
الأمير ويليام في ذكرى وفاة الأميرة ديانا: التجربة الأكثر إيلاماً
وصف الأمير ويليام حزنه على وفاة والدته ليدي ديانا بـ "التجربة الأكثر إيلاماً التي يمكن لأي طفل أن يتحملها".
تحدث الأمير ويليام بصراحة عن الألم الذي عاناه بعد وفاة والدته الأميرة ديانا في حادث سيارة مأسوي في عام 1997، خلال خطابه كراعٍ لجمعية "Child Bereavement UK"، التي تدعم الأطفال الذين عانوا من خسارة الأهل، وكذلك الأسر التي فقدت طفلاً.
وقال الأمير ويليام خلال الحدث: "أحياناً يكون أصعب شيء في الحزن هو العثور على الكلمات التي تصف ما تشعر به بالفعل. ما أدركته والدتي آنذاك، وما أفهمه الآن، هو أن الحزن هو التجربة الأكثر إيلاماً التي يمكن لأي طفل أو والد أن يتحملها".
ووصف أمير ويلز دور الجمعية الخيرية بأنه "بالغ الأهمية"، مضيفاً: "يركز العقل على شيء واحد، أليس كذلك؟ من الصعب جداً الذهاب إلى المدرسة والحياة الطبيعية".
يُذكر أن الأمير ويليام كان راعياً للجمعية منذ عام 2009، وجاءت زيارته إلى ويدنس وسط خلاف مستمر مع شقيقه الأمير هاري، الذي من المقرر أن يحضر دورة ألعاب Invictus نصف السنوية يوم السبت في فانكوفر، كندا.
وكشفت تقارير إعلامية عن أن الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون لن يحضرا.
وعلّق كبير الخدم السابق للأميرة ديانا بول بوريل في تصريحات لصحيفة OK على الأمر: "لو كانت ديانا هنا، لكان الأمر مختلفاً، لأنها لن تقبل هذا الهراء، وكانت لتحلّه قبل وقت طويل من الآن. ولكن لسوء الحظ، لا يوجد أحد هنا يمكنه حلّ الأمر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 5 أيام
- النهار
كيت ميدلتون بأسلوب البحارة تكرّم الأميرة ديانا... وتدشّن سفينة ملكية حديثة (صور وفيديو)
في مزيج مؤثر من التقاليد الملكية والتكريم الشخصي، قامت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، بمحاكاة الأميرة الراحلة ديانا خلال احتفال رسمي في اسكتلندا. وتمثلت هذه المناسبة في التسمية الرسمية لسفينة HMS غلاسكو، إذ دشّنت كيت السفينة بصفتها راعيتها، والتي تمثّل علامة فارقة في أسطول البحرية الملكية الحديث، متألّقة بأسلوب البحارة الذي جذب عدسات الكاميرات. View this post on Instagram A post shared by The Prince and Princess of Wales (@princeandprincessofwales) كيت ميدلتون تتألّق بأسلوب البحّارة لفتت كيت ميدلتون الأنظار إليها بفستان أنيق بالكحلي والأبيض من تصميم سوزانا لندن، والذي تميز بخياطة أنيقة وتصميم مستوحى من البحّارة. صمم هذا الفستان من الكريب الإيطالي الفاخر، ويتميز بقصة ضيقة تبرز القوام وجيوب بارزة بتفصيل الخطوط البيضاء الأنيقة. كان الطابع البحري بمثابة إشادة خفية بالأميرة ديانا التي غالباً ما شوهدت في بدلات التنورة ذات الذوق المماثل خلال الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي. وبأسلوب ديانا الأصيل، أكملت إطلالتها بقبعة دراماتيكية عريضة الحواف من تصميم "فيليب تريسي" (Philip Treacy)، والتي ظهرت بها للمرة الأولى في حفل "تروبنغ ذا كولور" لعام 2022، مع حقيبة يد من "إيمي لندن" (Emmy London). وعلى النقيض من اختيار حماتها الدائم للأحذية السوداء، اختارت كيت حذاءً من جلد الغزال النيود الذي ترتديه في مناسبات لا حصر لها من جيانفيتو روسي (Gianvito Rossi). وأضافت بروشاً مصمم خصيصاً لها من دار "جيمس بورتر آند سون" (James Porter & Son)، وهي من أقدم دور المجوهرات في اسكتلندا، تأسست عام 1858 ومقرها في أرغيل أركيد غلاسكو التاريخية. ولإضفاء لمسة شخصية، ارتدت أقراط "كابوشون" (Cabochon) بالياقوت المتدلية التي يُعتقد أنها كانت هدية زفاف ديانا. ويكمل هذا التصميم المزدوج المنسدل المستوحى من الأزهار بشكل جميل خاتم خطوبتها المصنوع من الياقوت الأزرق، وهو إرث ثمين آخر ورثته من الأميرة الراحلة. كيت ميدلتون تكرّم تاريخ الاميرة ديانا غالبًا ما تشيد كيت ميدلتون بالأميرة ديانا من خلال أزيائها كوسيلة لتكريم إرثها والتواصل مع الجمهور وتعزيز دورها داخل العائلة الملكية. ومن خلال إحياء أسلوب الليدي ديانا الأيقوني، لا تحافظ كيت على ذكراها فحسب، بل تعمل أيضاً على مد الجسور بين الأجيال الملكية وتستخدم الأزياء شكلاً خفياً من أشكال التواصل والاحترام. وبهذه الإطلالة الأخيرة، برهنت كيت مرة أخرى عن قدرتها على دمج التقاليد مع الحداثة، تكريماً لإرث ديانا مع تحديد إحساسها الخاص بالأسلوب الملكي، وخصوصاً بعد إصابتها بالسرطان والشفاء منه.

القناة الثالثة والعشرون
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- القناة الثالثة والعشرون
في ذكرى زواجهما الـ14.. ويليام وكيت يحتفلان على الطريقة الأسكتلندية
يحيي الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت الذكرى الرابعة عشرة لزواجهما بزيارة لافتة إلى جزيرة مول الأسكتلندية، حيث سيقضيان يومين في التفاعل مع المجتمعات الريفية، بحسب ما أفاد به الصحفيان توني جونز وكارلا جينكنز في صحيفة "ذا تايمز". وكان الثنائي الملكي التقيا في جامعة سانت أندروز في أسكتلندا قبل أكثر من عشرين عاماً، حيث بدأت صداقتهما التي تحوّلت لاحقاً إلى قصة حب ملكية تُوّجت بزفاف أُقيم في 29 أبريل 2011 في دير ويستمنستر، بحضور عالمي لافت. الجولة الملكية ستشمل زيارات إلى الحِرَفيين والمزارعين وسكان الجزيرة، بدءاً من بلدة توبموراي، التي اشتهرت بكونها موقع تصوير برنامج الأطفال البريطاني الشهير "بالاموري". وسيتفقد ويليام وكيت قاعة مجتمعية وسوقاً محلياً للمُنتجين، حيث سيتذوقان المنتجات المحلية ويلتقيان بأهالي المنطقة. وفي خطوة داعمة للمجتمع، ستُعلن مؤسستهما "رويال فاونديشن" عن شراكة جديدة لتطوير مساحتين مجتمعتين على الجزيرة، بما يضمن استمرار الأنشطة الاجتماعية والتواصل بين السكان. وفي الساحل الغربي للجزيرة، سيتوقفان عند مزرعة ومطعم محلي، حيث سيتعرفان على خراف هيبريديس التي تُربى في الموقع، وسيساهمان في اختيار المنتجات الطازجة المستخدمة في تحضير وجبات المطعم. ويختتم الثنائي زيارته بلقاء مع حُرّاس الطبيعة من خدمة "مول وإيونا"، والمشاركة في أنشطة تعليمية مع طلاب إحدى المدارس، تتضمن بناء الملاجئ وتتبع الحيوانات، ضمن برنامج "Ardura Acorns" للتعليم البيئي في سن الطفولة المبكرة. يُذكر أن للأمير ويليام صلة تاريخية بجزيرة مول، إذ كانت جزءاً من أراضي "لورد الجزر" التي ورث ألقابها الأسكتلندية عن والده الملك تشارلز، ويُعرف هناك بلقب "دوق روثساي". زيارة ويليام وكيت تحمل طابعاً شخصياً وإنسانياً، وربما تندرج في إطار سعي الأميرة كيت للتواصل مع الطبيعة بشكل مستمر بعد إعلانها عن فضل الطبيعة في علاجها من السرطان. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


MTV
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- MTV
13 May 2025 18:01 PM بعد عقود من إخفائها... صور نادرة تجمع الأميرة ديانا وديفيد بوي تخرج للنور
كُشف أخيراً عن صور لم يسبق أن شوهدت للأميرة ديانا مع أسطورة البوب ديفيد بوي، وذلك بعد مرور نحو 40 عاماً على التقاطها. تُظهر إحدى الصور، التي التقطها المصوّر دينيس أوريجان، الليدي ديانا مبتسمة إلى جانب بوي في كواليس حفله في ملعب ويمبلي عام 1987، وقد بدا الاثنان متحمّسين للحظة. وفي حديثه إلى "ديلي ميل"، كشف دينيس أن المروّج الموسيقي الأسطوري هارفي غولدسميث هو الذي كان له دور أساسي في جمع بوي وديانا معاً لالتقاط صورة تذكارية. وقال دينيس: "كنت أعمل مع ديفيد في جولة "العنكبوت الزجاجي" عام 1987. كنت مع والدي وأخي أساعدهما في العثور على مكان جيد وسط الجمهور. وبمجرد أن عدت إلى ديفيد قيل لي أن ديانا في طريقها". وأضاف: "وصلت ديانا مع هارفي غولدسميث، وسألت هارفي إذا كان بإمكاني التقاط صورة لديانا وديفيد معاً فقال لي: اسألها". وبخجل، سألت الأميرة، التي كانت تبلغ 25 عاماً آنذاك، عما إذا كان بوي سيوافق على التقاط صورة معها، فردّ دينيس قائلاً: "أعتقد أنه سيرغب في ذلك". وفي اليوم التالي، تلقى دينيس "طلباً مهذباً" من القصر بعدم نشر الصور. لكن السبب في إبقائها مخفية قرابة أربعة عقود لم يكن بسبب من ظهر فيها، بل بسبب من لم يظهر.