logo
الإفطار مع «السيدة الأولى»

الإفطار مع «السيدة الأولى»

العرب اليوم١٠-٠٣-٢٠٢٥

فى أجواء رمضانية دافئة، وداخل خيمةٍ بيضاءَ أنيقةٍ على بساطتها، فى دار الدفاع الجوى، كان لنا شرفُ اللقاء بالسيدة الأولى «انتصار السيسى»، قرينةِ السيد الرئيس؛ لتناول «إفطار المرأة المصرية» فى الليلة الرمضانية الثامنة، التى صادفت «اليوم العالمى للمرأة»، ٨ مارس. الزهورُ بيضاءُ، وكذلك الستائرُ المُسدلة ومفارشُ الطاولات والشموعُ داخل القناديل النحاسية. الإضاءةُ حالمةٌ، والوجوه طيبةٌ سعيدةٌ بدفء اللقاء. الطعامُ بسيطٌ وشهىٌّ، والمشهد بأسره يَشِى بالهدوء والجمال راسمًا فلسفة: الثقة فى «قوة البساطة».
«المرأةُ المصريةُ أيقونة النجاح» هو الشعارُ الذى أطلقه السيدُ الرئيسُ وقرينتُه ليرافقَ هذا اليوم من كل عام، مؤكدًا نظرتَهما المُقدِّرة للمكانة الرفيعة التى تحتلّها المرأةُ المصرية فى ميزان الوطن. قالتِ السيدةُ الأولى: «أؤمنُ بأن كلَّ امرأة تحملُ فى داخلها طاقةً عظمى، وسأظلٌّ دائمًا داعمةً لكل سيدة تسعى لتحقيق أحلامها وبناء مستقبلٍ أكثرَ إشراقًا لوطننا العظيم». وتتأكدُ كلمتُها بتكريمها كلَّ عامٍ نماذجَ مشرقةً من سيداتٍ مصريات تحدين الصعابَ ووثبن فوق الأشواك ليصنعن نجاحاتهن وأمجادهن بقوة الإرادة والعمل الجادّ والإيمان بأن يدَ الله تُظلّل كل مكافح وكل جادٍّ فى هذه الحياة. خلال مأدبة الإفطار الرمضانى، حظيتُ بالجلوس إلى طاولة مجموعة من الحقوقيات الجميلات لتناول القهوة. مالت نحوى المستشارة «نهاد أبوالقمصان»، رئيسة «المركز المصرى لحقوق الإنسان»، وأشارت إلى إحدى السيدات، ثم همست بفخر: «هذه أول رئيسة محكمة فى تاريخ مصر».
فالشاهدُ أن المرأة المصرية تحظى اليومَ بمكانةٍ رفيعة فى ظلّ قيادة سياسية مثقفة، تؤمن بقدرات المرأة غير المحدودة للنهوض بالمجتمع؛ فوضع الرئيسُ «عبدالفتاح السيسى» ملفَّ دعم المرأة وتمكينها فى شتى المجالات على رأس أولويات الدولة. لهذا حصلت المرأةُ المصرية اليومَ على مكتسبات غير مسبوقة سواء على المستوى التشريعى أو السياسى أو الاجتماعى أو الاقتصادى، ما يعكس فلسفة الرئيس التى تُجلُّ المرأةَ وتؤمن بقدراتها الفائقة، فجعل المرأةَ عنصرًا أساسيًّا فى صناعة القرار، ورسم مسار التنمية، إيمانًا منه بمكانتها المؤثرة فى المجتمع كشريك أصيل فى بناء مستقبل مصر.
شهدتِ السنواتُ العشر الماضية فى عهد الرئيس السيسى مكتسباتٍ تاريخية للمرأة المصرية، عزّ وجودُها فيما سبق، منها:
- التمكين السياسى وزيادة التمثيل البرلمانى، حيث حملت المرأةُ المصرية عددًا محترمًا من الحقائب الوزارية، فى مجالات حيوية مؤثرة مثل التخطيط والصحة والبيئة والتعاون الدولى والتضامن الاجتماعى والثقافة، عطفًا على زيادة نسبة السيدات فى المناصب القيادية بالمحافظات، بدءًا بمنصب «المحافظ»، مرورًا بعدد غير مسبوق من مناصب «نائبات المحافظين» و«مساعدات المحافظين». كذلك ارتفعت نسبُ تمثيل المرأة فى مجلسى النواب والشيوخ بعد التعديلات الدستورية الأخيرة لتحقق أعلى تمثيل نسائى فى تاريخ البرلمان المصرى.
- الحقوق التشريعية والقانونية، حيث تم التصديق على قانون «تجريم الحرمان من الميراث» لحماية حقوق النساء، وتغليظ العقوبات على جرائم «التحرش الجنسى والعنف ضد المرأة»، وكذلك تجريم «ختان الإناث» بعقوبات تصل إلى السجن المشدد، عطفًا على إقرار تعديلات فى قانون العمل لحماية المرأة العاملة، مثل مد إجازة الوضع، وإلزام جهات العمل بتوفير بيئة آمنة للمرأة.
- التمكين الاقتصادى ودعم ريادة الأعمال، حيث شهدت السنوات الأخيرة زيادة مشاركة المرأة فى سوق العمل بفضل برامج التمويل المُيسَّر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة التى أطلقتها الدولة، وكذلك إطلاق مبادرات لدعم المرأة المعيلة والأسر الأكثر احتياجًا، مثل «مبادرة حياة كريمة»، تلك المعجزة المصرية التى قضت على العشوائيات وأهدت للأسر البسيطة أماكن سكن فائقة الجمال والنظافة، بالإضافة إلى دعم المرأة الريفية من خلال برامج التمويل الزراعى والمشروعات الحِرفية.
- الاهتمام بالصحة ودعم المرأة اجتماعيًّا، وذلك من خلال إطلاق مبادرة «صحة المرأة المصرية» للكشف المبكر عن سرطان الثدى، والتى استفادت منها ملايين السيدات، كذلك التوسع فى برامج تنظيم الأسرة والرعاية الصحية للأمهات والحوامل، بالإضافة إلى دعم المرأة من خلال برامج «تكافل وكرامة»، حيث تحصل ملايين السيدات على الدعم النقدى لتحسين مستوى المعيشة وحفظ ماء وجوههن من مشقّة السؤال.
- المرأة فى القضاء والنيابة العامة، حيث عُيّنت الحقوقياتُ لأول مرة فى مجلس الدولة والنيابة العامة، بعد أن كان ذلك مقصورًا على الرجال لعقود طويلة، كما تولت الحقوقياتُ مناصبَ قضائيةً بارزة فى المحاكم المختلفة، ففى عام ٢٠١٨، تم تعيين المستشارة «حسناء شعبان» رئيسة لمحكمة طنطا الاقتصادية، لتصبح بذلك أول سيدة تترأس محكمة فى مصر، وفى عام ٢٠٢٢، أصبحت المستشارة «رضوى حلمى» أول سيدة تتولى منصب قاضية، ورئيسة للمحكمة الإدارية العليا فى مصر. تلك التعيينات تمثل خطوات مهمة نحو تعزيز دور المرأة فى السلك القضائى المصرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعثة حج القوات المسلحة 50 تــصــل إلـــى الـمـديـنــة الـمنــورة
بعثة حج القوات المسلحة 50 تــصــل إلـــى الـمـديـنــة الـمنــورة

الدستور

timeمنذ 8 ساعات

  • الدستور

بعثة حج القوات المسلحة 50 تــصــل إلـــى الـمـديـنــة الـمنــورة

عمان وصلت بعثة حج القوات المسلحة الأردنية 50 إلى المدينة المنورة، أمس الأول الخميس، استعداداً لتأدية مناسك الحج لهذا العام، وأدّى أفرادها الصلاة في رحاب المسجد النبوي الشريف، إضافة إلى زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وروضته الشريفة. وأكد رئيس بعثة القوات المسلحة الأردنية، أن جميع أعضاء البعثة بخير، ويقيمون حالياً في المدينة المنورة، مضيفاً أن تفويج البعثة إلى مكة المكرمة سيتم اعتباراً من يوم غد الأحد. يشار إلى أن القوات المسلحة الأردنية تعمد على إرسال بعثات الحج والعمرة سنوياً، استمراراً لمكارم الهاشميين لأبناء الجيش المصطفوي من متقاعدين عسكريين وعاملين وعائلاتهم، لما لها من أثر إيجابي في نفوس منتسبيها وبما ينعكس على عطائهم وخدمتهم لوطنهم وأمتهم.

المومني ينعى  الزميل محمد الخطايبة
المومني ينعى  الزميل محمد الخطايبة

الدستور

timeمنذ 8 ساعات

  • الدستور

المومني ينعى الزميل محمد الخطايبة

عمان نعى وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، الصحفي السابق في وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الزميل محمد الخطايبة، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، أمس الجمعة. واستذكر المومني، مناقب الفقيد ودوره في المشهد الإعلامي المحلي والعربي إذ عمل صحفيًا في وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ومراسلاً صحفيًا للعديد من الصحف والمؤسسات الإعلامية العربية. وأعرب المومني، عن أصدق التعازي والمواساة لعائلة الفقيد ولعموم الأسرة الصحفية والإعلاميّة الأردنية، سائلاً المولى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. كما نعت مدير عام وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الزميلة فيروز مبيضين وأسرة الوكالة، المرحوم الخطايبة، مستذكرة مناقب الفقيد وجهوده في تطوير العمل الصحفي بالوكالة والمواقع التي شغلها، متقدمة من ذوي الفقيد والأسرة الصحفية بأحر التعازي، داعية المولى تعالى، أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه.

محمد الخطايبة يضع قلم الصِّحافة بعد 40 عامًا ..
محمد الخطايبة يضع قلم الصِّحافة بعد 40 عامًا ..

عمون

timeمنذ 8 ساعات

  • عمون

محمد الخطايبة يضع قلم الصِّحافة بعد 40 عامًا ..

عمّون - نحو 40 عامًا قضاها الزميل الصحافي محمد الخطايبة في الصحافة والإعلام، لكنَّه اليوم يرحل بعد أكثر من سبعة عقود في الحياة وينتقل إلى رحمة الله، واضعًا قلم الصِّحافة الذي كتب به طويًلا وترك إرثًا كبيرًا للأجيال من بعده يتعلمون منه ويكتبون، فقد كان نموذجًا فريدًا في كتابة الأخبار الصحافية وتحريرها، ولمَّاحًا لكثير من الزوايا الصحفية الدقيقة. رحلة الخطايبة في عالم الصِّحافة بدأت في نهاية ثمانينيات القرن الماضي كما رواها رفاقه ومن زاملوه في ميدان العمل بدءًا من العام 1988 من قريته إزمال في لواء الكورة بمحافظة إربد إلى العاصمة عمَّان ثُمَّ مديرًا لمكتب جريدة الاتحاد الإماراتية لسنوات عديدة، لكنَّ أحد أكثر المواقف ارتباطًا بذاكرة رفاقه كان يوم أن نشرت قناة "إي بي سي" الأمريكية قبل نحو 40 عامًا مقطعًا مصورًا للخطايبة وهو يبكي فرحًا لحظة إعلان الرئيس الفلسطيني السَّابق ياسر عرفات قيام الدَّولة الفلسطينية. يقول مدير عام وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الأسبق الزَّميل عبد الله العتوم وهو يتبع جثمان رفيق دربه الخطايبة إلى مثواه الأخير في قرية ازمال بلواء الكورة إنَّ محمد كان صحافيًا ومحررًا مهنيًا وموضوعيًا، وهو من أبرز الصحافيين على مستوى الأردن وهو خسارة للوسط الصحافي ولبلادنا لكنها إرادة الله. ويتذكر العتوم كثيرًا من سنوات علاقته بالخطايبة الذي كان أكثر من صديق وصحافي بل إنه أخ كبير كان يمتلك من الصفات والسجايا الطيبة ما يجعله مقربًا من الجميع، وكتب كثيرًا وكان خير من يمثل الإعلام عند أي تغطية يقوم بها، وكان من أكثر الأشياء التي يتذكرها العتوم عن الخطايبة أنَّه كان يؤدي التحية له كلما مرَّ من عنده. "40 عامًا من المعرفة المهنية والصحفية والصَّداقة لمحمد الخطايبة" يقول الكاتب والصحافي الاستاذ سمير الحياري، ويضيف: "عرفته منذ اربعين سنة في وكالة الأنباء الأردنية "بترا" صحفيا المعيا يعمل بمهنية بارعة ويقوم بدور صحافي بارز، وكان وطنيا كبيرا وغيورًا على مؤسسات وطنه، ولم يرضى يوما بالعودة إلى الخلف خطوة واحدة". وأكد أنَّه كان يحب أن تكون الأردن متقدمة في كل شي خصوصا الاعلام، واهتم باخبارأهله الاجتماعية، ويشارك الناس في كل شيء، والتف حوله النَّاس حينما جاءه المرض اللعين، لكنه بقي رمزًا صحافيًا مهما، وسجَّل في سجل الاعلام خطوطا بارزة وعلامات فارقة وبصمات فارقة". وأكد أنَّه كان يُجيد صناعة الأخبار بصورة لافتة ولمَّاحًا جدًا ودقيقًا في كل شيئ، وكان خفيف دَّم والضحكة لا تفارق محيَّاه، وكان قريبًا من الجميع، ويكتب بدقة متناهية ويراعي المصلحة العامة ولم يبحث يومًا عن الشعبوية على حساب النوعية الاعلامية". وبين الكاتب الصحفي باسم سكجها إنَّه رافق الخطايبة منذ أكثر من ثلاثة عقود وهو صحفي لامع بكل ما تحمل المعنى من معنى، وترك إرثًا كبيرًا على كل المستويات تتعلم منه الأجيال منذ أن كان في وكالة الأنباء الأردنية (بترا) وحتى ترك قلم الصحافة وغادر الحياة الدنيا، ليكون نموذجًا كبيرًا من نماذج الإعلام الأردني المبدعة. ولفت إلى أنَّ والده ابراهيم سكجها كتب مقالًا قبل أكثر من 30 عامًا، روى فيه قصَّة دموع الخطايبة تحت عنوان"أسبوع الفرح في قصر الصنوبر" في الجزائر حيث تلا الرئيس الفلسطيني حينها ياسر عرفات وثيقة إعلان الاستقلال، وبين أن دموعه انهمرت فرحًا على اعلان استقلال فلسطين، فكان يمسح دموعه بيده اليسرى ويدون الملاحظات الصحفية بيده اليمنى، فالتقط المشهد مخرج تلفزيون ABC الأمريكي ونقل صورة الخطايبة وتناقلتها وسائل الإعلام حينها بشكل لافت وكبير. وعاد سكجها إلى أرشيفه وأرسل عددًا من الصور التي التقطها للزميل المرحوم الخطايبة، حيث قال إنَّ الرحلة مع الخطايبة طويلة ومليئة بالذكريات فقد كنَّا خمسة من الرفاق نجتمع على الدوام، وهم أنّا وأحمد سلامة وعبدالله العتوم وسمير الحياري مع حفظ الألقاب لهم جميعًا، كنا دائمًا نستمتع برفقته وحديثه الجميل. واستذكر نقيب الصَّحفيين الأردنيين الزميل طارق المومني في بيان للنقابة مراحل حياة الزميل الخطايبة والتي أمضاها في البذل والعطاء في سبيل رقي مهنة الصحافة، وكان مخلصًا لوطنه ومهنته التي عمل لأجلها في مواقع عدَّة داخل الأردن وخارجه. وتذكر المومني كثيرًا من مناقب الزميل الخطايبة في الحياة، وأنه كان قريبًا من الجميع وترك إرثًا صحافيًا كبيرًا وكان أنموذجًا وقدوة ويحمل سجايا طيبة كثيرة. وقال الناطق الإعلامي باسم نقابة الصحافيين الأردنيين الزميل راشد العساف إنَّ مجلس النقابة نعى الزميل محمد الخطايبة سائلًا الله تعالى أن يرحمه ويغفر له وأن يُلهم أهله وذويه الصَّبر والسلوان. الزميلة والصحافية فلحة بريزات قالت إنَّها تتذكر محمد الخطايبة في وكالة الأنباء الأردنية (بترا) وعملت معه وهو صحافي مهني ومحرر مهم ووفي لمهنته وللإعلام بشكل لافت، وكان أكثر ما يلفت النَّظر في محمد أنَّه يأخذ الحياة بشكل ساخر ويمتلك سجايا طيبة جعلت الجميع يُحبَّه. واستذكر صحافيون أردنيون مناقب الفقيد على منصَّات التواصل الاجتماعي ورحلته الصحفية الطويلة، وفي أماكن العمل التي انتقل إليها، وحتى مشاركته الأخيرة في اختيار نقيب وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين، رغم أنه كان يتلقى العلاج من مرض السرطان إلا أنه لم يتراجع يومًا عن خدمة المشهد الوطني الإعلامي والصحفي وأسهم قبل رحيله في إتمام العملية الديمقراطية التي تمثلت بانتخابات نقابة الصحفيين الأردنيين. وأكدت أنَّ الوسط الصحفي يفتقد اليوم الزميل الخطايبة لكنَّ إرثه كبير في عالم الصحافة ومواقفه النبيلة كثيرة، وهو نموذج وطني أسهم بشكل كبير في إثراء المشهد الإعلامي الوطني، وأكثر ما قد يمكننا قوله اليوم هي دعواتنا له بالرحمة والمغفرة وهي مشيئة الله في هذه الحياة. وشارك عدد كبير من الصحافيين والإعلاميين بعد صلاة عصر اليوم في تشييع جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير في قرية إزمال بلواء الكورة في محافظة إربد. (بترا - بركات الزِّيود)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store