وقاء ترصد انتشار حشرات في مواقع متفرقة بالسعودية: خنافس لا ضرر منها
أكد المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها 'وقاء' أنه تم رصد انتشار حشرات في مواقع متفرقة، إضافة إلى موقع واحد سجل انتشارًا كثيفًا.
وقد باشرت فرق الرصد الميدانية التابعة للمركز أعمالها فورًا، وتبين من خلال التشخيص والمعاينة أنها من خنافس 'Heteracantha Carabidae' تنتمي إلى عائلة depressa
وتصنف هذه الخنافس من الكائنات النافعة الصديقة للبيئة، حيث تتغذى على العديد من الآفات الحشرية، لا سيما حرشفية الأجنحة مثل الفراشات وأبو دقيقات مما يسهم في الحفاظ على التوازن البيئي، وأن انتشارها الحالي يُعزى إلى هطول الأمطار وزيادة الغطاء النباتي مما أدي للتحسن البيئي وتكاثر الآفات على النباتات البرية.
لا ضرر على الإنسان أو الحيوان
ويؤكد المركز أن هذه الخنافس لا تشكّل أي ضرر على الإنسان أو الحيوان، وأنّ مكافحة هذه الخنافس قد تسبب آثاراً عكسية ضارة على البيئة، حيث تعد من المفترسات النافعة التي تسيطر على بعض الآفات الزراعية إلى جانب إسهامها في التوازن البيئي، ويُنصح بتقليل الإضاءة أو إطفائها في المواقع التي تنتشر فيها الخنافس في المناطق السكانية والمرافق العامة، كونها تنجذب إلى الضوء.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
سعورس
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سعورس
المملكة تحتفل باليوم العالمي للطب البيطري
جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته وزارة البيئة والمياه والزراعة، بالتعاون مع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء"، بحضور الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي بن محمد الشيخي و الرئيس التنفيذي لمركز وقاء م. أيمن بن سعد الغامدي وعددٍ من المختصين والخبراء في مجالات الطب البيطري والصحة الحيوانية. وبهذه المناسبة، أكد الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بالوزارة الدكتور علي بن محمد الشيخي، خلال كلمته في الحفل، على أهمية مهنة الطب البيطري في تعزيز الأمن الغذائي والصحي، من خلال رصد الأمراض المشتركة، ومكافحة الأوبئة؛ لضمان جودة المنتجات الحيوانية، إلى جانب مساهمتها في الحفاظ على التوازن البيئي، منوهًا بضرورة دعم الكوادر البيطرية الوطنية، عبر توفير البرامج التدريبية المتخصصة، وتطوير البنية التحتية البيطرية؛ بما يعزز من كفاءة الخدمات المقدمة، ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، في مجالات الاستدامة، والرفق بالحيوان، والأمن الصحي. وأبان الدكتور الشيخي، أن الوزارة تولي أهمية بالغة لتطوير قطاع الصحة الحيوانية بالمملكة، من خلال دعم برامج الوقاية من الأمراض الحيوانية، وتعزيز نظم الترصد والاستجابة السريعة، إلى جانب تبني أفضل الممارسات البيطرية العالمية، بما يسهم في استدامة القطاع وتحقيق أهداف الأمن الغذائي. من جانبه، أوضح رئيس قطاع الصحة الحيوانية بمركز "وقاء" الدكتور سند بن سالم الحربي، أن شعار اليوم العالمي لهذا العام (صحة الحيوان تتطلب فريقًا)؛ يؤكد على أن صحة الحيوان مسؤولية جماعية، تتطلب التعاون بين الأطباء البيطريين والعاملين في مختلف القطاعات، مما يستوجب تضافر الجهود الوطنية لمختلف القطاعات، لتعزيز صحة الحيوان والصحة العامة، مشيرًا إلى أن مركز "وقاء" يقوم بدور مهم، في تطوير السياسات والبرامج الوقائية، ورفع كفاءة الترصد الحيواني ومواجهة التهديدات الوبائية؛ لضمان استدامة الأمن الصحي والغذائي. وشهد الحفل مشاركة عدد من المتخصصين، في جلسة حوارية بعنوان (صحة الحيوان مسؤولية مشتركة)، تناولت أبرز مهام الوزارة في مجال الصحة الحيوانية، ومنها وضع السياسات واللوائح التنظيمية، ورفع كفاءة القطاع واستدامته، إلى جانب الحد من انتشار الأمراض الحيوانية، كما استعرضت الجلسة أهمية التنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة؛ لتعزيز جهود الصحة الحيوانية، ودور الرفق بالحيوان في تعزيز صحة الحيوان وسلامته، إضافةً إلى أثر الوعي المجتمعي في دعم جهود الوزارة لتحقيق أهداف الأمن الغذائي والصحة العامة. وكرّم كل من المتحدثين والمشاركين في الجلسة الحوارية تقديرًا لمساهماتهم الفاعلة في إثراء النقاش حول تعزيز صحة الحيوان والأنسان، ولدورهم المميز في دعم جهود التنمية البيطرية بالمملكة.
الرياض
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- الرياض
لإبراز دوره في حماية الصحة العامة وتعزيز الأمن الغذائي...المملكة تحتفل باليوم العالمي للطب البيطري
احتفلت المملكة العربية السعودية، باليوم العالمي للطب البيطري، الذي يُقام سنويًا في آخر يوم سبت من شهر أبريل؛ لتسليط الضوء على الأدوار المحورية التي يقوم بها الأطباء البيطريون، لحماية الثروة الحيوانية، وتعزيز الصحة العامة، وضمان سلامة الغذاء. جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته وزارة البيئة والمياه والزراعة، بالتعاون مع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء"، بحضور الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بوزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور علي بن محمد الشيخي و الرئيس التنفيذي لمركز وقاء م. أيمن بن سعد الغامدي وعددٍ من المختصين والخبراء في مجالات الطب البيطري والصحة الحيوانية. وبهذه المناسبة، أكد الوكيل المساعد للثروة الحيوانية والسمكية بالوزارة الدكتور علي بن محمد الشيخي، خلال كلمته في الحفل، على أهمية مهنة الطب البيطري في تعزيز الأمن الغذائي والصحي، من خلال رصد الأمراض المشتركة، ومكافحة الأوبئة؛ لضمان جودة المنتجات الحيوانية، إلى جانب مساهمتها في الحفاظ على التوازن البيئي، منوهًا بضرورة دعم الكوادر البيطرية الوطنية، عبر توفير البرامج التدريبية المتخصصة، وتطوير البنية التحتية البيطرية؛ بما يعزز من كفاءة الخدمات المقدمة، ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، في مجالات الاستدامة، والرفق بالحيوان، والأمن الصحي. وأبان الدكتور الشيخي، أن الوزارة تولي أهمية بالغة لتطوير قطاع الصحة الحيوانية بالمملكة، من خلال دعم برامج الوقاية من الأمراض الحيوانية، وتعزيز نظم الترصد والاستجابة السريعة، إلى جانب تبني أفضل الممارسات البيطرية العالمية، بما يسهم في استدامة القطاع وتحقيق أهداف الأمن الغذائي. من جانبه، أوضح رئيس قطاع الصحة الحيوانية بمركز "وقاء" الدكتور سند بن سالم الحربي، أن شعار اليوم العالمي لهذا العام (صحة الحيوان تتطلب فريقًا)؛ يؤكد على أن صحة الحيوان مسؤولية جماعية، تتطلب التعاون بين الأطباء البيطريين والعاملين في مختلف القطاعات، مما يستوجب تضافر الجهود الوطنية لمختلف القطاعات، لتعزيز صحة الحيوان والصحة العامة، مشيرًا إلى أن مركز "وقاء" يقوم بدور مهم، في تطوير السياسات والبرامج الوقائية، ورفع كفاءة الترصد الحيواني ومواجهة التهديدات الوبائية؛ لضمان استدامة الأمن الصحي والغذائي. وشهد الحفل مشاركة عدد من المتخصصين، في جلسة حوارية بعنوان (صحة الحيوان مسؤولية مشتركة)، تناولت أبرز مهام الوزارة في مجال الصحة الحيوانية، ومنها وضع السياسات واللوائح التنظيمية، ورفع كفاءة القطاع واستدامته، إلى جانب الحد من انتشار الأمراض الحيوانية، كما استعرضت الجلسة أهمية التنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة؛ لتعزيز جهود الصحة الحيوانية، ودور الرفق بالحيوان في تعزيز صحة الحيوان وسلامته، إضافةً إلى أثر الوعي المجتمعي في دعم جهود الوزارة لتحقيق أهداف الأمن الغذائي والصحة العامة. وكرّم كل من المتحدثين والمشاركين في الجلسة الحوارية تقديرًا لمساهماتهم الفاعلة في إثراء النقاش حول تعزيز صحة الحيوان والأنسان، ولدورهم المميز في دعم جهود التنمية البيطرية بالمملكة.
المناطق السعودية
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- المناطق السعودية
بعد رصد انتشار حشرات في مواقع متفرقة.. وقاء: الخنافس لا تشكّل ضررا على الإنسان أو الحيوان
المناطق_متابعات طمأن المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها 'وقاء' بعد رصد انتشار 'الخنافس' في مواقع متفرقة في عدد من مناطق السعودية، وأنها لا تشكّل أي ضرر على الإنسان أو الحيوان وتُعد صديقة للبيئة. حيث قال مركز 'وقاء' في بيانه: إشارة إلى ما تم تداوله مؤخرًا حول انتشار الحشرات في بعض مناطق المملكة، يود 'وقاء' التوضيح أنه تم رصد انتشار حشرات في مواقع متفرقة، إضافة إلى موقع واحد سجل انتشارا كثيفا. وأضاف: وقد باشرت فرق الرصد الميدانية التابعة للمركز أعمالها فورا، وتبين من خلال التشخيص والمعاينة أنها من خنافس Heteracantha Carabidae تنتمي إلى عائلة depressa، وتصنف هذه الخنافس من الكائنات النافعة الصديقة للبيئة، حيث تتغذى على العديد من الآفات الحشرية، لا سيما حرشفية الأجنحة مثل الفراشات وأبو دقيقات مما يسهم في الحفاظ على التوازن البيئي، وأن انتشارها الحالي يُعزى إلى هطول الأمطار وزيادة الغطاء النباتي مما أدى للتحسن البيئي وتكاثر الآفات على النباتات البرية. وتابع: يؤكد المركز أن هذه الخنافس لا تشكّل أي ضرر على الإنسان أو الحيوان، وأن مكافحة هذه الخنافس قد تسبب آثاراً عكسية ضارة على البيئة، حيث تعد من المفترسات النافعة التي تسيطر على بعض الآفات الزراعية إلى جانب إسهامها في التوازن البيئي، ويُنصح بتقليل الإضاءة أو إطفائها في المواقع التي تنتشر فيها الخنافس في المناطق السكانية والمرافق العامة، كونها تنجذب إلى الضوء. ودعا مركز 'وقاء' الجميع إلى الاطمئنان، وتداول الأخبار الموثوقة وإمكانية الإبلاغ عن أي مشاهدات ميدانية عبر الرقم الموحد للمركز (8002470000)، ومتابعة منشوراته التوعوية عبر حسابات المركز الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي.
