
وزير الخارجية يشارك افتراضيًا في المنتدى الأفريقي رفيع المستوى الثالث للتعاون جنوب-جنوب
المنتدى الإفريقي
مدحت بدران
نيابةً عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شارك الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، بشكل افتراضي في الجلسة الثانية من المنتدى الإفريقي رفيع المستوى الثالث للتعاون جنوب - جنوب والتعاون الثلاثي من أجل التنمية المستدامة، الذي تستضيفه سيراليون خلال الفترة من ٧ إلى ٩ مايو ٢٠٢٥.
وخلال الجلسة المعنونة «إمكانات القارة الإفريقية بصفتها فاعلاً مؤثراً ومستقبل الحوكمة العالمية: البريكس، مجموعة العشرين ومجموعة السبع+»، أعرب الوزير عبد العاطي عن تقديره للآلية الأفريقية لمراجعة النظراء «APRM» على جهودها المقدرة في ترسيخ الحوكمة الرشيدة وتعزيزها في القارة الأفريقية.
وأبرز وزير الخارجية أن النظام الدولي الراهن يشهد مرحلة دقيقة ومفصلية على ضوء التوترات الجيوسياسية والاقتصادية المتصاعدة وتفاقم التحديات العالمية غير المسبوقة، مما يؤكد على الحاجة الملحّة إلى تعزيز آليات التعاون الدولي، والنظام الدولي متعدد الأطراف من أجل التصدي لتلك التحديات العابرة للحدود بفاعلية وشمولية.
ولفت إلى أن القارة الإفريقية تزخر بإمكانات بشرية وثروات طبيعية وموارد اقتصادية واعدة، بما يؤهلها لأن تضطلع بدور محوري في النظام العالمي الجديد، وأن تساهم بفاعلية في صياغة مستقبل الحوكمة العالمية، مؤكداً على أحقية الدول الإفريقية في أن تحظى بتمثيل عادل ومتوازن داخل مؤسسات صنع القرار الاقتصادي العالمي.
ومن هذا المنطلق، شدد الوزير عبد العاطي على أهمية مشاركة القارة الإفريقية في اجتماعات مجموعة العشرين لما يمثله ذلك من فرصة هامة لإعلاء مصالح القارة وأولوياتها الاستراتيجية، وخاصة فيما يتعلق بإصلاح الهيكل المالي العالمي، والتصدي لأزمة الديون، وضمان الوصول المنصف إلى مصادر التمويل، مضيفاً بأن اعتماد الاتحاد الأفريقي كعضو دائم في مجموعة العشرين اعتبارًا من عام ٢٠٢٣ يمثل خطوة تاريخية تعكس المكانة المتنامية للقارة على الساحة الدولية.
وأضاف بأن الرئاسة الجنوب أفريقية الحالية لمجموعة العشرين تمثل فرصة فريدة لتعزيز صوت الدول النامية، لاسيّما دول القارة الإفريقية، وتثبيت أولويات القارة ضمن جدول أعمال المجموعة ومخرجاتها، مؤكداً في هذا الصدد علي دعم مصر الكامل لرئاسة جنوب إفريقيا للمجموعة ولمحاور عملها.
واختتم الوزير عبد العاطي كلمته بالتأكيد على أهمية أن تحظي القارة بالمكانة التي تستحقها كفاعل رئيسي ومؤثر في صنع القرار العالمي، وبما يمكنها من الاسهام بفعالية في تشكيل معالم النظام الدولي الجديد، من خلال تعزيز تمثيلها في المؤسسات الدولية، وتوسيع نطاق مشاركتها الفعلية في عمليات الحوكمة وصياغة السياسات الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 19 ساعات
- تحيا مصر
وزير الخارجية: مصر خسرت 8 مليارات دولار منذ بداية حرب إسرائيل على غزة
قال د. وزير الخارجية: مصر خسرت 8 مليارات دولار منذ بداية حرب إسرائيل على غزة وتحدث الوزير عبد العاطي خلال مقال رأي له عن انعكاسات خفض التصعيد على أمن الملاحة في البحر الأحمر منذ اندلاعها عام 2023 وتأثير هذه الأحداث على حركة السفن اليومية عبر قناة السويس، مشيراً إلى أن مصر كانت الأكثر تضررًا، حيث خسرت حوالي 800 مليون دولار شهريًا من إيرادات قناة السويس، بإجمالي قدره 8 مليارات دولار منذ بداية حرب إسرائيل على غزة. وأكد أن:" الأحداث التي شهدها البحر الأحمر ضرورة ضمان الأمن البحري لضمان تدفق سلاسل التوريد العالمية. وإذا كانت هذه الأحداث قد كشفت شيئًا، فهي أنها أكدت على أهمية الملاحة البحرية كركيزة أساسية للأمن الإقليمي". وقال الوزير عبد العاطي، أن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في اليمن مع الولايات المتحدة، والذي تم التوصل إليه برعاية عُمان، تطوراً بنّاءً للسلام والاستقرار الإقليميين. فهو يُمثل خطوةً واعدةً نحو خفض التصعيد، ويُسهم في الوقت نفسه في تحقيق الهدف الأوسع المتمثل في تأمين الممرات البحرية الحيوية. ومن المتوقع أن يُخفف الاتفاق من حدة التوترات على طول أحد أكثر الممرات المائية استراتيجيةً في العالم، مُطمئناً الجهات المعنية بالشحن البحري العالمي، ومُدعماً لاستمرار تدفق التجارة الدولية عبر البحر الأحمر وقناة السويس. ولا يُسهم هذا التقدم في تعزيز قضية السلام فحسب، بل يُعزز أيضاً الثقة الدولية في أمن سلاسل التوريد العالمية ومرونتها. وزير الخارجية: قناة السويس شريان حياة للتجارة الدولية حاملةً على عاتقها عبء التجارة العالمية وأشار إلى أن تغيرت الديناميكيات، ستُحقق استعادة الثقة البحرية والملاحة الآمنة للسفن فوائد اقتصادية كبيرة، تشمل خفض أقساط التأمين، واستقرار تكاليف الشحن، وضمان وصول البضائع إلى وجهاتها دون تأخير مفاجئ. على مر تاريخها، مثّلت قناة السويس شريان حياة للتجارة الدولية، حاملةً على عاتقها عبء التجارة العالمية. بربطها البحر الأبيض المتوسط بالبحر الأحمر، تربط القناة القارات، وتختصر طرق الشحن بما يصل إلى 8900 كيلومتر، وتجعل الأسواق البعيدة في متناول اليد. تُقلل هذه الكفاءة التكاليف، وتُقلل الانبعاثات، وتُعزز الترابط الاقتصادي العالمي. وأوضح وزير الخارجية أنه، بفضل الاتفاقية الأخيرة، أصبح بإمكان السفن الإبحار بثقة أكبر، مما يسمح بنقل البضائع بسلاسة وسرعة وفعالية أكبر من حيث التكلفة بين أفريقيا وأوروبا وآسيا وغيرها. تُذكّر هذه الاتفاقية بأن التسوية السلمية للنزاعات، حتى وإن كانت بخطوات صغيرة، تعود بالنفع على الملايين، وتعزز شبكة التجارة الدقيقة التي تربط اقتصادنا العالمي. إنها فرصة سانحة للاقتصاد العالمي والأسواق للانتعاش، لا سيما بعد سنوات مؤلمة ناجمة عن الجائحة والأزمة الأوكرانية والصراع الدائر في غزة. يتوق الاقتصاد العالمي إلى أخبار سارة، وتُعدّ حرية الملاحة في هذا الطريق البحري الحيوي تطورًا مرحبًا به. وأكد الوزير عبد العاطي على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للتصعيد الإقليمي في آنٍ واحد، حفاظًا على حالة الاستقرار الراهنة في البحر الأحمر. مشيراً إلى مواصلة مصر بذل قصارى جهدها لتحقيق وقف إطلاق نار دائم في غزة، وإيجاد أفق سياسي يعزز السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مع تعزيز دور البحر الأحمر كشريان حيوي للملاحة والتجارة العالمية.

مصرس
منذ 2 أيام
- مصرس
وزير الخارجية يبحث مع مفوضة الاتحاد الأوروبي تعزيز التعاون في مجالات الشراكة الاقتصادية
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفيًا مع السيدة دوبرافكا سويتشا، مفوضة الاتحاد الأوروبي للمتوسط، في إطار تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي. وأعرب عبد العاطي عن حرص مصر على استكمال التعاون مع المفوضة الأوروبية لتنفيذ المحاور الستة للشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الشق الاقتصادي، وتطلعه لصرف الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية بقيمة 4 مليار يورو المقدمة لمصر، مرحبًا باعتماد البرلمان الأوروبي في 1 إبريل 2025 قرار صرف هذه الشريحة.وأكد الوزير على أهمية تشجيع الاستثمارات الأوروبية في مصر في ضوء الأولوية التي توليها الحكومة المصرية لجذب الاستثمارات الأجنبية.تطرق عبد العاطي إلى ملف الهجرة، مؤكدًا على ضرورة ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، وتعزيز التعاون في مجال الهجرة النظامية.وشدد الوزير على الأعباء التي تتحملها الحكومة المصرية نتيجة لاستضافة ملايين اللاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء.


المصري اليوم
منذ 2 أيام
- المصري اليوم
وزير الخارجية يتوجه إلى باريس لحضور اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة
توجه الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، اليوم الجمعة، إلى باريس، للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية أعضاء في اللجنة الوزارية العربية الإسلامية مع وزير الخارجية الفرنسى لتبادل الرؤى والتقديرات حول تطورات القضية الفلسطينية، وسبل التعامل مع الوضع الإنساني في قطاع غزة وتناول مسألة الاعتراف بدولة فلسطين. واستقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة أمس الخميس وزيـر الخارجيـة البلغـاري جورج جورجييف، في إطار دعم العلاقات الثنائية بين البلدين والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وقال السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الوزير عبد العاطي أشاد بالتطور الملحوظ في العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرًا إلى أن العام المقبل سيشهد احتفال البلدين بمرور مائة عام على تدشين العلاقات الدبلوماسية بينهما. وأعرب وزير الخارجية عن الاهتمام بعقد عدد من الفعاليات والأنشطة بهذه المناسبة دعمًا للعلاقات الثنائية، وتطلعه لعقد الدورة الثانية للجنة التعاون الاقتصادي بين البلدين في القاهرة خلال النصف الثاني من عام ٢٠٢٥، والدورة الثانية للجنة العليا للتعاون المشترك في صوفيا برئاسة وزيري الخارجية خلال النصف الأول من عام ٢٠٢٦. وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية أثنى على الطفرة التي تشهدها العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، والزيادة الملحوظة فى حجم التبادل التجاري بين البلدين وصولًا إلى ١،٨ مليار دولار خلال عام ٢٠٢٤، بزيادة قدرها ٥٠٪ عن عام ٢٠٢٣، حيث أصبحت مصر الشريك التجاري الأول لبلغاريا في منطقتيّ الشرق الأوسط وأفريقيا. وأكد الوزير عبد العاطي على أهمية أن ينعكس ذلك في جذب مزيد من الاستثمارات البلغارية إلى مصر، وأن تتحول مصر إلى قاعدة لنفاذ الشركات البلغارية إلى المنطقة. وأشاد في هذا السياق بعقد منتدى الأعمال المصري البلغاري يوم ٢٢ مايو بحضور عدد كبير من الشركات ورجال الأعمال المصريين والبلغاريين، مؤكدًا أهمية تنفيذ مخرجاته بما يخدم المصالح الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وأبدى الوزير عبد العاطي الاهتمام بزيادة السياحة البلغارية الوافدة الى مصر، فضلًا عن مساهمة العمالة المصرية الماهرة في سوق العمالة البلغاري. وتناول الوزيران كذلك سبل تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين من خلال مجموعتي الصداقة بالبرلمانين. وقد أشاد وزير الخارجية بتأييد بلغاريا الرسمي للمرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، كما أكد على التطلع لدعم بلغاريا لمصر داخل أروقة الاتحاد الأوروبي لتسريع إقرار الشريحة الثانية من القروض الميسرة بقيمة ٤ مليار يورو. من جهة أخرى، تبادل الوزيران الرؤى إزاء عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها التطورات في قطاع غزة وليبيا، ولبنان وسوريا وأمن البحر الأحمر.