
عبد العزيز: لا لحكومة جديدة والدبيبة يجب أن يقطع علاقاته مع 'زمرة الشرق'
طرابلس – محمود عبد العزيز يهاجم مجلس النواب ويطالب بحله ويهاجم التواصل مع 'الزمرة الفاسدة' في الشرق
ليبيا – شنّ عضو المؤتمر الوطني العام السابق عن حزب العدالة والبناء وعضو جماعة الإخوان المسلمين، محمود عبد العزيز، هجومًا حادًا على مجلس النواب، مطالبًا عضو المجلس الرئاسي محمد المنفي بـ'حل البرلمان فورًا' عبر مرسوم رئاسي، وداعيًا إلى قطع كافة أشكال التواصل مع الشرق من قبل حكومة الوحدة الوطنية.
🔹 دعوة لحل البرلمان وتحريض ضد نوابه 🔥
وفي مداخلة عبر برنامج 'بين السطور' على قناة 'التناصح' التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني، قال عبد العزيز:
'إذا لم يكن لنواب المنطقة الغربية موقف واضح، فالشعب سيدوسهم بالأقدام'.
كما حمّل قبيلة العبيدات مسؤولية الضغط على رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، متهمًا نواب الغرب بالصمت والتخاذل.
🔹 رفض أي حكومة جديدة ورفض التواصل مع الشرق ❌
أعرب عبد العزيز عن رفضه لأي ترتيبات لتشكيل حكومة جديدة، داعيًا رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة إلى قطع العلاقات مع ما وصفه بـ'الزمرة الفاسدة في الشرق'، مشيرًا إلى أن أي تواصل مع حفتر ومجلس النواب يعدّ خيانة، حسب تعبيره.
🔹 رسائل حادة لأهل برقة وهجوم على شخصيات سياسية 👥
ووجه عبد العزيز رسالة مباشرة إلى أهالي المنطقة الشرقية، قائلاً إنهم ثاروا على القذافي وهو أقوى من 'حفتر' (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) ، ولا يجوز أن يقفوا موقف المتفرج الآن.
وأضاف: 'برقة فيها رجال، تمرض ولا تموت، وهي التي أذلت القذافي، ويجب ألا تحتار في حفتر' حسب تعبيره.
🔹 استحضار لغة المفتي الغرياني والتمسك بالمواقف المتشددة 🕌
وختم مداخلته بالإشادة بالمفتي المعزول الغرياني، قائلاً:
'سماحة المفتي حذّركم، ومن وضعه خلف ظهره ضلّ الطريق، والموت شرف إن كان على موقف وطني واضح كما فعل رجال بركان الغضب'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الساعة 24
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- الساعة 24
مذيع 'التناصح': المسيح الدجال لن يحتاج حتى 5 دقائق ليجمع خلفه أغلب الليبيين
مذيع 'التناصح': المسيح الدجال لن يحتاج حتى 5 دقائق ليجمع خلفه أغلب الليبيين وصف مذيع قناة المفتي المعزول الصادق الغرياني 'التناصح'، عبدالرحمن القن، الغالبية من الليبيين بأتباع المسيح الدجال. كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم الجمعة 'وما زلت أكرر: المسيح الدجال لن يحتاج حتى خمس دقائق ليجمع خلفه أغلب الليبيين'.


أخبار ليبيا 24
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا 24
السجن 15 عاماً للرئيس الموريتاني السابق بتهم فساد
أخبار ليبيا 24 القضاء الموريتاني يطيح بالرئيس السابق بحكم تاريخي أصدرت محكمة الاستئناف المتخصصة في قضايا الفساد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، يوم الأربعاء، حكماً قضائياً غير مسبوق بسجن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لمدة خمسة عشر عاماً، بعد إدانته في عدة تهم متعلقة باستغلال السلطة وتبديد المال العام. إدانات متعددة تشمل أفراداً من محيطه وجاء في منطوق الحكم أن ولد عبد العزيز مذنب في قضايا تتعلق باستغلال النفوذ، وسوء استخدام الوظيفة العمومية، وإخفاء عائدات مالية مشبوهة مصدرها نشاطات غير قانونية. كما شمل الحكم تغريمه مبلغ مليار أوقية موريتانية، ما يعادل نحو أربعة ملايين دولار أميركي. ولم تتوقف الأحكام عند الرئيس السابق، إذ شملت أيضاً صهره الذي يشغل منصب المدير العام لشركة الكهرباء، حيث حكم عليه بالسجن لمدة عامين، وكذلك تم إصدار حكم مماثل ضد مسؤولين آخرين ثبتت إدانتهم بتهم مماثلة. تفكيك شبكة الفساد ومصادرة الممتلكات ضمن الأحكام المصاحبة، قررت المحكمة حل مؤسسة 'هيئة الرحمة' الخيرية، التي كان يديرها نجل الرئيس السابق، ومصادرة كافة ممتلكاتها على خلفية اتهامات تتعلق بتبييض الأموال. ويُنظر إلى هذه المؤسسة على أنها واجهة لاستثمارات مشبوهة ذات صلة بشبكات تمويل خارجة عن الإطار القانوني. احتجاجات في المحكمة وتدخل أمني وقد شهدت قاعة المحكمة توتراً شديداً عقب النطق بالحكم، إذ اندلع احتجاج من أنصار الرئيس السابق، مما استدعى تدخلاً فورياً من قوات الأمن لإخلاء القاعة واستكمال الجلسة دون فوضى. وكان ولد عبد العزيز قد حكم موريتانيا بين عامي 2009 و2019، ثم سلم السلطة طواعية لخلفه محمد ولد الشيخ الغزواني، لكن العلاقة بين الرجلين شهدت توتراً سريعاً إثر تدخلات سياسية قام بها الرئيس السابق داخل الحزب الحاكم.


أخبار ليبيا
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
موريتانيا.. السجن 15 سنة للرئيس السابق ولد عبد العزيز بقضايا فساد
نواكشوط – أصدرت محكمة الاستئناف في نواكشوط، امس الأربعاء، حكما بسجن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز 15 سنة نافذة بعد إدانته بقضايا فساد، وفق مراسل الأناضول. جاء ذلك خلال جلسة عقدتها المحكمة للنطق بالحكم في الملف المعروف بـ'ملف فساد العشرية' (فترة حكمه لـ10 سنوات) الذي يتهم فيه ولد عبد العزيز، وعدد من أركان حكمه. كما حكمت خلال الجلسة نفسها بالسجن سنتين نافذتين، على كل من صهر الرئيس السابق رجل الأعمال محمد ولد امصبوع، والمدير الأسبق للشركة الوطنية للكهرباء (حكومية) محمد سالم ولد إبراهيم فال. وقضت المحكمة أيضا بحل 'هيئة الرحمة الخيرية' التي كان يديرها بدر ولد عبد العزيز، نجل الرئيس السابق، ومصادرة أملاكها، فيما برأت رجل الأعمال محمد ولد الداف. ويتوقع أن يطعن فريق دفاع الرئيس السابق لدى المحكمة العليا في القرار لنقض حكم محكمة الاستئناف. وفي 23 أبريل/ نيسان الماضي، أكملت محكمة الاستئناف في نواكشوط استنطاق المتهمين في الملف، ومرافعات المحامين. ومثل ولد عبد العزيز وعدد من أركان حكمه أمام محكمة الاستئناف في ديسمبر/ كانون الأول 2024، عقب الأحكام الصادرة بحقهم عام 2023، وذلك بعد استئنافها من فريق الدفاع. وكانت المحكمة المختصة بجرائم الفساد قضت في ديسمبر 2023 بسجن الرئيس السابق 5 سنوات نافذة وحرمانه من حقوقه المدنية. وتعتبر هذه أطول محاكمة بتاريخ البلاد، وبدأت جلساتها في 25 يناير/ كانون الثاني 2023، وأصدرت أحكامها في 4 ديسمبر 2023، قبل أن تُستأنف أمام محكمة أعلى درجة. ويتهم ولد عبد العزيز وعدد من رموز نظامه بـ'الفساد والإثراء غير المشروع وغسل الأموال، ومنح امتيازات غير مبررة في صفقات حكومية، والإضرار بمصالح الدول'. وجمدت السلطات 41 مليار أوقية (أكثر من 100 مليون دولار) في إطار القضية، أكثر من نصفها من ممتلكات ولد عبد العزيز وأفراد عائلته، بحسب وسائل إعلام محلية. وحكم ولد عبد العزيز موريتانيا ولايتين رئاسيتين (2009 – 2019) لكنه لم يترشح لانتخابات 22 يونيو/ حزيران 2019، حيث دعم خلفه محمد ولد الغزواني الذي فاز بولاية رئاسية من خمس سنوات، بدأها مطلع أغسطس/ آب من ذلك العام. الأناضول