logo
إجلاء 70 ألف شخص جراء الفيضانات في الفلبين

إجلاء 70 ألف شخص جراء الفيضانات في الفلبين

الاتحادمنذ 3 أيام
أجبرت الفيضانات الناجمة عن إعصار ويفا في الفلبين 70 ألف شخص على مغادرة ديارهم في محيط العاصمة مانيلا، في حين فُقد شخصان على الأقل، على ما ذكرت أجهزة الانقاذ الثلاثاء، في حين يهدد البلاد منخفض استوائي جديد.
بعد ليلة من الأمطار الغزيرة التي تسببت في فيضان نهر ماريكينا، أُغلقت المدارس والمؤسسات الحكومية في العاصمة والمقاطعات المحيطة بها الثلاثاء.
ولجأ أكثر من 23 ألف شخص يعيشون على ضفاف النهر خلال الليل إلى مدارس أو إلى صالات تابعة للبلدية أو إلى فناءات مغطاة، كما أجلي نحو 44 ألف شخص آخرين من مدينتي كيزون سيتي وكالوكان في مانيلا الكبرى.
وقال ويلمر تان من جهاز الإنقاذ في مدينة ماريكينا "عادةً ما يأتي هؤلاء الأشخاص من مناطق منخفضة على امتداد الجداول" التي تصب في النهر.
وفي كالوكان، جرف التيار امرأة مسنة وسائقها أثناء محاولتهما عبور جسر، بحسب جون بول نيتيس، المسؤول في مركز العمليات الطارئة. وعثر على سيارتهما مساء الاثنين وقد تحطمت نافذتها.
وأكد أن "عمليات الإنقاذ مستمرة، ولكن حتى الآن، لم يُعثر على أي منهما".
وفي مدينة كينتا الصغيرة الواقعة على أطراف العاصمة، شاهد صحافيو وكالة فرانس برس السكان يتنقلون على الماء بواسطة صناديق من البوليسترين وثلاجات قديمة.
وأدى إعصار ويفا الذي ضرب البلاد أواخر الأسبوع الماضي إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل وفقدان ستة آخرين في وسط الفلبين وجنوبها، بحسب المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد أربعين عاماً..اللبناني جورج عبدالله يخرج من السجن في فرنسا
بعد أربعين عاماً..اللبناني جورج عبدالله يخرج من السجن في فرنسا

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

بعد أربعين عاماً..اللبناني جورج عبدالله يخرج من السجن في فرنسا

يخرج الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج إبراهيم عبدالله المدان بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أمريكي وإسرائيلي في ثمانينيات القرن الماضي، الجمعة من سجن في فرنسا قبع فيه نحو 41 عاماً على أن يعود إلى بلاده. خروج جورج عبدالله من السجن عند الساعة 03,40 (الساعة 01,30 ت غ) انطلق موكب من ست آليات من بينها حافلتان صغيرتان من سجن لانميزان في مقاطعة أوت-بيرينه بجنوب غرب فرنسا، على ما أفاد فريق وكالة فرانس برس من دون أن يتمكن من رؤية الناشط الملتحي. وفي اتصال أجرته وكالة فرانس برس، لم تؤكد السلطات المحلية ولا وزارة الداخلية وجود المدرس اللبناني السابق في الموكب. وبعد خروجه من السجن سينقل جورج إبراهيم عبدالله البالغ 74 عاماً مباشرة إلى مطار تارب على ما أفاد مصدر في القوى الأمنية من حيث سينقل بالطائرة إلى مطار رواسي في باريس ليصعد إلى رحلة متوجهة إلى بيروت. وقال محاميه جان-لوي شالانسيه لوكالة فرانس برس بعد انطلاق الموكب: «هذا مصدر فرح وصدمة عاطفية وانتصار سياسي في آن بعد كل هذه الفترة» من دون أن يؤكد إن كان موكله في الموكب. وشدد «كان ينبغي أن يخرج منذ فترة طويلة جداً». الإفراج عن اللبناني وأصدرت محكمة الاستئناف في باريس الأسبوع الماضي قرارها بالإفراج عن الناشط اللبناني «في 25 تموز/يوليو» شرط أن يغادر فرنسا وألا يعود إليها. وحُكم على عبدالله البالغ حالياً 74 عاماً، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أمريكي وآخر إسرائيلي عام 1982. وبات مؤهلاً للإفراج المشروط منذ 25 عاماً، لكن 12 طلباً لإطلاق سراحه رُفضت كلها. والاثنين، أعلنت النيابة العامة في باريس التقدّم بطعن في قرار محكمة الاستئناف أمام محكمة التمييز، لكن هذا الطعن الذي يستغرق بتّه أسابيع عدة، لن يعلق تنفيذ الحكم ولن يمنع بالتالي عبدالله من العودة إلى لبنان. وقال شالانسيه الذي التقاه مرة أخيرة في السجن الخميس «بدا سعيداً جداً بالإفراج الوشيك عنه مع أنه يدرك أنه يعود إلى منطقة شرق أوسط عصيبة جداً للبنانيين والفلسطينيين». «حقيبة صغيرة» في الأيام الأخيرة، عمد عبدالله إلى إفراغ زنزانته المزينة بعلم أحمر يحمل صورة تشي غيفارا وتنتشر فيها الكثير من الصحف والكتب والتي سلمها إلى لجنة الدعم الخاصة به التي تظاهر نحو 200 من أفرادها بعد ظهر الخميس أمام السجن. وأعطى غالبية ملابسه إلى سجناء معه وهو يحمل معه «حقيبة صغيرة» على ما أفاد محاميه. وتأمل عائلته أن يتم استقباله في صالون الشرف في مطار بيروت الدولي. وقد طلبت إذناً من السلطات التي كانت تطالب فرنسا منذ سنوات بالإفراج عنه. ومن المقّرر أن يتوجّه الناشط لاحقاً «إلى مسقط رأسه في القبيات في شمال لبنان حيث سينظّم له استقبال شعبي ورسمي يتخلّله كلمة له أو لأحد أفراد عائلته»، وفق شقيقه. والتقته وكالة فرانس برس في يوم قرار الإفراج عنه في زنزانته برفقة النائبة عن اليسار الراديكالي أندريه تورينا. وخلال اللقاء، قال عبدالله وقد غزا الشيب لحيته الكثة: إن «أربعة عقود هي فترة طويلة لكن لا تشعر بها متى كانت هناك دينامية للنضال». واعتبر قضاة محكمة الاستئناف أن مدة احتجازه «غير متناسبة» مع الجرائم المرتكبة ومع سنّ القائد السابق لـ«الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية». وجاء في الحكم أن عبد الله بات «رمزاً من الماضي للنضال الفلسطيني»، مشيراً إلى أن المجموعة الصغيرة التي كان يتزعمها عبدالله وتضم مسيحيين لبنانيين علمانيين وماركسيين وناشطين مؤيدين للفلسطينيي، باتت منحلّة «ولم ترتكب أي أعمال عنف منذ 1984». وأسف القضاة لعدم إبداء عبدالله أي «ندم أو تعاطف مع الضحيتين اللتين يعتبرهما عدوين»، لكنهم اعتبروا أن الناشط الذي يريد تمضية «آخر أيامه» في قريته في شمال لبنان، حيث قد ينخرط في السياسة المحلية، لم يعد يشكّل أي خطر على النظام العام.

«المثلث الزمردي».. كلمة السر في المواجهات بين تايلاند وكمبوديا
«المثلث الزمردي».. كلمة السر في المواجهات بين تايلاند وكمبوديا

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

«المثلث الزمردي».. كلمة السر في المواجهات بين تايلاند وكمبوديا

تم تحديثه الخميس 2025/7/24 09:29 ص بتوقيت أبوظبي تبادلت القوات الكمبودية والتايلاندية إطلاق النار اليوم الخميس عبر الحدود، ما أسفر عن سقوط قتيل واحد على الأقل. وتقاذف البلدان اتهام الآخر بالمسؤولية عن الاشتباك الجديد، وأنه من بدأ بإطلاق النار، في أحدث تصعيد في هذا الخلاف الطويل الأمد بين البلدين حول منطقة حدودية يتنازعان السيادة عليها. وفي مايو/أيار الماضي تحوّل نزاع حدودي طويل الأمد في منطقة تعرف بـ"المثلّث الزمردي" تتقاطع فيها حدود البلدين مع لاوس، إلى مواجهة عسكرية قتل فيها جندي كمبودي. ومن حينها، يتقاذف الطرفان الاتهامات ويتبادلان الردود الانتقامية وقيّدت تايلاند حركة العبور عبر الحدود، فيما علّقت كمبوديا بعض الواردات. والأربعاء، طردت تايلاند السفير الكمبودي واستدعت مبعوثها إلى بنوم بنه بعدما فقد جندي تايلاندي ساقه في انفجار لغم أرضي في ظلّ احتدام النزاع الحدودي بين البلدين. وقال مصدر حكومي كمبودي لوكالة "فرانس برس" إنّ أعمال العنف تجدّدت صباح الخميس بالقرب من معبدين على الحدود بين مقاطعة سورين التايلاندية وأودار مينشي الكمبودية. رواية كمبوديا بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية، مالي سوتشيتا، في بيان إنّ "الجيش التايلاندي انتهك سلامة أراضي مملكة كمبوديا بشنّه هجوما مسلّحا على القوات الكمبودية المتمركزة للدفاع عن أراضيها السيادية". وأضافت "ردّا على ذلك، مارست القوات المسلحة الكمبودية حقّها المشروع في الدفاع عن النفس، بما يتوافق تماما مع القانون الدولي، لصدّ التوغّل التايلاندي وحماية سيادة كمبوديا وسلامة أراضيها". رواية تايلاند بالمقابل، أعلن الجيش التايلاندي أنّ "القتال بدأ عندما سمعت وحدة تحرس معبد تا موين طائرة بدون طيار كمبودية تحلّق في السماء". وأضاف الجيش "اقترب من السياج الشائك الحدودي بين البلدين ستة جنود كمبوديين مسلّحين، أحدهم يحمل قذيفة صاروخية". وبحسب الجيش التايلاندي "صاح عدد من عناصره محذّرين العسكريين الكمبوديين الستة من الاقتراب، لكن القوات الكمبودية أطلقت النار باتجاه الجانب الشرقي من المعبد، على بُعد حوالي 200 متر من القاعدة التايلاندية". وناشدت تايلاند رعاياها في كمبوديا مغادرتها إثر الاشتباكات الحدودية. قتيل تايلاندي وأوضح الجيش التايلاندي في وقت لاحق أن "كمبوديا أطلقت صواريخ على أراضيها أسفرت عن إصابة ثلاثة مدنيين". وتابع "القوات الكمبودية شنت هجوما محدد الهدف على مدنيين. صاروخان من طراز بي إم-21 أصابا منطقة كاب شونغ في محافظة سورين (جنوب شرق) وأسفرا عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح"، أعلن في وقت لاحق وفاة أحدهم. وأوضح أنه رد بشن ضربات جوية على هدفين عسكريين كمبوديين . aXA6IDgyLjIzLjIzMy4xMjMg جزيرة ام اند امز GR

إجلاء 70 ألف شخص جراء الفيضانات في الفلبين
إجلاء 70 ألف شخص جراء الفيضانات في الفلبين

الاتحاد

timeمنذ 3 أيام

  • الاتحاد

إجلاء 70 ألف شخص جراء الفيضانات في الفلبين

أجبرت الفيضانات الناجمة عن إعصار ويفا في الفلبين 70 ألف شخص على مغادرة ديارهم في محيط العاصمة مانيلا، في حين فُقد شخصان على الأقل، على ما ذكرت أجهزة الانقاذ الثلاثاء، في حين يهدد البلاد منخفض استوائي جديد. بعد ليلة من الأمطار الغزيرة التي تسببت في فيضان نهر ماريكينا، أُغلقت المدارس والمؤسسات الحكومية في العاصمة والمقاطعات المحيطة بها الثلاثاء. ولجأ أكثر من 23 ألف شخص يعيشون على ضفاف النهر خلال الليل إلى مدارس أو إلى صالات تابعة للبلدية أو إلى فناءات مغطاة، كما أجلي نحو 44 ألف شخص آخرين من مدينتي كيزون سيتي وكالوكان في مانيلا الكبرى. وقال ويلمر تان من جهاز الإنقاذ في مدينة ماريكينا "عادةً ما يأتي هؤلاء الأشخاص من مناطق منخفضة على امتداد الجداول" التي تصب في النهر. وفي كالوكان، جرف التيار امرأة مسنة وسائقها أثناء محاولتهما عبور جسر، بحسب جون بول نيتيس، المسؤول في مركز العمليات الطارئة. وعثر على سيارتهما مساء الاثنين وقد تحطمت نافذتها. وأكد أن "عمليات الإنقاذ مستمرة، ولكن حتى الآن، لم يُعثر على أي منهما". وفي مدينة كينتا الصغيرة الواقعة على أطراف العاصمة، شاهد صحافيو وكالة فرانس برس السكان يتنقلون على الماء بواسطة صناديق من البوليسترين وثلاجات قديمة. وأدى إعصار ويفا الذي ضرب البلاد أواخر الأسبوع الماضي إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل وفقدان ستة آخرين في وسط الفلبين وجنوبها، بحسب المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store