logo
افتتاح مهرجان المونودراما ضمن فعاليات مهرجان جرش

افتتاح مهرجان المونودراما ضمن فعاليات مهرجان جرش

الوكيلمنذ 2 أيام
الوكيل الإخباري- افتتح وزير الثقافة مصطفى الرواشدة مساء اليوم السبت في مركز الحسين الثقافي التابع لأمانة عمان الكبرى، فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما بمشاركة أردنية وعربية ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمهرجان جرش للثقافة والفنون تحت شعار "هنا الأردن.. ومجده مستمر".
اضافة اعلان
وقال الرواشدة في كلمة ألقاها في حفل افتتاح مهرجان المونودراما والذي حضره نقيب الفنانين الأردنيين المخرج محمد يوسف العبادي والمدير التنفيذي لمهرجان جرش ايمن سماوي، إن انطلاق فعاليات مهرجان الدراما يعتبر مناسبة طيبة للقاء الفنان الأردني مع شقيقه العربي على خشبة المسرح، مشيرا الى أنه وإنْ كان كل مبدع يقدم منفردا على المسرح إلا أنهم جميعا يلتقون في الهواجس والأحلام والأمنيات التي تتراءى في فضاء المسرح وأفق تاريخنا المشترك وهويتنا العربية .
وأضاف، إن فن المونودراما يمثل في شكله وأسلوبه وتقنياته أحد روافد المسرح العربي الحديث، ويسلط الضوء على المواهب الشابة التي تخوض تجربة التمثيل الفردي بشجاعة وابتكار، لافتا إلى أن أهمية هذا النوع من المسرح يكمن في كونه يعبر عن مشاعر المثل، ويقوم على الحوار الذي يسرد الحدث الذي يتصل بوجود الإنسان، ويجيب عن أسئلة الهوية التي تثري مدونات السردية الوطنية.
وأشار الى أن إدراج مهرجان المونودراما ضمن فعاليات مهرجان جرش يعد خطوة مهمة في إثراء مفردات المهرجان الفنية، وتنويع البرنامج بجملة من الحقول الإبداعية التي تعزز مكانة المهرجان بوصفه مختبرا للإبداع، ورافعة للتنمية المستدامة.
وبين أن مهرجان جرش، كما هو وسيلة للتنمية المستدامة، فهو فضاء للوعي والجمال، منوها بأن مشاركة مهرجان المونودراما لتعزيز دور الفن في الارتقاء بوعي المجتمع.
وأكد أن مهرجان جرش كان وما يزال يمثل مشروعا ثقافيا تنويريا وطنيا وعربيا وعالميا، للدفاع عن هويتنا وقيمنا بالثقافة الجادة والفن الراقي، والذي يترجم رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في مواقفه من قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية فلسطين ودرتها القدس، وحمله شرف الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في بيت المقدس.
وكرم الرواشدة يرافقه المخرج العبادي وسماوي بدرع مهرجان المونودراما شخصية المهرجان الفنانة الأردنية الدكتورة ريم سعادة كما كرم النجم المصري الفنان خالد زكي، والنجمة اللبنانية الفنانة تقلا شمعون والنجم السوري الفنان اسعد فضة بدروع المهرجان التكريمية، وتلا ذلك على خشبة مسرح المركز عرض الافتتاح مسرحية "المحطة الاخيرة" تأليف واخراج الفنان حكيم حب وبطولة مديرة مهرجان المونودراما الفنانة عبير عيسى.
ووُلدت الفنانة ريم سعادة في مدينة الفحيص عام 1952، وتحمل درجة الدكتوراة والماجستير في علم النفس، وهو ما أضفى على أدائها عمقاً استثنائياً، وبدأت مشوارها الفني في أواخر السبعينيات، وشاركت بأعمال راسخة في ذاكرة المشاهد، من أبرزها: مسرحية "حفلة على غفلة" (1979)، ومسلسل "الغريبة" (1981)، وفيلم "سيدي رباح" (1990)، ومسلسل "مدرسة الروابي للبنات" (2021). كما أبدعت في الدوبلاج الصوتي، وأسهمت بصوتها في مجموعة من أشهر مسلسلات الرسوم المتحركة.
وتتوزع العروض المشاركة على 11 دولة عربية، لتشكّل مشهدًا متنوعًا وغنيًا من فنون المونودراما، أبرزها من الجزائر: "زعفران"، ومن الكويت "الحارس"، والبحرين: "كن تمثالاً"، ومصر: "دكر – ولد عمران"، سوريا: "مونودراما 970"، الأردن: "رحيل"، فلسطين: "هبوط مؤقت"، العراق: "قمر أحمر"، تونس: "السيدة الوزيرة"، سلطنة عمان: "بلا اسم"، وليبيا: "إلى أين".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضمن جرش الـ39 "أنا كارمن" عندما تتحول خشبة مسرح المونودراما إلى مرآة نسوية صادقة
ضمن جرش الـ39 "أنا كارمن" عندما تتحول خشبة مسرح المونودراما إلى مرآة نسوية صادقة

جهينة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • جهينة نيوز

ضمن جرش الـ39 "أنا كارمن" عندما تتحول خشبة مسرح المونودراما إلى مرآة نسوية صادقة

تاريخ النشر : 2025-07-28 - 11:57 am اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش ضمن فعاليات مهرجان المونودراما المسرحي لعام 2025، الذي يُقام تحت مظلة الدورة الـ39 من مهرجان جرش للثقافة والفنون، شهد مسرح الشمس في العبدلي عرضًا مميزًا للمونودراما المصرية "أنا كارمن"، وذلك مُمثلة لمصر خارج إطار المسابقة الرسمية. العرض من تأليف وسينوغرافيا وإخراج وتمثيل الفنانة المصرية سماء إبراهيم، التي عادت إلى جمهورها بعد سنوات من النجاح لتحتفي بمرور 16 عامًا على أول عرض للمسرحية عام 2009. ومنذ انطلاقها، جابت "أنا كارمن" عدداً من المهرجانات والمحافل الدولية، محققة صدى نقديًا وجماهيريًا واسعًا، وفازت بجوائز عدة، من بينها جائزة أفضل عرض في مهرجان المونودراما بالجزائر، وجائزة أفضل ممثلة في ملتقى القاهرة الدولي للمونودراما، إضافة إلى جائزة أفضل تمثيل بمهرجان أربيل الدولي عام 2019. واستمر العرض لمدة ستين دقيقة، قُدم خلالها برؤية معاصرة مستوحاة من الأوبرا العالمية الشهيرة "كارمن" للموسيقار جورج بيزيه، ولكن من منظور نسوي مغاير. أعادت سماء إبراهيم تشكيل شخصية "كارمن" لتخرج بها من قيد النمطية، وتجسد امرأة متعددة الطبقات النفسية، تتأرجح بين القوة والضعف، وبين الحلم والصدام، ضمن سرد درامي يمتزج فيه الأداء المسرحي بالغناء والرقص والتعبير الجسدي والموسيقى. وقد تميز العرض ببساطة التكوين المسرحي، حيث اعتمد على أداء منفرد (مونودراما) لسماء إبراهيم، جمعت فيه بين الغناء والعزف الحي والأداء التمثيلي، مستثمرة طاقتها الجسدية العالية ونبرتها الصوتية المتغيرة ببراعة. وقد بدا واضحًا تنقلها السلس بين الشخصيات والحالات الشعورية المختلفة دون أي انقطاع في الإيقاع، مما منح العرض توترًا دراميًا حيًا ولامعًا. المسرحية من إنتاج فرقة "إيماء السماء" المستقلة، وشارك في تصميمها الصوتي والموسيقي الفنان الراحل أيمن الخياط، مؤسس الفرقة، بينما تولّى التوزيع الموسيقي الدكتور محمد حسني، وصمّمت الأزياء رشيدة علي. وقدمت المسرحية مزيجًا لافتًا بين المقطوعات الموسيقية العالمية ومؤلفات الفنان أيمن الخياط، ما أضفى على العرض عمقًا فنيًا وجماليًا إضافيًا. وقد عبّر الجمهور عن تفاعله الكبير مع العرض، الذي حمل طابعًا غنائيًا استعراضيًا ذا نَفَس كوميدي إنساني، ناقش من خلاله قضايا الحرية والهوية والمرأة والحب. يُذكر أن مسرحية "أنا كارمن" سبق أن عُرضت على مسرح المركز الثقافي الملكي في الأردن قبل نحو 15 عامًا، وها هي تعود من جديد إلى الجمهور الأردني، بذات الشغف وعمق الرسالة، مؤكدة أن الصوت النسوي حين يُمنح مساحة حرة للتعبير، يتحول إلى مرآة تعكس الواقع كما هو، بلا أقنعة. تابعو جهينة نيوز على

ضمن جرش الـ39 'أنا كارمن' عندما تتحول خشبة مسرح المونودراما إلى مرآة نسوية صادقة
ضمن جرش الـ39 'أنا كارمن' عندما تتحول خشبة مسرح المونودراما إلى مرآة نسوية صادقة

صراحة نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • صراحة نيوز

ضمن جرش الـ39 'أنا كارمن' عندما تتحول خشبة مسرح المونودراما إلى مرآة نسوية صادقة

صراحة نيوز- اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش ضمن فعاليات مهرجان المونودراما المسرحي لعام 2025، الذي يُقام تحت مظلة الدورة الـ39 من مهرجان جرش للثقافة والفنون، شهد مسرح الشمس في العبدلي عرضًا مميزًا للمونودراما المصرية 'أنا كارمن'، وذلك مُمثلة لمصر خارج إطار المسابقة الرسمية. العرض من تأليف وسينوغرافيا وإخراج وتمثيل الفنانة المصرية سماء إبراهيم، التي عادت إلى جمهورها بعد سنوات من النجاح لتحتفي بمرور 16 عامًا على أول عرض للمسرحية عام 2009. ومنذ انطلاقها، جابت 'أنا كارمن' عدداً من المهرجانات والمحافل الدولية، محققة صدى نقديًا وجماهيريًا واسعًا، وفازت بجوائز عدة، من بينها جائزة أفضل عرض في مهرجان المونودراما بالجزائر، وجائزة أفضل ممثلة في ملتقى القاهرة الدولي للمونودراما، إضافة إلى جائزة أفضل تمثيل بمهرجان أربيل الدولي عام 2019. واستمر العرض لمدة ستين دقيقة، قُدم خلالها برؤية معاصرة مستوحاة من الأوبرا العالمية الشهيرة 'كارمن' للموسيقار جورج بيزيه، ولكن من منظور نسوي مغاير. أعادت سماء إبراهيم تشكيل شخصية 'كارمن' لتخرج بها من قيد النمطية، وتجسد امرأة متعددة الطبقات النفسية، تتأرجح بين القوة والضعف، وبين الحلم والصدام، ضمن سرد درامي يمتزج فيه الأداء المسرحي بالغناء والرقص والتعبير الجسدي والموسيقى. وقد تميز العرض ببساطة التكوين المسرحي، حيث اعتمد على أداء منفرد (مونودراما) لسماء إبراهيم، جمعت فيه بين الغناء والعزف الحي والأداء التمثيلي، مستثمرة طاقتها الجسدية العالية ونبرتها الصوتية المتغيرة ببراعة. وقد بدا واضحًا تنقلها السلس بين الشخصيات والحالات الشعورية المختلفة دون أي انقطاع في الإيقاع، مما منح العرض توترًا دراميًا حيًا ولامعًا. المسرحية من إنتاج فرقة 'إيماء السماء' المستقلة، وشارك في تصميمها الصوتي والموسيقي الفنان الراحل أيمن الخياط، مؤسس الفرقة، بينما تولّى التوزيع الموسيقي الدكتور محمد حسني، وصمّمت الأزياء رشيدة علي. وقدمت المسرحية مزيجًا لافتًا بين المقطوعات الموسيقية العالمية ومؤلفات الفنان أيمن الخياط، ما أضفى على العرض عمقًا فنيًا وجماليًا إضافيًا. وقد عبّر الجمهور عن تفاعله الكبير مع العرض، الذي حمل طابعًا غنائيًا استعراضيًا ذا نَفَس كوميدي إنساني، ناقش من خلاله قضايا الحرية والهوية والمرأة والحب. يُذكر أن مسرحية 'أنا كارمن' سبق أن عُرضت على مسرح المركز الثقافي الملكي في الأردن قبل نحو 15 عامًا، وها هي تعود من جديد إلى الجمهور الأردني، بذات الشغف وعمق الرسالة، مؤكدة أن الصوت النسوي حين يُمنح مساحة حرة للتعبير، يتحول إلى مرآة تعكس الواقع كما هو، بلا أقنعة.

'أنا كارمن' عندما تتحول خشبة مسرح المونودراما إلى مرآة نسوية صادقة
'أنا كارمن' عندما تتحول خشبة مسرح المونودراما إلى مرآة نسوية صادقة

الشاهين

timeمنذ 4 ساعات

  • الشاهين

'أنا كارمن' عندما تتحول خشبة مسرح المونودراما إلى مرآة نسوية صادقة

الشاهين الاخباري ضمن فعاليات مهرجان المونودراما المسرحي لعام 2025، الذي يُقام تحت مظلة الدورة الـ39 من مهرجان جرش للثقافة والفنون، شهد مسرح الشمس في العبدلي عرضًا مميزًا للمونودراما المصرية 'أنا كارمن'، وذلك مُمثلة لمصر خارج إطار المسابقة الرسمية. العرض من تأليف وسينوغرافيا وإخراج وتمثيل الفنانة المصرية سماء إبراهيم، التي عادت إلى جمهورها بعد سنوات من النجاح لتحتفي بمرور 16 عامًا على أول عرض للمسرحية عام 2009. ومنذ انطلاقها، جابت 'أنا كارمن' عدداً من المهرجانات والمحافل الدولية، محققة صدى نقديًا وجماهيريًا واسعًا، وفازت بجوائز عدة، من بينها جائزة أفضل عرض في مهرجان المونودراما بالجزائر، وجائزة أفضل ممثلة في ملتقى القاهرة الدولي للمونودراما، إضافة إلى جائزة أفضل تمثيل بمهرجان أربيل الدولي عام 2019. واستمر العرض لمدة ستين دقيقة، قُدم خلالها برؤية معاصرة مستوحاة من الأوبرا العالمية الشهيرة 'كارمن' للموسيقار جورج بيزيه، ولكن من منظور نسوي مغاير. أعادت سماء إبراهيم تشكيل شخصية 'كارمن' لتخرج بها من قيد النمطية، وتجسد امرأة متعددة الطبقات النفسية، تتأرجح بين القوة والضعف، وبين الحلم والصدام، ضمن سرد درامي يمتزج فيه الأداء المسرحي بالغناء والرقص والتعبير الجسدي والموسيقى. وقد تميز العرض ببساطة التكوين المسرحي، حيث اعتمد على أداء منفرد (مونودراما) لسماء إبراهيم، جمعت فيه بين الغناء والعزف الحي والأداء التمثيلي، مستثمرة طاقتها الجسدية العالية ونبرتها الصوتية المتغيرة ببراعة. وقد بدا واضحًا تنقلها السلس بين الشخصيات والحالات الشعورية المختلفة دون أي انقطاع في الإيقاع، مما منح العرض توترًا دراميًا حيًا ولامعًا. المسرحية من إنتاج فرقة 'إيماء السماء' المستقلة، وشارك في تصميمها الصوتي والموسيقي الفنان الراحل أيمن الخياط، مؤسس الفرقة، بينما تولّى التوزيع الموسيقي الدكتور محمد حسني، وصمّمت الأزياء رشيدة علي. وقدمت المسرحية مزيجًا لافتًا بين المقطوعات الموسيقية العالمية ومؤلفات الفنان أيمن الخياط، ما أضفى على العرض عمقًا فنيًا وجماليًا إضافيًا. وقد عبّر الجمهور عن تفاعله الكبير مع العرض، الذي حمل طابعًا غنائيًا استعراضيًا ذا نَفَس كوميدي إنساني، ناقش من خلاله قضايا الحرية والهوية والمرأة والحب. يُذكر أن مسرحية 'أنا كارمن' سبق أن عُرضت على مسرح المركز الثقافي الملكي في الأردن قبل نحو 15 عامًا، وها هي تعود من جديد إلى الجمهور الأردني، بذات الشغف وعمق الرسالة، مؤكدة أن الصوت النسوي حين يُمنح مساحة حرة للتعبير، يتحول إلى مرآة تعكس الواقع كما هو، بلا أقنعة. اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store