
الهيئة العامة للجمارك تحذر من رسائل احتيالية تنتحل اسمها
الدوحة – موقع الشرق
نوهت الهيئة العامة للجمارك إلى وجود رسائل احتيالية متداولة تدعي وجود طرد جمركي، وتطلب من المتلقين تحديث العنوان أو دفع رسوم عبر روابط مشبوهة تنتحل اسم "الجمارك القطرية".
وأكدت الهيئة في بيان رسمي أن هذه الرسائل لا تصدر عنها ولا عن أي جهة رسمية أو شريكة داخل الدولة، مشددةً على أن التواصل مع الجمهور يتم فقط من خلال القنوات الرسمية والمعتمدة.
ودعت الجمارك إلى توخي الحذر واتباع التعليمات التالية حرصاً على أمن وسلامة بياناتهم:
تجنب الضغط على أي روابط مجهولة المصدر.
عدم مشاركة أي بيانات شخصية أو بنكية.
التحقق من أي رسالة مشبوهة عبر التواصل مع الجهة المختصة من خلال الوسائل الرسمية المعتمدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 26 دقائق
- صحيفة الشرق
حين يُبيَض القتل بستار العمل الإغاثي
447 يسرقون رغيفك، ثم يعطونك منه كسرة، ثم يأمرونك أن تشكرهم على كرمهم. يا لوقاحتهم!، كلمات كتبها غسان كنفاني قبل عقود، لكنها تصف بدقة الجريمة المركّبة التي يعيشها الفلسطيني في غزة اليوم، فالرغيف لا يُمنع فقط، بل يُراقَب، ويُستعمل كسلاح، وتُحيط به القناصة، ويُشترط على الجائع أن يُذلّ كي يلمسه، هذه ليست استعارة؛ إنها الوقائع. منذ أواخر مايو وحتى أوائل يوليو 2025، استُشهد ما لا يقل عن 798 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع الغذاء التابعة لما يُسمى مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، تحت إشراف مباشر من شركة أمنية أميركية تُدعى Safe) Reach Solutions) (SRS)، وبحماية إسرائيلية مكثّفة. كما أُصيب أكثر من 4.500 شخص، بعضهم برصاص حي، وآخرون نتيجة التدافع أو القمع بالغاز والضرب، وفق تقارير الأمم المتحدة ووزارة الصحة في غزة، بعد أن منع الكيان المحتل دخول المساعدات الغذائية وسلع أساسية أخرى إلى القطاع لأكثر من شهرين، عبر المنافذ التي كانت تُستخدم سابقاً لإدخال المساعدات تحت إشراف الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا. هذه الأرقام المتزايدة هي نتيجة حتمية لنظام توزيع فُرض منذ نهاية مايو 2025، ويعتمد على توجيه السكان نحو نقاط محددة في أوقات محددة، تحت حراسة مسلحة. في كل نقطة توزيع، تُفرض شروط مسبقة: التعرف على الوجه، اصطفاف خاضع للمراقبة، تجمع يُعامل كهدف، ثم إطلاق نار تحت ذريعة الفوضى أو 'التهديد الأمني'. لكن ما هو التهديد الحقيقي الذي يشكله جائعون خائفون أموات وهم أحياء؟. الشركة المسؤولة، SRS، ليست منظمة إنسانية، بل شركة لوجستية–أمنية، تأسست في الولايات المتحدة، ويديرها Phil Reilly، ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، تعمل بتمويل من شركات استثمار خاصة مثل McNally Capital، وتعتمد في الحماية الميدانية على مقاولين أمنيين أميركيين، بينهم جنود سابقون في مشاة البحرية، فما الذي يفعله هؤلاء في نقاط توزيع غذاء؟ من الذي قرر أن يُسلط على الجائعين قسراً، بفعل الحصار الإسرائيلي، البنادق والقذائف، وهم عُزّل لا حول لهم ولا قوة؟. تشير بعض التسجيلات المسربة إلى أفراد أمن يضحكون بعد إطلاق النار على طالبي المساعدات، قائلاً أحدهم: 'أعتقد أنك أصبته. أحسنت يا رجل!'، وفق تقرير نشرته 'فرانس 24' في التاسع من الشهر الجاري، كما توثّق تقارير للمقاولين الأمنيين الأميركيين استخدام رصاص حي، وغاز فلفل ضد أطفال ونساء، لمجرد أنهم اقتربوا من حاويات مساعدات قبل الوقت المحدد، فهل هذا عمل إغاثي أم قتل منظّم؟. بالموازاة، تروج مؤسسة غزة الإنسانية لنفسها كجهة خيرية مستقلة، لكنها في الحقيقة تعمل ضمن شراكات أميركية–إسرائيلية، وتخضع لمجالس إدارة تضم شخصيات من الإنجيليين المتصهينين المعروفين بدعمهم لفكرة أرض الميعاد وتفريغ الأرض من أهلها الأصليين، ولذا، فإن الشكوك المتصاعدة حول هذه المؤسسة دفعت عدداً من الهيئات الحقوقية الدولية، مثل Trial International وLegal Action Worldwide، لإطلاق تحذيرات صريحة، واصفين ما يحدث بأنه قد يرقى إلى جرائم حرب، بل جرائم ضد الإنسانية، باستخدام الغذاء كسلاح، والسيطرة على السكان من خلال بوابة الحاجة، كما طالبت منظمة أطباء بلا حدود بوقف نشاط مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، معتبرة إياها مسؤولة عن مجازر متكررة. لكن الغطاء السياسي الغربي، والصمت العربي المؤسف، يسمح بمرور هذه الجرائم تحت عباءة العمل الإغاثي. ختاماً… في قلب هذا كله، لا أحد يسأل: ماذا يريد الفلسطيني؟ إنه المقهور، المجوَّع، الجريح، والشهيد لا محالة في ظل هذه المعطيات. ما يحدث يضع الفلسطيني على المحك مع الحياة. تلك الحياة التي أطبقت الخناق عليه، وباتت تتلذذ بعذاباته. فإما أن يأكل كسرة خبز مغمسة بدم أخيه، أو أن يموت واقفاً في 'مصائد الموت'، أو كما يسمونها.. طوابير المساعدات. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الشرق
إزالة مخالفات بمنطقة أم الزبار الغربية
نفذت وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة الحماية البرية، حملة إزالة موسعة لمخالفات منطقة أم الزبار الغربية، وذلك ضمن جهودها المستمرة لحماية البيئة والحفاظ على الغطاء النباتي في المناطق البرية. أسفرت الحملة عن رصد عدد من المواقع المخالفة وغير المرخصة، حيث قامت فرق الوزارة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين وفقاً للأنظمة والقوانين المعمول بها. وحرصًا على تعزيز الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع، دعت الوزارة إلى الالتزام بالضوابط المنظمة لاستخدام المناطق البرية، وعدم التعدي على الغطاء النباتي، مؤكدة استمرار حملاتها التفتيشية في مختلف المناطق لضمان حماية النظام البيئي وتحقيق الاستدامة البيئية وفق رؤية قطر الوطنية 2030.


صحيفة الشرق
منذ 8 ساعات
- صحيفة الشرق
كتائب القسام لجنود الاحتلال في فيديو جديد: "أسير أفضل من قتيل.. سلّم نفسك"
عربي ودولي 30 A+ A- الدوحة - موقع الشرق بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، تسجيلا مصورا للجنود الإسرائيليين في قطاع غزة تطالبهم فيه بالاستسلام للأسر بدلا من القتل. ووجهت القسام رسالة إلى "جندي الاحتلال النازي في غزة" مفادها "حتما سيصل إليك مقاتلونا الأشداء". وأضافت "فإن اخترت ألا تقاتل ولتحفظ حياتك.. ألقِ سلاحك، وارفع يديك، واتبع التعليمات الميدانية". وختمت القسام رسالتها المصورة بـ"أسير أفضل من قتيل"، وتعهدت بالحفاظ على حياة الجنود الأسرى حتى أقرب صفقة تبادل. واستعرض فيديو القسام عمليات أسر نفذها مقاتلوها خلال عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومحاولات أسر أخرى خلال الحرب الحالية. وفي العاشر من الشهر الجاري، بثت الجزيرة مشاهد حصرية توثق محاولة أسر أحد جنود الاحتلال، نفذها مقاتلو كتائب القسام، في مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة). وأظهرت المشاهد محاولة أسر القسام جنديا إسرائيليا قبل قتله، خلال إغارة على تجمع لجنود الاحتلال وآلياته العسكرية في منطقة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس بحسب الجزيرة. وعقب ذلك، قال قيادي في القسام خلال تصريحات للجزيرة إن التوفيق سيكون حليف المقاومة في عملياتها المقبلة لأسر جنود إسرائيليين، بعد المحاولة التي لم يكتب لها النجاح. وقبل يومين من محاولة الأسر، توعد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام جيش الاحتلال بتكبيده خسائر يومية من شمال القطاع إلى جنوبه ضمن معركة استنزاف، ملمحا إلى أن المقاومة في غزة قد تتمكن قريبا من أسر جنود إسرائيليين. مساحة إعلانية