
ارتفاع عدد البحوث في الجامعة الأمريكية بالكويت: 2025 تحتفل بعام قياسي
نظم مكتب البحوث والمنح (ORG) في الجامعة الأمريكية في الكويت الحفل السنوي لجوائز البحث العلمي، وهو فعالية مخصصة للاحتفال بالتميز الأكاديمي والإنجازات البحثية في جميع أنحاء الجامعة.
كان من أبرز فقرات الحدث عرض أداء البحث العلمي في الجامعة الأمريكية في الكويت للعام الأكاديمي 2023/2024. وقد أظهرت الجامعة تقدما ملحوظا، حيث شهدت زيادة كبيرة في عدد المنشورات المفهرسة في قاعدة بيانات Scopus مقارنة بالعام السابق. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع عدد الاقتباسات العلمية بشكل كبير، ما يشير إلى نمو ملحوظ في الأثر البحثي للجامعة. كما شهدت الجامعة زيادة كبيرة في تمويل البحوث، حيث ارتفعت ميزانيات المنح بشكل ملحوظ. وتؤكد هذه التطورات على تزايد الإنتاج البحثي للجامعة وتأثيره المتصاعد في المجتمع الأكاديمي.
قدم د.آرون ربابعة، رئيس لجنة البحوث والمنح (CRG)، شرحا لآلية التقييم المستخدمة لطلبات جوائز البحث لهذا العام، حيث شملت معايير التقييم الإنتاج الفكري، وبراءات الاختراع، والنشاط التمويلي، والإشراف البحثي. وتم اختيار فائز واحد من كل كلية من خلال هذه العملية الدقيقة. وقد تم اختيار الأساتذة التالية أسماؤهم لجائزة البحث لهذا العام: د.علي بستاني، أستاذ مشارك في الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة والعلوم التطبيقية ود.فيصل الرشيد، أستاذ مساعد في إدارة الأعمال بكلية العلوم الإدارية والاقتصادية ود.ريتا الحداد، أستاذة مساعدة في علم النفس بكلية الآداب والعلوم.
ويعكس اختيارهم ليس فقط التميز الأكاديمي، بل أيضا مساهماتهم الملموسة في تعزيز رسالة الجامعة البحثية. كما تم تكريم أفضل 10 أعضاء هيئة تدريس من كل كلية لتميزهم في النشر العلمي، حيث حصلوا على جوائز تقديرية تعبيرا عن التقدير لجهودهم وإنجازاتهم العلمية.
وأشاد مدير مكتب البحوث والمنح بالإنابة، د.أحمد الصبر، بالحيوية البحثية لأعضاء هيئة التدريس قائلا: «أنا فخور للغاية بالتفاني والتميز الأكاديمي الذي أظهره أعضاء هيئة التدريس لدينا هذا العام. لقد أسهمت مساهماتهم البارزة في تقدم المعرفة في مجالات متنوعة، كما رفعت بشكل كبير من مكانة الجامعة البحثية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
فضلو خوري ينضم إلى قائمة بنجامين فرانكلين وجورج واشنطن في «الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم»
تم انتخاب الرئيس السادس عشر للجامعة الأمريكية في بيروت لبنان وقبرص، د.فضلو خوري، زميلا في «الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم»، عن فئة القيادة التعليمية والأكاديمية، ليندرج بذلك ضمن قائمة الشخصيات العالمية المؤثرة. وتعتبر «الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم»، التي تأسست عام 1780، محفلا علميا وصرحا بحثيا يتسم بالعراقة والتميز، بحيث يجمع رواد العالم الاستثنائيين المشهود بإمكانياتهم وخبراتهم في مختلف المهن والتخصصات، والذين تمكنوا من إحداث الفرق في حياة الشعوب والمجتمعات في المجالات العلمية والأدبية والثقافية والفكرية. ونشأت الأكاديمية على يد جون آدامز، الذي شغل منصب الرئيس الثاني للولايات المتحدة الأميركية وأول نائب للرئيس، إلى جانب السياسي والمفكر الأميركي البارز جيمس بودوين، ورجل الدولة الأميركي جون هانكوك، وآخرين. أما الكوكبة الأولى من زملاء الأكاديمية، فشملت أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة الأميركية بنجامين فرانكلين، وأول رئيس للولايات المتحدة الأميركية جورج واشنطن. يشكل انضمام رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت إلى «الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم»، شهادة فخرية تضاف إلى مسيرته الأكاديمية والمهنية، لمساهمته في تطوير وتحديث أنظمة التعليم والسياسات وقيادته في زمن الأزمات. وفي سياق تعقيبه على الحدث، أشاد رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في بيروت عبدو قديفة بالدكتور فضلو خوري «الذي برز كقائد متميز منذ توليه منصبه في العام 2015. فتمكن بفضل قيادته الحكيمة من تذليل العقبات والتحديات، إن لناحية تداعيات الأزمة الاقتصادية في لبنان وانفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020، أو لجهة مضاعفات جائحة «كوفيد-19». وبالتزامن، حقق د.خوري إنجازات بارزة، بينها إعادة العمل بالحيازة الأكاديمية، إطلاق المنصة الإلكترونية للجامعة (AUB Online)، وافتتاح «الجامعة الأميركية في بيروت ـ مديترانيو»، وهي أول حرم توأم للجامعة خارج لبنان. هذا، وساهمت قيادته في تعزيز السمعة العالمية للجامعة، فكان أن سجلت ارتفاعا لافتا ضمن التصنيف العالمي». ورأى قديفة أن «انتخاب د.خوري يعد شهادة على التزامه الثابت بالممتازية الأكاديمية والقيادة المبتكرة وتطوير المجتمع من خلال البحوث والتعليم». وأعرب د.خوري عن اعتزازه وتقديره للرئيس الفخري لمجلس أمناء الجامعة الأمريكية في بيروت فيليب خوري، الذي رشحه لهذه العضوية، استنادا إلى عملهما المشترك مع جميع المعنيين في الجامعة خلال العقد الماضي، وتابع «اختياري اليوم إلى جانب كوكبة من القادة والرواد العالميين، يشعرني بالفخر والامتنان. ومما لا شك فيه أن فرحة والدتي عظيمة كوني انتخبت ضمن عداد نخبة سبق أن اختارت بين صفوفها غلوريا ستاينم، الأيقونة النسوية والناشطة الأميركية الجريئة». ورأت لوري باتون، رئيسة «الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم»، أن «إنجازات الزملاء الجدد تجسد بتنوعها القدرة البشرية على الاكتشاف والإبداع والقيادة والمثابرة. إنهم شهادة صارخة تؤكد قوة المعرفة وقدرتها على توسيع آفاقنا وتعميق فهمنا وإدراكنا. لذلك، ندعو كل زميل جديد للاحتفاء بإنجازاته ومؤازرة الأكاديمية في تعزيز المصلحة العامة».


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
وزير التعليم العالي: شراكتنا القوية مع «الأوروبي» نموذج يحتذى به في مواجهة التحديات العالمية
القاهرة - هالة عمران شهد د.أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أمس إطلاق برنامج عمل «أفق أوروبا» لعام 2025، بحضور أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، وقد نظم هذا الحدث بالتعاون بين الوزارة ووفد الاتحاد الأوروبي، وبمشاركة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا. وأكد الوزير أن هذا الاحتفال يعد محطة جديدة في مسيرة التعاون الاستراتيجي بين مصر والاتحاد الأوروبي، الذي كان دائما الشريك الأقرب لمصر على مدار السنوات الماضية في مجالي البحث والابتكار، مثمنا الدور المحوري لهذه الشراكة في تحقيق الأهداف المشتركة لكلا الطرفين، كما أثبتت قدرة العلم والابتكار على إحداث تغيير جوهري في مواجهة التحديات المحلية والعالمية. وأشار إلى اعتماد مصر رؤية جديدة للتعليم العالي والبحث العلمي في عام 2023، تضع جودة التعليم والبحث والابتكار في قلب جهودها لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا أن التعاون الدولي يعد أحد الأعمدة الأساسية لهذه الرؤية، لما يتيحه من استثمار للخبرات العالمية ودفع لعجلة التغيير المؤثر. وأوضح الوزير التقدم المهم الذي أحرزته العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، من خلال ترقيتها في عام 2024 إلى شراكة استراتيجية وشاملة، تقوم على قيم الإنصاف والاحترام المتبادل والثقة. وأضاف: نحتفي مع إطلاق برنامج «أفق أوروبا 2025»، بانضمام مصر إلى أكبر برنامج أوروبي للبحث والابتكار، وهو ما سيفتح آفاقا جديدة أمام الباحثين والشركات الناشئة في مصر للمساهمة في أجندة مصر- الاتحاد الأوروبي في مجال العلوم والابتكار، داعيا المجتمع البحثي والابتكاري إلى اغتنام هذه الفرصة والمشاركة الفعالة في البرنامج وتحقيق أقصى استفادة ممكنة منه. وثمن الوزير ما تحقق من استفادة من برنامج «أفق أوروبا» خلال السنوات الماضية، من خلال تعاون الباحثين المصريين مع نظرائهم الأوروبيين في مشروعات حيوية في مجالات الطاقة، وتغير المناخ، وإدارة المياه، والأمن الغذائي، والتكنولوجيا الحيوية، والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية الرقمية، حيث ساهمت هذه الشراكات في تحقيق تقدم معرفي، ونمو اقتصادي، وخلق فرص عمل. واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على ضرورة اغتنام هذه الفرصة للبناء على ما تحقق، وتعظيم الاستفادة من برامج التعاون، وضمان استمرار شراكتنا كنموذج يحتذى به في المنطقة وخارجها، وتوظيف الأثر الهائل للتعاون الوثيق بين الجانبين، لتمكين العلماء من منطقتينا بأدوات وموارد مشتركة لمواجهة التحديات العالمية، وتحقيق أجندة التنمية المستدامة.


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
الإمارات تُطلق نموذجاً للذكاء الاصطناعي باللغة العربية
أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية التطبيقية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، عن إطلاق نموذجين جديدين يمثلان إنجازا مهما في مسيرة الذكاء الاصطناعي بالمنطقة، وهما: «فالكون عربي» وهو أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية والذي أصبح رسميا النموذج العربي الأعلى أداء على مستوى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى نموذج «فالكون H1»، وهو نموذج جديد كليا يعيد تعريف معايير الأداء من خلال تصميم ذكي يوفر إمكانات فائقة مع الحد الأدنى من الموارد. وقالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام)، في بيان، إن هذا الإعلان جاء خلال كلمة ألقاها فيصل البناي مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة وأمين عام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ضمن فعاليات منتدى «اصنع في الإمارات» في أبوظبي. وأعرب البناي عن الفخر بإدخال اللغة العربية إلى سلسلة «فالكون»، وأن النموذج الأعلى أداء في العالم العربي تم تطويره بالكامل في دولة الإمارات، مشيرا إلى أن الريادة في الذكاء الاصطناعي اليوم لا تقاس بالحجم، بل بمدى فاعلية الحلول وسهولة استخدامها وشموليتها. وأوضحت «وام» انه بحسب تقييمات منصة Open Arabic LLM Leaderboard، يتفوق نموذج «فالكون عربي» على جميع النماذج العربية المتاحة في المنطقة، أما «فالكون H1» فهو نموذج تم تطويره لتوسيع إمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي عالي الأداء من خلال تقليل الحاجة إلى موارد حوسبية كبيرة أو خبرات تقنية متقدمة. ويتميز «فالكون H1» بدعمه للغات ذات الأصل الأوروبي، ولأول مرة يتمتع بقدرة توسعية لدعم أكثر من 100 لغة، بفضل مشفر لغوي متعدد اللغات تم تدريبه على بيانات متنوعة.