
الإصلاح يطالب برد الاعتبار لمدينة عدن وتحسين الخدمات فيها
الإصلاح يطالب برد الاعتبار لمدينة عدن وتحسين الخدمات فيها
موقع بوست - عدن الخميس, 27 مارس, 2025 - 10:37 مساءً
دعا التجمع اليمني للإصلاح، إلى ضرورة رد الاعتبار لمدينة عدن تقديرًا لتضحياتها، مشددًا على أهمية تحسين الأوضاع العامة، وتعزيز الخدمات، وإيلاء المدينة اهتمامًا أكبر من قبل الحكومة والسلطة المحلية.
وأوضح الإصلاح، في بيان له، أن معركة تحرير عدن عام 2015 كانت إحدى أبرز محطات النضال الوطني، حيث قدّم أبناء المدينة بطولات استثنائية في الدفاع عن مدينتهم واستعادتها من قبضة المليشيا الانقلابية، مشيدًا بالدور الذي لعبه شباب الإصلاح إلى جانب مختلف القوى الوطنية في مقاومة العدوان الحوثي.
وأكد التجمع اليمني للإصلاح أن الذكرى العاشرة لتحرير العاصمة المؤقتة عدن من قبضة مليشيا الحوثي الإيرانية تمثل محطة وطنية خالدة، تعكس معاني الصمود والتضحية والوفاء.
وأشار الإصلاح، إلى البطولات التي سطرها أبناء عدن، بمختلف فئاتهم، في مواجهة الحوثيين، مؤكدًا أن المدينة ستظل رمزًا للصمود والتحدي.
كما أشاد بتضحيات الشهداء الذين ارتقوا في سبيل تحرير عدن، وفي مقدمتهم علي ناصر هادي، وجعفر محمد سعد، والشيخ الراوي، وعبد الله الصبيحي، إلى جانب كوكبة من القيادات الميدانية في الإصلاح، مثل جلال مقبل، وأحمد الدجح، وفهد القاسمي، وغيرهم من المقاتلين والقادة الذين تصدّروا الصفوف الأولى في معركة التحرير.
وجدد الإصلاح، مطالبته بتوحيد الجهود لاستكمال تحرير بقية المناطق، واستعادة الدولة، وبناء يمن يسوده العدل وسيادة القانون.
عدن الاصلاح اليمن الانتقالي الحرب في اليمن

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 21 ساعات
- حضرموت نت
مليشيا الحوثي تقدم على اختطاف موظف بمنظمة دولية في عمران
: اخبار اليمن| أفادت مصادر محلية ان مليشيا الحوثي، أقدمت مساء امس الأول، على اختطاف موظف تابع لمنظمة 'أطباء بلا حدود' بمستشفى السلام في مدينة خمر محافظة عمران (شمالي اليمن). وأكدت المصادر ان عدد من عناصر مليشيا الحوثي بقيادة المدعو 'أبو غالب الغيلي' مشرف المليشيا في المديرية، اقتحمت منزل الموظف الإنساني 'فوزي صالح النفيش' العامل في قسم التثقيف الصحي بمنظمة أطباء بلا حدود' بمستشفى السلام بخمر واقتاده قسراً إلى سجن إدارة أمن المديرية، دون أي مسوغ قانوني. وأوضحت المصادر بأن المليشيا بررت جريمتها بقيام النفيش بمشاركة فيديو يُظهر مناورة عسكرية لعناصرها في محافظة ذمار، رغم أن المقطع ذاته كان قد نُشر مسبقاً على منصات إعلامية حوثية ما يكشف زيف الذريعة ويؤكد الطابع القمعي والمزاجي للاعتقال. كما قامت المليشيا باستدعاء عدد من موظفي منظمة 'أطباء بلا حدود' للتحقيق على خلفية حادثة انفجار قنبلتين في ساحة منزل مدير مستشفى السلام 'فؤاد بوتج' مطلع الأسبوع الماضي، وهي حادثة غامضة لم يُكشف عن منفذيها بعد. يذكر ان هذا الاختطاف يأتي بعد أيام قليلة فقط من استئناف المنظمة 'أطباء بلا حدود' عملها في مستشفى السلام – عقب توقيفه مؤقتاً – إثر اعتداء مسلح نفذه قبل أسبوعين عدد من الموالين لمليشيا الحوثي على موظفي المنظمة؛ وقد تدخلت حينها وجاهات قبلية محلية لاحتواء التوتر وإعادة المنظمة إلى مزاولة نشاطها الإنساني.


حضرموت نت
منذ يوم واحد
- حضرموت نت
مليشيا الحوثي توجه رسالة شكر للسفير السعودي
وجهت مليشيا الحوثي، شكرها لسفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، عقب موافقة المملكة على تسيير رحلات لتفويج الحجاج إلى المشاعر المقدسة. وقال القيادي المقرب من زعيم المليشيات الحوثية 'علي ناصر قرشة'، في منشور على منصة إكس: 'نشكر سعادة السفير محمد الجابر على سرعة تعاونه في موافقة الخطوط الجويه السعوديه بمنح تصريح للخطوط الجوية اليمنية'. ويوم أمس الجمعة، أعلنت شركة الخطوط الجوية اليمنية، أنه سيتم البدء بتفويج حجاج بيت الله الحرام من مطار صنعاء إلى الأراضي المقدسة اعتباراً من اليوم السبت 24 مايو 2025م.. موضحة أن عملية تفويج ضيوف الرحمن، من مطار صنعاء الدولي جاءت بعد استكمال التصاريح الرسمية من الجهات السعودية.


الموقع بوست
منذ 2 أيام
- الموقع بوست
صحيفة عبرية: الوحش على مرأى من الجميع.. كيف أغفلت إسرائيل التهديد الحوثي؟ (ترجمة خاصة)
سلطت صحيفة عبرية الضوء على هجمات الحوثيين على دولة إسرائيل وتغافل الأخيرة لتلك الهجمات التي وصفتها بالجبهة الثانوية. وقالت صحيفة " يسرائيل هيوم" في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه منذ ما يقرب من عقد من الزمن، كان هناك تهديد عسكري جديد لإسرائيل يتزايد في اليمن. لكنها لم تحظ باهتمام كبير. وأضافت "من المتوقع أن تتضمن التقارير المتعلقة بالإخفاقات الاستخباراتية التي سبقت حرب السيوف الحديدية قسماً مهماً عن الحوثيين. منذ ما يقرب من عقد من الزمن، كان هناك تهديد عسكري جديد لإسرائيل يتزايد في اليمن. لكنها لم تحظ باهتمام كبير، حيث تم التركيز بشكل أكبر على التهديدات الأكثر إلحاحا مثل إيران وحزب الله وحماس. وتابعت "رغم أن الحوثيين ذُكروا أحيانًا في الإحاطات والتقييمات الدفاعية، إلا أن ذلك كان في الغالب عرضيًا. ورغم إدراك إسرائيل لقدرات الحوثيين بعيدة المدى، فقد فوجئ الكثيرون بإطلاق الجماعة عشرات الصواريخ والطائرات المُسيَّرة على إسرائيل، وزادت من معدل إطلاقها مع مرور الوقت". ووفقًا لبيانات الجيش الإسرائيلي، من بين عشرات الصواريخ التي أُطلقت على إسرائيل، اخترق حوالي 45 صاروخًا المجال الجوي الإسرائيلي، بما في ذلك أكثر من 25 صاروخًا منذ منتصف مارس/آذار، عندما استأنف جيش الدفاع الإسرائيلي القتال في قطاع غزة. وخلال القتال المطول، حقق الدفاع الجوي الإسرائيلي معدلات اعتراض هائلة، تجاوزت 90%. ولكن كما ثبت مرارًا وتكرارًا خلال الحرب، لا يوجد نظام دفاعي مثالي. فالقليل منها الذي يخترق يمكن أن يُسبب أضرارًا جسيمة، وفق التقرير. قبل أسبوعين، يقول التقرير أحدث صاروخ يمني، أفلت من نظام ثاد الأمريكي ومنصة آرو الإسرائيلية، حفرة هائلة في مطار إسرائيل الدولي الرئيسي. كان ذلك انتصارًا معنويًا كبيرًا للحوثيين، ودفع عشرات شركات الطيران الأجنبية إلى تعليق رحلاتها إلى إسرائيل إلى أجل غير مسمى. يضيف "على عكس مزاعم الحوثيين، فإن الصواريخ التي يطلقونها على إسرائيل ليست تفوق سرعتها سرعة الصوت وتفتقر إلى قدرات مناورة خاصة. لكن أنظمة الاعتراض قد تفشل لأسباب متعددة". وأردفت "لفهم كيفية مواجهة تهديد الحوثيين، من المفيد إعادة النظر في جذور الجماعة وكيف وصلت إلى السلطة". وتطرقت الصحيفة العبرية إلى بدء تشكل جماعة الحوثي الشيعية في صعدة شمال اليمن وانقلابها على الدولة ونزعتها الأيديولوجية ودعم إيران لها فكريا وماديا وعسكريا "تهديدات أكثر إلحاحًا" تتابع "راقبت إسرائيل التطورات عن بُعد في الغالب. وظهرت بعض علامات التحذير، خاصة بعد الهجمات الكبرى على أهداف سعودية وإماراتية، مثل هجوم مارس 2021 على منشآت أرامكو النفطية. في اليوم التالي، أطلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني تهديدات مبطنة تربط هجوم الحوثيين بهجوم محتمل على إيلات. كانت الرسالة واضحة: يمكن للحوثيين أن يكونوا بمثابة وكيل إيراني ضد إسرائيل". بعد انتهاء القتال مع الدول العربية، احتفظ الحوثيون بترسانة ضخمة من الطائرات المسيرة وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية بعيدة المدى. وحذّر البعض في إسرائيل من أنه بمجرد انتهاء الحوثيين من حربهم ضد السعودية، سيوجهون أسلحتهم نحو إسرائيل، حسب التقرير. في يونيو/حزيران 2022، صرّح وزير الدفاع آنذاك، بيني غانتس، بأن الحوثيين يُكدّسون العشرات من هذه الأسلحة، منتهكين بذلك حظر الأسلحة الدولي. وقبل أقل من شهر من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كشف الحوثيون عن صاروخ بعيد المدى يعتقد معظم المحللين أنه مُوجّه إلى إسرائيل. ومع ذلك، ظلّ جمع المعلومات الاستخبارية عن الحوثيين أولويةً ثانويةً، إذ طغت عليه إيران وحزب الله وحماس. تقول الصحيفة "يعتقد البعض أنه، مثل حماس وحزب الله، لا يُمكن هزيمتهم إلا بـ"قوات برية"، وهو خيار من غير المُرجّح أن تُفكّر فيه إسرائيل". وأكدت الصحيفة العبرية أنه لا يُمكن للقوات المحلية المُناهضة للحوثيين في اليمن أن تنجح دون دعم خارجي واسع. ثمة نهج آخر قيد الدراسة وفق التقرير وهو ضرب إيران، التي تُموّل وتُسلّح الحوثيين. لكن ذلك قد لا يُوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، لأن الحوثيين ليسوا تابعين مباشرةً للنظام الإيراني. وخلصت صحيفة "يسرائيل هيوم" إلى القول "لا أحد في إسرائيل مُتفائل بإمكانية وقف تهديد صواريخ الحوثيين بالقوة العسكرية وحدها. قد تستمر صفارات الإنذار المتكررة، التي تدفع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ، طالما استمر الحوثيون في إطلاق الصواريخ".