
من نجومية ريال مدريد والبرازيل إلى السجن.. يوميات روبينيو "السجين المثالي"
أنهى روبينيو نجم المنتخب البرازيلي السابق لكرة القدم، عامه الأول خلف القضبان في سجن تريميمبي، حيث يقضي عقوبة بالسجن تسع سنوات، على خلفية إدانته بتهمة اغتصاب امرأة ألبانية في إيطاليا عام 2013، وهي الجريمة التي ينفي ضلوعه فيها حتى اليوم.
ورغم صدمة السقوط من قمة المجد الكروي إلى حياة السجن، إلا أن روبينيو، البالغ من العمر 41 عامًا، سرعان ما تكيف مع محيطه الجديد في السجن، حتى أصبح يُلقب بـ"السجين المثالي".
يقيم روبينيو في زنزانة ضيقة لا تتجاوز مساحتها 8 أمتار مربعة، ويشاركه فيها شاب عمره 22 عامًا، متهم في قضية تحريض على الانتحار.
شراكة مفاجئة لهاكر
داخل أسوار السجن، نشأت علاقة غير متوقعة بين روبينيو ووالتر ديلغاتّي، الهاكر الشهير المحكوم عليه بالسجن أكثر من 8 سنوات لاختراقه أنظمة القضاء البرازيلي.
وتشير تقارير محلية إلى أن الثنائي يخططان لمشروع مشترك بعد انتهاء محكوميتهما، مستغلين شهرة روبينيو ومهارات ديلغاتّي التقنية.
يوميات روبينيو في السجن
يمضي نجم سانتوس وريال مدريد وميلان السابق أيامه في إصلاح الأجهزة الكهربائية، مستفيدًا من دورة إلكترونيات خضع لها، ويشارك في نادٍ للقراءة ويعتني بحديقة السجن.
كما أنه أكمل جميع وحدات برنامج "العمل والمواطنة"، ويعمل على تخفيف عقوبته يومًا مقابل كل 12 ساعة عمل.
العائلة تساند روبينيو
يحصل روبينيو على زيارات منتظمة من زوجته وأطفاله الثلاثة، أبرزهم روبسون جونيور (17 عامًا) الذي بدأ بدوره مسيرته مع سانتوس.
ورغم المساندة العائلية، كشفت مصادر مقربة عن تدهور حالته النفسية في الآونة الأخيرة، وهو ما دفع قسه الشخصي إلى زيارته داخل السجن.
يسعى روبينيو إلى الانتقال إلى نظام سجن شبه مفتوح، رغم فشله، حتى الآن، في الطعن بالحكم الإيطالي.
يؤكد محاميه، ماريو روسو، أن موكله "يتصرف بانضباط تام، ولم يدخل في أي مشكلات"، مشيرًا إلى أنه يركز حاليًا على كسب أي فرصة لتخفيف الحكم أو تحسين ظروف سجنه.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 5 ساعات
- جو 24
بصورة الأقزام السبعة.. تخريب جدارية لامين جمال (صورة)
جو 24 : تعرضت جدارية نجم برشلونة الإسباني لامين جمال التي رسمها الفنان الشهير "تي في بوي" في حي غراسيا بالمدينة الكتالونية إلى عملية تخريب كاملة. وكان الفنان "TV Boy" أنجز هذا العمل في ساحة خوانيك بالعاصمة الكتالونية بمناسبة عيد ميلاد نجم برشلونة الشاب الـ18 حيث يظهر في التصميم وهو يحمل حرف "L" على صدره في محاكاة للزي الأيقوني لشخصية البطل الخارق "سوبرمان". كما حملت الجدارية عبارة بالإنجليزية معناها "عندما تكون الإرادة قوية، تصبح العقبات صغيرة" في إشارة إلى قدرة لامين جمال على تحقيق النجاح في سن صغيرة. لكن بعد أقل من أسبوع على إنجازها اختفى معظم معالم الرسم الأصلي تحت طلاء أسود وأبيض شوه ملامحها تماما. وبحسب جريدة "موندو ديبورتيفو" فإن هذه أول جدارية من أعمال "تي في بوي" عن لامين جمال تتعرض للتخريب حيث إنه سبق رسمه العام الماضي إلى جانب نيكو ويليامز ضمن حملة تطالب باحترام اللاعبين الشبان. وطالبت الحكومة الإسبانية عبر خيسوس مارتين المدير العام لشؤون الإعاقة بتوقيع غرامة تصل إلى 867 ألف جنيه إسترليني على الجناح الشاب مشددا على أن: "القانون يجب أن يطبق على الجميع". المصدر: وسائل إعلام تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
دنيا سمير غانم: "روكي الغلابة" عودتي الحقيقية للسينما.. وشكل جديد من أفلام "الأكشن"
جو 24 : في موسم سينمائي صيفي يزدحم بالمفاجآت، اختارت الفنانة دنيا سمير غانم العودة إلى جمهورها بفيلم مختلف يجمع بين الأكشن والكوميديا العائلية تحت عنوان "روكي الغلابة"، تقدم فيه شخصية غير مألوفة عليها وتعود من خلاله للشاشة الكبيرة بعد غياب طويل. وفي لقاء مع "العربية.نت"، تحدثت الفنانة عن تفاصيل وكواليس العمل وعن الشخصية التي تجسدها وعن سر انجذابها للفيلم، كما كشفت عن الدعم الذي تلقته من عائلتها. كما تحدثت عن ظهور ابنتها كايلا في الفيلم بمشهد قصير، معربةً عن سعادتها بهذا الأمر. وشددت على اشتياقها لجمهور السينما بعد غياب طويل، مؤكدة أن السينما "بيتها الأول". قالت دنيا سمير غانم إنها تشعر بسعادة غامرة بعد طرح فيلمها الجديد "روكي الغلابة" في دور العرض، مؤكدةً أن هذا العمل يمثّل بالنسبة لها عودة حقيقية إلى جمهورها بعد فترة غياب عن السينما استمرت منذ آخر أعمالها "تسليم أهالي". وأوضحت أنها اختارت هذا المشروع بعناية لأنه يقدّمها للجمهور بشكل مختلف، كما أنه يجمع بين الكوميديا والأكشن في إطار يصلح لكل أفراد الأسرة. وأوضحت الفنانة أن فكرة الفيلم جذبتها منذ قراءتها للسيناريو لأول مرة، لأنه يقدم شخصية جديدة عليها تماماً، وقالت: "أجسد في الفيلم شخصية فتاة ريفية تمارس الملاكمة وتعمل كحارسة شخصية، وتجد نفسها فجأة في عالم مختلف مليء بالمغامرات والمواقف الإنسانية". وأكدت أن التجربة كانت ممتعة وصعبة في الوقت نفسه، خاصةً أنها تطلبت تدريبات بدنية لتجسيد مشاهد الأكشن بطريقة واقعية ومقنعة للجمهور. وأضافت دنيا سمير غانم أن الفيلم "يقدّم شكلاً جديداً للأكشن في السينما المصرية"، حيث تم المزج بين المشاهد الحركية المبهرة والكوميديا الإنسانية، مشيرةً إلى أن الجمهور سيجد في الفيلم مفاجآت عديدة. وأكدت أن العمل تم تنفيذه بحرفية عالية، وأن المخرج وفريق العمل حرصوا على أن يظهر الفيلم بمستوى يليق بالمنافسة في الموسم السينمائي الصيفي. وأشارت الفنانة إلى أن فيلم "روكي الغلابة" فيلم عائلي بامتياز، وقالت: "كنت حريصة على أن يكون العمل مناسباً لكل الأعمار، لأنه صُنع بحب وبروح خفيفة، وفيه رسالة إيجابية عن الشجاعة والإصرار على تحقيق الأحلام رغم كل التحديات". كما كشفت عن سعادتها الكبيرة بمشاركة ابنتها كايلا في مشهد قصير ضمن الفيلم، واعتبرت ظهورها "لحظة خاصة جداً على المستوى الشخصي"، إذ كانت كايلا سعيدة بوجودها في الفيلم، مضفةً أنها تفاجأت بقدرة ابنتها على حفظ المشهد جيداً. "غيمة صيف وعدت".. راغب علامة يعلن انتهاء أزمته في مصر ثقافة وفن "غيمة صيف وعدت".. راغب علامة يعلن انتهاء أزمته في مصر وأوضحت دنيا سمير غانم أنها كانت متشوقة للعودة إلى جمهورها بعد فترة من الغياب عن السينما، وقالت إن تفاعل الجمهور مع الإعلان التشويقي للفيلم شجّعها وأشعرها بأن الناس ما زالت تنتظر أعمالها. وأضافت أنها اشتاقت بالفعل للجمهور، وهذا الفيلم بالنسبة لها "بداية مرحلة جديدة" في حياتها الفنية "تتمنى أن تترك أثراً طيباً عند الناس". كما أشارت إلى الدعم الكبير الذي تلقته من أسرتها في هذه الخطوة، مؤكدةً أن هذا الدعم الأسري يمنحها دفعة معنوية قوية في أي عمل جديد. وأخيراً أكدت الفنانة أن السينما بالنسبة لها بيتها الأول، مشددةً على أنها لا تبحث عن "مجرد الظهور" بل عن تقديم أعمال تضيف لمسيرتها وتبقى في ذاكرة الجمهور، معربةً عن أملها في أن يكون "روكي الغلابة" بداية لـ"مجموعة من الأعمال المختلفة التي تخاطب وجدان الناس وتدخل قلوبهم بالضحكة والمغامرة معاً". تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
فضيحة جديدة تهز شرطة نيويورك.. تحرش جنسي وتواطؤ وصمت مؤسسي
جو 24 : كشفت ضابطة في شرطة نيويورك أنها تعرضت للاعتداء الجنسي من قِبل "مرشدها"، ثم أُحيلت إلى طبيب نفسي من قِبل رؤسائها عندما أفصحت عن الأمر، وذلك وفقا لدعوى قضائية جديدة. صورة تعبيرية / وقالت الضابطة جاسمين وولز، 31 عاما، 'نها تعرضت لأكثر من عام من التحرش والانتهاك من قبل شريكها، المحقق كارلوس زامبرانو، الذي قيل إنه تحسس جسدها، وأرسل لها رسائل نصية يقول فيها إنه "مثار"، كما أرسل صورا فاضحة، بحسب وثائق المحكمة المُقدمة في 24 يوليو إلى المحكمة العليا في مانهاتن. وأوضحت وولز لصحيفة "نيويورك بوست" أنها عندما أبلغت رؤساءها بسلوك زامبرانو، تعرضت لتشويه سمعتها من خلال شائعات، وأُحيلت إلى الخدمات النفسية في شرطة نيويورك، كما تم تجريدها من سلاحها، وشارتها، وهويتها الرسمية. وصرحت وولز قائلة: "لم أكن أتصور أبدًا أن أكون ضحية بهذا الشكل. كنت أتوقع ذلك من شخص في الشارع… وليس من شخص يرتدي الزي الأزرق (الشرطة)". بدأت المضايقات المزعومة في نوفمبر 2022، عندما كانت وولز ضابطة آنذاك، وتم تعيينها في الدائرة 90 في حي ويليامزبرغ ببروكلين، ضمن برنامج تدريب يدوم 18 شهرًا للحصول على رتبة محققة. وقالت وولز عن زامبرانو: "كان من المفترض أن يكون مرشدي من الناحية التقنية. ومع الوقت، بدأ الأمر يتصاعد… لم تكن تعلم أبدا ما الذي ستواجهه". وبحسب الدعوى، فإن ما بدأ بتعليقات خادشة تطور إلى تحسس جسدي، ورسائل جنسية صريحة، وتهديدات بأنها ستُوصم بأنها "نمامة" إن تحدثت. وفي حادثة مقززة في يناير 2023، زُعم أن زامبرانو جذبها من شعرها ونفذ حركة جنسية، حيث بينتوولز قائلة: "كنت مصدومة للغاية. أن يمسك برأسي بهذه الطريقة… كيف لشخص في الشرطة أن يفعل ذلك؟" ومع ذلك، التزمت الصمت، وبقيت مصمّمة على نيل شارتها كمحققة، على حد قولها. ولكن بعد حفلة العطلات في ديسمبر 2023، حيث يُزعم أن زامبرانوقام بحركة جنسية معها أمام الناس، أبلغت وولز مندوب جمعية محققي الشرطة وضابط الرفاهية بالواقعة، بحسب الدعوى. وسألها ممثل النقابة عما إذا كانت لا تزال قادرة على "العمل مع الرجال"، وقال إن زامبرانو سيعتذر، وفقا للدعوى. جاء في دعوى قضائية جديدة أن محققة شرطة نيويورك، جاسمين وولز، تعرضت للتحرش الجنسي مرارا وتكرارا من قِبل شريكها، المحقق كارلوس زامبرانو، أثناء تكليفهما بالعمل في الدائرة التسعين في بروكلين. /Helayne Seidman وتزعم الدعوى أن عدة مشرفين كانوا على علم بسلوك زامبرانو لكنهم لم يتدخلوا. ومنذ ذلك الحين، تقول وولز إنها أصبحت منبوذة. وصفت بأنها "مشاكسة"، و"ناقلة شكاوى"، و"نمامة"، وتم حرمانها من العمل الإضافي وتجاهلها من قبل الزملاء، بينما كان مندوب النقابة، بحسب قولها، ينشر الشائعات ويخبر الآخرين بأنها قدمت شكوى رسمية في قسم تكافؤ الفرص. وانتقلت وولز إلى الدائرة 81 في منطقتي بيدفورد ستايفسانت وستايفسانت هايتس في أبريل 2024، لكنها تؤكد أن القيل والقال لاحقها، إذ استمر مندوب النقابة في حملة التشويه لأكثر من عام، بحسب الدعوى. وللهروب من هذا "البيئة العدائية"، طلبت وولز الانتقال إلى دوريات الشرطة في يوليو 2025، لكنها تشير إلى أنها أُجبرت على سحب الطلب تحت "الضغط". ثم قام الكابتن روبرت كورادو، أحد مشرفيها، بوصفها بأنها "مترددة" وأحالها إلى قسم الخدمات النفسية، حيث تم تجريدها من سلاحها وشارتها وهويتها، بحسب ما ورد في الدعوى. وأضافت وولز: "لقد حاولوا تشويه سمعتي وإذلالي". وذكرت أنها حصلت على تصريح من الأخصائي النفسي التابع للإدارة في نفس اليوم. أما زامبرانو، المتزوج، فلا يزال على رأس عمله، حيث أوضحت وولز قائلة: "هو لا يزال يعمل على قضاياه وكأن شيئا لم يكن. بينما أنا، حياتي المهنية تضررت بسبب أفعاله". بدأت المضايقات بتعليقات يومية عابرة، لكنها تطورت إلى لقاءات تتضمن التحسس واللمس غير المرغوب فيه وعرض صور فاضحة، وفقًا للدعوى القضائية. / وقال محاميها، جون سكولا: "شرطة نيويورك تحمي المتحرشين الجنسيين وتعاقب النساء اللاتي يجرؤن على التحدث. هذه القضية تسلط الضوء على نظام مكسور من التحرش والانتقام والفشل المؤسسي، ولن يتغير إلا بفضل نساء شجاعات مثل الضابطة وولز". هذا وتطالب وولز بتعويضات غير محددة. رفضت شرطة نيويورك التعليق على قضية ما زالت قيد النظر. ولم يكن بالإمكان الوصول إلى زامبرانو وكورادو للتعليق. المصدر: "نيويورك بوست" تابعو الأردن 24 على