
الأحلام المؤجلة توقظ صراعات نفسية وتخلق دراما مسرحية
في لقاء أجرته لايدي غاغا منذ بضع سنوات، فاجأت النجمة الأميركية محاورتها عندما أجابت عن سؤال يتعلق بأهمية ودور أزيائها المسرحية قائلة: «هذه الأزياء أنقذتني من الاكتئاب... لقد أخرجتني من حالة حزن حادة كنت أمر بها». تصريح بكل بساطته وصدقه، يعكس الحالة النفسية للعديد من الناس حالياً، كما يعكس حالة الموضة ودورها، التي أصبحت في ظل أزمة جيوسياسية، ملاذاً. يهرب إليه العديد من الناس للحصول على فسحة من السعادة والثقة والأمان، والمصممون على التعبير عن مكوناتهم وآرائهم باستعراض جانب درامي، قد يبدو مسرحياً في بعض الأحيان، إلا أنه عندما يغوص داخل الذات يستكشف خباياها، أو يستنجد بالماضي، يتحول إلى «صرخة فنية» تترك أثرها طويلاً.
هذه هي الموضة على مر الأجيال وفي كل المراحل والأزمات، تتمرد على القيود وتبحث عن كل ما يحتضن ويُحرر. فهي لا تعيش في منأى عن الواقع حتى عندما تحاول الهروب منه.
هذا العام، أكدت أنها لم تسلم مثل باقي الصناعات من تبعات أزمات تتوالى عليها منذ جائحة كورونا إلى اليوم، ما يجعل العديد من المصممين يحاولون إنعاشها والتعامل معها كمضاد حيوي بإضافة جرعات قوية من الألوان والأحجام والابتكار حتى وإن تطلب الأمر الاتكاء على أفكار من الماضي.
«شانيل» أيضاً استقت من الماضي ياقات وفيونكات (شانيل)
تفاوتت نسبة الجرعات الحيوية التي ضخ بها كل واحد اقتراحاته، لكن ظل هناك خيط يجمعهم، يتمثل في استعانتهم بإبداعات الأجداد، وهو ما جسدوه إما في ياقات عالية وكشاكش تستحضر العهد الإليزابيثي، أو في تنورات مستديرة وضخمة من العهد الفيكتوري. هذا الحنين إلى الماضي ظهر أيضاً في تنظيم العروض التي تميزت بحميمية افتقدت في العقود الأخيرة. أي قبل جنون «السوشيال ميديا»، كما قال دانييل روزبيري، مصمم دار «إلسا سكاباريللي»، الذي علّق على وضع الموضة وعلاقتنا بها، قائلاً إن العديد منا يتساءل «عمّا يمنح الحياة معناها الحقيقي في وقت أصبح فيه العديد منا يشعرون بالملل وعدم الارتياح لاختراق وسائل التواصل الاجتماعي حميميتها وأدق خصوصياتها».
مال دانيال روزبيري مصمم «سكارباريللي» إلى دراما تعكس الذوق الخاص وفنية مستدامة (سكاباريللي)
الجواب الذي توصل إليه أن المعنى الحقيقي ينبع من «تقديرنا لكل ما هو ثمين فيها، بدءاً من الأشياء إلى الأشخاص الذين لا يمكننا استنساخهم، ويسهل التعامل معهم بشكل شخصي مباشر». في لغة الموضة، هذا يعني أزياء مستدامة بتصاميم كلاسيكية ومبتكرة، لا تعترف بزمان أو مكان مهما بلغت فنيتها وجنوحها للمسرحي. «المهم أن تُعبِر عن ذوق خاص».
لم يحتكر روزبيري هذا الرأي. وافقه عليه عدد لا يستهان به من المصممين. منهم من هرب من الواقع إلى داخل الذات، بحثاً عن أجوبة لأسئلة ميتافيزقية وفلسفية تُرجمت في تصاميم معاصرة، مثل شون ماغير، مصمم دار «ماكوين» الذي اقتبس من الكاتب أوسكار وايلد مقولته الشهيرة «اعرف نفسك... كن نفسك». جسَدها المصمم في إطلالات بأسلوب «داندي»، حافظ فيه على جرأة الكاتب وروحه المتمردة، لكن فكَّكه من أي استفزاز.
أليساندرو ميكيلي، مصمم «فالنتينو» أيضاً حاول الغوص في أعماق الذات. الفرق أنه مال إلى الغرابة وإحداث الصدمة. أطلق على تشكيلته عنوان «الحميمية» واختار ديكوراً لعرضه يمثل الحمامات العامة. تفسيره أنه أراد أن يسلط الضوء على أن الجماعي والفردي يلتقيان في نقطة ما، كذلك الخفي والمكشوف والوعي واللاوعي، أو وفق قوله «تلك النقطة التي تسقط فيها الأقنعة».
استلهم المصممون من الماضي أشكالاً وأحجاماً ضخوها بجرعة من الدراما المعاصرة
من بين كل هذه الأفكار الفلسفية ومحاولات الغوص في أعماق الذات، بقي العنصر الأقوى هو الماضي. تكاد تشم رائحته في معظم العروض. شون ماغير مصمم «ماكوين» مثلاً لم يكتف بالاستعانة بالكاتب أوسكار وايلد، عرج على العهد الفيكتوري ليقتبس منه الأكمام المنفوخة والياقات العالية والأقمشة الغنية مثل الجاكار والدانتيل المطرز بالورود.
فالماضي كما يبدو هذا الموسم، استعمل كمنجم أفكار وملاذ من التهديدات القادمة. تمت دراسته وإعادة تفسيره بأسلوب معاصر من دون الإغراق فيه، باستثناء لورانزو سيرافيني المدير الإبداعي لدار «ألبرتا فيريتي»، الذي قدم مجموعة عاد فيها إلى التسعينات، وهي حقبة شهدت فيها الدار عصرها الذهبي. أراد من خلالها تكريم المؤسسة، ألبرتا فيريتي، إلا أنه بالغ في الأمر ليبقى سجين هذه الحقبة.
فيما عداه، بقيت أقدام كل من عادوا إليه راسخة في الحاضر. ما شفع لهم أنه حتى عندما استعانوا بالأرشيفات القديمة واستنجدوا بكتب التاريخ ظلوا واقعيين وكأن ما جادت به قرائحهم وليد اليوم.
المصممة سيلفيا فندي وبروفات قبل عرضها (فندي)
المصممة سيلفيا فينتوريني وريثة دار «فندي» واحدة من المصممين الذين يؤمنون أن الماضي جزء من الحاضر. فالإرث العائلي الذي تحمل مسؤوليته على عاتقها راق وعمره نحو 100 عام. لم تستنسخه حرفياً، لأنها كما تقول لم تحتج إلى أن تعود إلى الأرشيف للاستلهام منه، لأن جينات الدار تجري في دمها، مضيفة: «احتجت فقط إلى ذكرياتي الشخصية – المعيشة والمُتخيلة». والنتيجة كانت تشكيلة تتألق ببريق العصر الذهبي للدار الرومانية المنشأ، وللسينما الإيطالية في منتصف القرن الماضي. فساتين تلمع وتنورات متوسطة الطول منسقة مع قطع بياقات عالية وخصور مشدودة من الساتان والجلود والتويد وطبعاً الفرو. فهو علامة الدار المسجلة وسبب من أسباب كينونتها واستمراريتها. هو الذي يربط ماضيها بحاضرها على الرغم من الضغوطات التي يسببها حماة الحيوانات والمناهضون لاستعمالاته. لا يمكنها التخلي عنه، لكنها لا بد أن تفكر في تقنيات حديثة وبدائل طبيعية تجنبها الانتقادات مستقبلاً.
«ديور» استلهمت من العصر الإليزابيثي ياقات عالية وكشاكش (ديور)
الماضي كان حاضراً بقوة في تشكيلة «ديور» أيضاً. ظهر في قمصان باللون الأبيض استوحتها المصممة ماريا غراتزيا تشيوري من عصر إليزابيث الأولى، بياقات عالية وكشاكش سخية، بينما تميزت المعاطف بأكمام منتفخة مستوحاة هي الأخرى من بورتريهات الطبقات الأرستقراطية القديمة. ويبدو أن تشيوري ليست وحدها من أغوتها الأكمام، لأن سحرها لمس أغلب المصممين، من أنطوني فكاريللو مصمم «سان لوران» إلى سيلفيا فندي مروراً بـ«سكاباريللي» و«ماكوين» وغيرهم. كلهم تفننوا في أشكالها وأحجامها، لا سيما ما يعرف ب«كمّ الجيغو» (وترجمته الحرفية كمّ فخذ الخروف).
أكمام «الجيغو» ظهرت في عدة عروض مثل «سان لوران» و«فندي» و«ماكوين»
ظهر هذا التصميم في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، وشاع أكثر بين عامي 1830 و1890. يستمد اسمه من انتفاخه الدرامي عند الكتف ليبدأ في التناقص تدريجياً حتى يضيق عند الساعد أو المعصم. كانت الفكرة منه خلق توازن بين الجزء الأعلى من الجسم والجزء الأسفل، وكان في العهد الفيكتوري يدعم بحشوات داخلية للحفاظ على شكله المنفوخ.
تصميم «روب دي ستايل» الذي كان رائجاً في العشرينات أعاده المصمم أنطوني فاكاريللو للواجهة (سان لوران)
التصميم الآخر الذي بُعث من الماضي هذا الموسم، هو الـ«روب دي ستايل». تصميم كان رائجاً في العشرينات وعلى عكس فستان «فلابر»، منافسه الأكبر في تلك الفترة بقصّته المستقيمة والصبيانية إلى حد ما، كان «روب دي ستايل» أكثر أنوثة، بتنورته الواسعة المدعومة إما بطبقات متعددة من القماش، أو بحشوات داخلية مثل الأطواق أو الكرينولين الخفيفة. وغالباً ما كانت تتميز بخط خصر طبيعي أو منخفض قليلاً يمنح صاحبته الراحة وفي الوقت ذاته يتمرد على الكورسيه. ظهر في عرض «سان لوران» كما ظهر في عرض «فيراغامو»، الذي التقط فيه مصممها ماكسيميليان ديفيس، هذا الخيط ونسج منه تشكيلة عاد فيها إلى بداية القرن الماضي، مبرراً ذلك بأن «العشرينات كانت لحظة تحرر، تمرد فيها الناس على التقاليد وخلقوا مساحات لأنفسهم». كانت هذه نقطة انطلاقه لتقديم فساتين من حرير وأخرى مزينة بتطريزات دانتيل على الخصر المنخفض، أو مغطاة بشرائط من الفرو، بينما استعمل تفاصيل على الجلود تستحضر تلك الحقبة.
ومضات من الماضي ظهرت في كثير من التفاصيل وعززها المصمم بالابتكار (سالفاتوري فيرغامو)
لم يتوقف ديفيس عند حقبة العشرينات وحدها. انتقل أيضاً إلى السبعينات والثمانينات على أساس أنها «هي الأخرى كانت فترة تحرر وحب»، وفق تصريحه. تفاصيل كثيرة من أرشيف الدار تظهر على شكل زهور زينت قطع من الأورجانزا والجلد والساتان، كما تناثرت عبر أحذية تستوحي سلاستها وعمليتها من أعمال سالڤاتور فيراغامو في منتصف القرن الماضي. وبما أن حقائب اليد هي المنجم الذي يحقق الربح لصناع الموضة عموماً، طرحها بأشكال مثيرة تجمع المسرحي والسريالي. فقد كان من المهم بالنسبة له «أخذ أشياء يومية عملية وجعلها تبدو مشوشة قليلاً» حتى تثير جدلاً فنياً وفكرياً في الوقت ذاته.
سارة بيرتون قدمت أول تشكيلة لها لدار «جيفنشي» بعد التحاقها بها في بداية العام. لم تُخف احترامها للماضي وقالت إنه كان من الطبيعي بالنسبة لها أن تعود إلى جذور الدار «للمضي قدماً». قبل أن تتخذ أي خطوة، قضت وقتاً لا يستهان به في دراسة الأرشيف وأسلوب مؤسسها هيبار دي جيفنشي. اكتشفت أن هناك قواسم مشتركة بينها وبينه، مثل حبهما للتفصيل والحرفية، وهو ما كانت ثمرته تشكيلة تجمع دقة الأساليب التقليدية البسيطة والتفاصيل الأنثوية الانسيابية. وهكذا أكدت مقولة يكررها العديد من المصممين أن من يتحكّم في الماضي يتحكم في المستقبل؛ ومن يتحكمّ في الحاضر يتحكم في الماضي.
ديمنا عاد إلى مؤسس الدار كريستوبال بالنسياغا ليعيد لنا قدرته الفذة في التفصيل (بالنسياغا)
ديمنا مصمم دار «بالنسياغا» هو الآخر ركب الموضة وتوجه إلى الماضي، مستوحياً من إبداعات مؤسسها، كريستوبال بالنسياغا في الخمسينات والستينات. هذه الإبداعات جسدها في معاطف بأحجام كبيرة إضافة إلى فساتين جريئة وقطع منفصلة كثيرة ومتنوعة، دمج فيها الخطوط الكلاسيكية مع عناصر من أزياء الشارع والأسلوب «السبور». وصفة أتقنها جيداً وتحقق مبيعات عالية لمجموعة «كيرينغ» المالكة للدار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
Veo 3 من جوجل يصدم الإنترنت بفيديوهات شبه حقيقية
أطلقت شركة جوجل أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة "Veo 3" لإنشاء الفيديوهات، لتُحدث صدمة في الإنترنت بعد تداول مقاطع يصعب على المشاهد العادي تمييزها عن الأعمال المصوّرة بكاميرات حقيقية، وبواسطة ممثلين حقيقيين. وتُعد Veo 3، التي كُشف عنها خلال مؤتمر Google I/O الأخير، نقلة نوعية في عالم المحتوى المرئي المُنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي، حيث تجمع بين الواقعية البصرية المتقدمة، والقدرة على توليد حوارات، ومؤثرات صوتية، وموسيقى تصويرية، ما يجعل الناتج شبيهًا إلى حد كبير بالإنتاجات السينمائية. واقعية تُثير الإعجاب والقلق! بخلاف أدوات منافسة مثل Sora من OpenAI، تقدم Veo 3 قدرات معقدة على مزامنة حركة الشفاه بدقة، ومحاكاة قوانين الفيزياء الطبيعية، وإنشاء شخصيات بشرية بأطراف كاملة؛ وقد بدا واضحًا، بحسب الفيديوهات المنتشرة على المنصات الاجتماعية، أن معظم العلامات التي تفضح "الصناعة الاصطناعية" غائبة تقريبًا. في مثال لافت، شارك المخرج وعالم الأحياء هاشم الغيلي عبر منصة X مجموعة من المقاطع القصيرة التي أنشأها باستخدام الذكاء الاصطناعي، تظهر فيها شخصيات رقمية تؤدي أدوارًا تمثيلية تنتقد فيها "مبتكريها"؛ وقد لاقت هذه المقاطع تفاعلًا واسعًا، نظرًا لما حملته من سرد درامي قوي، وبنية بصرية متقنة تُحاكي الإنتاج السينمائي الحقيقي. ورغم ما تحمله Veo 3 من وعود بالتحرّر الإبداعي، عبّر كثير من صنّاع الأفلام التقليديين عن قلقهم من غزو "الفيديو الاصطناعي" لمجالهم، خصوصًا في ظل غياب آليات واضحة لضبط مفاهيم الملكية والموافقة وحقوق النشر. تحولات في صناعة الفيديو في مقطع ترويجي لأداة Flow من جوجل، التي تتضمن تقنية Veo 3، عبّر المخرج ديف كلارك عن انطباعه تجاه الأداة قائلًا: "يبدو أنها تبني على نفسها، وكأن لديها نوعًا من الوعي الذاتي البسيط"، في إشارة إلى الإحساس الغريب والمبهم الذي يصاحب التعامل مع هذه التقنية المتقدمة. ورغم الثناء الكبير الذي حظيت به Veo 3، أشار تحقيق نشره موقع 404 Media إلى أن الأداة تُظهر في بعض الحالات ميلًا لتكرار النكات أو المشاهد، ما أثار تساؤلات حول مصادر البيانات التي تم تدريب النموذج عليها، ومدى أصالة المحتوى الذي ينتجه؛ وفي واقعة لافتة، لاحظ اليوتيوبر ماركيس براونلي تطابقًا ملحوظًا بين أحد مشاهد الفيديوهات المُولدة عبر Veo 3 ونبتة صناعية شهيرة تظهر في خلفية مقاطع قناته، في إشارة محتملة إلى استخدام محتوى منشئي يوتيوب ضمن مواد التدريب دون الإفصاح عن ذلك. وبينما تستمر التقنية في التقدّم بسرعة مذهلة، تبقى التساؤلات الكبرى حول حقوق المبدعين، ومفهوم المؤلف، والمستقبل المهني لصناعة السينما، دون إجابات حاسمة. ومع اتساع الفجوة بين ما هو حقيقي وما تصنعه الخوارزميات، يبدو أن Veo 3 ليست مجرد أداة، بل مؤشر على تحوّل جذري قادم لا محالة.

الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
الفائزون بجوائز الأزياء السعودية 2025 في دورتها الثانية
للعام الثاني على التوالي، احتفت هيئة الأزياء السعودية بتعزيز مكانتها ومكانة المملكة في عالم الأزياء، بإقامة النسخة الثانية من جوائز الأزياء السعودية، وذلك مساء الخميس 22 مايو 2025. أقيمت الدورة الثانية من جوائز الأزياء السعودية، بالشراكة مع منصة مستقبل الأزياء، في الرياض، وقد حرص على حضورها نخبة من قادة الأعمال والمبتكرين وصناع المحتوى من مختلف الدول. وقد ضمت لجنة التحكيم أسماء نخبة من أبرز الشخصيات في صناعة الموضة والجمال من بينهم: - مهندس الصورة ومنسق الأزياء لو روش. - أماندا سميث الرئيسة التنفيذية لمجموعة "فيرتشايلد ميديا" ومجلة WWD. - بوراك شكمك، الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء السعودية. - كزافييه روماتي عميد المعهد الفرنسي للموضة. - محمد الدباغ المدير العام لمجموعة شلهوب في المملكة العربية السعودية. - مي بدر رئيس تحرير مجلة هي. وجاءت الجوائز كالآتي: اليساندرو سارتوري المدير الإبداعي لدار Zegna الحاصل على جائزة مصمم العام العالمي - المصدر: حساب اليساندرو سارتوري عبر Instagram • مصمم العام العالمي: اليساندرو سارتوري المدير الإبداعي لدار أزياء زينيا Zegna باتريك تا أفضل ماكيير في العام- المصدر: حساب باتريك تا عبر تطبيق Instagram • مبتكر الجمال العالمي Makeup Artist : باتريك تا • علامة الجمال العالمية: جلو ريسبي Glow recipe • العلامة التجارية العالمية للعام: تودز Tod's روان كتوعة منسقة أزياء العام - المصدر: حساب روان كتوعة عبر Instagram • ستايلست العام: روان كتوعة ريان نواوي مصور الأزياء للعام - المصدر: حساب ريان نواوي عبر Instagram • مصور الأزياء للعام: ريان نواوي • علامة المجوهرات للعام: شارمالينا Charmaleena • علامة الأزياء النسائية: أباديا Abadia • علامة الأزياء الرجالية: كمل KML • جائزة تكريمية لعارضة العام: تليدة تمر ويأتي هذا الحفل الكبير لتكريم صناع الموضة والأزياء في السعودية والعالم، لتواصل الرياض تعزيز مستقبل الصناعة الإبداعية في المنطقة، وترسيخ مكانتها كمركز عالمي في عالم الابتكار والموضة.


مجلة هي
منذ ساعة واحدة
- مجلة هي
دار Tiffany & Co صاحبة التصاميم الإبداعية تُزينّ إطلالات نجمات "كان" 2025
في مشهد لا يقلّ بريقًا عن أضواء الشهرة نفسها، خطفت دار تيفاني أند كو Tiffany & Co، الأنظار مجددًا خلال فعاليات مهرجان كان السينمائي 2025، إذ تزيّنت إطلالات أبرز نجمات العالم بأفخم وأرقى المجوهرات التي تعكس عبقرية التصميم وعمق الحرفية التي تمتاز بها الدار العريقة. ومع كل ظهور على السجادة الحمراء، تؤكد تيفاني أند كو Tiffany & Co مكانتها كرمز خالد للفخامة والإبداع، وتعيد رسم حدود الجمال بأسلوبها الآسر الاستثنائي. ما هي أجمل التصاميم التي زيّنت إطلالات مجوهرات نجمات العالم خلال مهرجان كان السينمائي 2025 من دار تيفاني أند كو Tiffany & Co؟ ناتالي بورتمان Natalie Portman بتصاميم مجوهرات الذهب الأبيض والأصفر المرصّعة بالألماس ناتالي بورتمان Natalie Portman بتصاميم مجوهرات الذهب الأبيض والأصفر المرصّعة بالألماس أعادت ماريا غراتسيا كيوري Maria Grazia Chiuri المديرة الإبداعية لدار ديور Dior، إنتاج روب المكسيكي الكلاسيكي لعام 1951 من تصميم كريستيان ديور، الذي ارتدته النجمة ناتالي بورتمان Natalie Portman خلال العرض الأول لفيلم Eddington في مهرجان كان السينمائي لعام 2025. تألقت النجمة ناتالي بورتمان Natalie Portman بتصاميم Tiffany High Jewelry، إذ ارتدت قلادة Wave الرائعة من مجموعة Blue Book 2025: Sea of Wonder، المصنوعة من الذهب الأبيض والأصفر عيار 18 قيراطًا، والمرصّعة بماسات يزيد وزنها الإجمالي عن 90 قيراطًا، وأكملت إطلالتها بأقراط من الألماس وخاتم من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا، والمرصّعة بماسات يزيد وزنها الإجمالي عن 18 قيراطًا. روزي هنتنغتون وايتلي Rosie Huntington-Whiteley بمجوهرات ماسية فارهة ذات رونق خاص روزي هنتنغتون وايتلي Rosie Huntington-Whiteley بمجوهرات ماسية فارهة ذات رونق خاص اختارت عارضة الأزياء البريطانية روزي هنتنغتون وايتلي Rosie Huntington-Whiteley وسفيرة دار مجوهرات تيفاني أند كو Tiffany & Co، خلال إحدى فعاليات مهرجان كان السينمائي لعام 2025، إطلالة الفستان الأحمر بلونه الناري الجريء من توقيع علامة أزياء Balenciaga. أكملت روزي هنتنغتون وايتلي Rosie Huntington-Whiteley، جمال إطلالتها بمجموعة من تصميمات تيفاني أند كو Tiffany & Co للمجوهرات الراقية، بما في ذلك قلادة من البلاتين مرصّعة بماسة تزيد عن 18 قيراطًا ولمسات من الألماس تزيد عن 69 قيراطًا إجماليًا، وأقراط من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطًا مرصّعة بماسات تزيد عن 30 قيراطًا إجماليًا، وخاتم من البلاتين مرصّع بماسة تزيد عن 11 قيراطًا ولمسات من الألماس. زوي دوتش Zoey Deutch صديقة دار تيفاني أند كو Tiffany & Co بمجوهرات آسره زوي دوتش Zoey Deutch صديقة دار تيفاني أند كو Tiffany & Co بمجوهرات آسره حضرت الممثلة الأمريكية زوي دوتش Zoey Deutch، صديقة الدار، العرض الأول لفيلم Nouvelle Vague في مهرجان كان السينمائي لعام 2025، وخطفت الأنظار بستايل من حقبة الخمسينيات، إذ ارتدت فستانًا باللون الأبيض من دار شانيل CHANEL للأزياء الراقية. آسرت زوي دوتش Zoey Deutch، قلوب مُحبيها بمجوهرات تيفاني أند كو Tiffany & Co الفاخرة، بما في ذلك قلادة من البلاتين المرصّعة بماسات يزيد وزنها الإجمالي عن 44 قيراطًا، وأقراط من البلاتين مُزيّنة بماسات يزيد وزنها الإجمالي عن 5 قيراط، مع لمسات من الألماس، وخاتم من البلاتين مرصّع بماسة يزيد وزنها الإجمالي عن 15 قيراطًا، مع لمسات من الألماس، وأكملت إطلالتها بسوار Tiffany Victoria® Mixed Clusterمن البلاتين المُزين بماسات يزيد وزنها الإجمالي عن 15 قيراطًا. أدريا أرخونا Adria Arjona بإطلالة مجوهرات أنثوية ناعمة من دار تيفاني أند كو أدريا أرخونا Adria Arjona بإطلالة مجوهرات أنثوية ناعمة من دار تيفاني أند كو بإطلالة أنثوية ناعمة من دار أزياء لويس فيتون Louis Vuitton، خطفت الممثلة الأمريكية أدريا أرخونا Adria Arjona، الأنظار، على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي الدولي 2025 في دورته الـ 78، بفستان ناعم وبسيط باللون الأخضر، الذي يتناغم مع أجواء الربيع الآسره. رافقت مجوهرات تيفاني أند كو سفيرة الدار، أدريا أرخونا Adria Arjona، خلال العرض الأول لفيلم Splitsville ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي لعام 2025، واختارت أدريا عقدًا وسوارًا من مجوهرات تيفاني الفاخرة من البلاتين، مرصّعين بماسات متنوعة القطع يزيد وزنها الإجمالي عن 59 قيراطًا، وأكملت فخامة إطلالتها بأقراط من البلاتين مرصّعة بألماس يزيد وزنه الإجمالي عن 14 قيراطًا، وخواتم من البلاتين مرصّعة بماسة يزيد وزنها عن 9 قيراط، وحجر تسافوريت يزيد وزنه عن 7 قيراط، على التوالي. تيفاني تانغ Tiffany Tang بمجوهرات دار تيفاني أند كو Tiffany & Co ذات البريق الخاص تيفاني تانغ Tiffany Tang بمجوهرات دار تيفاني أند كو Tiffany & Co ذات البريق الخاص وصلت الممثلة الصينية تيفاني تانغ Tiffany Tang لحضور عرض فيلم Eddington خلال الدورة 78 من مهرجان كان السينمائي في كان، جنوب فرنسا، بفستان لامع ومجوهرات دار تيفاني أند كو Tiffany & Co، التي أضفت عليها بريقًا خاصًا. كاميلا كويروز Camila Queiroz بقطع مجوهرات ماسية مُذهلة كاميلا كويروز Camila Queiroz بقطع مجوهرات ماسية مُذهلة سارت عارضة الأزياء والممثلة البرازيلية كاميلا كويروز Camila Queiroz، على السجادة الحمراء لمهرجان كان 2025، لحضور عرض فيلم The Phoenician Schemeبإطلالة راقية، إذ اختارت فستانًا ناعمًا باللون الأصفر الفاتح من درجات الباستيل بتوقيع دار أزياء ألكسندر ماكوين، وبالطبع عندما جاء دور قطع المجوهرات الماسية المُذهلة وقع الاختيار على دار تيفاني أند كو Tiffany & Co صاحبة التصاميم الإبداعية. الصور من AFP والانستقرام