
"مِراس" تكشف عن مشروع "جميرا ريزيدنسيز أبراج الإمارات"
المشروع الجديد يضم 754 وحدة سكنية تتكون من غرفة إلى أربع غرف نوم ويجسد حفاوة الضيافة العربية الفاخرة التي تشتهر بها علامة جميرا
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "مِراس"، التابعة لـ "دبي القابضة للعقارات"، عن إطلاق مشروع "جميرا ريزيدنسيز أبراج الإمارات" الذي يشكل إضافة مميزة لأفق دبي العمراني الساحر. ويضم هذا المشروع، الذي صممته شركة الهندسة المعمارية الشهيرة "إس سي دي إيه أركيتكتس"SCDA، هيكلاً معمارياً بارزاً معلقاً، ما يُرسي معياراً جديداً للحياة الحضرية المتطورة.
يضم المشروع 754 وحدة سكنية فاخرة تتراوح من غرفة إلى أربع غرف نوم وموزعة على برجين يتميزان بتصميم إبداعي رائع وموقع استراتيجي مميز مع إطلالات بانورامية على متحف المستقبل، ووسط مدينة دبي حيث تم تصميم المشروع بما يضمن الخصوصية التامة لكل وحدة سكنية.
ويؤدي مدخل خاص أسفل الهيكل البارز المعلق اللافت للنظر إلى ردهة فخمة مزدوجة الارتفاع، وفناء حديقة هادئ، وردهة، مما يضفي شعوراً فورياً بالفخامة والرقي. وتتميز ثلاث شرفات علوية حصرية في المشروع بمسابح لا متناهية، وردهات ذات مناظر طبيعية خلابة، ومساحات ترفيهية مفتوحة، مما يعزز جاذبية البرجين. وتم تنفيذ التصميمات الداخلية للمشروع باستخدام مجموعة متنوعة من المواد الطبيعية، بما في ذلك الرخام والخشب، لإضفاء مستويات جديدة من الرقي وأناقة التصميم.
ويضم المشروع مجموعة شاملة من مرافق أسلوب الحياة والعافية، ويشمل ذلك صالة رياضية حديثة مع استوديوهات متخصصة للياقة البدنية، ومساحة عمل مشتركة تنفيذية، وسينما خاصة. كما يضم المشروع ملاعب بادل، ومسبحاً عائلياً على طراز المنتجعات، ومناطق للعب الأطفال، ومساحات اجتماعية أنيقة، وأماكن خاصة لتناول الطعام، وجميعها تمتاز بمستوى عالٍ من الإدارة والتنظيم.
وفي هذه المناسبة، قال خالد المالك، الرئيس التنفيذي في "دبي القابضة للعقارات": "يعكس مشروع 'جميرا ريزيدنسيز أبراج الإمارات' تطور مشهد المعيشة الفاخرة في دبي، حيث يلتقي التصميم العالمي مع الضيافة التي لا مثيل لها. وبدمج معايير الخدمة الأصيلة المعروفة عن جميرا مع التصميم المعماري المبتكر، فإننا بذلك نُرسي معايير جديدة للعروض السكنية المتميزة التي تعكس مكانة دبي كوجهة عالمية مفضلة للعيش. ويؤكد هذا المشروع التزام 'مِراس' بإنشاء مساحات عصرية تُوازن بإتقان بين الحياة العملية والراحة الراقية".
علاوةً على ذلك، سيستفيد المقيمون من خدمات الضيافة الفاخرة التي تقدمها جميرا، بما في ذلك علاجات صحية مصممة خصيصاً، وتدريب شخصي على اللياقة البدنية، وخدمة استقبال على مدار الساعة، والعناية بالسيارات. كما يستمتع السكان بإمكانية الاستعانة بطهاة خاصين لإعداد أطباق طعام استثنائية، وفريق متخصص لتنظيم فعالياتهم على أكمل وجه.
وقال توماس ماير، الرئيس التنفيذي لجميرا:"يجسد إطلاق مشروع "جميرا ريزيدنسيز أبراج الإمارات" مرحلة جديدة في مسيرة نمونا، والذي نرسم من خلاله ملامح مستقبل علامة جميرا، ليعكس جمالية التصميم وأسلوب الحياة العصري، ومقومات الرفاهية. ويؤكد هذا المشروع ريادتنا في قطاع الضيافة الفاخرة المستوحاة من حفاوة الترحيب وكرم الضيافة العربية الأصيلة، مع تعزيز تركيزنا على تقديم التجارب السكنية الفاخرة المصممة لرفع مستوى المعيشة الراقية."
يتمتع مشروع "جميرا ريزيدنسيز أبراج الإمارات" بموقع متميز، ويحيط به عدد من الوجهات المرموقة، منها متحف المستقبل، ومركز دبي المالي العالمي، وون سنترال، وجميرا أبراج الإمارات. وبفضل سهولة الوصول المباشر إلى شارعي الشيخ زايد والخيل، يتمتع السكان بسهولة الوصول إلى سيتي ووك، ووسط مدينة دبي، وشاطئ J1، مما يوفر لهم تجربة معيشة لا مثيل لها، حيث تلتقي الفخامة بأقصى درجات الراحة.
يأتي هذا التعاون بين "مِراس" وجميرا عقب النجاح الباهر الذي حققه مشروع "جميرا ريزيدنسيز مرسى العرب"، ليرسي معايير جديدة في مجال التصميم والضيافة الفاخرة. ويمثل مشروع "جميرا ريزيدنسيز أبراج الإمارات" الخطوة التالية في هذه الشراكة الراسخة، حيث يوفر تجارب متميزة تتمحور حول التصميم الهادف الذي يراعي أدق التفاصيل والخدمة المتميزة.
لمحة حول دبي القابضة للعقارات
"دبي القابضة للعقارات" هي عضو في "دبي القابضة" وواحدة من أكبر شركات التطوير العقاري المتكاملة في دبي، حيث تقدم مجموعة متنوعة من المجمعات السكنية مدعومةً بمحفظة قوية من الأراضي المخصصة للبيع في مواقع متميزة في الإمارة. ومن خلال الجمع بين الخبرة الطويلة والخبرات الواسعة التي تتمتع بها شركات "مِراس" و"نخيل" و"ميدان" " و"دبي للعقارات"، تقدم هذه المحفظة حلولاً عقارية سكنية مبتكرة في مجال تطوير العقارات وإدارة المشاريع والمرافق. ويتم بناء كل مشروع بهدف البيع، ما يوفر فرصة فريدة للمشترين بأن يكونوا جزءاً من مستقبل دبي النابض بالحياة. ويحظى سكان مشاريعها بفرصة الاستمتاع بأسلوب حياة فريد ضمن بيئات عمرانية جاذبة تلبي احتياجاتهم المتطورة باستمرار.
تلعب "مِراس" دوراً جوهرياً في تطوير المجمّعات المتكاملة التي تعكس نمط الحياة العصري والراقي والمبدع وتضم عدداً من أكثر المناطق المرغوبة للسّكن في دبي. وتشمل المجمّعات السكنية التابعة لـ "مِراس": "بولغري ريزيدنسز" و"بلو ووترز ريزيدنسز" و"نيكي بيتش ريزيدنسز" و"سيتي ووك ريزيدنسز" و"سنترال بارك في سيتي ووك" و"تشيري وودز" و"بورت دو لا مير" و"فيلا أمالفي" وغيرها.
تشكل مشاريع شركة "نخيل"، محفظة متنوعة ورائعة من المجمّعات الرئيسية والتي تعتبر محورية في تحقيق رؤية دبي. وتغطي مشاريعها الرئيسية، بما في ذلك "نخلة جبل علي" و"جزر دبي" و"نخلة جميرا" المشهورة عالمياً، مساحة 15 ألف هكتار وتوفر السكن لنحو 740 ألف شخص.
انبثقت فكرة شركة ميدان من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله). وتشمل محفظة مشاريعها "ميدان" كلاً من مدينة محمد بن راشد آل مكتوم، الحي الأول، وكنال فرونت ريزيدنسز.
تتولى "دبي للعقارات 'الإشراف على أهم المشاريع الرائدة وأشهر الوجهات في جميع أنحاء دبي، بما في ذلك منطقة الخليج التجاري ومشاريع و"جميرا بيتش ريزيدنس (جي بي أر)" وهو أول مشروع سكني في العالم يضم 40 برجاً تم تطويرها في نفس المرحلة. وتشمل مجمّعاتها السكنية في منطقة دبي لاند "ذا فيلا" و"الواحة" و"سيرينا" و"فيلانوفا" و"مُدُن" و"رِمرام"، بينما تضم مشاريعها حول منطقة خور دبي "جداف ووتر فرونت" و"دبي وورف" و"منازل الخور".
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 19 دقائق
- صحيفة الخليج
بتوجيهات محمد الشرقي.. برامج صيف الفجيرة 2025 تنطلق 23 يونيو
الفجيرة - «وام» بتوجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، تنطلق برامج «صيف الفجيرة 2025» بمجموعة متنوعة من النشاطات الصيفية التي تنظمها عدد من الجهات في الإمارة، بهدف توفير بيئة آمنة وتفاعلية تسهم في تنمية مهارات الأطفال والناشئة واستثمار أوقات فراغهم خلال العطلة الصيفية في التعليم والترفيه والابتكار. وتبدأ برامج «صيف الفجيرة 2025» في 23 يونيو 2025 مع دورة أجيال الشرطة للتدريب الصيفي (الدورة الـ20)، التي تنظمها القيادة العامة لشرطة الفجيرة وتستهدف طلبة المدارس من الفئات العمرية (13-15عاماً للبنين) و(12-14عاماً للبنات)، من مراحل دراسية محددة. وتركز الدورة على تعزيز القيم الوطنية والانضباط، من خلال أنشطة تعليمية وتدريبية وترفيهية على مدار خمسة أسابيع كما ينظم نادي الفجيرة للرماية الدورة التدريبية الصيفية الرابعة 2025، التي تشمل دورتين رئيسيتين لبندقية ضغط الهواء ومسابقة باستخدام بنادق الليزر، تستهدف الأطفال من 6 إلى 12 سنة، وتُنفذ بإشراف مختصين، مع التركيز على تطوير المهارات الفردية والانضباط الذاتي. وفي المجال الفني، تنطلق في 29 يونيو فعاليات «صيفنا فن 2025»، التي تقدمها أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة في فرعيها بالفجيرة ودبا وتشمل ورشاً إبداعية في مجالات مثل الرسم والنحت والتصوير والتمثيل المسرحي، لتوفير منصة مثالية لصقل مواهب الأطفال من عمر 5 سنوات فما فوق. وينظم بيت الفلسفة بالفجيرة في مقرّه، المخيم الثقافي الصيفي للأطفال، حيث يتضمن ورشاً كتابية وتفاعلية ومسابقات وأنشطة ترفيهية، كما تنظم دارة الشعر العربي بالفجيرة ورشة رسم الشعر عبر الخيال المصور ضمن برنامج المخيم. أما نادي الفجيرة للشطرنج والثقافة، فيطلق البرنامج الصيفي للشطرنج في المجالس المجتمعية بالتعاون مع مؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق ويستهدف الفئة العمرية من 8 إلى 16 سنة ويتضمن البرنامج ثلاث مراحل تبدأ بدورات تعليمية، مروراً ببطولات محلية داخل المجالس وختاماً ببطولة نهائية تجمع المتنافسين. وفي الجانب الرياضي، يطرح نادي الفجيرة للفنون القتالية برنامج «أجيال المستقبل، النسخة السادسة - صيف 2025» بدءاً من 6 يوليو ويجمع بين الرياضات القتالية مثل التايكواندو والجودو والسباحة، مع ورش تثقيفية حول التغذية والصحة النفسية، للفئات العمرية من 7 إلى 12 سنة. وتختتم سلسلة المبادرات مع برنامج «أصدقاء الدفاع المدني» الدورة الثانية عشرة، الذي تنظمه إدارة الدفاع المدني في الفجيرة ابتداءً من 7 يوليو، ويستهدف طلبة المدارس من المواطنين بين (14 و16 عاماً) ويشمل البرنامج تدريبات على الإخلاء والإطفاء والإسعافات الأولية، إلى جانب محاضرات وزيارات ميدانية تهدف إلى ترسيخ ثقافة السلامة والمسؤولية المجتمعية.


صحيفة الخليج
منذ 35 دقائق
- صحيفة الخليج
ثلاثة فنانين إماراتيين في عرض عالمي بلندن
* إيهاب درويش وفاطمة الهاشمي وأحمد الحوسني يبدعون بروائع موسيقية * هدى الخميس: بداية فصل جديد في علاقاتنا الثقافية بالمملكة المتحدة ==== تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس لمهرجان أبوظبي، وبرعاية سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، قدّم المهرجان، بالتعاون مع صندوق السلام والازدهار، حفلاً استثنائياً جمع للمرة الأولى ثلاثة فنانين إماراتيين مع آخرين عالميين على مسرح قصر كنسينغتون في لندن، الجمعة الماضي، ضمن برنامج «المهرجان في الخارج». ويشكّل الحفل محطة مفصلية جديدة في مسيرة المهرجان نحو ترسيخ حضور الإمارات الثقافي على الساحة الدولية، وتأكيد رسالته في بناء القدرات وتعزيز التعاون العالمي من خلال الموسيقى. وجاء هذا الإنتاج المشترك تتويجاً لبرنامج الإقامة الفنية المكثفة الذي امتد لثلاثة أسابيع في المملكة المتحدة، بدعم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وبالتعاون مع صندوق السلام والازدهار. وخضع الفنانون المشاركون لسلسلة من التدريبات والورش والحوارات الفنية تحت إشراف نخبة من كبار المربين الموسيقيين في عدد من أهم المسارح البريطانية. وقدّم الحفل نتاج هذا التفاعل الفني البنّاء، بمزيج إبداعي جمع بين التقاليد الموسيقية الإماراتية والتأثيرات العالمية، في تأكيد لأهمية التبادل الثقافي في صناعة الحوارات الفنية وإلهام أشكال جديدة من الإبداع المعاصر. وشكّل العرض العالمي الأول للعمل الموسيقي «أطلال الزمن» المحور الرئيسي للأمسية، وهو مؤلّف جديد بتكليف حصري من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وضعه المؤلف الإماراتي البارز إيهاب درويش، المعروف بإيصال الهوية الثقافية للإمارات إلى الجمهور العالمي من خلال الموسيقى. وتضمّن البرنامج أداء مميزاً لـ «الميزو - سوبرانو» فاطمة الهاشمي، التي قدّمت روائع من أعمال سان سانس وموزارت وجول ستاين، إلى جانب «الباريتون» أحمد الحوسني، الذي أبدع في تقديم مختارات من أعمال دي كورتيز وبيزيه، بمشاركة نخبة من الموسيقيين الدوليين من صندوق السلام والازدهار. وقاد الحفل توبي بيرسر، المدير الفني للصندوق، في عرضٍ سلّط الضوء على المواهب الإماراتية المتنامية وإسهامها النوعي في المشهد الإبداعي العالمي. وجاء الحفل امتداداً لنجاح مبادرة «الفنون في السفارات» الرائدة في الدبلوماسية الثقافية، التي ينظمها مهرجان أبوظبي، وأُقيمت بتاريخ 22 مايو/أيار في سفارة الإمارات بلندن. وشارك الفنانون الإماراتيون الثلاثة في جلسة حوارية استعرضوا خلالها مسيراتهم الفنية وتأملاتهم الملهمة في مفاهيم التراث، والهوية، والابتكار، والاكتشاف، وهي روايات تسهم في رسم ملامح مستقبل الموسيقى. وجددت الجلسة تأكيد الدور المحوري للفنون منصة لتعزيز الحوار، وترسيخ التفاهم، وتوطيد الروابط الثقافية بين الإمارات والمملكة المتحدة. تعزيز التبادل أشارت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، إلى أن حفل قصر كنسينغتون برعاية وحضور الأمير ريتشارد، دوق غلوستر، بالشراكة مع صندوق السلام والازدهار، ضمن برنامج المهرجان، يُمثّل بداية فصل جديد في العلاقات الثقافية بين الإمارات والمملكة المتحدة، وقالت: «يُقدّم هذا العرض العالمي الأول المؤلف الموسيقي إيهاب درويش، والـ «ميتزو سوبرانو» فاطمة الهاشمي و«الباريتون» أحمد الحوسني، في إطار رؤيتنا لتعزيز التبادل المعرفي وحوار الثقافات وتقديم المنجز الفني والموسيقي الإماراتي عالمياً، ترسيخاً لمكانة الدولة حاضنة للإبداع ووجهة للمبدعين». وأضافت: «بالتزامن مع هذا الإنتاج التاريخي المشترك، قدّمنا مبادرة الدبلوماسية الثقافية الرائدة «الفنون في السفارات» في سنتها الرابعة؛ إذ نظّمنا الندوة الحوارية بمشاركة الفنانين درويش، وفاطمة الهاشمي والحوسني، وإدارة صانعة الأفلام نور كانو، سعياً منا إلى إبراز مسيرتهم وتجاربهم في التأليف والموسيقى». وختمت هدى الخميس: «ترفد الثقافة عمق وقوة العلاقات الدبلوماسية وتزيدها زخماً، والفنون هي الجسر الذي يوحدنا، ويخلق روابط تجتاز الحدود، لذا، فإن تقديمنا الفنانين الإماراتيين ضمن برنامج الإقامة الفنية في المملكة المتحدة، يترك للفن نفسه دوراً في قيادة هذا الدرب، في واحدة من العديد من الشراكات الناجحة التي عقدتها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون مع المؤسسات الثقافية البريطانية لأكثر من عقدين، والتي بُنيت على أسس التعاون والصداقة الراسخة بين المملكة المتحدة والإمارات». إرث ملهم خلال الندوة الحوارية التي عُقدت 22 مايو/أيار ضمن مبادرة «الفنون في السفارات»، قال الشيخ خالد القاسمي، نائب رئيس بعثة الإمارات في لندن: «يمثل هؤلاء الفنانون الثلاثة أفضل ما في الثقافة الإماراتية، ويؤدون دوراً محورياً في تعزيز التبادل الثقافي بين الإمارات وأصدقائنا في المملكة المتحدة وخارجها. إنهم يبنون إرثاً يلهم الأجيال القادمة، ويشكلون جسراً بين الثقافات، ويعرضون المواهب الإماراتية الكبيرة. تستمر الإمارات في تأكيد مكانتها بصفتها حاضنة للتعبير الفني والإبداعي، مستندة إلى تراثنا العميق والغني، إضافة إلى الأساليب الحديثة في الأداء، وكنت فخوراً بأن أرحب بهذا الاحتفال بأفضل ما في الثقافة الإماراتية في السفارة». من جانبه، أكد رجائي خوري، مؤسس صندوق السلام والازدهار، تميز الحفل في قصر كينسينغتون، مشيراً إلى أنه أول تعاون بين الصندوق ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون. وقال: «لم يكن هذا التعاون الأول بين فناني الإمارات والصندوق فحسب؛ بل شهد أيضاً العرض العالمي الأول لتأليف موسيقي من إبداع إيهاب درويش خُصّص لهذه المناسبة. أدهشني كيف أن فكرة بسيطة بدأت مزيجاً موسيقياً بين الأوبرا والموسيقى العربية، تحولت إلى علامة ثقافية فريدة تجمع جمهورها وفنانيها». وأضاف: «في السابق، كان اختيار الأعمال الموسيقية يرتكز غالباً على احتياجات وأهداف الحفلات، أما هذا الحفل فهو منصة لستة فنانين في مراحل مختلفة من مسيرتهم المهنية، ومن خلفيات وأنماط موسيقية متنوعة، من دون وجود أجندة فنية محددة سوى تقديم الموسيقى بأفضل ما لديهم من قدرة». وتابع: «يأتي هذا الحفل بعد ثلاثة أسابيع من التدريب والتوجيه المكثف الذي خضع له المطربون الإماراتيون مع فنانين محترفين مشهورين. وهو ثمرة فكرة رؤيوية تحققت بفضل هدى إبراهيم الخميس، عندما التقت قبل عامين بدوق غلوستر وبي».


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
مهرجان أبوظبي يقدّم عرضاً عالمياً جمع ثلاثة فنانين إماراتيين في قصر كنسينغتون بلندن
قدّم مهرجان أبوظبي بالتعاون مع صندوق السلام والازدهار، حفلاً استثنائياً جمع للمرة الأولى ثلاثة فنانين إماراتيين مع فنانين عالميين على مسرح قصر كنسينغتون في لندن ضمن برنامج «المهرجان في الخارج». ويعد الحفل محطة مفصلية جديدة في مسيرة المهرجان نحو ترسيخ حضور الإمارات الثقافي على الساحة الدولية، وتأكيد رسالته في بناء القدرات وتعزيز التعاون العالمي من خلال الموسيقى. وجاء هذا الإنتاج المشترك تتويجاً لبرنامج الإقامة الفنية المكثفة الذي امتد لثلاثة أسابيع في المملكة المتحدة، بدعم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وبالتعاون مع صندوق السلام والازدهار، حيث خضع الفنانون المشاركون لسلسلة من التدريبات والورش والحوارات الفنية تحت إشراف نخبة من كبار المربين الموسيقيين في عدد من أهم المسارح البريطانية. وقدّم الحفل نتاج هذا التفاعل الفني البنّاء، بمزيج إبداعي جمع بين التقاليد الموسيقية الإماراتية والتأثيرات العالمية، في تأكيد على أهمية التبادل الثقافي في صناعة الحوارات الفنية وإلهام أشكال جديدة من الإبداع المعاصر. وشكّل العرض العالمي الأول للعمل الموسيقي «أطلال الزمن» المحور الرئيسي للأمسية، وهو مؤلَّف جديد بتكليف حصري من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وضعه المؤلف الإماراتي البارز إيهاب درويش، المعروف بإيصال الهوية الثقافية لدولة الإمارات إلى الجمهور العالمي من خلال الموسيقى. وتضمّن البرنامج أداءً مميزاً للميزو - سوبرانو فاطمة الهاشمي، التي قدّمت روائع من أعمال سان سانس وموزارت وجول ستاين، إلى جانب الباريتون أحمد الحوسني، الذي أبدع في تقديم مختارات من أعمال دي كورتيز وبيزيه، بمشاركة نخبة من الموسيقيين الدوليين من صندوق السلام والازدهار. وقاد الحفل توبي بيرسر، المدير الفني لصندوق السلام والازدهار، في عرضٍ سلّط الضوء على المواهب الإماراتية المتنامية وإسهامها النوعي في المشهد الإبداعي العالمي. وجاء الحفل امتداداً لنجاح مبادرة «الفنون في السفارات» الرائدة في الدبلوماسية الثقافية، التي ينظمها مهرجان أبوظبي، والتي أُقيمت بتاريخ 22 مايو في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في لندن. وشارك الفنانون الإماراتيون الثلاثة في جلسة حوارية استعرضوا خلالها مسيراتهم الفنية وتأملاتهم الملهمة في مفاهيم التراث، والهوية، والابتكار، والاكتشاف، وهي روايات تسهم اليوم في رسم ملامح مستقبل الموسيقى. وجددت الجلسة التأكيد على الدور المحوري للفنون كمنصة لتعزيز الحوار، وترسيخ التفاهم، وتوطيد الروابط الثقافية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة. وأشارت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، إلى أنّ حفل قصر كنسينغتون برعاية وحضور الأمير ريتشارد دوق غلوستر، بالشراكة مع صندوق السلام والازدهار، ضمن برنامج مهرجان أبوظبي في الخارج، يُمثّل بداية فصل جديد في العلاقات الثقافية بين الإمارات والمملكة المتحدة. وقالت: «يُقدّم هذا العرض العالمي الأول المؤلف الموسيقي إيهاب درويش، والميتزو سوبرانو فاطمة الهاشمي والباريتون أحمد الحوسني، في إطار رؤيتنا لتعزيز التبادل المعرفي وحوار الثقافات وتقديم المنجز الفني والموسيقي الإماراتي عالمياً، ترسيخاً لمكانة الدولة حاضنة للإبداع ووجهة للمبدعين». وأضافت: إنه بالتزامن مع هذا الإنتاج التاريخي المشترك، قدّمنا مبادرة الدبلوماسية الثقافية الرائدة «الفنون في السفارات» في سنتها الرابعة، حيث نظّمنا الندوة الحوارية بمشاركة الفنانين درويش، والهاشمي والحوسني، وإدارة صانعة الأفلام نور كانو، سعياً منا لإبراز مسيرتهم وتجاربهم في التأليف والموسيقى. وأكدت أن الثقافة ترفد عمق وقوة العلاقات الدبلوماسية وتزيدها زخماً، والفنون هي الجسر الذي يوحدنا، ويخلق روابط تجتاز الحدود، لذا، فإنَّ تقديمنا الفنانين الإماراتيين ضمن برنامج الإقامة الفنية في المملكة المتحدة، يترك للفن نفسه دوراً في قيادة هذا الدرب، في واحدةٍ من العديد من الشراكات الناجحة التي عقدتها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون مع المؤسسات الثقافية البريطانية لأكثر من عقدين، والتي بُنيت على أسس التعاون والصداقة الراسخة بين المملكة المتحدة ودولة الإمارات. من جانبه، أكد رجائي خوري، مؤسس صندوق السلام والازدهار، تميز الحفل في قصر كنسينغتون، مشيراً إلى أنه أول تعاون بين الصندوق ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون وقال «لم يكن هذا التعاون الأول بين فناني دولة الإمارات وفناني صندوق السلام والازدهار فحسب، بل شهد أيضاً العرض العالمي الأول لتأليف موسيقي من إبداع إيهاب درويش خُصّص لهذه المناسبة. لقد أدهشني كيف أن فكرة بسيطة بدأت كمزيج موسيقي بين الأوبرا والموسيقى العربية، تحولت إلى علامة ثقافية فريدة تجمع جمهورها وفنانيها». وأضاف: إنه في السابق، كان اختيار الأعمال الموسيقية يرتكز غالباً على احتياجات وأهداف الحفلات، أما حفل قصر كنسينغتون فهو منصة لستة فنانين في مراحل مختلفة من مسيرتهم المهنية، ومن خلفيات وأنماط موسيقية متنوعة، دون وجود أجندة فنية محددة سوى تقديم الموسيقى بأفضل ما لديهم من قدرة. من خلال لغة الموسيقى العالمية، تُوحّد الشراكة بين مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون وصندوق السلام والازدهار رؤيتهما في تحفيز الإبداع العالمي وتعزيز الحضور الإماراتي على الساحة الدولية، كما تسهم بدور حيوي في التعريف بالفنانين الإماراتيين وتمكينهم، ودعم تطورهم المهني، وتوسيع حضورهم أمام جماهير جديدة ومتنوعة حول العالم. ويشكّل حفل قصر كنسينغتون ومبادرة «الفنون في السفارات» في المملكة المتحدة فصلاً جديداً في مسيرة طويلة من التبادل الثقافي والاحترام المتبادل بين مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون والمملكة المتحدة فمنذ عام 2007، أطلقت المجموعة برامج تعاون واسعة ودعمتها، مستلهمة إرث ورؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي لا تزال تشكّل نبراساً لرسالة المهرجان في تعزيز التبادل الثقافي وبناء الجسور بين الشعوب.