ألمانيا تتحدى إيطاليا وهولندا تستقبل إسبانيا

يحل منتخب ألمانيا ضيفا ثقيلا على نظيره الإيطالي بملعب سان سييرو اليوم، في ذهاب دور الـ8 من بطولة دوري أمم أوروبا لكرة القدم، لحجز مقعد بالدور قبل النهائي بالبطولة.
ولم يخسر المنتخب الألماني أي لقاء في دور المجموعات، وهو ما مكنه من تصدر المجموعة الثالثة بالمستوى الـ3، ولكن الإيطالي تمكن من احتلال المركز الـ2 في المجموعة الثانية خلف الفرنسي. وسيكون هذا اللقاء الأول بين المنتخبين الألماني والإيطالي منذ المباراة التي شهدت تسجيل 7 أهداف في 2022.
وبعد أن فشل المنتخب الإيطالي في الحفاظ على لقبه القاري بيورو 2024، حقق الفريق بداية قوية بمجموعته بدوري الأمم الأوروبية، قبل أن يخسر على أرضه أمام فرنسا، التي تغلب عليها 3- 1 في باريس. ونتيجة لذلك، اضطر المنتخب الإيطالي للاكتفاء بالمركز الثاني، ولكن كان هذا كافيا لتأهله لدور الـ8 في البطولة الدولية الأحدث التي ينظمها (يويفا).
وبعد تحقيق 4 انتصارات من 5 مباريات، قبل الهزيمة أمام المنتخب الفرنسي في ميلانو، استفاد فريق لوتشيانو سباليتي بوضوح من تغيير في النهج التكتيكي وسياسة الاختيار، مما يجعل الآمال في الفوز بأول بطولة دوري أمم حية. وبعد التعادل 1-1 على أرضه في دوري أمم أوروبا 2021-2022، تعرض المنتخب الإيطالي لهزيمة ثقيلة 2 - 5 في ألمانيا بعد بضعة أيام، مما ترك طعما مريرا لايزال يلتصق بالذاكرة حتى بعد مرور 3 سنوات.
وبعد أن حسم المنتخب الألماني المركز الأول بمجموعته بعد فوزه الساحق 7 - صفر على البوسنة والهرسك، تعادل منتخب الماكينات 1-1 في مباراته الأخيرة أمام المجر، وأنهى فريق يوليان ناغلسمان دور المجموعات محققا 4 انتصارات وتعادلين، ومتفوقا بفارق 5 نقاط عن أقرب منافسيه، هولندا.
هولندا وإسبانيا
وسيكون المنتخب الهولندي على موعد مع مباراة صعبة، عندما يستضيف المنتخب الإسباني بطل يورو 2024 الخميس، وحقق الأخير نتائج رائعة في بطولة دوري أمم أوروبا، حيث تصدر المجموعة الرابعة بالمستوى الأول بلا أي خسارة، حيث حقق الفوز في 5 مباريات وتعادل في واحدة من أصل 6 مباريات خاضها.
في المقابل، لم يكن المنتخب الهولندي بأفضل حالاته بدور المجموعات، حيث احتل المركز الثاني بالمجموعة الثالثة بعدما حقق انتصارين فقط وتعادل في 3 مباريات وخسر في مباراة، ويملك المنتخب الهولندي أفضلية على المنتخب الإسباني، ففي آخر 3 مباريات التقيا فيها فاز المنتخب الهولندي في مباراتين وتعادلا في مباراة، ويرجع آخر فوز للإسباني على الهولندي لنهائي كأس العالم 2014، عندما فاز الإسباني بهدف نظيف وتوج باللقب.
ويلتقي المنتخب الفرنسي مع مضيفه الكرواتي بدور الـ8 اليوم أيضا، فيما تقام مباراة الإياب الأحد. وتختتم مباريات دور الثمانية بمواجهة قوية بين المنتخب الدنماركي وضيفه البرتغالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الجريدة

٢٤-٠٤-٢٠٢٥

• الجريدة

إصابة كامافينغا قد تبعده حتى نهاية الموسم

تعرَّض الفرنسي الدولي إدواردو كامافينغا، لاعب وسط ريال مدريد، حامل لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، لتمزق في وتر العضلة الضامة اليسرى قد يُبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم، وفق ما أعلن ناديه اليوم (الخميس). وقال ريال مدريد، في بيان: «بعد الفحوص التي أُجريت على لاعبنا إدواردو كامافينغا من قِبل الطاقم الطبي للنادي، شُخِّصت إصابته بتمزق كامل في وتر العضلة الضامة اليسرى. بانتظار تطورات الحالة». ولم يحدد النادي الملكي مدة غياب اللاعب (22 عاماً)، لكن بالنظر إلى خطورة الإصابة، من المحتمل أن يغيب عما تبقى من الموسم، إضافة إلى مواعيد مهمة مقبلة مع فريق العاصمة والمنتخب. وسيواجه المنتخب الفرنسي نظيره الإسباني في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية في الخامس من يونيو في شتوتغارت.

الرأي

٢٤-٠٣-٢٠٢٥

• الرأي

إسبانيا - فرنسا... وألمانيا

في مباريات مثيرة ومشوقة، احتاج المنتخب الإسباني، حامل اللقب، لركلات الترجيح 5-4 من أجل حسم تأهله إلى نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم أمام ضيفه الهولندي (تعادلا 5-5 باجمالي المباراتين)، على غرار المنتخب الفرنسي الذي عوّض خسارته أمام كرواتيا ذهاباً 0-2 بفوزه بالنتيجة ذاتها إيابا على أرضه وتغلب عليه بركلات الترجيح 5-4 أيضاً. ونجت ألمانيا من انتفاضة ضيفتها إيطاليا التي قلبت تأخرها 0-3 في الشوط الأول إلى تعادل 3-3 مستفيدة من فوزها 2-1 ذهاباً، فيما أقصت البرتغال ضيفتها الدنمارك بفوزها عليها 5-2 معوّضة خسارتها 0-1 ذهاباً. وفي الدور نصف النهائي، تلتقي إسبانيا مع فرنسا، بطلة عام 2021 على حساب «لا روخا»، فيما تلعب ألمانيا التي تستضيف المربع الذهبي والمباراة النهائية في يونيو المقبل، مع البرتغال، بطلة النسخة الأولى عام 2019. في المباراة الأولى، واصل «لا روخا» حملة الدفاع عن لقبه بفوزه على ضيفه الهولندي بركلات الترجيح 5-4 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي 3-3 في إياب ربع النهائي، بعدما كانت مباراة الذهاب انتهت أيضاً بالتعادل 2-2 في روتردام. وابتسمت ركلات الترجيح لإسبانيا رغم إهدار لامين يامال للركلة الرابعة، مقابل إهدار نواه لانغ ودونيل مالن للركلتين الرابعة والسادسة، فيما تكفل بيدري بالركلة الحاسمة. وسجّل ميكل أويارسابال (8 من ركلة جزاء و67) ويامال (103) أهداف إسبانيا، وممفيس ديباي (54 من ركلة جزاء) وإيان ماتسن (79) وتشافي سيمونز (109 من ركلة جزاء) أهداف هولندا. وفي الثانية، قلبت فرنسا الطاولة على كرواتيا وتغلّبت عليها 2-0 إياباً، وهي النتيجة ذاتها التي فاز بها الكرواتيون ذهاباً، ليحسم «الديوك» التأهل بركلات الترجيح 5-4. وسجّل ثنائية المنتخب الفرنسي ميكايل أوليسيه (52) وعثمان ديمبيلي (80). واحتكم المنتخبان الى ركلات الترجيح التي ابتسمت لأصحاب الأرض بصعوبة بعدما أهدر مارتن باتورينا وفرانجو إيفانوفيتش وجوزيب ستانيسيتش لكرواتيا، فيما أضاع من جانب فرنسا جول كوندي وتيو هرنانديز، قبل أن يقتنص دايو اوباميكانو ركلة الفوز. وعاد المنتخب الإيطالي من تأخره بثلاثية نظيفة ليخطف تعادلاً غير كافٍ أمام مضيفه الألماني 3-3، ليحجز «دي مانشافت» مقعده في نصف النهائي مستفيداً من فوزه ذهاباً 2-1. وبعدما قلب تأخره الى فوز في عقر دار «الاتزوري» ذهاباً، تقدّم المنتخب الألماني في الشوط الأول بثلاثية حملت توقيع يوشوا كيميش (30 من ركلة جزاء)، جمالا موسيالا (36) وتيم كلايندينست (45)، قبل أن يرد الإيطاليون بثلاثة أهداف في الثاني، منها اثنان للمهاجم مويس كين (49 و69) وآخر في الدقاق القاتلة لجاكومو راسبادوري (90+5 من ركلة جزاء). ولحق المنتخب البرتغالي بركب المتأهلين بفوزه على ضيفه الدنماركي 5-2 بعد التمديد إياباً، معوّضاً خسارته 0-1 على أرضه ذهاباً. وسجّل خماسية البرتغال يواكيم أندرسون خطأ في مرمى فريقه (38) وكريستيانو رونالدو (72) الذي أهدر ركلة جزاء في الشوط الأول، وفرانسيسكو ترينكاو (86 و91) وغونسالو راموش (115)، فيما سجّل هدفي الدنمارك راسموس كريستنسن (56) وكريستيان إريكسن (76).

المدى

٢٢-٠٣-٢٠٢٥

• المدى

رونالدو: أعلم أن الكثير يتمنون خسارتنا أمام الدنمارك

أقر كريستيانو رونالدو، قائد المنتخب البرتغالي، بالضغط الذي يواجهه فريقه في ظل سعيه لقلب خسارته 1-صفر أمام الدنمارك في مباراة إياب دور الثمانية بدوري الأمم الأوروبية، الأحد. وانتقد مهاجم النصر السعودي بشدة مستواه ومستوى أداء فريقه في مباراة الذهاب في كوبنهاغن؛ إذ خسرت البرتغال بهدف سجله راسموس هويلوند، لكنه واثق بأن الجماهير المحلية قادرة على لعب دور رئيسي في تحويل دفة المباراة إلى صالحهم. وقال رونالدو للصحافيين: «الأجواء متوترة للغاية. لا أخفي ذلك. نحن في لحظة متوترة لأننا بحاجة إلى الفوز، ولكن هذا هو الشيء الجميل في كرة القدم. أناشد الجماهير أن تكون معنا. فليمنحونا القوة، لأننا سنبذل قصارى جهدنا. خسرت مباريات في غضون 90 دقيقة، لكنني لم أخسر قط في مباراة الذهاب. هناك مواجهات مثل تلك التي خضناها، وهناك أيام سيئة تمر بنا». وتابع: «لم أمر إطلاقاً بمثل هذه المباريات، ولم يخض الفريق كذلك مثل هذه المباريات على الإطلاق، لكن هذا جزء من الحياة. أريد مغادرة استاد ألفالادي مرفوع الرأس. إذا سجلت، فسأكون سعيداً، ولكن إذا لم أسجل، فليسجل غيري. ما أريده هو فوز البرتغال». ونفى رونالدو وجود أي تراجع في نهج المنتخب الوطني، وأكد ثقته بقلب نتيجة مباراة الذهاب وبلوغ قبل النهائي. وقال: «هناك دائماً نهج لنا داخل المنتخب الوطني. الجوانب الفنية حاضرة بالطبع، ولكن كان هناك بعض الأمور الأخرى مفقودة. هذه هي كرة القدم، لا يمكنك دائماً اللعب بشكل جيد». وأضاف: «لم تكن الأجواء مواتية أيضاً. خضت 50 ألف مباراة سيئة، وكذلك الفريق. لاعبونا، الذين اعتادوا اللعب في البطولات الكبرى، قدموا أيضاً مباريات سيئة. هذا جزء من الرياضة. لا داعي للقلق. الماضي انتهى. أعلم أن هناك الكثير الذين يتمنون خسارتنا، ولكن إذا اتحد هؤلاء القلة وتمتعوا بطاقة إيجابية، فأنا متأكد من أننا سنحقق نتيجة رائعة».