
يحظى بدعم روسيا وأمريكا.. مشروع مصري «واعد» لنقل البشر إلى المريخ
مهندسة الطيران المصرية، رؤى حجازي
سارة عبد الحميد
فاجأت مهندسة الطيران المصرية، رؤى حجازي، المجتمع العلمي العالمي بمشروعها المبتكر الذي يهدف إلى تقليص المدة الزمنية اللازمة لنقل البشر إلى كوكب المريخ، وقد حظي مشروعها بإعجاب وتقدير واسع النطاق على مستوى العالم، وتلقى دعمًا ملحوظًا من روسيا وأمريكا.
قالت رؤى حجازي، باحثة مصرية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع عبر القناة «الأولى المصرية» إنها كانت حريصة منذ طفولتها على جمع المعلومات عن الفضاء الخارجي، لافتة إلى أنها كانت تبحث أكثر عن هذه الأشياء، وكانت تتابع الراحل مصطفى محمود، وحديثه عن الفضاء.
وأشارت رؤى حجازي، إلى أنها تخرجت من هندسة الطيران، قائلة:«مشروع تخرجي كان عبارة عن كيفية نقل البشر إلى المريخ في أقل فترة زمنية ممكنة»، متابعة: «فكرة المشروع جاءت لها عندما كانت تبحث عن أسباب تواجد القمر في السماء».
وتابعت:«نستخدم في هذا المشروع تكنولوجيا الدفع النووي الحراري، وذلك حتى تكون الرحلة أكثر أمان وبتكلفة أقل»، مؤكدة أن المشروع يتم العمل عليه من قبل روسيا وأمريكا، وينتظر فقط الأمان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 15 ساعات
- المصري اليوم
ثاني زلزال خلال 10 أيام.. هل هناك احتمالات لحدوث هزات أرضية جديدة؟ (البحوث الفلكية تجيب)
قال الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بمعهد البحوث الفلكية، إن المنطقة التي شهدت حدوث زلزال اليوم في اليونان تبعد عن القاهرة حوالي 400 أو500 كيلو متر، في حين أن الزلزال الذي شهدناه الأسبوع الماضي كان على بُعد 700 كيلو متر، ما يعني أن تأثيره أقل بحوالي النصف نتيجة لبُعد المسافة. وأوضح الهادي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المُذاع عبر «القناة الأولى المصرية»، أن منطقة (جزيرة) كريت اليونانية يمر بها حزام زلزالي، يزداد نشاطه بشكل أكبر عن المعتاد بين الحين والآخر، ما يؤدي إلى حدوث زلازل تتعدى قوتها الـ5 أو 6 درجات على مقياس ريختر، مُضيفًا أن مصر على مسافة آمنة من أماكن حدوث الزلازل، ومن المتوقع آلا يتكرر خلال الأيام المقبلة لأن نشاطه يُعتبر فوق المتوسط بقليل. وذكر رئيس قسم الزلازل بمعهد البحوث الفلكية، أنه عبر التاريخ يحدث نشاط زلزالي أو ما يُسمى بمجموعة من العواصف الزلزالية يصحبها كمية محسوسة من الزلازل لفترة مُعينة ثم تنتهي، مُضيفًا: «نأمل أن العواصف الزلزالية التي تشهدها جزيرة تكريت تخمد خلال الفترة المقبلة». في السايق، أوضح الدكتور عمرو الشرقاوي، أستاذ الزلاول بمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن جزيرة كريت نشطة زلزاليًا، مضيفا: أن حدوث زلازل بهذه القوة وبنفس نسبة شعور المواطنين بها أمر متوقع. ولفت الشرقاوي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» الذي يُذاع عبر قناة «صدى البلد»، إلى أن جميع الزلازل التي تتراوح قوتها بين 6 درجات و6.5 يكون الشعور بها ضعيف خاصة في أماكن الانزلاقات الأرضية أو الانغماسات بين القارات، لذلك نسبة الشعور سكان المنطقة حول جزيرة كريت بالزلازل ضعيفة جدًا، لأنها موجودة فوق المركز، كما أنه وقع على عمق كبير، كما أن الانزلاق القاري عادةً ما يكون بدرجة ميل وليس مستقيم.

بوابة ماسبيرو
منذ 3 أيام
- بوابة ماسبيرو
معرض الابتكار الزراعي :توطين التكنولوجيا لدعم مشروعات الدولة القومية
قال الدكتور مصطفى عطية المتحدث باسم معهد القطن،إن مؤتمر ومعرض"الريادة والابتكار في المشاريع الزراعية"الذي ينظمه مركز البحوث الزراعية، سيُقام يومي27 و28 مايو الجاري بمقر المركز الرئيسي المجاور لجامعة القاهرة الجيزة،ويُعد حدثا فريدًا من نوعه؛ إذ يتواكب مع جهود الدولة نحو توطين الابتكار، وتحويل الأبحاث إلى تطبيقات عملية تدعم الاستدامة الزراعية. وأوضح عطية ،خلال لقائه في برنامج "صباح الخير"،أن المؤتمر يستعرض مشاريع وأفكارًا مبتكرة "خارج الصندوق"في مجالات ريادة الأعمال الزراعية،ويغطي جميع قطاعات الزراعة من الإنتاج الحيواني والسمكي، إلى نظم الزراعة الذكية،كما يضم مشروعات بحثية للباحثين ولجهات التعاون المشترك مثل أكاديمية البحث العلمي،ومركز البحوث القومي،وهيئات التصنيع الزراعي والآلات الحديثة،مضيفًا أن المؤتمر يشهد مشاركة أغلب شركات القطاع الخاص الكبرى العاملة في المجال الزراعي،مثل"جهاز مستقبل مصر"،و"جهاز الخدمة الوطنية"،و"مركز بحوث الصحراء"؛حيث يعرضون أفكارًا جديدة قابلة للتطبيق العملي،مع إتاحة الفرصة لتبني هذه الأفكار وتحويلها إلى مشروعات تجارية فعلية عبر تعاقدات رسمية دعمًا للتنمية الزراعية،خاصة في الظهيرالصحراوي ضمن مشروعات قومية مثل"مليون ونصف فدان"،و"مستقبل مصر". وأشار المتحدث باسم معهد القطن إلى أهمية اللحاق بركب التغيير في ظل عالم سريع الإيقاع وزيادة سكانية كبيرة،مؤكدًا أن الوقت قد حان لتطبيق الابتكارات التي طال انتظارها لتغطية الفجوة الزمنية،مؤكدًا أن الابتكار لا بد أن يتواكب مع حماية البيئة،وأن المعرض يراعي هذا التوجه؛حيث يشمل مشروعات لإنتاج محاصيل وسلالات جديدة مقاومة للتغيرات المناخية وآمنة بيئيًا،مشددًا على ضرورة الابتعاد عن المدخلات الصناعية التي تضر بالبيئة والإنسان على حد سواء. وكشف عطية أن معهد بحوث القطن يشارك بـ 19 ابتكارًا متنوعًا؛أبرزها مشروع لإعادة تدويرالمخلفات الزراعية لإنتاج بلاستيك حيوي قابل للتحلل وصديق للبيئة،يُصنع من مخلفات البطاطس والسليلوز،وله نفس قوة البلاستيك التقليدي،لكنه آمن على الإنسان والطبيعة،موضحا أن هذه المادة الجديدة يمكن استخدامها في المصانع الحالية مع تغييرآلية العمل فقط، ما يضمن استمرارية خطوط الإنتاج بشكل عملي وفعال،متطرقًا إلى ابتكار إنتاج خامات"الورق المؤمن"المستخدم في الشهادات الرسمية وبطاقات الهوية،والذي يمكن تصنيعه من مخلفات سليلوزالقطن المصري طويل التيلة،وهو خام نادر ومطلوب عالميًا،مؤكدًا أن شركات كبيرة مثل "المصانع الحربية"و"الكلية الفنية العسكرية"تشارك في تبني هذه الأفكار. وتابع"هذه النسخة هي الأولى من نوعها التي تُنظم بشكل كامل تحت مظلة وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية،وتشارك أيضًا جامعات خاصة وتكنولوجية ومنظمات دولية؛ مثل"الإيكاردا"ومنظمة التنمية الزراعية". واختتم عطية حديثه بدعوة جميع المهتمين بالزراعة والابتكار؛سواء من المتخصصين أو الجمهور العام، لحضور المؤتمر والمعرض،مؤكدًا أن الأبواب مفتوحة أمام الجميع للاطلاع على الأفكار والمشروعات الجديدة،ودعم جهود التنمية الزراعية المستدامة. يذاع برنامج(صباح الخير) على أثير البرنامج العام ،إعداد عزيزة أبو بكر،تقديم حنان عسكر،هندسة إذاعية خالد عيد،إخراج سامح الموجي.


الأسبوع
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الأسبوع
يحظى بدعم روسيا وأمريكا.. مشروع مصري «واعد» لنقل البشر إلى المريخ
مهندسة الطيران المصرية، رؤى حجازي سارة عبد الحميد فاجأت مهندسة الطيران المصرية، رؤى حجازي، المجتمع العلمي العالمي بمشروعها المبتكر الذي يهدف إلى تقليص المدة الزمنية اللازمة لنقل البشر إلى كوكب المريخ، وقد حظي مشروعها بإعجاب وتقدير واسع النطاق على مستوى العالم، وتلقى دعمًا ملحوظًا من روسيا وأمريكا. قالت رؤى حجازي، باحثة مصرية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع عبر القناة «الأولى المصرية» إنها كانت حريصة منذ طفولتها على جمع المعلومات عن الفضاء الخارجي، لافتة إلى أنها كانت تبحث أكثر عن هذه الأشياء، وكانت تتابع الراحل مصطفى محمود، وحديثه عن الفضاء. وأشارت رؤى حجازي، إلى أنها تخرجت من هندسة الطيران، قائلة:«مشروع تخرجي كان عبارة عن كيفية نقل البشر إلى المريخ في أقل فترة زمنية ممكنة»، متابعة: «فكرة المشروع جاءت لها عندما كانت تبحث عن أسباب تواجد القمر في السماء». وتابعت:«نستخدم في هذا المشروع تكنولوجيا الدفع النووي الحراري، وذلك حتى تكون الرحلة أكثر أمان وبتكلفة أقل»، مؤكدة أن المشروع يتم العمل عليه من قبل روسيا وأمريكا، وينتظر فقط الأمان.