
المفتي العام ونائبه: عيد الأضحى شاهد على تحوّل نوعي في خدمة الحجاج وتجسيد لالتزام الدولة الراسخ
رفع المفتي العام للمملكة، رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، ونائب المفتي العام للشؤون التنفيذية، الشيخ فهد بن عبدالعزيز العواد، التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك لعام 1446هـ، سائلَين الله أن يعيد هذه المناسبة على القيادة والوطن والأمة الإسلامية بالخير والوحدة والاستقرار.
وأكد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ أن موسم حج هذا العام يعكس تحولات خلاقة ونهجًا نوعيًا في التنظيم والخدمات، لافتًا إلى أن ما شهدته المشاعر المقدسة من تطوير وتكامل لم يكن وليد اللحظة، بل نتيجة لرؤية راسخة تبنّتها الدولة في العناية بالحجاج، تقوم على الإبداع الإداري والتقني والتخطيط المسبق، وتجسّد شرف الرسالة وسمو المسؤولية.
وأشار إلى أن النجاحات المتحققة في إدارة الحشود، وتيسير النُسك، وتعزيز السلامة، تُظهر حرص الدولة – أعزها الله – على جعل رحلة الحج تجربة إيمانية ميسّرة وآمنة، تنبع من عقيدتها الإسلامية ودورها الريادي في خدمة الحرمين الشريفين.
ومن جهته، ثمّن الشيخ فهد العواد الجهود الوطنية المتكاملة التي يشهدها موسم الحج، مؤكدًا أن المشهد الخدمي والتنظيمي يعكس كفاءة عالية ونهجًا يجمع بين الأصالة والحداثة، ويواكب تطلعات القيادة في تحقيق أعلى مستويات الراحة والسلامة لضيوف الرحمن.
وأوضح أن ما تبذله الجهات من تنسيق وعمل ميداني يعكس حرص المملكة على أداء واجبها الشرعي والوطني، ويجسّد رسالتها المستمرة في رعاية الحجاج منذ تأسيسها، مضيفًا أن الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، وبتوجيه من المفتي العام، تواصل تقديم أعمالها الشرعية والإرشادية ضمن منظومة عمل متكاملة في الحج.
واختتم المفتي العام ونائبه تهنئتهما بالدعاء أن يُعين الله الحجاج على إتمام نُسكهم، ويحفظ المملكة وقادتها وشعبها، ويجزيهم خير الجزاء على ما يُقدَّم من جهود وتسهيلات في خدمة الإسلام والمسلمين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 36 دقائق
- الشرق السعودية
إسرائيل تجمع 5 مليارات دولار من بيع السندات في أميركا خلال حرب غزة
جمعت إسرائيل مبلغاً قياسياً قدره 5 مليارات دولار من بيع السندات عبر وسيطها المالي المسجل في الولايات المتحدة "سندات إسرائيل" (Israel Bonds)، وذلك منذ بداية الحرب على قطاع غزة، بحسب "بلومبرغ". ويزيد هذا المبلغ بأكثر من الضعف مقارنةً بالمبالغ التي جمعها نفس الوسيط خلال فترات زمنية مماثلة قبل الحرب، التي بدأت في 7 أكتوبر 2023. وأشارت "بلومبرغ" إلى أن الحرب أثقلت كاهل الموازنة الإسرائيلية، لافتة إلى أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اقترضت مبلغاً قياسياً بلغ 278.4 مليار شيكل (75.9 مليار دولار) خلال العام الماضي. وتوقع نائب رئيس قسم التداول في بورصة تل أبيب يانيف ياجوت، نهاية يناير الماضي، أن تحتاج إسرائيل هذا العام لجمع نحو 160 مليار شيكل (43.7 مليار دولار) من الديون بالعملات المحلية والأجنبية. كما توقع "بنك إسرائيل" أن يصل إجمالي فاتورة الحرب حتى نهاية 2025 إلى حوالي 250 مليار شيكل (68.3 مليار دولار). والوسيط المالي لإسرائيل في الولايات المتحدة "سندات إسرائيل" مسجل في أميركا منذ عام 1951، وهو كيان منفصل لكنه تابع لوزارة المالية الإسرائيلية، ويبيع السندات للأفراد والمستثمرين المؤسسين (مؤسسات كبرى) في الولايات المتحدة، وبحجم أقل في كندا وأوروبا. وتطرح "سندات إسرائيل" أدوات مالية شبيهة بالبيع بالتجزئة ولا تمتلك سوقاً ثانوية، أي لا يمكن إعادة تداولها، وتتوافر بآجال استحقاق تتراوح حالياً بين سنة وخمس عشرة سنة، وبعوائد تتراوح بين 4.86% إلى 5.44% للسندات ذات أجل الخمس سنوات. ويمكن شراؤها بفئات تبدأ من 36 دولاراً فقط. 7 أكتوبر "غيّر كل شيء" وقال داني نافيه، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ "سندات إسرائيل": "لقد غيّر السابع من أكتوبر كل شيء. ما تلا ذلك كان استثنائياً بكل المقاييس". وذكر نافيه أن أكبر المستثمرين في الولايات المتحدة هم حكومات محلية على مستوى الولايات والمقاطعات والمدن، وتشمل ولايات مثل نيويورك وتكساس وأوهايو وإلينوي. أما أكبر مستثمر فهو مقاطعة "بالم بيتش" في فلوريدا، التي تمتلك 700 مليون دولار من السندات السيادية الإسرائيلية. وأضاف نافيه: "إنه نهج يحظى بتأييد الحزبين. فهم يستثمرون في السندات الإسرائيلية لأنهم يحصلون على عائد قوي وثابت على استثماراتهم، وفي الوقت نفسه، يُعد ذلك وسيلة رائعة للتعبير عن دعمهم". وتقوم إسرائيل بمعظم اقتراضها في سوق السندات المحلية، حيث يقود الطلب مستثمرون مؤسسيون يملكون رؤوس أموال كبيرة. وفي العام الماضي، شكّل هذا السوق 80% من جميع القروض، في حين جاء الباقي من الأسواق الدولية، وصفقات خاصة، ومبيعات سندات إسرائيل. ومنذ 7 أكتوبر 2023، ارتفع الإنفاق والاقتراض الحكوميين ارتفاعاً شديداً، وانخفضت عائدات الضرائب، وتأثرت التصنيفات الائتمانية سلباً، حسبما ذكرت "واشنطن بوست". وتشن إسرائيل حرباً على قطاع غزة للعام الثاني منذ عام و8 أشهر، قتلت خلالها أكثر من 54 ألفاً و677 فلسطينياً وأصابت ما يزيد عن 125 ألفاً و530 آخرين، كما تسببت في نزوح مئات الآلاف من أهالي القطاع بعد تدمير غالبية مبانيه وبنيته التحتية، فضلاً عن فرض حصار على دخول المساعدات الإنسانية إلى السكان.

سودارس
منذ ساعة واحدة
- سودارس
البرهان وعقار يؤديان صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد بورتسودان العتيق
أدى السيد رئيس مجلس السيادة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان ونائبه القائد مالك عقار صباح اليوم، صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد بورتسودان العتيق . و تبادل رئيس مجلس السيادة ونائبه التهاني مع المواطنين بهذه المناسبة المباركة. سونا script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
المسلمون يحتفلون بعيد الأضحى المبارك وسط توترات في بعض مناطق الشرق الأوسط
تحمل الأضحية في حياة السعوديين أهمية خاصة تنبع من منطلقات دينية خالصة، وظلَّت هاجسَهم وملازمةً لهم ضمن أولوياتهم والتزاماتهم السنوية؛ إذ يحرص الجميع على أدائها، سواء أَعَنْ أنفسهم أم عن موتاهم؛ التزاماً بوصايا الآباء والأجداد، أو بدافع ذاتي وفاءً للراحلين من الأقارب. وفي مكة المكرمة، اصطف جموع من الحجاج في طوابير خارج محال كثيرة بينما يحمل آخرون شفرات أو آلات بسيطة لحلاقة رؤوسهم، في أول أيام عيد الأضحى بعد رمي الجمرات وقرب انتهاء مناسك الحج. وتكتظ المناطق والشوارع حيث تنتشر محال الحلاقة في مكة المكرمة؛ إذ يقصدها عدد هائل من الحجّاج، بلغ هذا العام 1.6 مليون شخص، وفق السلطات. وفي غزة. وبعد نحو 20 شهراً من بدء الحرب على القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وبعد مقتل نحو 55 ألف شخص، وإصابة من يزيدون على 100 ألف آخرين، تبدو الفرحة بالعيد، في ظل نقص حاد بالطعام والدواء، لدرجة دفعت بالأمم المتحدة ومنظمات دولية كثير إلى التحذير من مجاعة في المكان الذي يوصف بأنه أشد بقاع الأرض تكدساً بالبشر. وفي دمشق، استعاد السوريون فرحة العيد، التي امتدت إلى «قصر الشعب»؛ حيث أدى الرئيس أحمد الشرع، يوم الجمعة، صلاة عيد الأضحى وسط كبار المسؤولين، مؤكداً أن سوريا تتعافى من معاناتها خلال الأربعة عشر عاماً الماضية، وذلك قبل أن يتوجه إلى درعا «مهد الثورة» في أول زيارة له إلى هذه المحافظة. وفي أول أيام العيد، أصدر «مجلس الإفتاء الأعلى» فتوى حرّم فيها الثأر والانتقام، وقصرت على القانون التعامل مع ما يستدعي ذلك. وسارع المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس برّاك، إلى وصفها بـ«الخطوة العظيمة». وزار الشرع، يرافقه وزير الداخلية أنس خطاب، «المسجد العمري» في محافظة درعا، بعد أن وصل إلى «قصر المحافظة» بالمدينة ظهر الجمعة 6 يونيو (حزيران) الحالي، في أول زيارة إلى المحافظة بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وفي خطوة غير مألوفة، ولرابع مرة في تاريخ المغرب، يحلّ عيد الأضحى المبارك في المملكة، السبت، دون مشهد الذبح الذي اعتاده المغاربة. وقد جاء القرار ملكياً هذه المرة، حين أعلن الملك محمد السادس، في 26 فبراير (شباط) الماضي، إعفاء المواطنين من ذبح الأضاحي، في ظل أزمة اقتصادية وبيئية غير مسبوقة تمر بها البلاد. وطوال العام الماضي، تعالت أصوات فئات واسعة من المجتمع تطالب الحكومة بقرار جريء يعفي الأسر من شعيرة باتت تثقل كاهلها مالياً، فتوالي سنوات الجفاف استنزف القطيع الوطني من الأغنام، وترك أثره على وفرة اللحوم، التي باتت أسعارها تلامس السماء. واستجابت الحكومة بشكل جزئي، وفتحت أبواب البلاد لاستيراد الأغنام. وقد دخل نحو 600 ألف رأس إلى الأسواق المغربية، وسط وعود بخفض الأسعار وإنقاذ موسم العيد. لكن الواقع خالف التوقعات. وقد مُنح المستوردون امتيازات ضريبية كبيرة، غير أن الأسواق لم تشهد انخفاضا يذكر، بل كانت تلك فرصة لمضاربين اغتنوا على حساب المستهلك البسيط. وفي السودان، وبعد أسابيع من سيطرة الجيش على منطقة ود نوباوي بمدينة أم درمان، أدى الأهالي صلاة عيد الأضحى الجمعة في أجواء هادئة لأول مرة منذ اندلاع الحرب بين الجيش و«قوات الدعم السريع» في أبريل (نيسان) عام 2023. وبينما لا تزال آثار طلقات الرصاص على جدران المباني شاهدة على ضراوة المعارك التي شهدتها هذه المنطقة، فقد أبدى الأهالي ارتياحهم لعودة الهدوء والأمن إليها بعدما استعاد الجيش السيطرة عليها من أيدي «الدعم السريع». هذا الارتياح عبر عنه المواطن أحمد علي قائلاً: «الآن نشهد عيد الأضحى الثالث في منطقة ود نوباوي التي أصبحت آمنة بعد ما كانت منطقة مروّعة، وكان دخولها صعباً. بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل قواتنا المسلحة، أصبحنا في أمان. نحتفل بالعيد ونؤدي شعائرنا بكل أمن وأمان في أم درمان القديمة بمنطقة ود نوباوي». وبالنسبة إلى أسعار أضاحي العيد، فقد قال عنها المواطن نفسه: «أسعار الخراف نوعاً ما غالية، لكن الشخص يفعل قدر المستطاع. الناس يمكن أن يتشاركوا ويتكافلوا في لوحةِ تَسَانُد بين الشعب، فالجار يذبح مع جاره خروفاً واحداً، فيتشاركان لإحياء هذه السُنة». كذلك قال المواطن عمر محمد صالح: «الأضاحي أسعارها مرتفعة قليلاً، لكن هذا شيء طبيعي بسبب وضع البلد. إن شاء الله تعالى عما قريب تتحسن الأمور كلها بإذن الله تعالى».