
هزة ارضية تضرب صنعاء
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 دقائق
- اليمن الآن
زيارة ميدانية في "مكيديم" تسفر عن اعتماد مصدات حجرية لحماية الأراضي الزراعية
زيارة ميدانية في "مكيديم" تسفر عن اعتماد مصدات حجرية لحماية الأراضي الزراعية ضمن الجهود المتواصلة لحماية الأراضي الزراعية وتعزيز البنية التحتية في المناطق الريفية، نفذ كلٌ من مدير مكتب الزراعة ومدير مكتب الأشغال العامة بمديرية المسيمير محافظة لحج، يرافقهم فريق من منظمة "صنّاع الحياة"، زيارة ميدانية إلى جمعية مستخدمي مياه الري في منطقة "مكيديم". وخلال الجولة، وقف الفريق على حجم الأضرار التي لحقت بعدد من المواقع الزراعية نتيجة الانجرافات المستمرة، واستمعوا إلى شرح مفصل من قيادة الجمعية حول التحديات والاحتياجات الملحّة التي تواجه المنطقة. وأسفرت الزيارة عن اعتماد تنفيذ مصدات حجرية (جبيونات) في عدد من المواقع الاستراتيجية، بهدف حماية الأراضي الزراعية من التآكل والانهيار، والحفاظ على استدامة الأنشطة الزراعية التي يعتمد عليها سكان المنطقة في معيشتهم. وتندرج هذه الخطوة ضمن إطار التدخلات التنموية الهادفة إلى تعزيز الأمن الغذائي وتحسين سبل العيش للمزارعين، في ظل الظروف البيئية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة.


يمنات الأخباري
منذ 2 ساعات
- يمنات الأخباري
صنعاء تختنق .. ولا أحد يمد لها الهواء
كأنك إذا مشيت في شوارع صنعاء لا تمشي على الأرض، بل على صدورٍ ضاقت حتى لم تعد تتسع لآهاتها. المدينة العتيقة، التي كانت يومًا تمشي بعزة وتتنفس كبرياء، باتت اليوم ترتجف من جوعٍ تسلل حتى وجدان المساجد، وزحف إلى موائد العزاء، وتسلل خلسة إلى أحلام الأطفال. تصلي، فلا تدري أفرغت قلبك لله، أم سرقك بكاءٌ لا يُسمع إلا من تلك العيون التي تلاحقك بعد التسليم، تطاردك كأنها تقول: هل بقي فيك من الرحمة شيء؟ تخرج من المسجد، فتجد الجموع… لا جموع عابري سبيل، بل جموع استعطاف، جموع ألم متراكم، نساءٌ يرفعن أيديهن لا للدعاء، بل للاستجداء، شيوخ انحنوا لا خشية، بل انحناءً للعيش المهين، وأطفالٌ بعمر الحبر على الورق، صاروا يمتهنون المذلة قبل أن يتعلموا حروف الكرامة. صنعاء لم تعد تصنع شيئًا سوى الوجع. حتى الفرح، صار مناسبة حزينة. الأعراس تختنق من الحرج، والعزاءات صارت أشبه بأسواق بكاء… لا أحد يعزّي أحدًا، الكل يواسون أنفسهم على وطنٍ تُرك يتعفن في صمته. في الطرقات، لا علامات مرورية تنظم السير، بل علامات استغاثة في عيون متعبة. في الأسواق، لا صخب بيع وشراء، بل صمت المتسولين الذين أُغرقوا في وجوه الناس كأنهم كُتبوا علينا كقدر لا مفر منه. في المطاعم، لا طعم للطعام، كيف له أن يُؤكل، والباب موصدٌ على من لا يجد لقمة، يقف خلف الزجاج ينظر، لا بحسد، بل بانكسارٍ تدمع له الأرواح. لقد صار الفقر في صنعاء لا يُوصف بكلمة، بل يُقاس بعدد القلوب التي تموت جوعًا دون أن تصرخ، يُقاس بعدد الأمهات اللاتي يُقنعن أطفالهن أن الماء عشاء، ويُقاس بعدد الرجال الذين صمتوا لأن الكلمة صارت تهمة، والشكوى صارت خيانة. ومن العجب… أن في زمنٍ تتضور فيه صنعاء جوعًا، لم يسمع أحد أن مسؤولًا نحف وجهه، أو أن قصرًا قلّت فيه الإضاءة، أو أن موكبًا مرّ من غير حراسة، أو أن متخمًا تنازل عن وجبةٍ ليُشبع بها مريضًا يسكن أحد الأرصفة. ليت الحيطان تتكلم، لقالت: مات في هذه المدينة أكثر مما كتب التاريخ. ليس في هذا المقال شتيمة، ولا تصريح، ولكن كل حرف فيه يُشير إلى من تركوا البلاد تسير عمياء، ويتنقلون من منصةٍ إلى منبر، يرددون شعاراتٍ ملّها الجياع، وسئمها التاريخ. وأما نحن، فنكتب لا لأن الكتابة تُشبع، بل لأننا نخشى أن نُحسب من الصامتين، وأن تلعننا الأيام القادمة حين تبحث عن شهودٍ على زمن الخذلان فلا تجد أحدًا.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
مبادرة نبض حياة تنفّذ حملة نظافة وتشجير بمدرسة المحسنية بأشراف من الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية
انضم إلى قناتنا على واتساب شمسان بوست / لحج: في إطار تعزيز روح العمل التطوعي والمبادرات الشبابية، نفّذت مبادرة نبض حياة إحدى مخرجات برنامج جسر اللغة والمجتمع التابع لمعهد 'أمديست' صباح اليوم حملة نظافة وتشجير واسعة في مدرسة المحسنية بمدينة الحوطة. شارك في الحملة مجموعة من طلاب معهد أمديست إلى جانب أعضاء فريق مبادرة نبض حياة وعدد من تلاميذ الكشافة ومعلمي مدرسة المحسنية، حيث تجسدت روح الشراكة والتعاون بين المكونات الشبابية والمجتمعية في صورة إيجابية تعبّر عن الوعي بأهمية استثمار الطاقات الشابة في خدمة المجتمع والمرافق التعليمية وفي الحملة التي حضر تدشينها رئيس الشبكة الوطنية للمبادرات المجتمعية والشبابية المستشار ايمن الحداد يرافقة كلا من المدير التنفيذي للشبكة الاخ محسن حسن ومدير برنامج جسر اللغة والمجتمع الاخ تامر حسن عبر مدير عام المديرية الاستاذ سامي الجبلي ومدير إدارة التربية والتعليم بمديرية الحوطة الأستاذ عبدالله شمل، ومدير مدرسة المحسنية الأستاذ أمين راجح ووكيل المدرسة ايمن احمد ناصر عن خالص شكرهم وامتنانهم لفريق الشبكة الوطنية وطلاب معهد أمديست، مثمنين روحهم المبادِرة، وموجّهين رسالة لكل الشباب بأهمية الانخراط في العمل التطوعي والمبادرات المجتمعية. من جهتها، عبّرت رئيسة مبادرة نبض حياة الأستاذة فوزية ماجد عن اعتزازها بخدمة مجتمعها المحلي، مؤكدة أن اختيار مدرسة المحسنية كموقع للحملة يأتي في إطار تقدير العلم والتعليم، وحرصاً على المساهمة في تحسين البيئة المدرسية. كما توجهت بالشكر الجزيل للشبكة الوطنية لدعمها المتواصل ولكل من أسهم في إنجاح هذه المبادرة الميدانية الهادفة.