
لافروف: لم نتراجع أبداً عن الاتصالات مع أوكرانيا ولن يكون من المريح للفاتيكان نفسه استقبال وفود من دولتين أرثوذكسيتين في ظل هذه الظروف
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم ، أنّ روسيا دائماً مستعدة لإجراء محادثات سلام مع أوكرانيا.
وقال لافروف خلال كلمته في مؤتمر 'الأراضي الروسية الجنوبية التاريخية والهوية الوطنية وتقرير المصير للشعوب': 'أوضح الرئيس موقفنا بوضوح بشأن مدى شرعية زيلينسكي ونظامه. وأكد أننا ما زلنا لا نرفض التواصل معه وإدارته للاتفاق على مبادئ تسوية تناسب الجميع'. وتابع: 'الأمر مختلف عندما يتعلق الأمر بالتوقيع، وهنا ستكون مسألة الشرعية حاسمة، لأنه إذا كان أولئك الذين يوقعون هم أولئك الذين لم تعد شرعيتهم، على أقل تقدير، تقنع أحداً، فإن أولئك الذين يحلون محلهم قد يشككون في الاتفاقيات التي تم التوصل إليها'.
وقال لافروف: 'نعم، نحن مع المفاوضات. نعم، ستكون هناك جولة ثانية من المفاوضات. لقد أكدوا ذلك، وهذا تطور إيجابي بالفعل'، و 'العمل جارٍ على المذكرة. لا أعلم كيف تسير الأمور في الجانب الآخر، لكن عملنا وصل بالفعل إلى مرحلة متقدمة. على أي حال، سنُسلم هذه المذكرة للأوكرانيين كما هو متفق عليه، ونتوقع منهم أن يفعلوا الشيء نفسه'.
وأضاف: 'توقعوا (في أوكرانيا) أن يكون دعم الغرب، بما في ذلك الولايات المتحدة، أبديًا، وأن يُسمح لهم بفعل كل شيء إلى الأبد، لكن الرئيس ترامب أظهر فهمًا مختلفًا للوضع. فهو يؤكد مرارًا وتكرارًا أن هذه ليست حربه، بل حرب (الرئيس الأميركي السابق جو) بايدن. وهذا صحيح'.
كما أوضح لافروف، أن الولايات المتحدة لا تملك المصالح الوطنية في أوكرانيا التي يدافع عنها ترامب، ولم يتبق سوى مهام الإدارة الديمقراطية السابقة المتمثلة في إبقاء روسيا تحت الضغط المستمر.
وتابع لافروف: 'أود أن أقول إنه لا ينبغي عليهم إهدار طاقاتهم العقلية في استنباط خيارات غير واقعية. تخيّلوا الفاتيكان ساحةً للمفاوضات، من غير اللائق، في رأيي، أن تناقش الدول الأرثوذكسية قضايا تتعلق بالقضاء على الأسباب الجذرية على منصة كاثوليكية… أعتقد أنه لن يكون من المريح للفاتيكان نفسه استقبال وفود من دولتين أرثوذكسيتين في ظل هذه الظروف'.
وأشار إلى أن أحد الأسباب الجذرية للصراع حول أوكرانيا هو مسار كييف نحو تدمير الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية. وأوضح أن عسكرة أوروبا أصبحت أولوية رئيسية في الغرب، وهو اتجاه خطير للغاية. ووفقاً له، فإن قادة الغرب يطلبون التوصل إلى هدنة من أجل تزويد أوكرانيا بالأسلحة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
وزير الإسكان يلتقي نظيره العُماني ووزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في قطر
التقى وزير الدولة لشؤون البلدية ووزير الدولة لشؤون الاسكان م.عبداللطيف المشاري وزير الإسكان والتخطيط العمراني من سلطنة عمان الشقيقة د.خلفان الشعيلي، حيث جرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية في مجال الإسكان والتطوير العقاري. كما التقى وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بثينة النعيمي من دولة قطر الشقيقة والذي جرى خلال اللقاء الحديث عن المجالات الاسكانية وسبل تنميتها والتطوير العقاري. ويأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز العلاقات الأخوية وتبادل الرؤى والخبرات بين دول مجلس التعاون الخليجي في الاسكان والتطوير العقاري على هامش الاجتماع رقم 23 لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المعنيين بشؤون الاسكان في دول مجلس التعاون.


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
مساعد وزير الخارجية بحثت آفاق تمكين المرأة في العمل الدبلوماسي مع مدير الأكاديمية الدبلوماسية بفيينا
بحثت مساعد وزير الخارجية لشؤون حقوق الإنسان السفيرة الشيخة جواهر الصباح اليوم الجمعة مع مدير الأكاديمية الدبلوماسية في العاصمة النمساوية السفير إيميل بريكس آفاق التعاون الأكاديمي ولاسيما في تنظيم ورش العمل والدورات المتخصصة في مجال تمكين المرأة في العمل الدبلوماسي. جاء ذلك خلال زيارة أجرتها السفيرة الشيخة جواهر الصباح إلى الأكاديمية الدبلوماسية في فيينا في إطار مشاركتها في اجتماعات لجنة الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية. وقالت السفيرة الشيخة جواهر الصباح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن اللقاء تطرق إلى استعراض العلاقات الثنائية بين دولة الكويت وجمهورية النمسا بالتزامن مع الذكرى الستين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين مؤكدة عمق الروابط التاريخية وحرص الجانبين على تعزيزها في مختلف المجالات.


المدى
منذ ساعة واحدة
- المدى
العدو الإسرائيلي: نستعد لحرب واسعة ومتعددة الجبهات!
أنهت هيئة الأركان العامة لجيش العدو الإسرائيلي تمرينا واسعا يحاكي شن حرب متعددة الجبهات، في حال فشل المفاوضات الأمريكية مع إيران حول الملف النووي. وفي أعقاب تقرير شبكة CNN حول استعداد إسرائيل المحتمل لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، كثف الجيش الإسرائيلي استعداداته لسيناريو حرب متعددة الجبهات. ووفق بيان صادر عن الجيش مساء الجمعة، جرى استكمال مناورة لهيئة الأركان العامة، شملت تدريبات على استمرارية العمليات في الجبهة الداخلية، والعمليات الدفاعية، والحفاظ على جاهزية المكونات الحيوية للنشاط العسكري. تأتي هذه التحركات وسط تجدد المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، رغم الشكوك العميقة التي يبديها الطرفان إزاء فرص التوصل إلى اتفاق نووي جديد. وقد اختتمت اليوم الجولة الخامسة من هذه المحادثات، التي استضافتها سلطنة عمان. وفي ختام الجولة، صرح وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي عبر منصة 'إكس' بأنه 'تم تحقيق بعض التقدم، لكنه ليس نهائيا'. أما نظيره الإيراني عباس عراقجي، فوصف المفاوضات بأنها 'معقدة'، مؤكدا أن لدى سلطنة عمان 'أفكارا مختلفة' لكسر الجمود، داعيا في الوقت نفسه إلى استمرار الحوار. في المقابل، عبر مسؤولون إيرانيون عن شكوكهم في النوايا الأميركية، وقالوا لـCNN إن مطالبة واشنطن بتفكيك برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني بالكامل ستقوض فرص التوصل إلى اتفاق. وأكد مصدر مقرب من فريق التفاوض الإيراني لوكالة رويترز أن 'المحادثات ستستمر، على أن يتم تحديد الزمان والمكان من قبل سلطنة عمان'. من جانبه، هاجم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التهديدات الإسرائيلية، محذرا من أن طهران 'ستتخذ إجراءات خاصة' لحماية منشآتها النووية. وأوضح في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أن الولايات المتحدة 'ستتحمل المسؤولية القانونية' في حال تنفيذ إسرائيل هجوما على إيران. وكتب عبر منصة إكس: 'التهديدات الإسرائيلية ليست جديدة، لكن التسريبات الأخيرة التي نقلت عن مصادر أميركية تكشف خططا لهجوم على إيران، تتطلب إدانة شديدة من مجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية'. وفي سياق متصل، أبدى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تشاؤمه إزاء المفاوضات، منتقدا ما وصفه بـ'المطالب الفاحشة' للولايات المتحدة. وقال: 'لا أحد في إيران ينتظر موافقة الأميركيين على تخصيب اليورانيوم… لن نقبل بأي طلبات أميركية أو أوروبية بوقف التخصيب'. وأضاف: 'لا أعتقد أن هذه المحادثات ستؤدي إلى نتيجة'. وفي تل أبيب، أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن التمرين العسكري الأخير، والذي أُطلق عليه اسم 'باراك تامير'، جاء لمحاكاة سيناريوهات حرب متعددة المسارح، بهدف 'تحسين التنسيق بين الأذرع المختلفة للجيش في حالات الطوارئ، وتعزيز سرعة وكفاءة الاستجابة الميدانية للأحداث المتفجرة'.