logo
بالصور.. قيادات مراكشية في مقدمة وفد حزب الأصالة والمعاصرة لزيارة ضريح محمد الخامس

بالصور.. قيادات مراكشية في مقدمة وفد حزب الأصالة والمعاصرة لزيارة ضريح محمد الخامس

مراكش الآن١١-٠٣-٢٠٢٥

وحيد الكبوري – مراكش الآن
بمناسبة حلول ذكرى وفاة أب الأمة، جلالة المغفور له محمد الخامس، قدس الله روحه، ترأست المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، رفقة عضو القيادة محمد المهدي بنسعيد، زيارة لضريح محمد الخامس.
وشهدت هذه الزيارة مشاركة وفد رفيع المستوى من المكتب السياسي للحزب ابرزهم احمد التويزي رئيس الفريق البرلماني للحزب، والبرلماني عبد الرحمان الوفا امين مجلس المستشارين ورئيس مجلس جماعة المشور القصبة، وذلك في إطار إحياء ذكرى وفاة بطل التحرير جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، طيب الله ثراه، الذي أسلم الروح إلى باريها في مثل هذا اليوم 10 رمضان 1380 هجرية (الموافق لـ26 فبراير 1961)، بعد سنوات قليلة من تخليص الوطن من براثن الاستعمار ونيل استقلال المملكة المغربية.
وخلال الزيارة، استحضرت القيادة الحزبية المسار النضالي لجلالة الملك الراحل، وما قدمه من تضحيات جسام في سبيل حرية وكرامة الشعب المغربي.
كما رفعت أكف الضراعة بالدعاء ترحمًا على روحي الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما.
واختتم أعضاء القيادة الجماعية والمكتب السياسي الزيارة بالدعاء لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، بأن يحفظه الله، ويقر عينه بولي عهده الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
وتأتي مشاركة القيادات المراكشية في هذه الزيارة لتؤكد على مكانة مراكش في المشهد السياسي الوطني، وعلى الوفاء للذاكرة الوطنية والاعتزاز بالتاريخ المشترك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجامعة والزوايا محور ندوة وطنية علمية بكلية الآداب بالرباط.
الجامعة والزوايا محور ندوة وطنية علمية بكلية الآداب بالرباط.

الرباط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرباط

الجامعة والزوايا محور ندوة وطنية علمية بكلية الآداب بالرباط.

حيث اجمع المحاضرون على ضرورة تفعيل دور الجامعة والزوايا في بناء الشخصية الوطنية من خلال ترسيخ قيم التربية والتسامح والانفتاح على الآخر بهوية الزاوية وآفاق الجامعة بكل مشاربها العلمية والثقافية. والشرعية. وكلمة عميد الكلية تلتها كلمات لكل من رئيس مؤسسة محمد بصير وكذا رئيس بنية الدكتوراه واخرى لرئيس شعبة الدراسات الإسلامية واخيرة لرئيس اللجنة المنظمة. ندوة تضمنت ثلاثة جلسات علمية. بعد الجلسة الافتتاحية التي افتتحت بآيات بينات من الذكر الحكيم الجلسة العلمية الثانية تحت عنوان:تأليف شيوخ الزوايا ، مصدر أصيل للقيم السنية الوطنية. قراءة في اطروحة الدكتور عبد الهادي السبوي تحت عنوان معالم التربية السلوكية في تجربة العلامة الشيخ محمد المصطفى ماءالعينين. تناول الكلمة في قراءات متعددة دكاترة مختصون باحثون من بينهم محقق كتاب 'نعت البدايات 'الدكتور عبد الهادي السبوي. وهو دكتور بعمراني صحراوي وآخرون من بينهم حفيدة الشيخ ماءالعينين الدكتورة النجاة ماءالعينين باحثة في العلوم الإسلامية. عضو مؤسسة بصير التي سنتناول أهم ماجاء في مداخلتها على سبيل المثال لبقية المداخلات التي لايتسع المجال لبسطها هنا ولأن مداخلتها ستجدونها موثقة بالصوت والصورة على موقع الرباط نيوز Ribat News . أكدت الدكتورة النجاة ماءالعينين على أن الدكتور عبد الهادي السبوي كان موفقا في تناوله لتجربة الشيخ ماءالعينين السلوكية ذلك أنه تذوق الخط السلوكي للزاوية .مذكرة بأن الزوايا كانت ولقرون حاملة للفكر قبل الجامعة واسوارها معددة اوجه تواجد الزاوية بدء بالسلوكي والى الاجتماعي…كانت حاضرة في كل تفاصيل المجتمع بل راعية لها ضابطة وفاعلة ومؤسسة لبعض من اوجهها. متخذة زاوية شيخنا الشيخ ماءالعينين كمثال حي على ماسبق ذكره مذكرة بأنه ألف ازيد من اربعة مئة مؤلف في فنون عدة وكلها من منظور سلوكي .كمفتاح للولوج لمختلف اوجه الفكر بدء باللغة والى الشريعة كما الفلسفة وغيرهم كما تناولت بالتحليل فلسفة الشيخ ماءالعينين في الدعوة الى المآخاة مجتمعيا وفقهيا. ذلك ان خلفيات الناس تستدعي تعدد خلفيات مخاطبتهم والتعامل معهم للوصول لنتيجة واحدة الا وهي التربية السلوكية. وهو النهج الذي اقره المجلس العلمي الأعلى مؤخرا من خلال خطة التبليغ. لتعرج الدكتورة المحاضرة على التعريف بشخصية الشيخ ماءالعينين كعلم من اعلام المغرب الكبار. الذي ذاع صيته وطنيا ودوليا. معتمدا في ذلك على مبدإ المآخاة كقاعدة فكرية وجهادية ضد المستعمر والمآخاة هي في الأصل الأخوة التي يصعب حصر اوججها خلافا لاهدافها المعلومة والمنشودة على أسس سلوكية صلبة. هذا جانب من مداخلة الدكتورة النجاة ماءالعينين التي كانت موفقة وهي المرأة الصحراوية المغربية المحاضرة برحاب إحدى اعرق الجامعات المغربية واكثرها صيتا عالميا. الجلسة العلمية الثالثة والاخيرة تحت عنوان تجليات القيم الوطنية السنية في سلوكيات المتخرجين من رحاب الزوايا: شخصية المقاوم محمد بصير نموذجا . تناولها المحاضرون السادة الدكاترة بالكثير من التحليل والتعمق لتختتم الجلسة بعرض ومناقشة فيلم وثائقي ، محمد بصير القصة الحقيقة . لتختتم الندوة بقراءة توصيات. وتوقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد بصير للابحاث والدراسات والإعلام وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط. الحفل الختامي عرف كذلك توزيع شهادات على المشاركين في الندوة. وتلاوة برقية مرفوعة للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده. وكذا الختم بالدعاء لجلالة الملك حفظه الله ورعاه بما حفظ به الذكر الحكيم.

حصري.. أساتذة أشباح وتوظيفات مشبوهة بجامعة محمد الخامس بالرباط
حصري.. أساتذة أشباح وتوظيفات مشبوهة بجامعة محمد الخامس بالرباط

هبة بريس

timeمنذ 2 ساعات

  • هبة بريس

حصري.. أساتذة أشباح وتوظيفات مشبوهة بجامعة محمد الخامس بالرباط

هبة بريس – الرباط توصلت جريدة 'هبة بريس' من مصادرها بمعلومات تفيد بتواجد أستاذ جامعي ينتمي إلى إحدى المؤسسات التعليمية التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط خارج أرض الوطن طيلة الموسم الدراسي الحالي. الأستاذ الجامعي بحسب نفس المصادر، بصدد تحضير ملف هجرة إلى الخارج قصد الإقامة الدائمة هناك رفقة عائلته الصغيرة، علما أن إدارة المؤسسة التي ينتمي لها على علم بهذا و تغض الطرف في خرق قانوني وأكاديمي خطير لميثاق التعليم العالي و الحكامة الجيدة، خصوصا أن الأستاذ المعني بالأمر يتحصل على راتب مهم من المال العام دون القيام بوظيفته التي يتقاضى أجرا عليها. وكشفت المصادر ذاتها أن الأستاذ المعني بالأمر كان مرشحا لعضوية مجلس الجامعة، مما ساعده على موافقة اللجنة العلمية من أجل الإستفادة من سنة بيضاء année sabbatique رغم أنه لم يقدم طلبا مباشرا كونه يتواجد خارج أرض الوطن. القضية تستدعي فتح تحقيق قضائي وداخلي من الوزارة الوصية، بالرغم أنه في وقت سابق زارت لجنة من المفتشية العامة للوزارة المؤسسة بعد شكايات أساتذة، غير أن نتائج عملها حوّل شبهة تجاوزات إدارية وتدبيرية ومالية لم تظهر بعد للوجود، من قبيل غياب أساتذة محظوظين عن أداء واجبهم، وتلقوا تعويضات عن ساعات تدريس بالتوقيت الميسر دون انجازها فعليا. هناك كذلك معلومات تشير إلى استفراد مدير مؤسسة بتدبير ميزانيها دون الرجوع إلى لجنة الميزانية ولا إلى مجلس المؤسسة كما ينص على ذلك القانون. فهل ستفتح النيابة العامة تحقيقا في الموضوع علما أن المفتشية العامة للوزارة الوصية قد إستمعت إلى مسؤولين بالمؤسسة وموظفين أخبروا لجنة التفتيش بتحرش نفسي للمدير بكل من يخالفه الرأي، كما سبق لنقابة الموظفين أن قامت بوقفة احتجاجية أمام باب المؤسسة، وكذلك نقابة الأساتذة خرجت ببيانات نارية ضد مدير المؤسسة في جموع عامة حضرها تقريباً نصف عدد أساتذة المؤسسة. وكان رئيس شعبة سابق قد انتفض بخصوص توظيفات مشبوهة منها توظيف أستاذة في إحدى الشعب، والتي منع الاستاذ المحتج لحضور أشغال اللجنة كما تنص على ذلك الأعراف الجامعية. فهل ستتحرك وزارة ميداوي ومعها رئاسة الجامعة لنفض الغبار على هذه التجاوزات التي تستدعي بحث معمق خصوصا أن ملفات خطيرة بعضها انفجر ويجري التحقيق القضائي به وملفات أخرى على حافة الانفجار بعدد من الجامعات.

بعيدا عن أكادير.. جامعاتنا في حاجة إلى إنتاج المعرفة وسد الفجوة الرقمية
بعيدا عن أكادير.. جامعاتنا في حاجة إلى إنتاج المعرفة وسد الفجوة الرقمية

بلبريس

timeمنذ 2 ساعات

  • بلبريس

بعيدا عن أكادير.. جامعاتنا في حاجة إلى إنتاج المعرفة وسد الفجوة الرقمية

لم تكن واقعة اعتقال الأستاذ الجامعي بكلية الحقوق بمدينة أكادير ، على خلفية الاشتباه في بيع دبلومات وشهادات عليا، مجرد حادثة معزولة أو فضيحة عابرة. بل هي، في تقديري، جرس إنذار مدو يفتح قوسا واسعا من التساؤلات الحارقة حول منظومتنا الجامعية برمتها، ويكشف عن حجم التحديات التي تواجهها جامعاتنا ، سيما في عصر المعرفة الرقمية والتعليم العابر للحدود. إن أول ما يتبادر إلى الذهن عند سماع مثل هذه الأنباء هو التساؤل عن معايير اختيار الأساتذة المشرفين على مسالك الماستر والدكتوراه، وعن الآليات المعتمدة لفتح هذه المسالك ومدى ارتباطها الحقيقي بحاجيات البحث العلمي والتنمية المجتمعية، أم أن بعضها تحول إلى "مشاريع" ذات أهداف أخرى، بعيدة كل البعد عن الرسالة الأكاديمية النبيلة؟ فضيحة أكادير، إن ثبتت تفاصيلها، تشير إلى اختلالات بنيوية في الحكامة والرقابة قد تكون سمحت بمثل هذه التجاوزات. ولعل من المفارقات أن نظامنا التعليمي العالي شهد تغييرات شكلية، انتقالنا من نظام البكالوريوس والماجستير إلى تسميات مثل "الماستر" وغيرها. السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح: هل لهذه التغييرات الاسمية أي تأثير حقيقي على جودة التحصيل العلمي ومخرجات التعليم، أم أنها مجرد شكليات لا تمس الجوهر؟ الإجابة، للأسف، قد نجدها في الترتيب المتأخر لجامعاتنا المغربية على الصعيدين الإقليمي والدولي. مجرد بحث رقمي سريع عن ترتيب الجامعات المغربية عالميا أو عربيا يكشف عن واقع لا يسر. ولئن كانت جامعة محمد الخامس بالرباط نقطة مضيئة في بعض التصنيفات العالمية غير أنها ما تزال بعيدة عن المراكز الخمسين الأولى. والأدهى أن دولا تعاني من مشاكل اقتصادية وسياسية تتقدم علينا مثل فلسطين والعراق ولبنان وتونس، مما يؤكد أن هناك أزمة حقيقية تحتاج تشخيصا دقيقا و حلولا جذرية. وهنا نصل إلى معضلة الفجوة الرقمية الصارخة. ففي الوقت الذي تضع فيه جامعات عالمية مرموقة مثل هارفارد وستانفورد وكاليفورنيا وغيرها مئات الدروس والمقررات الرقمية عالية الجودة متاحة للعموم عبر منصات مثل كورسيرا و EdX، وباللغة الإنجليزية التي هي لغة العلم والتواصل العالمي اليوم، نجد جامعاتنا لا تزال تراوح مكانها. تعاني جامعاتنا من ندرة على مستوى البحث العلمي، والإصدارات العلمية الرصينة كما تعاني من ضعف الانتقال الرقمي الشامل ومواكبة التطورات الحديثة ، إضافة إلى فراغ في البحوث المواكبة للتطور لتكنولوجي والذكاء الاصطناعي. وعندما نتحدث عن الرقمنة لا بد أن نتحدث عن الإنجليزية باعتبارها لغة الرقمنة والبحث العلمي العالمي، في حين تعتمد جامعاتنا على اللغة الفرنسية التي لا تعد لغة رقمنة إطلاقا وهذا واضح من غياب فرنسا عن العالم الرقمي المؤثر بخلاف الولايات المتحدة والصين. أين هي منصاتنا الرقمية التفاعلية التي تقدم محتوى أكاديميا غنيا ومحدثا؟ لماذا لا تزال بعض المحاضرات والدروس، حتى القليلة المتاحة رقميا، حبيسة اللغة الفرنسية، مما يحد من انفتاح طلبتنا وباحثينا على الإنتاج المعرفي العالمي؟ إن غياب المحتوى الرقمي الجذاب، والمدرسين القادرين على التفاعل أمام الكاميرا لتقديم دروس مفتوحة ومسجلة بعناية، يفاقم من عزلة جامعاتنا ويحرم طلابنا من فرص تعليمية ثمينة. إن هذا التأخر في الرقمنة، وفي تبني مناهج حديثة تركز على التفكير النقدي والابتكار، ليس إلا انعكاسا لأزمة أعمق تتعلق بالحكامة والتدبير ووضع المناهج. فنحن نعيش في زمن "التعليم العابر للحدود"، حيث يمكن للطالب أن يتلقى تعليما من أرقى الجامعات وهو في بيته. فمتى ستستفيق جامعاتنا لتواكب هذا الركب وتصبح قادرة على المنافسة واستقطاب الكفاءات، بدلا من أن تظل حبيسة نماذج تقليدية أثبتت محدوديتها؟ تأتي فضيحة "بيع الماستر" لتزيد الطين بلة، وتكشف وجها قبيحا يستغل فيه البعض مواقعهم لتحقيق مكاسب شخصية على حساب سمعة التعليم ومستقبل الأجيال. بل الأدهى من ذلك، كما تشير بعض التسريبات، أن هناك من يبيع هذه "الشهادات" بمبالغ طائلة دون أن يقابلها أي محتوى علمي أو تكوين حقيقي يذكر. إنها مهزلة بكل المقاييس، وتستدعي وقفة حازمة ليس فقط للمعاقبة، بل لإعادة النظر في الأسس التي تقوم عليها منظومتنا التعليمية. إن تطوير جامعاتنا لم يعد ترفا، بل ضرورة وطنية ملحة. نحتاج إلى استراتيجية واضحة وشجاعة لردم الفجوة الرقمية، وتحديث المناهج، وتعزيز الحكامة والشفافية، وربط البحث العلمي بالتنمية. فضيحة أكادير يجب أن تكون نقطة تحول، لا مجرد زوبعة في فنجان، نحو إصلاح حقيقي يعيد للجامعة المغربية اعتبارها ودورها الريادي في بناء المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store