logo
"مِراس" تكشف عن مشروع "جميرا ريزيدنسيز أبراج الإمارات"

"مِراس" تكشف عن مشروع "جميرا ريزيدنسيز أبراج الإمارات"

زاويةمنذ 3 أيام

المشروع الجديد يضم 754 وحدة سكنية تتكون من غرفة إلى أربع غرف نوم ويجسد حفاوة الضيافة العربية الفاخرة التي تشتهر بها علامة جميرا
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "مِراس"، التابعة لـ "دبي القابضة للعقارات"، عن إطلاق مشروع "جميرا ريزيدنسيز أبراج الإمارات" الذي يشكل إضافة مميزة لأفق دبي العمراني الساحر. ويضم هذا المشروع، الذي صممته شركة الهندسة المعمارية الشهيرة "إس سي دي إيه أركيتكتس"SCDA، هيكلاً معمارياً بارزاً معلقاً، ما يُرسي معياراً جديداً للحياة الحضرية المتطورة.
يضم المشروع 754 وحدة سكنية فاخرة تتراوح من غرفة إلى أربع غرف نوم وموزعة على برجين يتميزان بتصميم إبداعي رائع وموقع استراتيجي مميز مع إطلالات بانورامية على متحف المستقبل، ووسط مدينة دبي حيث تم تصميم المشروع بما يضمن الخصوصية التامة لكل وحدة سكنية.
ويؤدي مدخل خاص أسفل الهيكل البارز المعلق اللافت للنظر إلى ردهة فخمة مزدوجة الارتفاع، وفناء حديقة هادئ، وردهة، مما يضفي شعوراً فورياً بالفخامة والرقي. وتتميز ثلاث شرفات علوية حصرية في المشروع بمسابح لا متناهية، وردهات ذات مناظر طبيعية خلابة، ومساحات ترفيهية مفتوحة، مما يعزز جاذبية البرجين. وتم تنفيذ التصميمات الداخلية للمشروع باستخدام مجموعة متنوعة من المواد الطبيعية، بما في ذلك الرخام والخشب، لإضفاء مستويات جديدة من الرقي وأناقة التصميم.
ويضم المشروع مجموعة شاملة من مرافق أسلوب الحياة والعافية، ويشمل ذلك صالة رياضية حديثة مع استوديوهات متخصصة للياقة البدنية، ومساحة عمل مشتركة تنفيذية، وسينما خاصة. كما يضم المشروع ملاعب بادل، ومسبحاً عائلياً على طراز المنتجعات، ومناطق للعب الأطفال، ومساحات اجتماعية أنيقة، وأماكن خاصة لتناول الطعام، وجميعها تمتاز بمستوى عالٍ من الإدارة والتنظيم.
وفي هذه المناسبة، قال خالد المالك، الرئيس التنفيذي في "دبي القابضة للعقارات": "يعكس مشروع 'جميرا ريزيدنسيز أبراج الإمارات' تطور مشهد المعيشة الفاخرة في دبي، حيث يلتقي التصميم العالمي مع الضيافة التي لا مثيل لها. وبدمج معايير الخدمة الأصيلة المعروفة عن جميرا مع التصميم المعماري المبتكر، فإننا بذلك نُرسي معايير جديدة للعروض السكنية المتميزة التي تعكس مكانة دبي كوجهة عالمية مفضلة للعيش. ويؤكد هذا المشروع التزام 'مِراس' بإنشاء مساحات عصرية تُوازن بإتقان بين الحياة العملية والراحة الراقية".
علاوةً على ذلك، سيستفيد المقيمون من خدمات الضيافة الفاخرة التي تقدمها جميرا، بما في ذلك علاجات صحية مصممة خصيصاً، وتدريب شخصي على اللياقة البدنية، وخدمة استقبال على مدار الساعة، والعناية بالسيارات. كما يستمتع السكان بإمكانية الاستعانة بطهاة خاصين لإعداد أطباق طعام استثنائية، وفريق متخصص لتنظيم فعالياتهم على أكمل وجه.
وقال توماس ماير، الرئيس التنفيذي لجميرا:"يجسد إطلاق مشروع "جميرا ريزيدنسيز أبراج الإمارات" مرحلة جديدة في مسيرة نمونا، والذي نرسم من خلاله ملامح مستقبل علامة جميرا، ليعكس جمالية التصميم وأسلوب الحياة العصري، ومقومات الرفاهية. ويؤكد هذا المشروع ريادتنا في قطاع الضيافة الفاخرة المستوحاة من حفاوة الترحيب وكرم الضيافة العربية الأصيلة، مع تعزيز تركيزنا على تقديم التجارب السكنية الفاخرة المصممة لرفع مستوى المعيشة الراقية."
يتمتع مشروع "جميرا ريزيدنسيز أبراج الإمارات" بموقع متميز، ويحيط به عدد من الوجهات المرموقة، منها متحف المستقبل، ومركز دبي المالي العالمي، وون سنترال، وجميرا أبراج الإمارات. وبفضل سهولة الوصول المباشر إلى شارعي الشيخ زايد والخيل، يتمتع السكان بسهولة الوصول إلى سيتي ووك، ووسط مدينة دبي، وشاطئ J1، مما يوفر لهم تجربة معيشة لا مثيل لها، حيث تلتقي الفخامة بأقصى درجات الراحة.
يأتي هذا التعاون بين "مِراس" وجميرا عقب النجاح الباهر الذي حققه مشروع "جميرا ريزيدنسيز مرسى العرب"، ليرسي معايير جديدة في مجال التصميم والضيافة الفاخرة. ويمثل مشروع "جميرا ريزيدنسيز أبراج الإمارات" الخطوة التالية في هذه الشراكة الراسخة، حيث يوفر تجارب متميزة تتمحور حول التصميم الهادف الذي يراعي أدق التفاصيل والخدمة المتميزة.
لمحة حول دبي القابضة للعقارات
"دبي القابضة للعقارات" هي عضو في "دبي القابضة" وواحدة من أكبر شركات التطوير العقاري المتكاملة في دبي، حيث تقدم مجموعة متنوعة من المجمعات السكنية مدعومةً بمحفظة قوية من الأراضي المخصصة للبيع في مواقع متميزة في الإمارة. ومن خلال الجمع بين الخبرة الطويلة والخبرات الواسعة التي تتمتع بها شركات "مِراس" و"نخيل" و"ميدان" " و"دبي للعقارات"، تقدم هذه المحفظة حلولاً عقارية سكنية مبتكرة في مجال تطوير العقارات وإدارة المشاريع والمرافق. ويتم بناء كل مشروع بهدف البيع، ما يوفر فرصة فريدة للمشترين بأن يكونوا جزءاً من مستقبل دبي النابض بالحياة. ويحظى سكان مشاريعها بفرصة الاستمتاع بأسلوب حياة فريد ضمن بيئات عمرانية جاذبة تلبي احتياجاتهم المتطورة باستمرار.
تلعب "مِراس" دوراً جوهرياً في تطوير المجمّعات المتكاملة التي تعكس نمط الحياة العصري والراقي والمبدع وتضم عدداً من أكثر المناطق المرغوبة للسّكن في دبي. وتشمل المجمّعات السكنية التابعة لـ "مِراس": "بولغري ريزيدنسز" و"بلو ووترز ريزيدنسز" و"نيكي بيتش ريزيدنسز" و"سيتي ووك ريزيدنسز" و"سنترال بارك في سيتي ووك" و"تشيري وودز" و"بورت دو لا مير" و"فيلا أمالفي" وغيرها.
تشكل مشاريع شركة "نخيل"، محفظة متنوعة ورائعة من المجمّعات الرئيسية والتي تعتبر محورية في تحقيق رؤية دبي. وتغطي مشاريعها الرئيسية، بما في ذلك "نخلة جبل علي" و"جزر دبي" و"نخلة جميرا" المشهورة عالمياً، مساحة 15 ألف هكتار وتوفر السكن لنحو 740 ألف شخص.
انبثقت فكرة شركة ميدان من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله). وتشمل محفظة مشاريعها "ميدان" كلاً من مدينة محمد بن راشد آل مكتوم، الحي الأول، وكنال فرونت ريزيدنسز.
تتولى "دبي للعقارات 'الإشراف على أهم المشاريع الرائدة وأشهر الوجهات في جميع أنحاء دبي، بما في ذلك منطقة الخليج التجاري ومشاريع و"جميرا بيتش ريزيدنس (جي بي أر)" وهو أول مشروع سكني في العالم يضم 40 برجاً تم تطويرها في نفس المرحلة. وتشمل مجمّعاتها السكنية في منطقة دبي لاند "ذا فيلا" و"الواحة" و"سيرينا" و"فيلانوفا" و"مُدُن" و"رِمرام"، بينما تضم مشاريعها حول منطقة خور دبي "جداف ووتر فرونت" و"دبي وورف" و"منازل الخور".
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المسرح الإماراتي.. خطوات آتت ثمارها ورؤى تطمح إلى التميز
المسرح الإماراتي.. خطوات آتت ثمارها ورؤى تطمح إلى التميز

البيان

timeمنذ 42 دقائق

  • البيان

المسرح الإماراتي.. خطوات آتت ثمارها ورؤى تطمح إلى التميز

حيث انتقل المسرح من تناول موضوعات تقليدية إلى معالجة قضايا اجتماعية حديثة مثل: الهوية، والتغيرات الثقافية، والتكنولوجيا، وقضايا الشباب، وكذلك توظيف الرمزية والتأويل؛ إذ بدأت النصوص المسرحية تتبنى أساليب أكثر رمزية وعمقاً فكرياً بعيداً عن المباشرة والخطابية، منوهاً بالتنوع الثقافي واللغوي الذي شهدته بعض الأعمال من خلال استخدامها للهجات محلية أو لغات متعددة، ما يعكس التعدد الثقافي في الدولة، وإبراز البعد الإنساني العالمي، بحيث لم تعد الموضوعات محصورة في الشأن المحلي فقط، بل أصبحت تطرح قضايا إنسانية مشتركة تُقرأ في سياق عالمي. وفيما يتعلَّق بتطور الآليات الإبداعية التي اعتمدها المسرح الإماراتي في مسيرته، بيَّن الدرمكي أنه تم استخدام التكنولوجيا المسرحية، وإدخال تقنيات مثل الإسقاط الضوئي (Projection Mapping)، والشاشات الذكية، والمؤثرات الصوتية والبصرية الرقمية، وأن الأعمال المسرحية لجأت إلى التجريب في الشكل. حيث ظهرت عروض تخرج عن الشكل التقليدي للمسرح، مثل المسرح التفاعلي، والمسرح الدائري، والعروض المفتوحة، مضيفاً أنه جرى دمج الفنون الأخرى وإدخال عناصر من السينما، والموسيقى الحية، والفنون التشكيلية ضمن العرض المسرحي، إلى جانب الاعتماد على التدريب الأكاديمي الذي ظهر من خلال اتجاه عدد متزايد من المخرجين والممثلين إلى تلقي التعليم المسرحي الأكاديمي محلياً ودولياً، ما أسهم في رفع جودة الإخراج والتمثيل، ودعم المؤسسات والمهرجانات: مثل «أيام الشارقة المسرحية»، و«مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة» التي توفر منصات للعرض والتجريب وتبادل الخبرات.

أسبوع استثنائي من الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك في دبي
أسبوع استثنائي من الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك في دبي

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

أسبوع استثنائي من الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك في دبي

ورحب برنامج احتفالات «العيد في دبي»، الذي نظمته مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة على مدار أسبوع كامل، بالأصدقاء والعائلات للاستمتاع بأجواء العيد مع تجارب استثنائية تناسب الجميع. وبناء على النجاح الذي حققناه خلال عيد الأضحى المبارك، فإننا نواصل جهودنا وتركيزنا على تقديم تجارب مذهلة تحتفي بأجواء مدينتنا التي تفتح أبوابها أمام الزوار من مختلف أنحاء العالم على مدار العام، وسوف يشهد موسم الصيف إقامة فعاليات وأنشطة وعروض متنوعة تعزز من مكانة دبي كوجهة مفضلة للزيارة». وتألقت المدينة مع فعالية 3 أيام من التخفيضات الكبرى التي استمرت من 30 مايو وحتى 1 يونيو، وقدمت تخفيضات تصل إلى 90 بالمئة على 573 علامة تجارية رائدة داخل أكثر من 3000 متجر مشارك في 90 مركزاً ووجهةً للتسوق، مما شكل فرصةً مثالية لشراء هدايا العيد، وتجديد محتويات خزانات الملابس، واقتناء أحدث الأجهزة الإلكترونية. وأضفت العروض الخاصة التي قدمتها أبرز متاجر التجزئة، مثل مجموعة دبي للمجوهرات، المزيد من التألق على احتفالات العيد، بينما قدمت مجموعة مراكز التسوق في دبي، ووجهات التسوق المفضلة لدى الجميع مثل: دبي فستيفال سيتي مول، وابن بطوطة مول، وذا بييتش جميرا بيتش ريزيدنس، وسيتي ووك، وميركاتو، مجموعة كبيرة من العروض التراثية، وورش العمل المتخصصة، والهدايا التذكارية، وغيرها الكثير. وتألقت تجارب الطعام في جميع أنحاء المدينة، حيث قدم 35 مطعماً عروض مأكولات خاصة باحتفالات العيد، بدءاً من البوفيهات الفاخرة، وصولاً إلى قوائم الطعام المصممة خصيصاً. واستمتعت العائلات أيضاً بتجارب رائعة في أكثر من 20 وجهة عائلية وثقافية، تنوعت بين التجارب المميزة في أحضان الطبيعة، والتجارب التكنولوجية المتطورة، والأنشطة التعليمية الممتعة. واستضافت دبي 8 فعاليات وحفلات موسيقية رئيسية مناسبة لجميع الأعمار، شملت مزيجاً من الموسيقى، والكوميديا، والعروض المسرحية والترفيهية التي قدمتها كوكبة من ألمع النجوم.

«دبي سفاري بارك»..إنجازات نوعية في موسم استثنائي
«دبي سفاري بارك»..إنجازات نوعية في موسم استثنائي

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

«دبي سفاري بارك»..إنجازات نوعية في موسم استثنائي

اختتمت «دبي سفاري بارك»، الوجهة الرائدة للحياة البرية والسياحة في المنطقة، موسمها السادس الذي يُعدّ الأكثر نجاحاً على الإطلاق، ومع بدء عطلتها الصيفية السنوية، كشفت الوجهة عن سلسلة من الإنجازات البارزة التي تحققت خلال الأشهر الثمانية الماضية، شملت ارتفاعاً كبيراً في الإقبال على التجارب التعليمية التفاعلية، وتأثيراً ملموساً في مجال حماية الحيوان، والحفاظ على الحياة البرية، فضلاً عن أرقام قياسية في عدد الزوار، حيث سجّل هذا الموسم أعلى معدل للزيارات منذ تأسيس «دبي سفاري بارك»، بنمو سنوي بلغ نحو 16%. وشهدت عطلات نهاية الأسبوع إقبالاً كثيفاً من الزوار، وسجلت المناسبات الوطنية والإقليمية حضوراً قياسياً، في حين استمرت جولات السفاري من دون توقف لتلبية الطلب، حيث تجاوز عددها 52 ألفاً و700جولة، وحققت «دبي سفاري بارك» إنجازات بارزة في مجالات التثقيف والتوعية البيئية، إلى جانب دورها المتنامي في جهود الحفاظ على الحياة البرية، ما يرسخ مكانتها وجهة مفضلة للعائلات، سواء من المواطنين أو المقيمين وكذلك السياح، ومن مختلف الأعمار، للاستمتاع بتجربة ترفيهية وتعليمية وسط الطبيعة. وشهدت الوجهة خلال فترة الاحتفال بـ«عيد الاتحاد» لدولة الإمارات أكثر من 43 ألف زائر خلال أربعة أيام فقط، حيث صادفت أيضاً عطلة نهاية الأسبوع، محققة رقماً قياسياً جديداً في تاريخ «دبي سفاري بارك»، من حيث عدد الزوار، وشهدت الفعاليات الموسمية التي جمعت بين تجارب جديدة وأخرى مفضلة للزوار مثل Wild Fiesta، و«الحياة البرية في الليل»، و«إفطار في البرية»، تفاعلاً واسعاً من الجمهور. وسجلت «جولات السفاري الليلية» الوحيدة من نوعها في المنطقة، والتي أطلقت في الموسم السادس، أكثر من 17 ألف زيارة خلال شهر واحد فقط، في ظل الإقبال الكبير على استكشاف سحر الحياة البرية ليلاً، أما العرض الجديد «أصداء الحياة البرية»، فقد كان من أبرز محطات الموسم، حيث جذب أكثر من 80 ألف مشاهد، مضيفاً بُعداً جديداً لتجربة الزوار الغامرة داخل الوجهة. وعبّـرت مبادرة «حملة تسمية صغير وحيد القرن» عن علاقة المجتمع المتنامية مع الحياة البرية والطبيعة، وكانت من أكثر المبادرات تفاعلاً خلال الموسم، حيث شارك أكثر من 13 ألف شخص في اختيار اسم «أونيكس»، لصغير وحيد القرن الجديد في «دبي سفاري بارك»، الذي أصبح رمزاً للأمل بمستقبل أفضل لأحد أكثر الأنواع المهددة بالانقراض حول العالم، إذ حملت المبادرة رسالة مهمة تجسد كيف يمكن لجهود التوعية بالحفاظ على الحياة البرية، أن تُلهم تفاعلاً مجتمعياً مع هدف نبيل، وهو حماية الأنواع المهددة بالانقراض. وتركت «دبي سفاري بارك» بصمة مميزة على الصعيد التثقيفي في موسمها السادس الذي نُظّم تحت شعار «حماية كوكب الأرض»، وعزّزت «دبي سفاري بارك» مكانتها وجهة مفضلة للرحلات المدرسية لمنح الطلاب معرفة أوسع حول الحياة البرية، مستقبلة نحو 45 ألف طالب وطالبة خلال الموسم، وأسهمت سلسلة من المبادرات التعليمية الترفيهية في تجسيد هذا المفهوم، من خلال مبادرات توعوية وأنشطة تفاعلية تهدف إلى إلهام الجيل القادم، وتحفيزه على الحفاظ على الحيوانات والحياة البرية، وأطلقت الوجهة مسابقة مدرسية شارك فيها 560 طالباً وطالبة من 22 مدرسة، قدّموا أفكاراً مبتكرة لحماية الحياة البرية والبيئة، ما أتاح للطلاب التعبير عن التزامهم من خلال الإبداع والعمل الجماعي. وشهد الموسم السادس كذلك، إنجازات نوعية في مجالات رعاية الحيوانات، وجهود الحماية، والإسهام في الحفاظ على الحياة البرية على مستوى العالم، ما جعله موسماً استثنائياً بكل المقاييس، وشهدت «دبي سفاري بارك» 162 ولادة جديدة، من بينها 17 حيواناً مصنفاً ضمن الأنواع المهددة بشدة بخطر الانقراض، وشملت تلك الولادات النادرة أنواعاً مثل وحيد القرن الأبيض، ودببة القمر، والمها المغربية، وجميعها وُلدت ضمن برامج تكاثر دقيقة، تراعي أعلى المعايير العالمية، وتتماشى مع إرشادات الرابطة الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية. وعلى صعيد البحث العلمي، واصلت «دبي سفاري بارك» ترسيخ مكانتها مركزاً علمياً رائد في علوم الحياة البرية، حيث نشرت خلال العام الماضي، أربع دراسات وأبحاثاً غطّت موضوعات محورية، مثل فعالية لقاحات داء الكلب لدى كلاب الصيد الإفريقية، وتخفيف التوتر لدى السنوريات الكبيرة من خلال التحفيز البيئي، إلى جانب دراسات رصد حول مرض الحمى القلاعية، وأظهرت هذه البحوث مدى تكامل جهود «دبي سفاري بارك» في رعاية الحيوان، والبحث العلمي، والتعاون الدولي في مجال الحفاظ على التنوع في الأنظمة البيئية. منى الهاجري: الموسم السادس نقطة تحوّل حقيقية قالت مديرة «دبي سفاري بارك»، منى الهاجري: «الموسم السادس كان بمثابة نقطة تحول حقيقية بالنسبة لـ(دبي سفاري بارك)، ليس على صعيد الأرقام فقط، بل أيضاً من حيث التأثير الإيجابي في البيئة، فقد شهدت الوجهة ولادات جديدة لحيوانات منها ما هو مهدد بخطر الانقراض، وتمكنت الوجهة من إيصال معلومات مفيدة للزوار، وألهمت الأجيال الشابة، وقدّمت إسهامات علمية، وخلقت تجارب قيّمة لمختلف الفئات العمرية»، وأضافت: «نشعر بفخر كبير كوجهة تجمع العائلات من أهل دبي ودولة الإمارات وأعداد كبيرة من السياح من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، من الساعين إلى التواصل مع الطبيعة والتعرّف إليها عن قرب، عبر تفاعلهم مع المبادرات التي أطلقتها (دبي سفاري بارك)، وفي الوقت الذي نحتفي بزيادة عدد الزوار بنسبة 16%، وبكل ما شهده هذا الموسم من إنجازات، فإننا نؤمن بأن هذه الإنجازات تمثّل نقطة انطلاق جديدة لمواسم أكثر نجاحاً، نتطلع فيها للترحيب بأعداد أكثر من الزوار، ونواصل من خلالها رسالتنا في حماية الحياة الفطرية ونشر الثقافة حول أهميتها». نهاية الموسم تغلق «دبي سفاري بارك» أبوابها مع نهاية الموسم السادس وخلال فترة الصيف، حيث ستعاود الترحيب بالزوار بدءاً من 14 أكتوبر 2025 مع انطلاق موسمها السابع، بتجارب آسرة ومعالم جديدة، لمواصلة رسالتها الأساسية في حماية الحياة البرية، وإلهام الزوار، وصُنع ذكريات لا تُنسى. • جهود إكثار الحياة البرية تثمر ولادة 162 حيواناً جديداً، منها 17 حيواناً مصنّفاً ضمن الأنواع المُهدّدة بشدّة بخطر الانقراض. • %16 نمواً.. وأرقام قياسية في عدد الزوار • 52700 جولة سفارٍ. • 45000 طالب شاركوا في أنشطة تعليمية. • 43000 زيارة في «عيد الاتحاد». • 13000 شاركوا في حملة تسمية «صغير وحيد القرن». • 17000 جولة ليلية في شهر واحد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store