
مطار شانغي بسنغافورة يبدأ أعمال بناء صالة ركاب جديدة
بدأ مطار شانغي في سنغافورة، الذي عادة ما يصنف بأنه من بين أفضل المطارات في العالم، اليوم الأربعاء، أعمال بناء مبنى ركاب جديد ضخم، لاستيعاب ملايين المسافرين سنويا، في ظل مواكبته للزيادة المستمرة في أعداد رحلات السفر بعد انتهاء تفشي جائحة فيروس كورونا، وذلك بحسب ما أوردته وكالة 'بلومبرج' للأنباء، اليوم الأربعاء.
وكان المطار قد أعلن في وقت سابق من مايو/أيار الجاري، عن عقود بناء بقيمة 8ر4 مليار دولار سنغافوري (7ر3 مليار دولار أمريكي) للصالة رقم 5، كما يعتزم منح عقد ثالث في وقت لاحق من العام الجاري.
وتقول مجموعة شانغي أن التكاليف الإجمالية لأعمال البناء ستصل في النهاية إلى عشرات المليارات من الدولارات.
وسوف تعمل الصالة رقم 5 – التي تستوعب 50 مليون مسافر – خلال المرحلة الأولى، على مضاعفة تقريبا الرقم القياسي لسعة المسافرين الذي سجله شانغي خلال السنة المالية التي انتهت في 31 من شهر مارس/آذار الماضي، والتي تبلغ 4ر68 مليون مسافر. وأفاد المطار بأن ذلك سيؤدي إلى توسعة قائمة وجهات المطار من 170 إلى 200 وجهة.
ويقوم مطار شانغي حاليا بتشغيل أكثر من 7200 رحلة أسبوعيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 5 ساعات
- أخبار السياحة
الذكاء الاصطناعي والحروب التجارية أبرز المواضيع في معرض 'كومبيوتكس' في تايوان
تجتمع الشركات الكبرى المتخصصة في أشباه الموصلات هذا الأسبوع في معرض 'كومبيوتكس' للتكنولوجيا المقام في اليابان، وهو تجمّع سنوي لقطاع معني بشكل مباشر بثورة الذكاء الاصطناعي ولكنّه يشهد اضطربا بسبب الحروب التجارية التي أطلقها دونالد ترامب. ومن المجموعات المشاركة في الحدث الذي يستمر لأربعة أيام، 'إنفيديا' و'ايه ام دي' و'كوالكوم' و'إنتل'. 'كومبيوتكس' هو المعرض السنوي الرئيسي للتكنولوجيا في تايوان، وتشارك فيه مصانع لأشباه الموصلات المتطوّرة التي تُعدّ عنصرا أساسيا في مختلف الأجهزة والأدوات بدءا من هواتف 'آي فون' وصولا إلى الخوادم التي تقوم عليها برامج مثل 'تشات جي بي تي'. وعرض الرئيس التنفيذي لـ'إنفيديا' جينسن هوانغ أحدث التطورات التي حققتها الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي، معلنا عن خطط لبناء 'أول حاسوب فائق قائم على الذكاء الاصطناعي'. وأشار هوانغ إلى أن 'إنفيديا' ستعمل مع الشركتين العملاقتين التايوانيّتين 'فوكسكون' و'تي إس إم سي' ومع الحكومة لبناء 'أول حاسوب فائق الذكاء الاصطناعي في تايوان […] للبنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي ونظام الذكاء الاصطناعي'. وقال 'من المهم جدا أن تكون لدينا بنية تحتية ذات مستوى عالمي للذكاء الاصطناعي في تايوان'. وسيتحدث خلال المعرض أيضا مسؤولون تنفيذيون من شركات 'كوالكوم' و'ميديا تك' و'فوكسكون'، إذ سيتم تسليط الضوء على التقدم المُحرز في دمج الذكاء الاصطناعي من مراكز البيانات إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة والروبوتات والمركبات المتصلة. – فترة محورية – وقال بول يو من شركة 'ويتولوغي ماركت تريند' للاستشارات والأبحاث، إن القطاع يمرّ بـ'فترة محورية'. وأضاف 'خلال العامين ونصف العام الفائتين، جرى تحقيق تقدّم كبير في مجال الذكاء الاصطناعي'، مشيرا إلى أنّ 'الفترة من 2025 إلى 2026 ستكون حاسمة للانتقال من تدريب نماذج ذكاء اصطناعي إلى تطبيقات مربحة'. ورغم هذه التطورات، يُتوقَّع أن يواجه القطاع تحديات ناجمة عن التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأميركية الجديدة وسلاسل التوريد المتقطعة. أطلقت واشنطن في نيسان/أبريل الفائت تحقيقا لتحديد ما إذا كان اعتماد الولايات المتحدة على أشباه الموصلات المستوردة يشكل خطرا على الأمن القومي. وقد فُرضت رسوم إضافية على الصلب والألمنيوم والسيارات في آذار/مارس ونيسان/ابريل، بعد هذا النوع من التحقيقات. – 'وضع ضبابي جدا' – اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب تايوان بسرقة قطاع الرقائق الأميركي وهدّد بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على واردات أشباه الموصلات من الجزيرة. ومع ذلك، فإن معظم اللاعبين الحاضرين في كومبيوتكس 'سيتجنبون التطرق بشكل مباشر إلى الرسوم الجمركية، لأن الوضع ضبابي جدا'، على ما قال إريك سميث من موقع 'تك إنسايتس' المتخصص. ويخشى البعض من أن تخسر تايوان التي تنتج غالبية رقائق العالم وكل الرقائق الأكثر تقدما تقريبا وترسخ نفسها كحلقة وصل حيوية في سلاسل التوريد العالمية، مكانتها المهيمنة في السوق. وتشكل هذه المكانة الرائدة بمثابة 'درع السيليكون' لتايوان، في إشارة إلى المادة الأكثر استخداما على نطاق واسع في القطاع. ويهدف هذا الدرع إلى حماية الجزيرة من أي غزو أو حصار من جانب الصين، التي تدعي أنها جزء من أراضيها، من خلال تشجيع الولايات المتحدة على الدفاع عنها من أجل قطاع أشباه الموصلات الخاصة بها. في آذار/مارس، أعلنت شركة 'تي اس ام سي' التي تواجه ضغوطا عن استثمار بقيمة 100 مليار دولار في الولايات المتحدة، وهو ما أشاد به الرئيس التايواني لاي تشينغ تي باعتباره 'لحظة تاريخية' في العلاقات بين تايبيه وواشنطن. وخلال الأسبوع الفائت، أعلنت شركة 'غلوبل ويفرز'، المورّدة لشركة 'تي اس ام سي'، أنها تخطط لزيادة استثماراتها في الولايات المتحدة بمقدار 4 مليارات دولار وافتتاح مصنع لرقائق السيليكون في تكساس. وفي مقابلة أجريت معه الجمعة، بدا جينسن هوانغ متفائلا بشأن مستقبل تايوان، وقال 'ستظل في مركز النظام التكنولوجي'.

أخبار السياحة
منذ 5 أيام
- أخبار السياحة
السعودية تسجل حضوراً عالمياً في القطاع اللوجستي لسلاسل الإمداد الدوائية
كتب: مصطفي الدمرداش أكدت الجهات الأربع، الشركة السعودية الرائدة في مجال النقل والخدمات اللوجستية الشاملة والمتكاملة منذ عام 1979، التزامها بتعزيز كفاءة سلاسل الإمداد الدوائية وتطبيق أفضل الممارسات اللوجستية العالمية والامتثال للوائح التنظيمية الدولية الخاصة بقطاع الرعاية الصحية؛ وذلك من خلال مشاركتها في مؤتمر MiPharma 2025، الذي تُقام فعالياته في سنغافورة في الفترة الواقعة بين 13 و16 مايو 2025. ويُشكل مؤتمر MiPharma 2025 منصة عالميةً تجمع الخبراء والمختصين في سلاسل الإمداد الدوائية من مختلف أنحاء العالم؛ بهدف تبادل الخبرات ومناقشة التحديثات في مجال لوجستيات الأدوية. ويتضمن المؤتمر جلسات تدريبية متخصصة، منها: 'أساسيات سلسلة الإمداد الدوائية'، و'تحليلات متقدمة لسلسلة الإمداد'، إضافة إلى حلقات نقاشية تركز على التحديات التنظيمية والابتكارات في مجال التوزيع الدوائي. وقال نزار المانع، الرئيس التنفيذي لشركة الجهات الأربع: 'تأتي مشاركة الجهات الأربع في هذا الحدث اللوجستي العالمي المتخصص في إطار سعيها المتواصل لتوسيع شبكة علاقاتها الدولية، واستكشاف فرص التعاون مع شركاء جدد، وتعزيز مكانتها بصفتها مزوداً موثوقاً للحلول اللوجستية المتخصصة في قطاع الرعاية الصحية. إضافة إلى التزامنا كإدارة بالتطوير والتعليم المستمر لكوادر الجهات الأربع'. وأضاف: 'تمتلك الجهات الأربع شركة متخصصة في تقديم الخدمات اللوجستية لقطاع الرعاية الصحية، من تخزين وتوزيع واستيراد وتصدير، إلى جانب الخدمات والحلول اللوجستية الشاملة الأخرى، مثل حلول التغليف الحراري والتتبع العالمي عبر شبكة GPS. وبكل تأكيد، فإن مشاركتنا في مثل هذا الحدث الدولي سينعكس إيجابياً على الخدمات اللوجستية المخصصة لقطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية؛ وذلك من خلال اطلاعنا على أحدث المستجدات والابتكارات التقنية واللوائح التنظيمية العالمية الخاصة بهذا المجال'. وتجدر الإشارة إلى أن شركة الجهات الأربع السعودية تُعد شريكاً موثوقاً لقطاع الرعاية الصحية؛ فمنذ عام 2011، بدأت في إبرام شراكات دولية متينة لتوفير حلول شحن وتوصيل موثوقة للأدوية والمستلزمات الطبية الحساسة. وتمتلك الشركة اليوم خبرة رائدة في نقل الشحنات الطبية الحرجة والطارئة على المستوى العالمي، ومنها: شحن الأعضاء المستخدمة في الزراعة والأدوية النادرة بشكل مستعجل؛ إذ كانت أولى الشركات اللوجستية العاملة بمجال نقل العلاجات الجينية Gene Therapy. وتتمتع الجهات الأربع بعضوية مميزة في منظمات دولية مرموقة مثل IATA وFIATA ، التي تؤكد التزامها بأعلى معايير الصناعة. وتولي شركة الجهات الأربع اهتماماً بالغاً بدقة وسلامة العمليات اللوجستية؛ إذ تنظر إلى أي هامش للخطأ على أنه أمر غير مقبول في مجال الرعاية الصحية، وتضمن تسليم الأدوية والإمدادات الطبية في الوقت المحدد. وتمتلك شركة الجهات الأربع فرق متخصصة ومدرّبة وفق أعلى المعايير الدولية؛ لضمان جودة الخدمة واستمرارية سلسلة التبريد. ويخضع موظفو الجهات الأربع وسائقوها لتدريب دوري على التعامل الآمن مع الشحنات الطبية الحساسة؛ بهدف منع أي أخطاء أو حوادث خلال النقل وفقاً لمعايير منظمة الصحة الدولية. وفيما يتعلق بالامتثال للأنظمة واللوائح الصحية؛ تطبّق شركة الجهات الأربع أعلى معايير الامتثال للأنظمة واللوائح الصحية محليًا ودوليًا. وتتمتع بفرق من الخبراء في التخليص الجمركي والمتطلبات التنظيمية، التي تتابع باستمرار تحديثات القوانين؛ وذلك لضمان سلسلة إمداد سلسة وموثوقة. وتوفر شركة الجهات الأربع حلولاً لوجستية متكاملة ومخصصة للقطاع الصحي؛ إذ تمتلك شبكة توزيع دوائي متقدمة تشمل أسطولاً حديثاً من الشاحنات المبردة المصممة خصيصاً لنقل الأدوية. كما تقدم حلولاً شاملة لسلسة التبريد لضمان التحكم الدقيق بدرجات حرارة المستحضرات الطبية خلال التخزين والنقل، وتعتمد أنظمة تتبع ومراقبة متطورة توفّر رؤية لحظية لحالة كل شحنة، ومنها: درجات الحرارة والرطوبة وأنظمة إنذار ضد السرقة. وتدعم شركة الجهات الأربع الكفاءة التشغيلية لمقدمي الخدمات في قطاع الرعاية الصحية؛ وذلك من خلال تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد الصحية ووضع خدمة المريض في المقام الأول. كما تقدم الشركة إدارة أفضل لسلسلة الإمداد تُسهم في تحسين الرؤية وتقليل الهدر في التكاليف التشغيلية، وتوفر حلولاً متخصصةً لدعم التجارب السريرية والمختبرات الطبية، تشمل جمع العينات البيولوجية والأدوية بفعالية عالية.

أخبار السياحة
منذ 6 أيام
- أخبار السياحة
مطار شانغي بسنغافورة يبدأ أعمال بناء صالة ركاب جديدة
بدأ مطار شانغي في سنغافورة، الذي عادة ما يصنف بأنه من بين أفضل المطارات في العالم، اليوم الأربعاء، أعمال بناء مبنى ركاب جديد ضخم، لاستيعاب ملايين المسافرين سنويا، في ظل مواكبته للزيادة المستمرة في أعداد رحلات السفر بعد انتهاء تفشي جائحة فيروس كورونا، وذلك بحسب ما أوردته وكالة 'بلومبرج' للأنباء، اليوم الأربعاء. وكان المطار قد أعلن في وقت سابق من مايو/أيار الجاري، عن عقود بناء بقيمة 8ر4 مليار دولار سنغافوري (7ر3 مليار دولار أمريكي) للصالة رقم 5، كما يعتزم منح عقد ثالث في وقت لاحق من العام الجاري. وتقول مجموعة شانغي أن التكاليف الإجمالية لأعمال البناء ستصل في النهاية إلى عشرات المليارات من الدولارات. وسوف تعمل الصالة رقم 5 – التي تستوعب 50 مليون مسافر – خلال المرحلة الأولى، على مضاعفة تقريبا الرقم القياسي لسعة المسافرين الذي سجله شانغي خلال السنة المالية التي انتهت في 31 من شهر مارس/آذار الماضي، والتي تبلغ 4ر68 مليون مسافر. وأفاد المطار بأن ذلك سيؤدي إلى توسعة قائمة وجهات المطار من 170 إلى 200 وجهة. ويقوم مطار شانغي حاليا بتشغيل أكثر من 7200 رحلة أسبوعيا.