
هل يضرب "مدمّر المدن" الأرض عام 2032!
أكدت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" وجود احتمال لاصطدام كويكب يُدعى "2024 YR4" بالأرض خلال 7 سنوات، حيث تبلغ نسبة هذا الاحتمال 2.3%، أو ما يعادل فرصة واحدة من بين 43.ونقلت وسائل إعلام غربية عن "ناسا"، قولها بأن الكويكب، الذي يتراوح عرضه بين 40 إلى 100 متر، كان قد مرّ بالقرب من الأرض على مسافة 828,800 كيلومتر في يوم عيد الميلاد عام 2024، وهو حالياً في طور الابتعاد عن كوكبنا. ومع ذلك، من المتوقع أن يعود ويقترب بشكل كبير من الأرض عام 2032.
اكتشاف كويكب قد يصطدم بالأرض ويحدث أضرارا محلية عام 2032 المهندس محمد شوكت عودةمدير مركز الفلك الدوليعضو الشبكة الدولية للإنذار من الكويكبات (IAWN)اكتشف مؤخرا كويكب يحمل الرمز (2024 YR4) وتبين سريعا بأنه يحمل حاليا أعلى نسبة للكويكبات المحتمل اصطدامها بكوكب الأرض. وقد اكتشف… pic.twitter.com/qeg3p6ISopويُطلق على هذا الكويكب لقب "مدّمر المدن" بسبب قدرته على إلحاق أضرار جسيمة في حال اصطدامه بالأرض.
وفي هذا الصدد، كشف مهندس في "ناسا" عن الدول التي قد تتأثر بشكلٍ محتمل في حال سقوط الكويكب من الفضاء بعد 7 سنوات.وأوضحت الوكالة أنها تراقب الكويكب عن كثب كجسم ذي أهمية، مؤكدة أنه لا داعي للقلق المفرط في الوقت الحالي، ومع ذلك، إذا حدث الاصطدام، فإن ناسا تطمئن بأن الأضرار ستكون "محلية" ولن تؤدي إلى حدث انقراض واسع النطاق كما حدث مع الديناصورات. وبالنظر إلى الاحتمال الضئيل للاصطدام، قام خبراء مثل ديفيد رانكين، مهندس في مشروع "كاتالينا سكاي سيرفي" التابع لناسا، برسم "ممر خطر" محتمل للكويكب. و وفقاً لتقرير نشرته مجلة "وايرد"، فإن مسار الكويكب يشير إلى أنه في حال كان في مسار تصادمي مع الأرض، فقد يهبط ضمن نطاق يمتد من شمال أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادئ إلى جنوب آسيا وبحر العرب وأفريقيا، وهذا يعني أن دولًا مثل الهند، باكستان، بنغلاديش، إثيوبيا، السودان، نيجيريا، فنزويلا، كولومبيا، والإكوادور قد تكون معرضة لخطر اصطدام الكويكب، وأوضحت ناسا أن الملاحظات المستمرة لمسار الكويكب ستساعد في تحسين فهم "احتمالية الاصطدام".
At the moment, mansion-sized Asteroid 2024-YR4 has a one-in-fifty chance of hitting Earth in the next eight years.Now might be a bad time to reduce spending on Science. Just sayin'. pic.twitter.com/hzmIjEJRBrوتشير التقديرات الأولية إلى أن قطر الكويكب قد يصل إلى 90 متراً، أي ما يعادل حجم تمثال الحرية في نيويورك أو ساعة بيغ بن في لندن، وتم رصد هذا الكويكب لأول مرة، في أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عبر نظام الإنذار من الاصطدامات الأرضية في تشيلي.
وإذا اصطدم بالأرض، فقد يطلق طاقة تدميرية تعادل 100 ضعف قوة القنبلة النووية، التي ألقيت على هيروشيما، ما قد يؤدي إلى تدمير مبانٍ سكنية وإلحاق أضرار في نطاق 3.2 كيلومترات من موقع الاصطدام. ومع ذلك، يؤكد العلماء أن التأثير المحتمل لن يصل إلى مستوى الكوارث العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المردة
منذ 3 أيام
- المردة
اكتشف قبل 48 ساعة فقط.. كويكب ضخم يدنو من الأرض بسرعة هائلة!
أفاد العلماء أن كويكبا بحجم منزل، اكتشف حديثا، سيقترب من الأرض يوم 21 مايو بمسافة آمنة تعادل ثلث المسافة بين الأرض والقمر. وفقا لوكالة ناسا، سيكون هذا الاقتراب في حوالي الساعة 17:30 بتوقيت غرينتش يوم 21 مايو، حيث سيمر الكويكب المسمى 2025 KF على مسافة 115 ألف كم (71700 ميل) فقط من الأرض. وأثناء مروره، سيتحرك الكويكب بسرعة 41650 كم في الساعة (25880 ميلا في الساعة) نسبة إلى الأرض. وسيقترب أكثر من المنطقة القطبية الجنوبية للأرض قبل أن يواصل مداره الطويل حول الشمس. ولا يعد 2025 KF حاليا جسما خطيرا محتملا، كما أنه لا يشكل أي خطر لاصطدامه بالقمر، حيث سيمر من مسافة تقارب 226666 كم (140844 ميلا). ووفقا لمركز الكواكب الصغيرة، اكتشف الفلكيون هذا الجسم الصخري في 19 مايو بواسطة مشروع MAP في صحراء أتاكاما التشيلية، أي قبل أيام قليلة فقط من اقترابه الوثيق بكوكبنا. ويقدر أن قطر الكويكب يتراوح بين 10-23 مترا (32 و75 قدما)، أي بحجم منزل تقريبا. وحتى لو اصطدم بالأرض، فإن حجمه الصغير يعني أنه من المحتمل أن يحترق في الغلاف الجوي دون أي تهديد لسكان الكوكب، بحسب علماء ناسا. ومنذ أن بدأت ناسا مراقبة السماء بحثا عن الأجسام الخطيرة المحتملة في صيف 1998، سجلت ما يقارب 40 ألف كويكبا قريبا من الأرض. ونعلم اليوم أن الكويكبات بحجم السيارة تمر قرب الأرض سنويا. ومن بين هذه الكويكبات، يصنف نحو 4700 منها كأجسام خطيرة محتملة، رغم أن علماء مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض أكدوا أنه من غير المرجح أن يصطدم أي كويكب قادر على إحداث دمار واسع بالأرض خلال القرن المقبل. جدير بالذكر أن مسار 2025 KF لن يقترب حتى من كسر الرقم القياسي لأقرب كويكب يمر بالأرض، والذي سجله كويكب بحجم سيارة في عام 2020 عندما مر على بعد 2950 كم (1830 ميلا) فقط من سطح الأرض.


صدى البلد
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- صدى البلد
ناسا ترصد 4 كويكبات تقترب من الأرض.. هل تشكل خطرا؟
رصدت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، 4 أجسام فضائية 'كويكبات' تقترب من كوكب الأرض بسرعات هائلة، حيث يتجاوز بعضها 24 ألف ميل في الساعة، الأمر الذي أثار حالة من الجدل والذعر.. فما القصة؟ الجدير بالذكر أن هناك مخاوف سابقة حول الكويكب "2024 YR4"، الذي أثار قلق العلماء عندما قدرت وكالة "ناسا" احتمال اصطدامه بالأرض بنسبة 3.1% عام 2032، وهو ما يُعتبر أعلى احتمال مسجل لكويكب بهذا الحجم. وانخفض هذا الاحتمال لاحقًا إلى 0.004%، مما يجعل خطر اصطدامه شبه معدوم خلال القرن القادم، إلا أن هناك فرصة بنسبة 1.7% لاحتمال اصطدامه بالقمر في التاريخ ذاته. 4 كويكبات تقترب من الأرض كشفت 'ناسا'، تفاصيل الكويكبات التي تقترب من كوكب الأرض وفرص اصطدامها بالكوكب: 1- الكويكب 2025 HP22 يبلغ قطر هذا الكويكب نحو 22 قدمًا، وقد مر صباح الخميس الماضي على مسافة قريبة نسبيًا من الأرض، تصل إلى 306,000 ميل، مع سرعة تفوق 24,000 ميل في الساعة. يمثل هذا الكويكب أحد أكبر الأجسام التي رصدتها "ناسا" مؤخرًا، ويساهم في دراسة سلوك الكويكبات القريبة من الأرض. 2- الكويكب 2025 JA أما الكويكب 2025 JA، فهو أقل حجمًا حيث يبلغ قطره حوالي 26 قدمًا. اقترب في نفس اليوم من الأرض لمسافة تصل إلى 317,000 ميل، وسرعته تجاوزت 11,000 ميل في الساعة. 3- الكويكب 2025 HR1 هذا الكويكب هو الأصغر بين المجموعة، حيث يبلغ قطره نحو 12 مترًا. يسير بسرعة تقارب 24,000 كيلومتر في الساعة، ومن المتوقع أن يمر على مسافة نحو 4.9 ملايين كيلومتر من الأرض. 4- الكويكب 2025 HJ5 يعد الكويكب 2025 HJ5 الأضخم بين الكويكبات المذكورة، حيث يبلغ قطره حوالي 48 قدمًا. وقد مر بالقرب من الأرض بسرعة نحو 17,000 ميل في الساعة، على مسافة تقدر بـ 2.5 مليون ميل. هل تشكل الكويكبات خطر على الأرض؟ رغم اقتراب هذه الكويكبات، تؤكد وكالة "ناسا" أنها لا تشكل خطرًا على الأرض في الوقت الحالي، حيث تظهر البيانات أن الغالبية العظمى من الأجسام القريبة من الأرض لا تقترب بما يكفي لتمثل تهديدًا. الجدير بالذكر أن الكويكبات تعتبر بقايا صخرية من عملية تكوّن النظام الشمسي قبل نحو 4.6 مليارات عام، وتوجد غالبيتها في حزام الكويكبات بين كوكبي المريخ والمشتري، حيث تستمر وكالة "ناسا" في مراقبتها بدقة لضمان حماية الأرض من أي تهديدات محتملة.


النهار
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
أُطلق عام 1972... سقوط مسبار فضائي معطل على الأرض غداً
توقع مركز الفلك الدولي سقوط مسبار فضائي معطل غداً يُدعى "Cosmos 482" أطلقه الاتحاد السوفيتي عام 1972 ضمن مهمة فاشلة لاستكشاف كوكب الزهرة. وقال المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي ومشرف برنامج متابعة سقوط الأقمار الاصطناعية، إن الجسم المتوقع سقوطه هو كبسولة الهبوط الخاصة بالمسبار، والتي ظلت تدور في مدار أرضي لأكثر من 50 عاماً. وأوضح أن السقوط سيكون غير متحكم به، ومن المتوقع أن يحدث في الساعة 05:52 صباحاً بتوقيت غرينتش مع هامش خطأ يصل إلى 7 ساعات وهذا يعني أن السقوط قد يقع في أي وقت بين 10:52 من مساء الجمعة و12:52 ظهر السبت بتوقيت غرينتش ومع اقتراب موعد السقوط ستتقلص نافذة التوقيت وتصبح التوقعات أكثر دقة. يبلغ وزن الجسم الفضائي حوالي 500 كغ ويتميز ببنية كروية قطرها نحو متر واحد صُممت لتحمّل الظروف القاسية على كوكب الزهرة وبالرغم من احتوائه على نظام مظلات هبوط تلقائي إلا أن احتمال عمله بعد أكثر من خمسة عقود في الفضاء ضئيل جداً وفقاً لعودة . وأشار إلى أن القمر لن يسقط كقطعة واحدة بل سيتفكك جزئياً عند دخوله الغلاف الجوي بسبب الاحتكاك والحرارة العالية، متوقعاً أن تصل إلى الأرض ما نسبته 20 إلى 40% من كتلته الأصلية. وبحسب الخبراء، فإن احتمال أن تشكل البقايا الفضائية خطراً مباشراً على حياة البشر أو المنشآت ضئيل للغاية، إذ تقدر احتمالية إصابة شخص بنحو 1 في 100 مليار. وأضاف أن هذه الحوادث ليست نادرة تماماً، إذ تسقط أقمار اصطناعية متوسطة الحجم بشكل غير متحكم به كل عدة أشهر. وأوضح أن نحو 70% من الأقمار التي تدور في مدارات منخفضة تسقط بطريقة غير متحكم بها في نهاية عمرها التشغيلي بينما تتم السيطرة على سقوط 30% فقط، خصوصاً تلك الكبيرة أو التي تحتوي مواد خطرة ونظراً لأن المياه تغطي نحو 70% من سطح الأرض فإن احتمال سقوط البقايا على اليابسة يبقى منخفضاً، وفقاً لـ"وام".