logo
وزير النفط اليمني يفاجئ الجميع ويكشف عن 'شرط رئيسي وحيد' لعودة صادرات الغاز المسال من بلحاف !

وزير النفط اليمني يفاجئ الجميع ويكشف عن 'شرط رئيسي وحيد' لعودة صادرات الغاز المسال من بلحاف !

اليمن الآن٢٣-٠٢-٢٠٢٥

في ظل معاناة اليمن من أزمة طاقة خانقة ونقص حاد في إمدادات الوقود، كشف وزير النفط اليمني، الدكتور سعيد الشماسي، عن شرط رئيسي لعودة صادرات الغاز المسال إلى الأسواق العالمية. جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة 'إيجبس 2025″، حيث أشار إلى أن استئناف الصادرات مرهون بوقف الدعم الإيراني لجماعة الحوثي، التي تسببت في تعطيل عمليات التصدير منذ اندلاع الحرب في البلاد.
تصريحات وزير النفط اليمني حول شرط عودة صادرات الغاز
أوضح الدكتور سعيد الشماسي أن اليمن يمتلك احتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعي تصل إلى 20 تريليون قدم مكعبة، بالإضافة إلى بنية تحتية متطورة للتصدير عبر ميناء بلحاف. لكنه أكد أن استمرار الدعم الإيراني لجماعة الحوثي يمثل العقبة الأكبر أمام استئناف صادرات الغاز المسال. وقال الوزير: 'ندعو إيران إلى وقف المشكلات والمعارك حتى نتمكن من استعادة مكانتنا والتمتع بمواردنا الطبيعية'.
وأشار الشماسي إلى أن توقف صادرات الغاز المسال منذ عام 2015 جاء نتيجة سيطرة الحوثيين على مناطق استراتيجية مثل مأرب، حيث تتركز احتياطيات الغاز. وأكد أن الحكومة اليمنية تعمل على استراتيجيات لإدارة الموارد الطبيعية، لكنها تواجه تحديات كبيرة بسبب التوترات الإقليمية والصراعات الداخلية.
الوضع الحالي لصادرات الغاز والنفط في اليمن
تعاني اليمن من توقف كامل لصادرات الغاز المسال منذ عام 2015 بعد إعلان الشركة اليمنية للغاز المسال حالة القوة القاهرة بسبب سيطرة الحوثيين. بالإضافة إلى ذلك، تأثرت صادرات النفط الخام بشكل كبير نتيجة الهجمات المتكررة على محطات التحميل والبنية التحتية. ووفقًا لتقارير، انخفضت صادرات النفط إلى الصفر بعد انتهاء الهدنة في أكتوبر 2022.
في عام 2001 بمعدل 450 ألف برميل يوميًا، لكنه تراجع بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة بسبب الحرب وتدهور الأوضاع الأمنية. كما أن منشأة بلحاف، التي تبلغ طاقتها التصديرية 6.7 مليون طن سنويًا، لا تزال مغلقة، مما يعكس حجم التحديات التي تواجه قطاع الطاقة في البلاد.
إمكانات اليمن من الموارد الطبيعية وآفاق المستقبل
يمتلك اليمن موارد طبيعية غنية، حيث تشير التقديرات إلى وجود 3 مليارات برميل من النفط الخام و17 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي. ومع ذلك، فإن استغلال هذه الموارد يعتمد بشكل كبير على تحقيق الاستقرار السياسي والأمني في البلاد. وأكد وزير النفط أن هناك استراتيجية جاهزة لإدارة الموارد واستئناف التصدير، لكنه شدد على ضرورة إنهاء الصراعات لتحقيق ذلك.
في ظل هذه الإمكانات، يمكن أن تلعب عائدات النفط والغاز دورًا محوريًا في إعادة إعمار اليمن وتحسين الظروف الاقتصادية. ومع ذلك، يبقى التحدي الأكبر هو التوصل إلى اتفاق بين الأطراف المتصارعة حول تقاسم هذه الموارد، خاصة في ظل مطالب الحوثيين بحصة كبيرة من العائدات لدفع رواتب القطاع العام والجيش.
في ختام التقرير، يبدو أن استئناف صادرات الغاز والنفط في اليمن يتطلب تحقيق الاستقرار السياسي والأمني، إلى جانب تعاون إقليمي ودولي لحل الأزمة. فالموارد الطبيعية الغنية للبلاد تمثل أملًا كبيرًا لمستقبل أفضل، لكن تحقيق هذا الأمل مرهون بإنهاء الصراعات وتوحيد الجهود لإعادة بناء اليمن.
الغاز،النفط،الحوثي
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
محافظه جنوبية تتخذ قرار لا يصدق !

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكريمي يُطلق ثورة التوفير الكهربائي: ذكاء في الاستهلاك
الكريمي يُطلق ثورة التوفير الكهربائي: ذكاء في الاستهلاك

اليمن الآن

timeمنذ 14 ساعات

  • اليمن الآن

الكريمي يُطلق ثورة التوفير الكهربائي: ذكاء في الاستهلاك

أعلن بنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي، عن إطلاق منتج 'تمويل الطاقة الخضراء'، وهو برنامج يهدف إلى دعم أصحاب المشاريع في اليمن من خلال توفير حلول طاقة مستدامة وآمنة. يشمل المنتج تمويل أنظمة الطاقة الشمسية مثل الألواح الشمسية، البطاريات، المحولات، المضخات، والسخانات، مما يساهم في خفض تكاليف الكهرباء للمشاريع التجارية والزراعية. المشاريع التجاريه بنك الكريم تمويل الطاقة الخضراء" شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق خبير فلكي سعودي يحدد موعد عيد الأضحى بدقة وفق الحسابات الفلكية التالي السعودية ترفع راية التشدد: غرامات صارمة وسجن لكل من يحاول الحج بدون نظام!

الاتصالات.. السلاح الحوثي الذي لا يزال يفتك بالشعب
الاتصالات.. السلاح الحوثي الذي لا يزال يفتك بالشعب

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

الاتصالات.. السلاح الحوثي الذي لا يزال يفتك بالشعب

منذ وقت مبكر، أدركت مليشيات الحوثي أهمية قطاع الاتصالات كأداة استراتيجية للسيطرة والتحكم، ومصدر تمويل لا يُستهان به وبمرور الوقت، تحوّل هذا القطاع إلى أحد أبرز أعمدة نفوذ الجماعة المدعومة من إيران، سياسيا واقتصاديا وعسكريا، وقد ساعدها في هذا الهيمنة غياب الإرادة السياسية للسلطة الشرعية لتحرير القطاع والتحكم به.وضعت المليشيات يدها على للقطاع تدريجيا حتى باتت تتحكم بكل مؤسساته بما في ذلك المؤسسة العامة للاتصالات، وشركة يمن نت، ذراع الإنترنت الأهم في البلاد، وعينت قيادات موالية لها على رأس هذه المؤسسات، حتى أصبح القطاع كيان شبه مغلق يدور في فلك التوجيهات الحوثية.ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل مضت الجماعة إلى أبعد من ذلك، عندما تدخلت في بنية شركات الاتصالات الخاصة، كما حدث مع شركة 'سبأفون' في 2019، التي واجهت استيلاءً مباشرا على أصولها، ولاحقا مع شركة 'MTN'، التي اضطرت لمغادرة السوق اليمنية بعدما ضيّقت الجماعة الخناق عليها، ليُعاد إطلاقها تحت اسم 'YOU' في نسخة حوثية بامتياز. استغلال الاتصالات ولم تكن هذه السيطرة مجرد إجراءات إدارية، بل تم استخدام قطاع الاتصالات لأغراض سياسية وأمنية يمكن حصر أبرزها في التالي: انتهاك الخصوصية: تمارس المليشيات الحوثية مراقبة شاملة على المواطنين والمعارضين، وتستخدم المعلومات التي تجمعها عبر التجسس والرقابة في الابتزاز والتطويع، بالإضافة إلى إجبار شركات الاتصالات على تقديم البيانات والدعم الفني لتسهيل المراقبة، بحسب تصريحات وزير الإعلام معمر الإرياني. الاستخدام العسكري والتكتيكي: توظف الاتصالات في خدمة المعارك والجبهات، إذ تغلق وتفتح الشبكات حسب الحاجة العسكرية، ما يمنحها أفضلية استخباراتية وميدانية، كما يتم استهداف قوات الحكومة الشرعية عبر الرصد والتعقب واستخدام البيانات لتحديد الأهداف. السيطرة الفكرية والإعلامية: عبر حجب المواقع المعارضة وفرض رقابة مشددة على المحتوى، تعمل على تشكيل وعي المجتمع وفق أيديولوجيتها فضلا عن إجبار المواطنين على استهلاك محتوى إعلامي يخدم الدعاية الحوثية وتجريف الهوية الوطنية. الابتزاز والتمويل: تستخدم خدمات الرسائل القصيرة (SMS) لأغراض التجنيد، التحشيد، التبرع، والدعاية الحربية. أهم مصادر الإيرادات يُعتبر قطاع الاتصالات أحد أكبر مصادر التمويل الحوثي، وتصل الإيرادات التي تحققها الجماعة من هذا القطاع إلى أرقام ضخمة. في عام 2023، وحده، جمعت الجماعة ما يقارب 92.2 مليار ريال يمني من الإيرادات المباشرة (ضرائب، رسوم، زكاة، رسوم تراخيص). كما حصدت ما يزيد عن 47 مليار ريال كإيرادات غير مباشرة، تشمل رسوم تراخيص الطيف الترددي وضريبة المبيعات، إضافة إلى أكثر من 41 مليار ريال من فوارق أسعار الصرف الناتجة عن التلاعب بين صنعاء وعدن. وتمثل الشركات ما يشبه 'البقرة الحلوب' للجماعة، فعلى سبيل المثال حققت شركة 'يمن موبايل'، إيرادات تُقدّر بنحو 146 مليار ريال يمني خلال العام ذاته، في حين جمعت الجماعة من شركتي 'سبأفون' و'YOU' (التي كانت تُعرف سابقا بـ MTN) نحو 22 مليون دولار، بحسب بيانات وزارة الاتصالات في صنعاء.تتوزع استخدامات هذه الإيرادات بين تمويل الأنشطة العسكرية، ودعم المجهود الحربي، وتغطية تكاليف أجهزة الرقابة والدعاية، فضلا عن تشغيل الأجهزة الأمنية والمخابراتية التابعة للجماعة. ورغم كل هذه الموارد، لم يتم تحسين خدمات الإنترنت الرديئة أو الاتصالات المتقطعة التي يعاني منها اليمنيون، ولا تخفيض الأسعار المرتفعة التي يدفعونها مقابل خدمات تُعد الأسوأ في المنطقة. عجز حكومي غير مبرر رغم أهمية قطاع الاتصالات إلا أن الحكومة فشلت في نقل البنية التحتية الرئيسية للاتصالات، خصوصا بوابة الإنترنت الدولية ومراكز التحكم، إلى مناطق سيطرتها، ما مكّن الحوثيين من التحكم الكامل بخدمات الإنترنت والاتصالات الهاتفية، وجعل قطاع الاتصالات مصدرًا تمويليا رئيسيا للجماعة، يُقدّر بمليارات الدولارات، تُستخدم في تمويل الحرب وتثبيت أركان سلطتها.ولا تزال المطالبات الشعبية مستمرة للقيام بهذا الخطوة والتي لم يعد هناك من مبرر لتأخيرها. مصدر الخبر الصحـوة نـت غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط

أسعار الصرف في اليمن مساء اليوم: تحركات العملات وتأثيراتها الاقتصادية
أسعار الصرف في اليمن مساء اليوم: تحركات العملات وتأثيراتها الاقتصادية

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • اليمن الآن

أسعار الصرف في اليمن مساء اليوم: تحركات العملات وتأثيراتها الاقتصادية

وفيما يلي تفاصيل أسعار الصرف في كل من عدن وصنعاء: عدن: الدولار: الشراء: 2419 البيع: 2540 الريال السعودي: الشراء: 663 البيع: 666 صنعاء: الدولار: الشراء: 535 البيع: 538 الريال السعودي: الشراء: 140 البيع: 140.40 الدولار الصرف العملات اليمن شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق احذر مشروب شائع قد يهدد صحتك بدلاً من تحسينها! التالي تحذير عاجل من جوجل: هجوم خطير يهدد حسابات 'جي ميل' حول العالم!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store