
«لونيت» و«بروكفيلد» تطوران مشاريع سكنية في الشرق الأوسط برأس مال مليار دولار
أعلنت «بروكفيلد لإدارة الأصول»، «بروكفيلد»، من خلال استراتيجيتها للأسهم الخاصة في الشرق الأوسط، و«لونيت»، شركة إدارة استثمارات عالمية تتخذ من أبوظبي مقراً لها وتدير أصولاً تزيد قيمتها عن 110 مليارات دولار، عن مشروع مشترك يبلغ إجمالي رأس ماله المتوقع مليار دولار ويهدف إلى الاستثمار في قطاع العقارات السكنية في منطقة الشرق الأوسط. وسيركز المشروع المشترك على تطوير أصول سكنية عالية الجودة «للبناء بغرض البيع» والاستفادة من فرص «الشراء بغرض البيع» في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وأسواق أخرى في الشرق الأوسط.
وستخصص لونيت استثماراً أساسياً كبيراً في المشروع، حيث ستقوم بتوظيف شبكتها الإقليمية وقدراتها للمساهمة في تعزيز جهود التسويق التجاري وجمع رأس المال. ويتماشى ذلك مع استراتيجية لونيت لتطوير شراكات وأدوات استثمارية متميزة تستهدف فرصاً جذابة في القطاعات ذات النمو المرتفع وسيُنشئ المشروع المشترك فريقاً متخصصاً لتطوير هذه الأصول وإدارتها، بهدف الاستفادة من الاتجاهات المواتية في سوق العقارات السكنية في منطقة الشرق الأوسط المدفوعة بالأداء الاقتصادي القوي والنمو السكاني المتنامي.
وتواصل المنطقة استقطاب اهتمام عالمي لافت باعتبارها وجهة استثمارية ناشئة وينعكس ذلك من خلال المكانة الرائدة لدولة الإمارات التي تصدّرت الوجهات المفضلة لأصحاب الثروات على مستوى العالم في 2024 وتشهد العقارات السكنية الفاخرة في المنطقة ارتفاعاً قوياً في قيمة رأس مالها ونمواً إيجابياً في مستوى الإيجارات مع معدلات إشغال عالية، في حين ما زالت أسعار العقارات تنافسية للغاية مقارنة بالمدن الأخرى حول العالم، ما يعزز جاذبيتها الاستثمارية.
وقد ارتفعت قيمة العقارات السكنية الفاخرة في دبي وأبوظبي وهما السوقان الرئيسيان اللذان يركز عليهما المشروع الجديد، بنسبة 18.0% و11.1% على التوالي عام 2024 وما زال الأداء القوي لهذه العقارات مستمراً في عام 2025 ويأتي هذا المشروع المشترك الجديد بعد استحواذ لونيت في مارس 2024 على حصة 24.5% في «آي سي دي بروكفيلد بليس» وجهة الأعمال والحياة الفاخرة العالمية في مركز دبي المالي العالمي.
فرص استثمارية
وقال خليفة السويدي، الشريك الإداري في «لونيت»، بهذه المناسبة: إن الشراكة مع بروكفيلد تعكس مدى قدرة لونيت على توفير فرص استثمارية جذابة لعملائها من خلال التعاون مع شركات إدارة استثمارات تمتلك خبرة واسعة في السوق.
وأضاف: «إن بروكفيلد تتمتع بخبرة متميزة في مجال العقارات والاستثمارات، ولديها سجل حافل في تنفيذ مشاريع عقارية بارزة في المنطقة وحول العالم، مؤكداً أن قطاع العقارات السكنية في الشرق الأوسط يتيح فرصاً استثمارية مواتية للغاية، بفضل الآفاق الاقتصادية الواعدة للمنطقة ومكانتها المتنامية مركزاً عالمياً لأصحاب الثروات والمواهب».
عقارات فاخرة
من جهته قال جاد اللون، الشريك الإداري والرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في مجموعة بروكفيلد: إن التعاون مع لونيت يكتسب أهمية كبيرة في ظل توسع المجموعة المستمر في قطاع العقارات السكنية عالية الجودة وازدياد عدد الباحثين عن عقارات فاخرة ومتميزة، مشيراً إلى جاهزية المجموعة لتوفير أصول ذات جودة عالية تلبي حجم الطلب الحالي من خلال الجمع بين الخبرات في مجال الأسهم الخاصة وتطوير وإدارة العقارات حول العالم، لافتاً إلى أن هذه الشراكة تعكس التزام المجموعة بتوفير قيمة للمستثمرين على المدى البعيد وتلبية احتياجات المستهلكين ومتطلباتهم المتنامية.
يذكر أن بروكفيلد تتمتع بحضور لافت وشراكات راسخة في قطاعات مختلفة في أنحاء المنطقة وتبلغ قيمة الأصول التي تديرها في مجالات الأسهم الخاصة والعقارات والبنية التحتية 15 مليار دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
ناسداك دبي ترحّب بإدراج صكوك بقيمة 500 مليون دولار من مصرف عجمان
رحّبت ناسداك دبي اليوم بإدراج صكوك ذات أولوية بقيمة 500 مليون دولار أميركي صادرة عن مصرف عجمان، في أول إصدار من هذا النوع للمصرف وأول إدراج له في البورصة الدولية. وتم إصدار الصكوك ضمن برنامج مصرف عجمان لإصدار الصكوك والبالغة قيمته 1.5 مليار دولار أميركي، وشهد الإصدار طلباً قوياً من المستثمرين، حيث تمت تغطيته بواقع 5.4 مرات، واستقطب أكثر من 100 مستثمر دولي. وتعكس الصكوك الممتدة لأجل خمس سنوات والمُستحقة عام 2030، تزايد جاذبية الأدوات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية والصادرة عن المؤسسات المالية في دولة الإمارات. واحتفالاً بعملية الإدراج، قرع مصطفى الخلفاوي، الرئيس التنفيذي لمصرف عجمان جرس افتتاح جلسة التداول في ناسداك دبي، إلى جانب حامد علي، الرئيس التنفيذي لناسداك دبي وسوق دبي المالي. بهذه المناسبة، أشار مصطفى الخلفاوي، الرئيس التنفيذي لمصرف عجمان: "يشكّل هذا الإصدار الأول من الصكوك محطة استراتيجية في مسيرة المصرف، ويتماشى مع جهودنا المستمرة لتنويع قاعدة التمويل وتوسيع نطاق الوصول إلى المستثمرين. ويعكس الإقبال العالمي ثقة راسخة في أدائنا المالي وآفاقنا المستقبلية. ويُعدّ إدراج هذه الصكوك في ناسداك دبي تأكيداً على التزامنا بالمعايير الدولية للشفافية والنمو". ويمثل هذا الإدراج ثمرة تعاون بنّاء بين مصرف عجمان وناسداك دبي لدعم تطور أسواق رأس المال الإسلامية. وقال حامد علي، الرئيس التنفيذي لناسداك دبي وسوق دبي المالي: "يسعدنا أن نرحّب بانضمام مصرف عجمان إلى مجتمعنا المتنامي من الجهات المصدرة الرائدة في المنطقة والعالم. وتشكل عملية الإدراج الأولى للمصرف دليلاً على الزخم القوي والمستمر في أسواق رأس المال الإسلامية، كما يعزز مكانة دبي كمركز عالمي رائد لإدراج الصكوك. ونفخر في ناسداك دبي بدعم ومشاركة مصرف عجمان في تحقيق هذا الإنجاز المهم، ونتطلع إلى تعزيز تعاوننا في المستقبل." وينضم مصرف عجمان إلى مجموعة من المصارف الإقليمية والدولية الرائدة المدرجة في البورصة، ليساهم في رفع القيمة الإجمالية لأدوات الدين المُدرجة من قبل المؤسسات المالية في ناسداك دبي إلى 30.6 مليار دولار أميركي موزعة على 51 عملية إدراج.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
الفلاسي يكشف تفاصيل "صندوق الإمارات للنمو" ومستهدفاته
يهدف الصندوق إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، مع وضع معايير واضحة لاختيار الشركات المستفيدة، وانعكاسات ذلك في تعزيز الاكتفاء الذاتي ودفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة في دولة الإمارات. الصندوق الجديد يستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة في القطاعات الاستراتيجية ويسعى لسد فجوة التمويل. يدعم الصندوق الشركات التي تحقق إيرادات تفوق 10 ملايين درهم. يستهدف الصندوق نمو 20-30 بالمئة من الشركات الصغيرة والمتوسطة في القطاعات الحيوية. يستثمر الصندوق لمدة تصل إلى 10 سنوات في قطاعات الأمن الغذائي والتكنولوجيا والرعاية الصحية. الشركات الصغيرة والمتوسطة في رؤية الإمارات وللحديث عن أهمية الصندوق ودوره في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتمكينها من التوسع في القطاعات الحيوية، تحدث عبر برنامج "بزنس مع لبنى" على شاشة "سكاي نيوز عربية"، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة الإماراتي ورئيس مجلس إدارة صندوق الإمارات للنمو، والذي بدأ حديثه بتسليط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه هذه الشركات في النسيج الاقتصادي الوطني، وكيف يُعالج الصندوق فجوة التمويل التي تعاني منها هذه الفئة الحيوية، مؤكداً أن هذا الصندوق لا يُمثل فقط مصدراً للتمويل، بل شريكاً استراتيجياً حقيقياً للنمو طويل الأمد. وأكد الفلاسي أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تمثل عصب الاقتصاد الإماراتي، حيث تشكل نحو 95 بالمئة من إجمالي الشركات العاملة في الدولة وتسهم بأكثر من 60 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي. ويستطرد قائلاً: "هذه الشركات ليست مجرد أرقام، بل هي المحرك الرئيس للابتكار وتوفير فرص العمل، حيث تستوعب حاليًا 86 بالمئة من موظفي القطاع الخاص". وحول المكانة العالمية لدولة الإمارات في دعم ريادة الأعمال، يقول: "الاهتمام المتزايد بهذا القطاع الحيوي منح دولتنا للعام الرابع على التوالي لقب أفضل مكان لبدء وممارسة الأعمال التجارية الجديدة على مستوى العالم.. كما أننا نتبوأ مراكز متقدمة في سهولة الوصول إلى التمويل وتمويل المشاريع الريادية ودخول الأسواق". صندوق الإمارات للنمو ويوضح الدكتور الفلاسي الدافع وراء إطلاق صندوق الإمارات للنمو قائلاً: "كما تعلمون، تشكل الشركات الصغيرة والمتوسطة جزءاً كبيراً من نسيجنا الاقتصادي الوطني.. وعلى الرغم من مساهمتها الكبيرة في الناتج المحلي غير النفطي، فإن حصتها من التمويل لا تتجاوز 10 بالمئة... وهذا ما أوجد فجوة تمويلية تقدر بملياري دولار لهذه الفئة الهامة". ويؤكد أن مصرف الإمارات للتنمية، من خلال هذا الصندوق، يركز على دعم الشركات الإماراتية التي لديها بالفعل أسس قوية وتمر بمرحلة النمو وتحقق إيرادات لا تقل عن 10 ملايين درهم وتتطلع إلى التوسع الطموح. وحول آلية الاستثمار، يضيف: "سيقوم الصندوق باستثمار مبالغ تتراوح بين 10 إلى 50 مليون درهم في هذه الشركات، ولكننا نأخذ حصص أقلية تتراوح بين 20 إلى 49 بالمئة". الأهداف الاستراتيجية للصندوق ويستطرد في شرح أهداف ومميزات الصندوق، قائلاً: "الهدف الأساسي هو التركيز على القطاعات الاستراتيجية التي تتماشى مع رؤية دولتنا وتوجهاتها المستقبلية. وتشمل هذه القطاعات الصناعة المتقدمة، والأمن الغذائي، والرعاية الصحية المتطورة، والتكنولوجيا المتقدمة". ويضيف: "من المميزات المهمة لهذا الصندوق أنه يوفر رأس مال طويل الأمد. فنحن لا نسعى إلى تحقيق عوائد مادية سريعة، بل هدفنا في المقام الأول هو تحقيق تأثير اقتصادي مستدام على المدى الطويل. ونتوقع أن يستمر استثمارنا في هذه الشركات من سبع إلى عشر سنوات حتى تصل إلى مرحلة النمو والنضج التي تمكننا من التخارج". كما يؤكد أن الصندوق سيلعب دوراً محورياً في تحريك العجلة الاقتصادية، ويتكامل مع "مشروع 300 مليار" الذي يهدف إلى تعزيز وتنمية القطاع الصناعي في دولة الإمارات وتمكينه من التوسع إقليمياً وعالمياً. وحول استهداف شريحة معينة من الشركات، يوضح الدكتور الفلاسي: "لقد لاحظنا وجود فئة مهمة من الشركات التي لا تعتبر في مراحلها الأولية لتحصل على دعم رأس المال المخاطر التقليدي، وفي الوقت نفسه تواجه صعوبات في الحصول على التمويل التقليدي من البنوك. هذه الفئة، التي نطلق عليها 'فجوة الوسط'، تشكل ما بين 20 إلى 30 بالمئة من إجمالي الشركات القائمة وتعتبر أساسًا متينًا لاقتصادنا". ويشدد على أهمية دعم هذه الشركات، قائلاً: "بدون وجود صناديق استثمارية كهذه، قد تضطر هذه الشركات الواعدة إلى اللجوء إلى القروض والتمويل المصرفي، الذي يأتي مصحوبًا بفوائد ويشكل عبئًا على المستثمرين. بينما الاستثمار من خلال صندوق النمو يوفر لهم شريكاً استراتيجياً". الدور الاستراتيجي للصندوق يتجاوز التمويل ويستطرد الدكتور الفلاسي في شرح القيمة المضافة التي يقدمها الصندوق، قائلاً: "إن مساهمتنا لا تقتصر على الجانب المالي. فنحن نسعى أيضاً إلى نقل خبراتنا المتراكمة إلى هذه الشركات. ومن خلال الحصول على مقعد في مجلس الإدارة، نسهم في تعزيز حوكمة الشركات وتوجيهها نحو النمو المستدام وإعدادها لمراحل متقدمة مثل إمكانية الطرح في سوق الأسهم مستقبلًا. كما نساعدها في الوصول إلى شبكة واسعة من الخبراء والمتخصصين في قطاعاتها". ويضيف: "إذًا، إضافة الصندوق ليست مالية فحسب، بل هي أيضاً استراتيجية من خلال تواجدنا الفاعل في مجالس الإدارة وتقديم الإرشاد والتوجيه اللازم". وحول أهمية هذا التوجه في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية ، يقول الدكتور الفلاسي: الشركات الصغيرة والمتوسطة هي الأكثر تأثراً بالتقلبات الاقتصادية. ولذلك، فإن توفير استثمار وليس مجرد قرض يمنح هذه الشركات قدراً أكبر من المرونة والقدرة على الصمود في وجه التحديات. في حال تراجع المبيعات أو مواجهة صعوبات اقتصادية، يكون لدى الشركة شريك استراتيجي لا يطالب بفوائد مباشرة ولا يمثل عبئاً مالياً فورياً. وجود استثمار رأس المال يمثل حصانة لهذه الشركات في المستقبل، سواء في مواجهة الأزمات الاقتصادية أو في التوسع العالمي. إنه الحل التمويلي الأمثل لهذه الشركات في هذه المرحلة من تطورها". تحقيق الاكتفاء الذاتي في المجالات الحيوية ويوضح الأساس المنطقي وراء التركيز على قطاعات محددة، قائلاً: "اخترنا قطاعات التصنيع، والرعاية الصحية، والأمن الغذائي، والاستدامة، والتكنولوجيا المتقدمة بعناية فائقة، وذلك لسبب رئيسي وهو تحقيق الاكتفاء الذاتي لدولتنا في المجالات الحيوية. فالأمن الغذائي والصناعة المتقدمة والرعاية الصحية المتطورة والتكنولوجيا هي ركائز أساسية لتعزيز استقلاليتنا الاقتصادية". ويستطرد: "التكنولوجيا المتقدمة على وجه الخصوص تلعب دوراً متزايد الأهمية في مختلف القطاعات. وعندما نركز على هذا المجال، فإننا نمكن قطاعات أخرى من الاستفادة من الابتكارات والحلول التكنولوجية". ويؤكد أن الهدف من دعم هذه القطاعات هو ترسيخ سلاسل التوريد المحلية ، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء والرعاية الصحية والصناعة. وحول الإعلان عن أول استثمار للصندوق، يقول الدكتور الفلاسي: "لقد أعلنا بكل فخر عن أول استثمار لنا في شركة 'ترميم'، وهي شركة إماراتية رائدة في مجال جراحة العظام والعمود الفقري، يملكها ويديرها طبيب مواطن. وقد حققت الشركة بالفعل إيرادات تجاوزت 10 ملايين درهم ولديها خطط طموحة للتوسع داخل دولة الإمارات وخارجها". ويؤكد أن هذا الاستثمار يمثل مثالًا واقعيًا على دعم الكفاءات الإماراتية في القطاعات الحيوية وتمكينها من تحقيق النمو والانتشار. ويضيف: "أردنا من خلال الإعلان عن هذا الاستثمار بالتزامن مع إطلاق الصندوق أن نؤكد للجميع أن هذه المبادرة ليست مجرد إعلان عن أهداف، بل هي خطوة عملية نحو توفير تمويل حقيقي للشركات المستحقة". حول معايير اختيار الشركات المستفيدة، يوضح رئيس مجلس إدارة صندوق الإمارات للنمو: "نحن نعتمد على مجموعة من العوامل في تقييم طلبات التمويل: أولًا، يجب أن تكون الشركة قائمة في دولة الإمارات، حتى لو كان مساهموها الرئيسيون من جنسيات أخرى. ثانيًا، يجب أن تتجاوز إيراداتها السنوية 10 ملايين درهم. ثالثًا، يجب أن تكون الشركة مربحة أو على الأقل لديها مسار واضح نحو تحقيق الربحية. رابعًا، يجب أن تعمل الشركة ضمن القطاعات الاستراتيجية التي تم تحديدها. خامسًا، لا يوجد توزيع مسبق للمخصصات بين القطاعات، بل الأولوية للمشاريع الواعدة التي تستوفي المعايير المحددة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«أبوظبي للاستثمار» و«شنايدر إلكتريك» يعززان الابتكار والاستدامته
أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار عن توقيع شراكة استراتيجية مع «شنايدر إلكتريك» بهدف تعزيز الابتكار في القطاع الصناعي ودعم استدامته. وتهدف الشراكة، التي تم الإعلان عنها خلال منصة «اصنع في الإمارات 2025»، إلى دعم استراتيجية التحول الرقمي، وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة وتطوير الكفاءات الوطنية في الصناعات المستقبلية. وستوظف «شنايدر إلكتريك» خبراتها في مجال التصنيع الذكي والرقمنة لتمكين الجهات الصناعية الرائدة في أبوظبي من تعزيز كفاءتها التشغيلية وخفض الانبعاثات والارتقاء بالقدرة التنافسية إلى مستويات عالمية، بما يدعم جهود أبوظبي لتطوير قدراتها الصناعية وتنمية تنويع اقتصادها. ويأتي هذا التعاون بما يتماشى مع مستهدفات «مشروع 300 مليار» و«استراتيجية أبوظبي الصناعية»، التي تهدف إلى مضاعفة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة ليصل إلى 172 مليار درهم بحلول العام 2031 ويُعد القطاع الصناعي من أبرز محركات النمو للقطاعات غير النفطية في إمارة أبوظبي والتي بلغت مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة بحوالي 54.7%، مما يعكس التقدّم المستمر نحو بناء اقتصاد أكثر تنوعاً واستدامة. وسيتعاون الطرفان على تطوير برامج مشتركة لتدريب الكفاءات الإماراتية وتعزيز مهاراتها في المجالات الرقمية والصناعية، إلى جانب تمويل فرص تدريبية مخصصة للخريجين الإماراتيين، بهدف تزويد الكفاءات الوطنية بالمهارات اللازمة للتصنيع المتقدم في المستقبل. وبموجب الاتفاقية، ستدعم شنايدر إلكتريك ومكتب أبوظبي للاستثمار الشركات الصناعية الوطنية في توظيف الحلول الصناعية الذكية، من خلال تقييم مؤشر تحوّل التكنولوجيا الصناعية وتطبيق نماذج تجريبية، بهدف تعزيز توظيف البيانات في العمليات الصناعية ورفع الإنتاجية ودعم تنافسية القطاع الصناعي على المدى الطويل.