
وزارة الأوقاف تحذّر من خرافة "يوم الولاية": تتعارض مع الدين والدستور وتكرّس العنصرية
وزارة الأوقاف تحذّر من خرافة "يوم الولاية": تتعارض مع الدين والدستور وتكرّس العنصرية
حشد نت - عدن
دعت وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية العلماء والدعاة والمرشدين إلى التصدي لما يُعرف بـ"يوم الولاية"، واصفة إياه بـ"الخرافة الدخيلة" التي لا تستند إلى أسس دينية، وتتعارض مع الدستور اليمني وحق الشعب في اختيار حكامه بإرادته الحرة.
وفي رسالة رسمية وجّهها وزير الأوقاف والإرشاد، الشيخ محمد عيضة شبيبة، إلى قيادات الوزارة والدعاة وخطباء المساجد، قال:
"ونحن نقترب من الثامن عشر من ذي الحجة، اليوم الذي يحاول السلاليون تحويله إلى مناسبة دينية وعيد سلالي، فإن الواجب الديني والوطني يحتّم علينا دحض هذه الخرافة والتحذير منها في الخطب والمحاضرات والدروس، وعبر كل الوسائل والمنابر التي نُخاطب من خلالها أبناء شعبنا اليمني الكريم".
وأكد الوزير أن ما يسمى بـ"يوم الولاية" ليس له أصل في الإسلام، وأن الإيمان به أو الترويج له يمثل تهديدًا لهوية اليمن الحضارية والدينية، التي لعبت دورًا رياديًا في حمل رسالة الإسلام ونشرها منذ بواكير الدعوة.
وأضاف شبيبة:
"هذه الخرافة مرفوضة دينيًا، وتتعارض مع النظام والقانون، وتخالف الدستور اليمني، وتعتدي على حق الشعب في اختيار من يحكمه. والتحذير منها لا يتنافى مع حرية التعبير ولا يُعد استهدافًا للمناسبات الدينية، لأنها لا تمت للدين بصلة".
وشدّد على أن "الحكم في الإسلام يقوم على مبدأ الشورى، وأن الحاكم يُختار من قِبل الشعب، لا وفق خرافة البطنين أو الاصطفاء الإلهي، التي تسعى السلالة العنصرية إلى ترسيخها واحتكار الحكم والثروة والدين باسم السماء".
وأشار إلى أن "ثورة 26 سبتمبر المجيدة قامت أساسًا للقضاء على هذا الفكر الكهنوتي، وقدّم أحرار اليمن أرواحهم فداءً لحق الشعب في الحرية والكرامة والاختيار".
وخاطب الوزير العلماء والدعاة والمثقفين وأصحاب المنابر والأقلام، داعيًا إياهم إلى الاضطلاع بمسؤوليتهم الفكرية والتوعوية في مواجهة الفكر السلالي المتطرف، قائلًا:
"إن الواجب يقتضي منكم دحض الشبهات، وتصحيح المفاهيم، وتحذير شعبنا من الأفكار العنصرية التي أورثته الحروب والمآسي، وسلبته الحقوق، وأغرقت الوطن في الدماء، ولن ينعم اليمن بالأمن والاستقرار ما دامت هذه الجماعة الكهنوتية تفرض نفسها وصية عليه باسم الدين والحق الإلهي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
يوم الولاية يرفضها العقل والنقل
يوم الولاية يرفضها العقل والنقل بعيدا عن الأدلة النقلية الصحيحة والتي لم تُثبت صحة يوم الولاية وأنه يوم خُص فيه الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالأحقية بالحكم ووراثة رسول الله بالأمر من بعده . بعيدا عن التزوير الظاهر للأعمى قبل البصير بكمية الدجل والزور والبهتان من قبل الشيعة بكل طوائفها وتقويلهم لرسول الله مالم يقله واجتهاداتهم الباطلة وقياساتهم الفاسدة وتأويلاتهم المنحرفة بأن فعل النبي او قوله كان يقصد به جعل أمر الأمة في علي وذريته. بعيدا عن النقولات والأدلة النقلية والتي تبطل كل مزاعم وافتراءات أصحاب الولاية حريٌ بنا أن نقف مع العقل قليلا في القضية برمتها والأمر بأكمله ومُهمة رسول الله والذين معه ومن جاؤا من بعدهم ولنستعرض بعض تلك الأمور من مراصد الحقيقة لكشف زيف الباطل والدجل الإمامي في صورته الحوثية الخبيثة : مبعثه صلى الله عليه وسلم في زمن كانت القبيلة العربية والسلالة الفارسية والرومية تتوارث الحكم وبسبب التوارث حضرت الحروب وهيمن الإقصاء وبرز التمييز والفرز العنصري والسلالي والتفاخر بالأنساب فَـ سَيدُ القبيلة وكسرى فارس وقيصر الروم لاينازعهم أحدٌ في الحكم إلا أُبيح دمه وعرضه وماله فهل كان مبعثه صلى الله عليه وسلم ليضع بدلا عن ابي جهل (علياً) وعن كسرى (الحسين) وعن قيصر (الحس) وعن تُبعا (يحيى) ويوصي بطاعتهم ويأمر بتوليهم وذراريهم ؟ هل كان خروج الصحابة سلمان من (فارس) و (بلال) من الحبشة و (الطفيل) من اليمن رضي الله عنهم وتحملهم اقسى أنواع العذاب في سبيل ولاية (علي) والإجتماع في (غدير خم) للإستماع لقرار التوريث الزائف أم كان بحثا عن الحق وعن الرسول الخاتم مُخرِج الناس من ظلمات الشرك والظلم والعبودية وحكم السلالات إلى عدالة الإسلام والحرية والمساواة والشورى؟ 14 شهيدا في (بدر) و70 في (أحد) و 239 شهيدا تقريبا هم من قتلوا مع رسول الله في غزواته فهل كانوا في سبيل اعلاء كلمة الله وتحطيم اصنام السلالية أم من أجل اعلاء رسول الله لــ يد (علي) في غديرخُم وتوريثه للحكم مع ذريته ومخالفته لأمر الله له بالمساواة والشورى. هل من العقل أن يترك النبي صلى الله عليه وسلم أمرا عظيما من أمور الأمة يوم اجتماع الأمة من كل فجٍ عميق في حجة الوداع وفي اعظم مكان ( عرفة) لينفرد ببعض القوم و(علي) في منطقة ثانوية (غدير خم) ليعلن ولاية علي ، وهل كان رسول الله الذي أوتي مجامع الكلم عاجزا أن يُصرح بالولاية تصريحا وبيانا للعالمين لايحتمل اللبس والتأويل حتى يأتي الوضاعون والمشككون والدجالون وارباب الخرافة ليلووا اعناق النصوص ويُكِيفوها حسب (كيفهم) وأطماعهم ويدعون زورا وبهتانا بيوم الولاية. محاربة ابا بكر رضي الله عنه للمرتدين واستشهاد 1200 صحابي في حديقة الموت باليمامة هل كانت تلك التضحيات لأن مسيلمة رفض ولاية علي أم لارتداده عن الإسلام فتوحات بلاد فارس وآلاف الشهداء في معركة الجسر ونهاوند والقادسية ، فتوحات بلاد الروم وستة آلاف شهيد في معركة اليرموك توزعوا في ثلاث مقابر هل كل تلك التضحيات وتلك الفتوحات لأجل خاطر عيون الخليفة علي وولايته وذريته وصولا إلى أداء قسم الولاية ومبايعة الخجف (عبدالملك) معركة صِفين و آلاف القتلى كنتيجة من نتائج المعركة بين الخليفة علي ومعاوية ماكانت لأجل الغدير ولا للولاية وإنما كانت في سياق القضاء على حالة من حالات البغي على خليفة راشد أجمع عليه الكثير من الأمة في حينه. موقعة (الجمل) بين علي من جهة وطلحة والزبير وعائشة رضي الله عنهم جميعا لم تكن من اجل الولاية وإنما لأسباب فصّلها واثبتها الصحابة ورقَمها المؤرخون بل أن (الحسن) رضي الله عنه لم ينبس ببنت شفة عن ولاية ولا غدير ولا (طلي). معركة النهروان مع الخوارج إنما كانت لتمردهم على الخليفة وفسادهم في الأرض ولم يكن للولاية فيها مبتدأً ولا خبرا .. فهل سيكون أصحاب الولاية دجالوا السلالة اكثر تعلقا وشغفا وإيمانا بالولاية أكثر من صاحبها ( علي) المفترى عليه بها. مالذي ذهب بموسى بن نصير وطارق بن زياد والسمح بن مالك الخولاني إلى الاندلس وهل كانت معركة بلاط الشهداء بكل تلك التضحيات بقيادة عبدالرحمن الغافقي لإقناع شارل ماتل قائد الفرنجة بيوم الولاية والتبشير ب(تِـنحٍ ) يأتِ من الكهف بعد 1400 عام لمبايعته بالولاية؟ هل كل أشكال الرُقي والتطور الإنساني في الحضارة الإسلامية حين كانت أوروبا غارقة بالظلام وحكم الكنيسة الدموي مرجعه ولايتهم لـ عليٍ ولذريته ؟؟!! أين وصل الصفويون والباطنيون والحشاشون والإيرانيون والأئمة والذين يؤمنون بخرافة الولاية بالمناطق التي استبدوا بها وحكموها قهرا ؟ ماهي أهم الإضافات التي أضافوها للحضارة الإنسانية حين تمسكهم بيوم الولاية المزعوم ؟ دول العالم الإسلامي والتي ارتقت إلى مصاف الدول المتقدمة بل ونافستها ( اقتصاديا وعلميا و سياسيا و ...) هل مَردُ ذلك هو تمسكهم بيوم الولاية وتجديد البيعة في كل عام لـ عليٍ وذريته .؟! هل ماينقص العالم الإسلامي اليوم هو التسليم المطلق بولاية علي وعترته والإحتفال بالغدير لٍتُحل مشاكله وتعود هيبته ؟ أم أن ماحل في بعض بلاد العرب والمسلمين من كوارث وفوضى وانقلابات وجرائم إنسانية كان سببه الرئيسي أصحاب يوم (الخرافة)؟ أين وصل خميني إيران ومن بعده خامنئي ويوم الولاية الذي يقدسونه بإيران والعراق وسوريا واليمن ولبنان ؟ إنما الولاية خرافة ويومٌ مُفترى ومكذوب والإيمان به يُفرغ الفرد من إنسانيته التي فُطِر عليها ويحرِم نفسها من قيمها ( الحرية والعزة والكرامة والمساواة والعدالة والشورى ) وينشئ أنظمة سلالية عنصرية طائفية قمعية تقوم على الدجل والخرافة والضلال وكل أشكال الجريمة والإرهاب وما الحوثيون واستبدادهم عنا ببعيد


وكالة الأنباء اليمنية
منذ يوم واحد
- وكالة الأنباء اليمنية
حجة .. عرض لخريجي دورات "طوفان الأقصى" في أفلح اليمن
حجة- سبأ : نظمّت شعبة التعبئة بمديرية أفلح اليمن في محافظة حجة، اليوم عرضاً شعبياً لألف و500 من خريجي الدورات المفتوحة "طوفان الأقصى". وردد الخريجون شعارات التولي للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والإمام علي عليه السلام وهتافات مناهضة للعدو الأمريكي، الإسرائيلي والبراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء. وجسد العرض الذي تقدمه شخصيات محلية واجتماعية، مهارات اكتسابها الخريجون خلال الدورات المفتوحة والوعي الإيماني والاستعداد لمواجهة قوى الاستكبار العالمي. وجدّد الخريجون، تفويضهم لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الفلسطينية. وأكدوا الجهوزية لتقديم الغالي والنفيس انتصارًا للمستضعفين في غزة وخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" حتى تحرير كامل فلسطين.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
وزير الأوقاف: هذه الخرافة تهدد هوية اليمن وتستهدف حق الشعب في اختيار حكامه
اخبار وتقارير وزير الأوقاف: هذه الخرافة تهدد هوية اليمن وتستهدف حق الشعب في اختيار حكامه الأربعاء - 11 يونيو 2025 - 11:40 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص وجّه وزير الأوقاف والإرشاد، محمد عيضة شبيبة، تحذيرًا شديد اللهجة من ما وصفها بـ"خرافة يوم الولاية"، داعيًا العلماء والدعاة والمرشدين إلى التصدي لها بكل الوسائل، باعتبارها "فكرة عنصرية دخيلة تتعارض مع الدين والدستور وتستهدف تقويض النظام الجمهوري". وفي رسالة رسمية تلقّتها قطاعات الوزارة، قال الوزير شبيبة إن ميليشيا الحوثي تسعى إلى تحويل الثامن عشر من ذي الحجة إلى عيد طائفي باسم "يوم الولاية"، متسترة بالدين لتمرير مشروع سلالي يستند إلى "نظرية الاصطفاء الإلهي"، ويكرّس حكم الفرد والسلالة، في مخالفة صريحة لمبادئ الشورى التي أقرها الإسلام ودستور الدولة اليمنية. وأضاف الوزير:"ما يسمى بيوم الولاية ليس مناسبة دينية، بل بدعة سياسية خطيرة تهدف لإعادة إنتاج نظام الإمامة العنصري الذي ثار عليه اليمنيون في 26 سبتمبر، وقدموا في سبيل إسقاطه أنهارًا من الدماء" وأكد شبيبة أن "التحذير من هذه الخرافة لا يُعد مساسًا بحرية التعبير أو استهدافًا لمناسبة دينية، بل هو موقف وطني وديني لحماية هوية اليمنيين وحقهم في تقرير مصيرهم، بعيدًا عن أي مزاعم تزعم أن الحُكم حكر على سلالة دون غيرها". كما شدّد الوزير على ضرورة إبراز الهوية اليمنية الإسلامية الحضارية في الخطب والدروس والمحاضرات، والعودة إلى التاريخ المشرف الذي شارك فيه اليمنيون الأوائل في نصرة الإسلام دون أن يكونوا عبيدًا لنظرية "البطنين" أو أسرى لتقديس السلالة. وختم شبيبة رسالته بدعوة العلماء والكتّاب ووسائل الإعلام إلى التصدي لما وصفه بـ"الفكر الكهنوتي القائم على التمييز الوراثي"، مؤكدًا أن اليمن لن ينعم بالاستقرار ما دام هذا الفكر العنصري يحكمه باسم السماء، ويسفك دماء شعبه بزيف الاصطفاء. الاكثر زيارة اخبار وتقارير طبخة دولية لإسقاط الشرعية وتسليم اليمن للحوثي: كشف الوجه القذر للتسوية القا. اخبار وتقارير تفكك في قلب الجماعة: قائد بارز يهدد مهدي المشاط.. وترتيبات خفية لإزاحته من . اخبار وتقارير فاجعة اقتصادية تهز اليمن.. "يمن نت" تقطع أرزاق الشباب وصدام العزي يكشف المس. اخبار وتقارير كشف سر قيام الحوثي بفتح الطرقات المغلقة من 10 أعوام.