
استشهاد 3 فلسطينيين خلال قصف لشمال وجنوب غزة واعتقال 26 آخرين من الضفة الغربية
استشهاد 3 فلسطينيين - أرشيفية
أ ش أ
استشهد 3 فلسطينيين، وأُصيب آخرون، اليوم الاثنين، برصاص وقصف طائرات الاحتلال الحربية شمال وجنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، باستشهاد فلسطيني جراء تعرضه لاستهداف مباشر من قبل الاحتلال، أثناء انتظاره للمساعدات جنوب غرب خان يونس، ووقوع عدد من الإصابات، مضيفة أن طواقم الإنقاذ انتشلت جثماني شهيدين جراء تعرضهما لقصف طائرات الاحتلال الحربية على جباليا شمال قطاع غزة.
وأشارت إلى أن هناك نقصا كبيرا في الأدوية والمعدات الطبية في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع، وأعداد الجرحى تفوق قدرة الأطباء في معالجتهم.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 55959 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 131، 242 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، 11 فلسطينيا من محافظة الخليل، عقب اقتحام منازلهم، وتفتيشها، والعبث بمحتوياتها.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على عدد من المعتقلين ونكلت بهم، خلال مداهمة منازلهم، واعتقالهم، كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
وفي ذات السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، 11 فلسطينيا، بينهم أب ونجله، وشقيقان، وفتى، خلال اقتحامها عدة بلدات وقرى في محافظة رام الله والبيرة، بعد مداهمة منازلهم وتخريب محتوياتها، كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية المغير شمال شرق رام الله، بفرق مشاة، وبلدة نعلين غربا، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، ثلاثة شبان من مدينة قلقيلية، بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها، بالإضافة لاعتقال فلسطيني من مدينة بيت لحم بعد مداهمة منزل والده وتفتيشه.
وفي سياق آخر، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي، إغلاق المسجد الأقصى المبارك.
وأشارت محافظة القدس، إلى أن الاحتلال بهذا الإجراء، يحاول فرض سيطرته على المسجد الأقصى وطمس هويته الإسلامية عبر منع المصلين من دخوله وتأدية الصلوات في باحاته.
كانت قوات الاحتلال اقتحمت المصلى القديم في المسجد الأقصى مساء أمس، وعبثت بمحتوياته، بعد كسر الخزائن، وتفتيش المكان بوحشية، وخلال الاقتحام، اعتقلت قوات الاحتلال 4 من حراس المسجد الأقصى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت الأمة
منذ 4 ساعات
- صوت الأمة
الأمم المتحدة ودول عربية وأوروبية تدين الهجوم الإرهابي على كنيسة مار إلياس بدمشق
أدانت عدة دول عربية ودولية، اليوم، الهجوم الإرهابى الذى استهدف كنيسة مار إلياس فى العاصمة السورية دمشق ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات. و أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير الدكتور سفيان القضاة، وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع سوريا في هذا الهجوم ورفضها لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار. وجدّد القضاة - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الأردنية - التأكيد على دعم المملكة لجهود الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب، والحفاظ على أمن ووحدة سوريا واستقرارها، وسلامة أراضيها ومواطنيها. و من جانبها أدانت وزارة الخارجية الإماراتية - في بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية - بشدة التفجير الإرهابي، مُعربة عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، كما أعربت عن تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة الإرهابية، وللحكومة السورية وشعبها الشقيق، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين. وفي قطر، أعربت وزارة الخارجية - في بيان أوردته وكالة الأنباء القطرية - عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف الكنيسة، مُجددة موقفها الثابت من رفض العنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، مهما كانت الدوافع والأسباب، مشددة على رفضها التام استهداف دور العبادة وترويع الآمنين، كما أكدت تضامنها التام مع الحكومة السورية في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار. وفي السعودية، أعربت وزارة الخارجية - في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية - عن إدانة المملكة للهجوم الإرهابي، مشددة على موقف المملكة الرافض لاستهداف دور العبادة وترويع الآمنين وسفك دماء الأبرياء، مؤكدةً وقوف المملكة إلى جانب سوريا ضد كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب. وفي البحرين، أكدت وزارة الخارجية - في بيان أوردته وكالة الأنباء البحرينية - تضامن المملكة مع سوريا ودعمها لأمنها واستقرارها، مٌجددةً رفضها المطلق لأعمال العنف والإرهاب التي تستهدف دور العبادة وترويع الأبرياء الآمنين، وزعزعة الأمن والاستقرار، والتي تتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية والإنسانية. وفي العراق، أعربت وزارة الخارجية - في بيان لها - عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الانتحاري الإرهابي الذي استهدف الكنيسة، مؤكدة - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية - رفض العراق القاطع لأشكال الإرهاب والعنف كافة التي تستهدف المدنيين ودور العبادة، وجددت موقف العراق الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق. وحذرت من خطورة هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف إثارة الفتنة وزرع الفرقة بين مكونات الشعوب، مؤكدة أن استهداف دور العبادة والمواقع الدينية يُعدّ محاولة خبيثة لضرب النسيج الاجتماعي وجرّ المجتمعات نحو العنف الطائفي، وهو أمر يتطلب مزيدًا من اليقظة والتعاون الإقليمي والدولي لإفشال هذه المخططات. وفي لبنان، استنكر رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، التفجير الانتحاري الإرهابي. وأكد سلام - وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية - تضامن الحكومة اللبنانية الكامل مع الجمهورية العربية السورية في جهودها لحفظ أمنها واستقرارها، معربا عن استعداد لبنان للتعاون والتنسيق في كل ما من شأنه تعزيز الأمن ومواجهة الإرهاب، معربا عن ثقته بقدرة الدولة السورية ومؤسساتها على تجاوز هذه المحن والتصدي لأي مخططات خبيثة تسعى إلى زعزعة الاستقرار أو المسّ بالوحدة الوطنية السورية. وفي سلطنة عمان، استنكرت السلطنة التفجير الذي استهدف إحدى الكنائس في دمشق، معربة عن خالص التعازي لحكومة وشعب للجمهورية السورية وأسر الضحايا، وعن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين ،وأكدت الخارجية العمانية موقفها الثابت في رفض كافة أشكال العنف والإرهاب. وأعربت الخارجية الكويتية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي، مؤكدة موقفها الثابت والرافض لكافة أشكال العنف والإرهاب مهما كانت دوافعه، معربة عن خالص تعازيها لحكومة وشعب الجمهورية العربية السورية وأسر الضحايا، وعن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين. فيما أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا جير بيدرسون، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكنيسة في حي الدويلعة بدمشق، والذي أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين كانوا يحضرون قداسا دينيا. وأوضح مركز إعلام الأمم المتحدة، أن المبعوث الخاص أعرب عن استيائه الشديد من هذه الجريمة البشعة، مشيرا إلى أن السلطات السورية المؤقتة نسبت هذا الهجوم إلى تنظيم داعش، ودعا إلى إجراء تحقيق شامل واتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل السلطات، كما دعا الجميع إلى الاتحاد في رفض الإرهاب، والتطرف، والتحريض، واستهداف أي مكون في سوريا. وفي تركيا.. أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة "مار إلياس"، وذلك في منشور له على منصة "إكس" تويتر سابقا. ووصف أردوغان - حسبما نقلت قناة "إيه نيوز" التركية في نسختها الإنجليزية - هذا الهجوم الإرهابي بـ "الشنيع"، كما أعرب عن خالص تعازيه لعائلات الضحايا وللحكومة والشعب السوري وعن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين. وأشار أردوغان إلى أن هذا الهجوم يهدف إلى زعزعة السلام والأمن في سوريا والمنطقة على نطاق أوسع، كما أكد دعم أنقرة لجهود دمشق في مكافحة الإرهاب. وكانت سوريا قد أدانت بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة "مار إلياس" في حي "الدويلعة" بالعاصمة دمشق أمس (الأحد) والذي نفذه إرهابي تابع لتنظيم "داعش" بحسب التحقيقات الأولية، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا من المدنيين الأبرياء. وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية "أن هذا العمل الإجرامي الذي استهدف أبناء الطائفة المسيحية يعد محاولة يائسة لضرب التعايش الوطني وزعزعة الاستقرار وردا من فلول الإرهاب على الإنجازات المتواصلة التي تحققها الدولة والقيادة السورية".


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
مصطفى بكري يكشف بنود المقترح المصري - القطري لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة
الاثنين 23 يونيو 2025 01:50 مساءً نافذة على العالم - كشف الكاتب الصحفي البارز مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن أن الجهود المصرية القطرية المبذولة لإنهاء معاناة المدنيين بقطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم، نجحت في التوصل إلى اتفاق يترتب عليه وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية. وقال بكري، في منشور على صفحته الرسمية في «فيسبوك»: علمت من مصادر موثوقة أن جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر مع حماس وإسرائيل توصلت إلى اتفاق نهائي ينتظر موافقة الحكومة الإسرائيلية، والذي يتضمن عددا من النقاط أهمها: 1- هدنة على مرحلتين تكون مدة المرحلة الأولى شهرين متتالين. 2- يتم الانتقال إلى مباحثات خلال الشهرين من أجل الوصول إلى المرحلة الثانية لتشمل إنهاء الحرب. 3- الإفراج عن 10 أسرى أحياء ونصف عدد الجثامين مقابل الإفراج عن ما يقارب 1600أسير فلسطيني. 4- تفعيل لجنة إنسانية من أجل إدارة غزة إنسانيا ويكون تشكيلها بتوافق وطني. 5- تضمن الولايات المتحدة الأمريكية الاتفاق ضمانة موثوقة. 6- إرجاء قضية سلاح المقاومة إلى نهاية المرحلة الثانية. 7- إرجاء قضية حكم غزة بالكامل إلى المرحلة الثانية والاكتفاء بلجنة إنسانية إغاثية تدير القطاع. 8- خلال فترة المباحثات تبقى حماس تدير الأمن مؤقتا تحت إشراف اللجنة التي تدير غزة لحين الوصول إلى الاتفاق النهائي. 9- تبدأ المساعدات بالتدفق إلى غزة فورا بدون أعداد محددة حسب ظروف العمل. 10- إعادة ترميم معبر رفح البري وفتحه لخروج المرضى والجرحى والأفراد المرافقين لهم وفق آلية الاتفاق السابق. 11- يبدأ انسحاب قوات الاحتلال من غزة فور الإعلان عن الاتفاق والتموضع في مسافة لا تتجاوز كيلو متر إلى كيلو متر ونصف في بعض المناطق المحيطة بغلاف غزة. 12- رفع بعض القيود عن السلع التجارية ومواد أساسية تتعلق بالبناء وإدخال كميات من الخيم، وكذلك رفع القيود عن حركة المواطنين من شمال غزة إلى جنوبها ورفع قيود عن الصيد في بحر غزة. 13- التزام الاحتلال بوقف حركة الطيران لمدة عشر ساعات متواصلة. العدوان على غزة وبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على غزة في 7 أكتوبر 2023، عقب عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها حركة المقاومة حماس لرفع الحصار المفروض على القطاع منذ 2006، وردا على انتهاكات الاحتلال بحق المدنيين في الضفة الغربية، وتدنيس المسجد الأقصى المبارك. حرب إبادة جماعية وتحول العدوان على غزة، من مجرد مواجهة المقاومة، إلى حرب إبادة جماعية مستمرة منذ ما يقرب من عشرين شهرا، أسفرت عن استشهاد حوالي 55 ألف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين، فيما لا يزال هناك أعداد كبيرة مفقودة تحت الركام، فضلا عن انهيار 75 من البنية التحتية في القطاع جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي العنيف.


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار عربية : إدانات عربية ودولية للهجوم الإرهابى على كنيسة مار إلياس بدمشق
الاثنين 23 يونيو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - أدانت دول عربية ودولية، اليوم الاثنين، الهجوم الإرهابى الذى استهدف كنيسة مار إلياس فى العاصمة السورية دمشق ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات. ففي الأردن، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير الدكتور سفيان القضاة، وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع سوريا في هذا الهجوم ورفضها لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار. وجدّد القضاة - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الأردنية - التأكيد على دعم المملكة لجهود الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب، والحفاظ على أمن ووحدة سوريا واستقرارها، وسلامة أراضيها ومواطنيها. وفي الإمارات، أدانت وزارة الخارجية - في بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية - بشدة التفجير الإرهابي، مُعربة عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، كما أعربت عن تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة الإرهابية، وللحكومة السورية وشعبها الشقيق، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين. وفي قطر، أعربت وزارة الخارجية - في بيان أوردته وكالة الأنباء القطرية - عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف الكنيسة، مُجددة موقفها الثابت من رفض العنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، مهما كانت الدوافع والأسباب، مشددة على رفضها التام استهداف دور العبادة وترويع الآمنين، كما أكدت تضامنها التام مع الحكومة السورية في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار. وفي السعودية، أعربت وزارة الخارجية - في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية - عن إدانة المملكة للهجوم الإرهابي، مشددة على موقف المملكة الرافض لاستهداف دور العبادة وترويع الآمنين وسفك دماء الأبرياء، مؤكدةً وقوف المملكة إلى جانب سوريا ضد كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب. وفي البحرين، أكدت وزارة الخارجية - في بيان أوردته وكالة الأنباء البحرينية - تضامن المملكة مع سوريا ودعمها لأمنها واستقرارها، مٌجددةً رفضها المطلق لأعمال العنف والإرهاب التي تستهدف دور العبادة وترويع الأبرياء الآمنين، وزعزعة الأمن والاستقرار، والتي تتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية والإنسانية. وفي العراق، أعربت وزارة الخارجية - في بيان لها - عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الانتحاري الإرهابي الذي استهدف الكنيسة، مؤكدة - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية - رفض العراق القاطع لأشكال الإرهاب والعنف كافة التي تستهدف المدنيين ودور العبادة، وجددت موقف العراق الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق. وحذرت من خطورة هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف إثارة الفتنة وزرع الفرقة بين مكونات الشعوب، مؤكدة أن استهداف دور العبادة والمواقع الدينية يُعدّ محاولة خبيثة لضرب النسيج الاجتماعي وجرّ المجتمعات نحو العنف الطائفي، وهو أمر يتطلب مزيدًا من اليقظة والتعاون الإقليمي والدولي لإفشال هذه المخططات. وفي لبنان، استنكر رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، التفجير الانتحاري الإرهابي. وأكد سلام - وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية - تضامن الحكومة اللبنانية الكامل مع الجمهورية العربية السورية في جهودها لحفظ أمنها واستقرارها، معربا عن استعداد لبنان للتعاون والتنسيق في كل ما من شأنه تعزيز الأمن ومواجهة الإرهاب، معربا عن ثقته بقدرة الدولة السورية ومؤسساتها على تجاوز هذه المحن والتصدي لأي مخططات خبيثة تسعى إلى زعزعة الاستقرار أو المسّ بالوحدة الوطنية السورية. وفي سلطنة عمان، استنكرت السلطنة التفجير الذي استهدف إحدى الكنائس في دمشق، معربة عن خالص التعازي لحكومة وشعب للجمهورية السورية وأسر الضحايا، وعن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين. وأكدت الخارجية العمانية موقفها الثابت في رفض كافة أشكال العنف والإرهاب. وفي الكويت..أعربت الخارجية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي، مؤكدة موقفها الثابت والرافض لكافة أشكال العنف والإرهاب مهما كانت دوافعه، معربة عن خالص تعازيها لحكومة وشعب الجمهورية العربية السورية وأسر الضحايا، وعن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين. بدوره، أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا جير بيدرسون، بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكنيسة في حي الدويلعة بدمشق، والذي أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين كانوا يحضرون قداسا دينيا. وأوضح مركز إعلام الأمم المتحدة، أن المبعوث الخاص أعرب عن استيائه الشديد من هذه الجريمة البشعة، مشيرا إلى أن السلطات السورية المؤقتة نسبت هذا الهجوم إلى تنظيم داعش، ودعا إلى إجراء تحقيق شامل واتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل السلطات، كما دعا الجميع إلى الاتحاد في رفض الإرهاب، والتطرف، والتحريض، واستهداف أي مكون في سوريا. وفي تركيا.. أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة "مار إلياس"، وذلك في منشور له على منصة "إكس" تويتر سابقا. ووصف أردوغان - حسبما نقلت قناة "إيه نيوز" التركية في نسختها الإنجليزية - هذا الهجوم الإرهابي بـ "الشنيع"، كما أعرب عن خالص تعازيه لعائلات الضحايا وللحكومة والشعب السوري وعن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين. وأشار أردوغان إلى أن هذا الهجوم يهدف إلى زعزعة السلام والأمن في سوريا والمنطقة على نطاق أوسع، كما أكد دعم أنقرة لجهود دمشق في مكافحة الإرهاب. وكانت سوريا قد أدانت بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة "مار إلياس" في حي "الدويلعة" بالعاصمة دمشق أمس (الأحد) والذي نفذه إرهابي تابع لتنظيم "داعش" بحسب التحقيقات الأولية، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا من المدنيين الأبرياء. وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية "أن هذا العمل الإجرامي الذي استهدف أبناء الطائفة المسيحية يعد محاولة يائسة لضرب التعايش الوطني وزعزعة الاستقرار وردا من فلول الإرهاب على الإنجازات المتواصلة التي تحققها الدولة والقيادة السورية".