
Veo 3 من جوجل يصدم الإنترنت بفيديوهات شبه حقيقية
أطلقت شركة جوجل أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة "Veo 3" لإنشاء الفيديوهات، لتُحدث صدمة في الإنترنت بعد تداول مقاطع يصعب على المشاهد العادي تمييزها عن الأعمال المصوّرة بكاميرات حقيقية، وبواسطة ممثلين حقيقيين.
وتُعد Veo 3، التي كُشف عنها خلال مؤتمر Google I/O الأخير، نقلة نوعية في عالم المحتوى المرئي المُنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي، حيث تجمع بين الواقعية البصرية المتقدمة، والقدرة على توليد حوارات، ومؤثرات صوتية، وموسيقى تصويرية، ما يجعل الناتج شبيهًا إلى حد كبير بالإنتاجات السينمائية.
واقعية تُثير الإعجاب والقلق!
بخلاف أدوات منافسة مثل Sora من OpenAI، تقدم Veo 3 قدرات معقدة على مزامنة حركة الشفاه بدقة، ومحاكاة قوانين الفيزياء الطبيعية، وإنشاء شخصيات بشرية بأطراف كاملة؛ وقد بدا واضحًا، بحسب الفيديوهات المنتشرة على المنصات الاجتماعية، أن معظم العلامات التي تفضح "الصناعة الاصطناعية" غائبة تقريبًا.
في مثال لافت، شارك المخرج وعالم الأحياء هاشم الغيلي عبر منصة X مجموعة من المقاطع القصيرة التي أنشأها باستخدام الذكاء الاصطناعي، تظهر فيها شخصيات رقمية تؤدي أدوارًا تمثيلية تنتقد فيها "مبتكريها"؛ وقد لاقت هذه المقاطع تفاعلًا واسعًا، نظرًا لما حملته من سرد درامي قوي، وبنية بصرية متقنة تُحاكي الإنتاج السينمائي الحقيقي.
ورغم ما تحمله Veo 3 من وعود بالتحرّر الإبداعي، عبّر كثير من صنّاع الأفلام التقليديين عن قلقهم من غزو "الفيديو الاصطناعي" لمجالهم، خصوصًا في ظل غياب آليات واضحة لضبط مفاهيم الملكية والموافقة وحقوق النشر.
تحولات في صناعة الفيديو
في مقطع ترويجي لأداة Flow من جوجل، التي تتضمن تقنية Veo 3، عبّر المخرج ديف كلارك عن انطباعه تجاه الأداة قائلًا: "يبدو أنها تبني على نفسها، وكأن لديها نوعًا من الوعي الذاتي البسيط"، في إشارة إلى الإحساس الغريب والمبهم الذي يصاحب التعامل مع هذه التقنية المتقدمة.
ورغم الثناء الكبير الذي حظيت به Veo 3، أشار تحقيق نشره موقع 404 Media إلى أن الأداة تُظهر في بعض الحالات ميلًا لتكرار النكات أو المشاهد، ما أثار تساؤلات حول مصادر البيانات التي تم تدريب النموذج عليها، ومدى أصالة المحتوى الذي ينتجه؛ وفي واقعة لافتة، لاحظ اليوتيوبر ماركيس براونلي تطابقًا ملحوظًا بين أحد مشاهد الفيديوهات المُولدة عبر Veo 3 ونبتة صناعية شهيرة تظهر في خلفية مقاطع قناته، في إشارة محتملة إلى استخدام محتوى منشئي يوتيوب ضمن مواد التدريب دون الإفصاح عن ذلك.
وبينما تستمر التقنية في التقدّم بسرعة مذهلة، تبقى التساؤلات الكبرى حول حقوق المبدعين، ومفهوم المؤلف، والمستقبل المهني لصناعة السينما، دون إجابات حاسمة.
ومع اتساع الفجوة بين ما هو حقيقي وما تصنعه الخوارزميات، يبدو أن Veo 3 ليست مجرد أداة، بل مؤشر على تحوّل جذري قادم لا محالة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 37 دقائق
- العربية
لماذا ينبغي أن نطمئن لتطور الذكاء الاصطناعي؟
اطَّلعتُ هذه الأيام على مقالة للأديبة العراقية المعروفة لطفية الدليمي، تقترح خطاً مختلفاً للنقاش الدائر حول الذكاء الاصطناعي، وما ينطوي عليه من فرص وتحديات. والمقال بذاته يكشف عن الشعور العام بالقلق تجاه هذا الوافد الجديد، القلق الذي ينتاب مفكرين كثيرين جداً في شرق العالم وغربه، بمن فيهم أولئك الذين ساهموا أو يساهمون فعلياً في تطوير منصات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته. هذا القلق هو الذي دفع مفكرين بارزين مثل هنري كيسنجر ونعوم تشومسكي إلى مناقشة الموضوع، رغم أنهم تجاوزوا -لو اعتمدنا منطق العمل- سن التقاعد، وما عاد مطلوباً منهم الاهتمام بغير صحتهم الشخصية. في يونيو (حزيران) 2023 نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» مقالاً عنوانه «التهديد الحقيقي الذي يمثله الذكاء الاصطناعي» بقلم إفغيني موروزوف، وهو باحث تخصص في دراسة الانعكاسات السياسية والاجتماعية للتقنية. أثار المقال اهتماماً واسعاً، وغذَّى جدلاً محتدماً بالفعل، بين الباحثين وزعماء المجتمع المدني، حول التأثير المتوقع لتطبيقات الذكاء الاصطناعي على نظم المعيشة. قبل ذلك بنصف عام، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، كانت منصة «ChatGPT-4» الشهيرة قد أُتيحت لعامة الناس. ونعلم أن كل اختراع جديد، يتاح للجمهور، فإنه سوف يتطور خلال فترة وجيزة إلى نسخ أكثر قوة وعمقاً. لدى الجمهور العام قدرة غريبة على تجاوز العقبات التي تواجه المتخصصين والمحترفين. هذا أمر يعرفه الباحثون تماماً. القدرات الفائقة التي كشفت عنها تلك المنصة، وجَّهت الانتباه إلى النهايات التي يمكن أن تبلغها الأنظمة الذكية، خلال سنوات قليلة. حتى إن بعضهم حذَّرنا من واقع شبيه لما شاهدناه في فيلم «المصفوفة»، (ماتريكس)، الذي يعرض وضعاً افتراضياً عن نضج كامل للأنظمة الذكية، بلغ حد استعباد البشر وتحويلهم إلى بطاريات تمدها بالطاقة. وذكَّرنا موروزوف بأن المخاطر التي يجري الحديث عنها، ليست توهمات ولا مخاوف تنتاب عجائز خائفين من التغيير، ففي مايو (أيار) من نفس العام 2023 صدر بيان وقَّعه 300 من كبار الباحثين ومديري الشركات العاملة في مجال التقنية، ينبّه إلى المخاطر الوجودية التي ربما تنجم عن التوسع المنفلت في تطبيقات الذكاء الاصطناعي. بالعودة إلى ما بدأنا به، فقد اقترحت الأستاذة لطفية مقاربةً تركِّز على العلاقة بين الكفاية المعيشية والميول السلمية عند البشر. لتوضيح الفكرة، دعْنا نبدأ بالسؤال الآتي: هل نتوقع أن يساعد الذكاء الاصطناعي على ازدهار الاقتصاد ومصادر المعيشة أم العكس؟ غالبية الناس سيأخذون الجانب الإيجابي، ويستذكرون النمو الهائل للاقتصاد، بعد تطور نظم المعلومات والاتصالات الإلكترونية، رغم ما رافقها من مخاوف بشأن خسارة الناس وظائفهم. نعلم اليوم أن سرعة التواصل بين الناس هي سر الازدهار والتوسع. الازدهار يوفر فرص عمل جديدة وموارد غير معروفة، ويعزز رغبة البشر في التفاهم والتعاون، الأمر الذي يقلل من النزاعات والحروب. هذا هو الوجه الإيجابي الذي تقترح الأستاذة الدليمي الانطلاق منه في مناقشة الموضوع. هذا يُحيلنا -بطبيعة الحال- إلى سؤال ضروري: ما دام الناس جميعاً عارفين بما سيأتي مع الذكاء الاصطناعي من ازدهار، فلماذا نراهم أكثر قلقاً؟ اعتقادي الشخصي أن السبب الوحيد للقلق هو معرفة الجميع أن السرعة الفائقة للأنظمة الجديدة لا تسمح لهم بالسيطرة على أفعالها، سواء كانت مقصودة أم كانت بالخطأ. في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي صدمت سيارة ذاتية القيادة شخصاً فمات، مع أنها مصمَّمة كي لا تفعل ذلك. هذا خطأ بالتأكيد. لكن مَن يستطيع استدراك الخطأ قبل أن يُفضي إلى كارثة؟ يشير الباحثون إلى عاملَين يجعلان الاحتمالات السلبية أكثر إثارةً للقلق، أولهما هو التغذية - البرمجة المنحازة، التي لا يمكن تلافيها على أي حال، والآخر هو عجز الآلة الذكية عن التعامل مع الفروق الفردية، التي نعدها أساسية في التعامل مع البشر المتنوعين. لكن هذا موضوع يحتاج إلى حديث مبسوط، آمل أن نعود إليه في وقت لاحق.


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
HONOR تكشف عن سلسلة HONOR 400 Series بكاميرا 200 ميجابكسل مدعومة بالذكاء الاصطناعي وAI Creative Editor
أطلقت HONOR العلامة التجارية الرائدة عالمياً في مجال أنظمة الأجهزة الذكية المعززة بالذكاء الاصطناعي، رسمياً سلسلة HONOR 400 Series الجديدة كلياً، والتي تتضمن HONOR 400 Pro وHONOR 400 في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا خلال حدث فاخر أقيم في دبي. الحدث الذي جاء تحت شعار "HONOR AI Wonderverse"، جمع بين الجماليات العربية والتصميم المستقبلي، مما يرمز إلى الدمج المثالي بين التراث والابتكار، استمتع الضيوف بتجربة فريدة من نوعها في مناطق تفاعلية مختلفة، حيث تعرفوا إلى ميزات AI Creative Editor بطريقة ممتعة وجذابة. كان الحدث مبتكراً وجذاباً، حيث شمل مناطق تجربة مختلفة سمحت للضيوف باستكشاف ميزات محرر الصور الإبداعي بالذكاء الاصطناعي (AI Creative Editor) بطريقة مرحة ومبدعة. مستوحى من "ألف ليلة وليلة"، دعا الحفل الضيوف للمشاركة في نشاط مثير حيث يمكنهم استخدام ميزة إزالة المارة بالذكاء الاصطناعي (AI Erase Passers-by). ثم وقف الضيوف على سجادة، التقطوا صورة، وشاهدوا كيف تم تحويلها إلى فيديو باستخدام ميزة تحويل الصور إلى فيديو بالذكاء الاصطناعي (AI Image to Video)؛ مما جعل الأمر يبدو كما لو كانوا يطيرون على السجادة. في منطقة تجربة خاصة، استكشف الضيوف ميزة التحسين الذكي بالذكاء الاصطناعي (AI Upscale) من خلال إعداد سحري، حيث شاهدوا سلسلة من الصور القديمة منخفضة الجودة باستخدام فانوس الجني المتوهج، وعندما ظهرت الصورة، قامت سلسلة HONOR 400 Series على الفور بتحسينها باستخدام ميزة التحسين الذكي (AI Upscale)، مما حولها إلى نسخة أكثر وضوحاً ودقة. كانت طريقة بسيطة لكنها رائعة لعرض كيفية إحياء الذكريات القديمة بدقة مذهلة بفضل سلسلة HONOR 400 Series. حضر الحدث عدد من وسائل الإعلام الشهيرة وصناع المحتوى، بما في ذلك فيصل السيف، الذي صعد على المسرح لعرض مزايا كاميرا الذكاء الاصطناعي بدقة 200 ميجابكسل وأدوات محرر الصور الإبداعي بالذكاء الاصطناعي (AI Creative Editor). انضم أيضاً عمرو مسكون إلى المسرح، جالباً معه حسه الفكاهي وطاقة مميزة للحدث، عرض أدوات الذكاء الاصطناعي الإبداعية بطريقة مرحة وجذابة، مظهراً للجمهور كيف يمكنهم دمج هذه الأدوات بسهولة في حياتهم اليومية، قدم عرضه المفعم بالحيوية ليبرز الاستخدامات العملية لميزات الذكاء الاصطناعي؛ مما جعل من الواضح كيف يمكن لهذه الأدوات تعزيز المهام اليومية والإبداع. بعد عرض الميزات المذهلة لسلسلة HONOR 400، بما في ذلك كاميرا الذكاء الاصطناعي بدقة 200 ميجابكسل، ومحرر الصور الإبداعي بالذكاء الاصطناعي، والأداء، والمتانة، كشف السيد إنغمار وانغ، رئيس HONOR في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، عن السعر وأعلن رسمياً عن بدء فترة الطلب المسبق. قال السيد إنغمار وانغ، الرئيس التنفيذي لشركة HONOR في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "نحن متحمسون للإطلاق الرسمي لسلسلة HONOR 400 Series في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مما يعكس التزامنا بتقديم أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي"، وأضاف: "مع سلسلة HONOR 400، نحن لا نحدث ثورة في عالم التصوير على الهواتف الذكية فقط، بل نمكن المستخدمين أيضاً من التفاعل مع التكنولوجيا بطريقة إبداعية وذات معنى". إضافات جديدة إلى نظام HONOR المتكامل بالإضافة إلى إطلاق سلسلة HONOR 400، كشفت HONOR أيضاً عن HONOR Pad 10 وHONOR MagicBook 14 Pro، مما يبرز التزامها ببناء نظام بيئي متكامل يتجاوز الهواتف الذكية. يتميز HONOR Pad 10 بشاشة 2.5K المريحة للعين، ومعالج Snapdragon 7 Gen 3 القوي، وبطارية كبيرة بسعة 10,100mAh، مما يجعله مثالياً للعمل والدراسة والترفيه في أي وقت وأي مكان. أما HONOR MagicBook 14 Pro، فيقدم أداءً قوياً مع قدرة تصميم حراري 80W، وبطارية ذكية 92W للاستخدام الطويل الأمد، وشاشة 14.6 بوصة بدقة 3.1K المريحة للعين، لتقديم تجربة بصرية غامرة. قبل اختتام الحفل، أعلنت HONOR عن شراكتين هامتين، الأولى مع نادي الهلال ، حيث ستكون HONOR الراعي والداعم الرسمي للهواتف الذكية، مما يعزز تفاعل العلامة التجارية مع المجتمع الرياضي النابض بالحياة في المملكة، أما الشراكة الثانية، فهي مع المتحف الوطني العراقي، مما يضع HONOR كشريك رسمي في دعم الحفاظ على التراث الثقافي، تُبرز هاتان المبادرتان التزام HONOR بإحداث تأثير إيجابي من خلال مساهماتها القيّمة في مجالي الرياضة والثقافة في المنطقة. السعر والتوفر بتصميم أنيق مستوحى من الطبيعة، يتوفر هاتف HONOR 400 للطلب المسبق بالألوان التالية: الأسود، الفضي، والذهبي بسعر يبدأ من 1499 ريالاً، عند الطلب المسبق، سيحصل المستخدمون على هدايا مجانية بقيمة 817 ريالاً، تتضمن ساعة HONOR CHOICE، غطاء حماية مخصصاً للهاتف وخدمة HONOR Care+ بما في ذلك الاستبدال لمدة 180 يوماً دون إصلاح، وتأمين الشاشة لمدة عام، وتأمين الغطاء الخلفي لمدة عام والمزيد. يتوفر هاتف HONOR 400 Pro للطلب المسبق بثلاثة ألوان: الأسود، والرمادي، بسعر 2699 ريالاً، عند الطلب المسبق سيحصل المستخدمون على هدايا مجانية بقيمة 1516 ريالاً، تتضمن سماعات HONOR Clip، وساعة HONOR CHOICE، وغطاء حماية مخصصاً للهاتف، وخدمة HONOR Care+ بما في ذلك الاستبدال لمدة 180 يوماً بدون إصلاح، وتأمين الشاشة لمدة عام، وتأمين الغطاء الخلفي لمدة عام والمزيد. يمكن للمستخدمين الطلب المسبق من متجر HONOR الإلكتروني، ومتجر HONOR Experience، ومكتبة جرير، وإكسترا، وSTC، ومتاجر البيع الأخرى. يمكنك أيضاً الاطلاع على


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
Google Beam.. جهاز من جوجل لإجراء مكالمات الفيديو بـ"طريقة مبتكرة"
رفعت شركة جوجل الستار عن جهاز جديد سيغير مفهوم التواصل عن بُعد بين البشر، وهو Google Beam، الذي يعتمد على مجموعة كبيرة من المستشعرات والكاميرات ومكبرات الصوت، والذكاء الاصطناعي، لتقديم تجربة تواصل حية. وطورت الشركة الأميركية هذا المفهوم ضمن مشروع تجريبي يُعرف باسم Project Starline، وظل لسنوات عديدة في طور الاختبارات، وكانت عقدت العام الماضي شراكة مع شركة HP لتبدأ في توسيع إتاحة الفكرة والوصول بها كمنتج تجاري لأرض الواقع. ويقدم Google Beam تجربة فريدة للتواصل الغامر، إذ تقوم الخدمة بالتقاط دقيق لكافة أبعاد وملامح الشخص، ومن ثم تضغطها بشكل يحافظ على دقتها، مع تقليل حجمها ليسهل نقلها بشكل فوري عبر الاتصال الحالي بالإنترنت، ومن ثم يتم إعادة بناء البث المصور ثلاثي الأبعاد عند استقباله لدى الطرف الآخر، ليتم عرضه بكامل جودته عبر شاشة مخصصة لعرض المحتوى ثلاثي الأبعاد. المنصة التي يجلس أمامها كل طرف من طرفي الاتصال تكون مزودة بمجموعة معقدة من المستشعرات المتنوعة بين كاميرات عالية الدقة وأخرى للحركة وغيرها لالتقاط بيانات حول الأبعاد الثلاثية لجسم أطراف الاتصال، وذلك لبناء مجسم رقمي ينقل أدق تفاصيل الحركات وملامح الوجه بشكل فائق. وأشارت جوجل إلى أنها استخدمت قوة المعالجة لهذا الكم الضخم من البيانات عبر حوسبتها السحابية مع خدمة "جوجل كلاود"، إلى جانب استخدام نماذج ذكاء اصطناعي متخصصة في معالجة البيانات الخاصة بالمحتوى المصور الغامر ثلاثي الأبعاد Volumetric 3D Content. واتخذت الشركة خطوة أخرى لتسهيل عملية التواصل عن بُعد، حيث استخدمت جوجل تقنية للترجمة الصوتية Speech Translation، ليتمكن أي شخصين من التواصل معاً، حتى وإن كانا لا يتحدثان اللغة نفسها، فمع التقنية الجديدة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، سيصل صوت كلا الطرفين للطرف الآخر مترجم صوتياً، مع الحفاظ على الصوت والنبرة والمشاعر نفسها. وأعلنت جوجل تعاونها مع "إتش بي" (HP) لتبدأ في الوصول بجهازها الجديد Google Beam إلى المزيد من العملاء في قطاع الأعمال، إلى جانب تعاونها مع شركات كبرى مثل Zoom وسيلز فورس وDeloutte وديولينجو ليقدموا جهاز الاتصالات الغامرة الجديد إلى موظفيهم.