراكش الآن
مونديال 2030.. لقجع يؤكد البعد الإفريقي والشراكة مع الشركات القارية
في إطار الاستعدادات المتواصلة لاستضافة كأس العالم 2030، أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن هذا الحدث الكروي العالمي يتجاوز كونه مجرد تنظيم مشترك، ليتحول إلى 'مونديال إفريقي بامتياز'. وشدد لقجع، خلال مداخلة له على هامش فعاليات مؤتمر النمو العالمي بالرباط، على الأهمية المحورية لانخراط الشركات الإفريقية في جميع جوانب ومشاريع هذه التظاهرة الرياضية الضخمة. وأوضح لقجع أن المقاربة التي يتبناها المغرب في الإعداد لهذا الموعد الكبير، ترتكز على دعائم أساسية تتمثل في تعزيز الشراكات جنوب-جنوب. وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تمكين الكفاءات والشركات الإفريقية من المساهمة بفعالية وكفاءة في إنجاح المونديال، الذي يعد حدثًا تاريخيًا سيترك بصمة واضحة في مسيرة القارة السمراء. وأشار رئيس الجامعة إلى أن هناك فرصًا حقيقية وواعدة تنتظر الشركات الإفريقية، تمكنها من التفاعل الإيجابي مع الدينامية التنموية والمشاريع الضخمة التي يشهدها هذا المشروع العالمي. وأبرز لقجع أن المغرب قد اكتسب تجربة غنية ومهمة في إنجاز مشاريع كبرى في فترات زمنية قياسية وبجودة عالية، مؤكدًا استعداد المملكة الكامل لتقاسم هذه التجربة والخبرات المتراكمة مع أشقائها في القارة الإفريقية. واعتبر لقجع أن استضافة مونديال 2030 تمثل فرصة ذهبية ليس فقط للمغرب، بل للقارة الإفريقية بأكملها. فهي ستتيح إبراز القدرة التنظيمية للقارة على استضافة تظاهرات كبرى وفقًا لأعلى المعايير العالمية، وتأكيد كفاءتها في إدارة مشاريع معقدة وطموحة تتطلب مستويات عالية من التخطيط والتنفيذ. وشدد المسؤول ذاته على أن إشراك الشركات الإفريقية في هذا المشروع الضخم ليس مجرد خيار تكتيكي، بل هو 'خيار استراتيجي' يعكس الرؤية الملكية السامية التي تسعى إلى تعزيز التعاون الإفريقي المشترك في مختلف المجالات. وأكد لقجع أن هذا التوجه يمنح بعدًا اقتصاديًا وتنمويًا عميقًا لتنظيم كأس العالم 2030، ويؤكد على أن المونديال سيكون قاطرة للتنمية المشتركة والازدهار في القارة الإفريقية.