logo
مرض 'لايم': ربما أصبت به ولم تعلم…

مرض 'لايم': ربما أصبت به ولم تعلم…

المنارمنذ 3 أيام

كشفت طبيبة في معهد الأمراض المعدية والطب الاستوائي بمستشفى جامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونخ، عن نوع من الحشرات يلدغ البشر مسببا نوعا من الاحمرار وتهيج الجلد وهو ما يعرف ب مرض 'لايم' .
مرض 'لايم' (Lyme disease) هو مرض ناجم عن لدغة حشرة 'القراد' ، يسببه نوع من البكتيريا يحمل الاسم 'بوريليا'، وترجع تسمية هذا المرض إلى بلدة 'لايم' و'أولد لايم'، وهما بلدتان في ولاية كونيتيكت الأمريكية، حيث تم وصف المرض لأول مرة في عام 1975.
وقالت الطبيبة كريستينا هوبر، في معهد الأمراض المعدية والطب الاستوائي بمستشفى جامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونخ، إن حشرة القراد تنتشر خلال فصل الصيف في المسطحات الخضراء كالمتنزهات والحدائق، مشيرة إلى أنها غالبا ما تختبئ في منطقة الإبط أو خلف الأذن أو ثنية الركبة.
وذكرت أن أعراض داء 'لايم' تتمثل في ظهور بقعة حمراء حول موضع اللدغة بعد ثلاثة إلى 30 يوما من لدغة 'القراد'، وتورمات عقيدية، وألم عصبي حارق، والشعور بوخز، وتنميل في المناطق المصابة من الجسم وشلل في الوجه والتهاب السحايا غير القيحي. وتشمل الأعراض أيضا التهاب المفاصل (الكوع والركبة والكاحل) واضطرابات نظم القلب.
ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة 'هسبريس' نقلا عن معهد الأمراض المعدية والطب الاستوائي بمستشفى جامعة لودفيج ماكسيميليان، فقد شددت الطبيبة هوبر على ضرورة استشارة الطبيب عند ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، الذي يتم بواسطة المضادات الحيوية.
المصدر: سبوتنيك

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ابتكار جديد.. "أشعة تقتل البكتيريا"!
ابتكار جديد.. "أشعة تقتل البكتيريا"!

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

ابتكار جديد.. "أشعة تقتل البكتيريا"!

ابتكر علماء روس مادة جديدة قادرة على إصدار ضوء فوق بنفسجي لمدة قياسية تصل إلى 40 دقيقة، مما يؤدي إلى قتل ما يصل إلى 99.9% من البكتيريا. وأثبت الدراسة أنه يمكن استخدام الخصائص القاتلة للبكتيريا لفوسفات الإيتريوم في تطهير مختلف السوائل والأسطح، مما يعني أنها يمكن أن تحل محل مصابيح الأشعة فوق البنفسجية الزئبقية. وأظهرت العينات التجريبية توهج المركب لمدة تصل إلى قرابة 40 دقيقة، مما اُعتبر رقما قياسيا، مقارنة بنتائج دراسة مماثلة أجريت في الصين حققت توهجا مدته 15 دقيقة فقط. وقد ابتكر باحثون في جامعة الأورال نماذج من مساحيق فوسفات الإيتريوم والسيراميك بعد شحن مركب بالأشعة السينية، مما أدى إلى توهجه بضوء فوق بنفسجي لفترة طويلة، مطهرا الأسطح. ويمتلك المركب الجديد مجموعة واسعة من التطبيقات العملية، حيث إن إشعاعه أكثر فعالية بنسبة 70% من الأشعة فوق البنفسجية القريبة والمتوسطة، مما يجعله قادرا على قتل 99.9% من البكتيريا. وفي سياق متصل، أوضحت يوليا كوزنتسوفا، كبيرة باحثي الدراسة، أنه إذا تم تغطية غرسة بطبقة من هذا المركب فسوف تتطهر بعد تعريضها للأشعة السينية، وسيستمر هذا التأثير إلى ما بعد تركيب الغرسة وتغطيتها بأنسجة الجسم، مما سيؤدي إلى قتل البكتيريا المكونة من البيئة الخارجية، ويقضي على احتمال حدوث التهابات. (الجزيرة نت)

رائحة جسمك تبدأ من طبقك... إكتشف تأثير الطعام في التعرّق
رائحة جسمك تبدأ من طبقك... إكتشف تأثير الطعام في التعرّق

الديار

timeمنذ 3 أيام

  • الديار

رائحة جسمك تبدأ من طبقك... إكتشف تأثير الطعام في التعرّق

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تُعدّ رائحة الجسم أحد المؤشرات التي لا يمكن تجاهلها حين يتعلق الأمر بالصحة العامة، وقد يظن البعض أن مصدرها الوحيد هو التعرّق، غير أن الحقيقة أكثر تعقيدًا؛ إذ تؤدي العوامل الداخلية، وفي مقدّمتها النظام الغذائي، دورًا بالغ الأهمية في تحديد رائحة الجسم، سواء كانت مقبولة أو مزعجة. فعلى الرغم من أن العرق في حد ذاته عديم الرائحة، إلا أن تفاعله مع البكتيريا الموجودة على سطح الجلد يُنتج مركبات تؤدي إلى صدور روائح مختلفة، وقد تزداد هذه الروائح حدّة أو تختفي تبعًا لما يتناوله الإنسان يوميًا. وهنا تبرز العلاقة المباشرة بين نوعية الطعام ورائحة الجسم، وهي علاقة مدعومة بأدلة علمية وتجارب يومية تؤكد أن "ما تأكله" ينعكس فعليًا على "ما تفوح به". وفي هذا السياق، أظهرت دراسات عديدة أن بعض الأطعمة، خاصة تلك الغنية بالكبريت مثل الثوم والبصل، تؤثر بوضوح في رائحة العرق، إذ تحتوي على مركبات تتكسّر في الكبد وتُفرز عبر مسامات الجلد والغدد العرقية، ما يؤدي إلى رائحة نفاذة قد تستمر لساعات طويلة. الأمر لا يقتصر فقط على المأكولات ذات الرائحة القوية، بل يمتد إلى بعض البروتينات الحيوانية التي تُبطئ من عملية الهضم وتُسبب تراكم الفضلات في الأمعاء، ما يزيد من الروائح الكريهة المنبعثة من الجسم. من ناحية أخرى، فإن النظام الغذائي الغني بالخضراوات والفواكه والماء قد يساهم في تحسين رائحة الجسم بشكل عام. فالألياف تساعد على تنظيف الجهاز الهضمي من السموم، في حين تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه مثل التوت والأناناس على تقليل الالتهابات وتحسين رائحة النفس والعرق على حد سواء. كما يُعتقد أن تناول كميات كافية من الماء يوميًا يساهم في تخفيف حدة الروائح الناتجة عن التعرق، من خلال تقليل تركيز المركبات التي تُفرز عبر العرق. علاوة على ذلك، تؤدي الأطعمة المعالجة والغنية بالسكريات والدهون الصناعية دورًا سلبيًا في هذا الجانب؛ إذ تؤثر سلبًا في توازن البكتيريا المفيدة في الأمعاء، مما يؤدي إلى تراكم مركبات كريهة في الجهاز الهضمي، قد يتم التخلص منها عبر الجلد. ولا يمكن إغفال تأثير الكافيين والكحول أيضًا، فهما يرفعان حرارة الجسم ويحفزان الغدد العرقية، مما يزيد من احتمالية ظهور روائح غير مرغوبة. ولا بد من الإشارة إلى أن التفاعل بين النظام الغذائي ورائحة الجسم لا يظهر بالشكل نفسه عند الجميع؛ فالعوامل الوراثية، ومستوى اللياقة البدنية، والهرمونات، ونوعية البكتيريا الجلدية، جميعها عوامل تؤثر في مدى تأثر الجسم بالطعام من ناحية الرائحة. إلا أن ما يبقى ثابتًا هو أن تعديل العادات الغذائية يمكن أن يحدث فارقًا ملحوظًا في هذا الإطار. أخيراً، إن التعامل مع رائحة الجسم لا ينبغي أن يقتصر على العناية الخارجية فقط، بل يجب أن يبدأ من الداخل. فاختياراتنا اليومية على المائدة هي التي ترسم ملامحنا الحسية، بما في ذلك الرائحة التي نعكسها على من حولنا. لذا، فإن تبنّي نظام غذائي صحي ومتوازن لا ينعكس فقط على الشكل والمزاج، بل ينعكس أيضًا على الرائحة، وهو جانب لا يقل أهمية في الحياة اليومية.

مرض 'لايم': ربما أصبت به ولم تعلم…
مرض 'لايم': ربما أصبت به ولم تعلم…

المنار

timeمنذ 3 أيام

  • المنار

مرض 'لايم': ربما أصبت به ولم تعلم…

كشفت طبيبة في معهد الأمراض المعدية والطب الاستوائي بمستشفى جامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونخ، عن نوع من الحشرات يلدغ البشر مسببا نوعا من الاحمرار وتهيج الجلد وهو ما يعرف بمرض 'لايم'. مرض 'لايم' (Lyme disease) هو مرض ناجم عن لدغة حشرة 'القراد'، يسببه نوع من البكتيريا يحمل الاسم 'بوريليا'، وترجع تسمية هذا المرض إلى بلدة 'لايم' و'أولد لايم'، وهما بلدتان في ولاية كونيتيكت الأمريكية، حيث تم وصف المرض لأول مرة في عام 1975. وقالت الطبيبة كريستينا هوبر، في معهد الأمراض المعدية والطب الاستوائي بمستشفى جامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونخ، إن حشرة القراد تنتشر خلال فصل الصيف في المسطحات الخضراء كالمتنزهات والحدائق، مشيرة إلى أنها غالبا ما تختبئ في منطقة الإبط أو خلف الأذن أو ثنية الركبة. وذكرت أن أعراض داء 'لايم' تتمثل في ظهور بقعة حمراء حول موضع اللدغة بعد ثلاثة إلى 30 يوما من لدغة 'القراد'، وتورمات عقيدية، وألم عصبي حارق، والشعور بوخز، وتنميل في المناطق المصابة من الجسم وشلل في الوجه والتهاب السحايا غير القيحي. وتشمل الأعراض أيضا التهاب المفاصل (الكوع والركبة والكاحل) واضطرابات نظم القلب. ووفقا للدراسة التي نشرتها صحيفة 'هسبريس' نقلا عن معهد الأمراض المعدية والطب الاستوائي بمستشفى جامعة لودفيج ماكسيميليان، فقد شددت الطبيبة هوبر على ضرورة استشارة الطبيب عند ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، الذي يتم بواسطة المضادات الحيوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store