
ضبط مستودع يحتوي على نحو 3 ملايين حبة كبتاغون في حلب
أعلنت السلطات السورية اليوم الجمعة إلقاء القبض على أحد مروجي حبوب الكبتاغون في حلب، وضبط مستودع يحتوي على نحو ثلاثة ملايين حبة مخدرة، وذلك بعد عملية أمنية نفذتها إدارة مكافحة المخدرات بالتعاون مع مديرية أمن حلب.
وأكدت وزارة الداخلية السورية أن المتهم أُحيل إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه عمليات ضبط شحنات الكبتاغون في المنطقة ، حيث أعلنت السلطات العراقية مؤخرًا عن مصادرة أكثر من طن من هذه الحبوب المخدرة القادمة من سوريا عبر تركيا، في واحدة من أكبر عمليات التهريب التي تم إحباطها خلال السنوات الأخيرة.
يُذكر أن سوريا تُتهم بأنها مركز رئيسي لإنتاج الكبتاغون، الذي يُعد المخدر الأكثر انتشارًا في الشرق الأوسط، مع ازدياد نشاط تهريبه إلى الدول المجاورة والأسواق الإقليمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 4 أيام
- النهار
ضبط 4 ملايين حبة كبتاغون في غرب سوريا
أعلنت السلطات السورية الاثنين ضبط أكثر من أربعة ملايين حبة معدّة للتهريب من الكبتاغون الذي كان انتاجه وتصديره منتشرا على نطاق واسع خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد. وقالت وزارة الداخلية "بناء على معلومات دقيقة وردت من مصادرنا عن شحنة مخدرات مخبّأة داخل معدات صناعية معدّة للتهريب خارج البلاد"، قامت وحداتها "برصد وتعقّب الموقع المذكور في مدينة اللاذقية" بغرب البلاد. أضافت في بيان "أسفرت العملية عن ضبط أكثر من أربعة ملايين حبة كبتاغون مخدّرة، كانت مخبّأة بإحكام داخل معدّات صناعية مخصّصة لصناعة مادة الطحينة المستخدمة في الاستهلاك البشري". وأكدت "إلقاء القبض على المتورّطين في العملية، ومصادرة المعدات التي وُجدت بداخلها المواد المخدّرة، وإحالة المقبوض عليهم إلى التحقيق". يأتي ذلك بعد أقل من أسبوع على إعلان السلطات ضبط تسعة ملايين حبة كبتاغون كانت معدّة للتهريب إلى تركيا. وكانت سوريا تشهد إبان حكم الأسد، إنتاجا كبيرا للكبتاغون الذي كان يغرق الأسواق في الشرق الأوسط، لا سيما في العراق ودول الخليج مثل السعودية. ودعمت عائدات بيع الكبتاغون طوال سنوات النزاع حكومة الرئيس المخلوع، وحوّلت سوريا إلى أكبر دولة في العالم تعتمد على عائدات المخدرات. وكانت هذه الحبوب المخدّرة أكبر صادرات البلاد، وتجاوزت جميع صادراتها القانونية مجتمعة، وفقًا لتقديرات مستمدة من بيانات رسمية جمعتها وكالة فرانس برس خلال تحقيق أجري عام 2022. ومنذ الاطاحة بالأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، أعلنت السلطات ضبط الملايين من حبوب الكبتاغون، لكنّ التهريب لم يتوقف. ولا تزال الدول المجاورة لسوريا تعلن عن ضبط كميات كبيرة من هذه الحبوب. وأعلن العراق في آذار/مارس ضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون مصدرها سوريا عبر تركيا، بينما أعلن الأردن في نيسان/أبريل إحباط محاولة تهريب "كميات كبيرة" من المخدرات آتية من الأراضي السورية.

المدن
منذ 5 أيام
- المدن
مسؤول مندوبي "بعلبك مدينتي" يخفي تصاريحهم وقوى الأمن تعتقله
اختفت صباح اليوم تصاريح عدد من المندوبين للائحة بعلبك مدينتي مما أثار حالاً من الإرباك والغضب قبل أن تتدخل قوى الأمن وتحل الموضوع. وقد أكد وزير الداخلية أحمد الحجار من سرايا بعلبك أنه تم إلقاء القبض على الشخص الذي أخفى التصاريح للمندوبين وأنه يجري التحقيق معه. مصادرة التصاريح وبحسب مصادر "المدن" أوقفت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخليّ المسؤول عن المندوبين في الماكينة الانتخابية لـ"بعلبك مدينتي"، في مركز حي الريش الغربيّ، علي صالح عثمان. فقد تبين أن صالح صادر التصاريح التي بحوزته وغاب عن السمع. وأدى الأمر إلى بلبلة لأن مندوبي اللائحة لم يتمكنوا لغاية الساعة 8:30 من الدخول إلى مراكز الاقتراع، لمراقبة سير العملية الانتخابية. لكن على الأثر، توجّه عدد من المتطوعين إلى مركز الاقتراع لدعم اللائحة وللحؤول دون انتشار الفوضى في الماكينة الانتخابية. وبحسب معلومات "المدن" كان صالح قد تطوع لمساعدة هذه اللائحة على اعتبار أنها مدنية وغير حزبية وتريد انماء بلدية بعلبك. لكن تبين أنه يعمل لصالح اللائحة المنافسة لعرقلة عمل لائحة "بعلبك مدينتي". وفي التفاصيل، وبعد انقطاع الاتصال به ومصادرته لتصاريح مندوبي اللائحة، سرت حالة من الاستنكار في المنطقة، وتحركت شعبة المعلومات وأوقفته للتحقيق معه. وأفادت مصادر "المدن" أن عثمان أنكر إخفائه التصاريح، مؤكداً أن مجهولين أوقفوه وسرقوا منه التصاريح. ضرورة الإلتزام بالقوانين تأتي جولة الوزير الحجار إلى بعلبك بعد الاشكاليات التي حصلت يوم أمس وتوقيف جهاز أمن الدولة قائممقام بعلبك الهرمل طلال قطايا على خلفية اختفاء دفاتر تصاريح للمندوبين. وقد شكت لائحة الهرمل بتجمعنا التي شكلها مستقلون وعائلات لمواجهة لائحة الثنائي الشيعي من مكيدة تعدّ لها، ودعت وزير الداخلية إلى التدخل لتلافي حصول مشاكل خطيرة في المنطقة. وخلال جولته، أكد الحجار أن مديرية عام أمن الدولة كُلّفت بالتحقيق في مسألة تصريحات المندوبين في الهرمل، مشدّدًا على أن القائممقام في الهرمل يتابع العملية الانتخابية وقد تم تركه يوم أمس السبت 17 أيار رهن التحقيق. وكشف أن "شعبة المعلومات تُحقق مع مسؤول إحدى اللوائح في بعلبك وننتظر ما ستُسفر عنه التحقيقات". ووصف نسبة الاقتراع في بعلبك وكل مدن وقرى البقاع بأنها "جيدة"، بينما نسبة الاقتراع في مدينة بيروت لا تزال منخفضة. وأضاف: "من حق جميع المواطنين أن تحتضنهم الدولة"، لافتًا إلى أهمية سير العملية الانتخابية بسلاسة وهدوء، بعيدًا عن أي توترات أو اشكالات، ودعا الجميع إلى الإلتزام بالقوانين واحترام نتائج الاقتراع وحث الجميع على المشاركة الفعالة في الانتخابات، معتبرًا أن "ذلك هو الطريق الأمثل لصناعة مستقبل أفضل للبلاد". تدابير استثنائية من جهتها، أصدرت قيادة الجيش بيانًا يتعلق بالتدابير الأمنية الاستثنائية المتعلقة بانتخابات البلديات جاء فيه:"تواصل الوحدات العسكرية المنتشرة في هذه المناطق تنفيذ دوريات وإقامة حواجز ونقاط مراقبة حول مركز الاقتراع، بهدف الحفاظ على الأمن ومنع أي إخلالٍ محتمل. وفي هذا الاطار، أوقفت وحدة من الجيش في مدينتي بعلبك ودورس أربعة مواطنين لحيازتهم مسدسات حربية، وكمية من حشيشة الكيف، وحبوب الكبتاغون. وحذرت قيادة الجيش من افتعال الاشكالات أو إطلاق النار وتعريض حياة المواطنين للخطر، ودعت الجميع إلى التجاوب مع التدابير المتخذة لتأمين سير العملية الانتخابية بسلاسة. وذكّرت بقرار تجميد مفعول جميع تراخيص حمل الأسلحة في محافظات بيروت، البقاع، وبعلبك-الهرمل حتى 20 أيار العام 2025، مؤكدةً أنها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة بحق المخلين بالأمن وستواصل ملاحقتهم على جميع الأراضي اللبنانية.


LBCI
منذ 5 أيام
- LBCI
الجيش يواصل التدابير المتخذة لحفظ أمن العملية الانتخابية... وتوقيف 4 مواطنين
إلحاقا بالبيان السابق بتاريخ 16 أيار 2025 المتعلّق بالتدابير الأمنية الاستثنائية لمناسبة إجراء المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظات بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل، أعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، أن الوحدات العسكرية المنتشرة تُواصل تسيير دوريات وإقامة حواجز ونقاط مراقبة حول مراكز الاقتراع، بهدف منع وقوع أي إخلال بالأمن. وأفادت بأن وحدة من الجيش أوقفت في مدينة بعلبك ومنطقة دورس 4 مواطنين لحيازتهم مسدسات حربية وكمية من حشيشة الكيف وحبوب الكبتاغون. وحذرت قيادة الجيش المواطنين من افتعال إشكالات وإطلاق النار وتعريض حياة الآخرين للخطر، داعية إلى التجاوب مع التدابير المتخذة لتسهيل إجراءات العملية الانتخابية. وذكّرت بقرار تجميد مفعول كل تراخيص حمل الأسلحة في المحافظات المذكورة حتى 20 /5 /2025. كما أكدت أنها لن تتهاون في ملاحقة جميع المخلين بالأمن وتوقيفهم على الأراضي اللبنانية كافة.