
نائب محافظ عدن يترأس اجتماعا موسعا لمعالجة الإشكاليات الخدمية بمديرية خور مكسر
شدد نائب محافظ محافظة عدن أمين عام المجلس المحلي بدر معاون سعيد على سرعة معالجة اشكاليات طفح المجاري وتوصيل مياه الشرب لعموم مناطق واحياء مديرية خور مكسر .والعمل على الحد من انتشار المزيد من أمراض الحميات في مديرة خور مكسر و عموم مديريات العاصمة عدن .جاء ذلك خلال ترأسه صباح اليوم اجتماعا موسعاً بمبنى إدارة مديرية خور مكسر بحضور مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي المهندس محمد باخبيرة والقائم بأعمال مدير عام المديرية الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية خور مكسر / منير حسن جابر، ونائب مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور/ طارق الشعبي .ومدراء إدارات المكاتب الخدمية وممثلي اللجان المجتمعية لمديرية خور مكسر.
ونقل نائب محافظ عدن في مستهل كلمته تهانيه ومعالي وزير الدولة محافظ محافظة عدن احمد حامد لملس للمشاركين بالاجتماع بحلول عيد الفطر المبارك .
مؤكدا استعداد قيادة المحافظة في تقديم كل أوجه الدعم والمساعدة للسلطات المحلية في المديريات لتوفير الخدمات الأساسية خصوصا خدمات المياه والصرف الصحي ومواجهة مخاطر انتشار أمراض الحميات.
هذ وقدكرس الاجتماع لمناقشة مجمل الأوضاع الخدمية في مديرية خور مكسر وفي المقدمة الاشكاليات الناتجة عن طفح مياه الصرف الصحي،وكذا انقطاع مياه الشرب على مناطق واحياء عديدة في المديرية بالاضافة إلى انتشار مرض الحميات وتسجيل عدد من حالات الإصابة خصوصا مرض الكوليرا.
*واقر الاجتماع عددا من الإجراءات الهادفة معالجة تلك الإشكاليات وفي المقدمة معالجة اشكاليات طفح المجاري من خلال إلزام مؤسسة المياه والصرف الصحي بفتح مكتب لها بالمديرية - توفير الموظفين المناوبين لتشغيل محطات الصرف الصحي والبالغ عددها(٢٨) محطة
ـ مد خط جديد اضافي للمياه على ان تتحمل المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي مسؤلية توفير الأنابيب والمعدات ،فيما تتحمل السلطة المحلية في المديرية تكاليف العمل.
ـالتعاون والتنسيق بين المؤسسة والسلطة المحلية لمكافحة الربط العشوائي للمياه واستكمال إجراءات صرف العدادات للراغبين في الحصول على خدمة المياه
- تلتزم السلطة المحلية بمعالجة إشكالية البناء العشوائي على خطوط الصرف وتحمل تكاليف الازاحة .
ـ رفع تقرير من قبل مؤسسة المياه بالاضرار الناتجة عن مخلفات الذبائح في المطاعم والفنادق في انسداد خطوط المجاري .
-تعمل المؤسسة على توفير الأغطية اللازمة لغرف التفتيش
- تكثيف عملية الرش الضبابي وتوفير الموازنات الكافية للقضاء على أوكار البعوض الناقل لأمراض الحميات .
رفع الجاهزية من قبل مكتب الصحة والمرافق الصحية لمواجهة ظاهرة انتشار مرض الحميات خصوصا الكوليرا .والملاريا وغيرها.
- إشراك اللجان المجتمعية في عملية التوعية بأهمية الحفاظ على خطوط المياه والصرف الصحي وتعزيز عملية التوعية في كيفية الحفاظ على تغطية اواني مياه الشرب للوقاية من أمراض الحميات
- انعقاد اجتماع مشترك بين قيادتي السلطة المحلية في المديرية ومؤسسة المياه لتدارس واقرار آلية تنفيذ المعالجات المتفق عليها في هذا الاجتماع .
حضر الاجتماع
المهندس بلال الشعبي والمهندس / زكي حداد نائبا مدير عام مؤسسة المياه وأعضاء السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بمديرية خور مكسر .ومدير مكتب الأمين العام للمجلس المحلي بعدن / عبدالقوي هماش .وآخرون

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 18 ساعات
- اليمن الآن
الوضع الوبائي للكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن
أعلنت منظمة الصحة العالمية في تقرير صدر يوم الخميس أن اليمن يشهد تفشيًا متواصلًا لوباء الكوليرا والإسهال المائي الحاد، مع تزايد ملحوظ في أعداد الإصابات خلال الأشهر الأولى من عام 2025، مما يثير مخاوف بشأن الأوضاع الصحية في ظل تدهور البنية التحتية ونقص الخدمات الطبية . الإصابات والوفيات : تم الإبلاغ عن 12,942 إصابة جديدة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن خلال الفترة من 1 يناير حتى 27 إبريل 2025 . بلغ عدد الوفيات المسجلة 10 حالات خلال نفس الفترة . في شهر إبريل وحده، تم تسجيل 1,352 إصابة و وفاة واحدة ، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 6% مقارنة بشهر مارس الذي سجل 1,278 إصابة بدون وفيات . الموقع العالمي والإقليمي لليمن : خامس أكبر دولة من حيث عدد الإصابات بالكوليرا عالميًا بعد : جنوب السودان (38,719 حالة) أفغانستان (31,813) جمهورية الكونغو الديمقراطية (21,527) أنغولا (15,844) في إقليم شرق المتوسط ، تحتل اليمن المرتبة : الثانية من حيث عدد الإصابات بعد أفغانستان (31,813)، السودان (9,758)، باكستان (6,424)، والصومال (3,035). الثالثة في عدد الوفيات (10 وفيات) بعد السودان (209)، وأفغانستان (11)، وتليها الصومال (5). إجمالي الإصابات بالإقليم حتى نهاية إبريل : 63,972 حالة إجمالي الوفيات بالإقليم : 235 حالة وفاة الوضع في محافظة تعز : من 1 يناير إلى 21 مايو 2025 ، تم تسجيل : 3,406 إصابات بالكوليرا، الحصبة، والحميات (حمى الضنك، حمى المكرفس، وحمى وادي النيل) 7 وفيات ، من بينها : وفاة واحدة بسبب حمى الضنك في مديرية موزع الساحلية، وهي أول وفاة تُسجل في تعز منذ 2022 . توصيات : تعزيز حملات التطعيم ، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية مثل صنعاء وتعز . تحسين البنية التحتية الصحية وضمان توفير مياه نظيفة وصرف صحي آمن . تكثيف التوعية المجتمعية حول الوقاية من الأمراض المنقولة بالمياه . زيادة الدعم الدولي والتمويل لبرامج مكافحة الكوليرا والحصبة والحميات الأخرى في اليمن . تؤكد هذه الإحصاءات الحاجة الملحّة إلى تدخلات صحية عاجلة في اليمن، لا سيما في ظل استمرار الصراعات وتدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، مما يزيد من احتمالية تفشي الأوبئة ويضع حياة آلاف المواطنين في خطر دائم .


اليمن الآن
منذ 20 ساعات
- اليمن الآن
الكوليرا تواصل انتشارها في اليمن: آلاف الإصابات وعشرات الوفيات في أربعة أشهر
تواجه اليمن مجددًا موجة تصاعدية من تفشي الكوليرا والإسهال المائي الحاد، وسط تحذيرات أممية من تفاقم الوضع الصحي في البلاد. فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية، في أحدث تقاريرها، تسجيل نحو 12,942 إصابة جديدة و10 وفيات مرتبطة بالمرض خلال الفترة الممتدة من 1 يناير وحتى 27 أبريل 2025. وسجّل شهر أبريل وحده 1352 حالة إصابة، بينها حالة وفاة واحدة، بزيادة قدرها 6% مقارنة بشهر مارس الذي أحصى 1278 إصابة جديدة دون تسجيل أي وفيات، بحسب التقرير. وبحسب بيانات المنظمة الأممية، تحتل اليمن المرتبة الخامسة عالميًا من حيث عدد حالات الكوليرا، بعد جنوب السودان (38,719 إصابة)، وأفغانستان (31,813)، وجمهورية الكونغو الديمقراطية (21,527)، وأنغولا (15,844). كما صنفت اليمن كثاني أعلى دولة إصابة في إقليم شرق المتوسط بعد أفغانستان. وأوضح التقرير أن إجمالي عدد الإصابات في الإقليم بلغ خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري 63,972 حالة، في حين سجلت اليمن ثالث أعلى حصيلة للوفيات بعد السودان الذي تصدر القائمة بـ209 وفيات، وأفغانستان بـ11، متقدمةً على الصومال التي أبلغت عن 5 وفيات. وعلى مستوى عالمي، وثقت منظمة الصحة العالمية 157,035 إصابة جديدة بالكوليرا في 26 دولة ضمن ثلاث مناطق مختلفة، من ضمنها 2,148 حالة وفاة، خلال الفترة نفسها. في سياق متصل، كشفت إحصائية صحية حديثة عن تسجيل أكثر من 3,400 إصابة و7 وفيات نتيجة تفشي أمراض الكوليرا والحصبة والحميات الفيروسية مثل حمى الضنك و'المكرفس' وحمى وادي النيل في محافظة تعز، وذلك بين 1 يناير و21 مايو 2025. وبحسب الإعلام الصحي، فإن مديرية موزع الساحلية شهدت أول وفاة بحمى الضنك في المحافظة منذ عام 2022، ما يعكس عودة ظهور المرض بعد فترة من التراجع. ويحذّر مختصون في المجال الصحي من أن استمرار انهيار البنية التحتية للرعاية الصحية، إلى جانب ضعف شبكات المياه والصرف الصحي، يزيد من خطورة انتشار هذه الأوبئة، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة وغياب التدخلات الطارئة. ودعت منظمة الصحة العالمية إلى تعزيز جهود الاستجابة وتكثيف حملات التوعية والتطعيم، محذّرة من أن التأخر في التدخل قد يؤدي إلى ارتفاع أكبر في معدلات الإصابة والوفيات، لا سيما في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية والنزوح المتكرر.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
مؤسسة 'قلب الوطن للتنمية' تُواصل حملاتها التوعوية في مدينة الحسوة لتعزيز الصحة الإنجابية ومكافحة الكوليرا والحميات
كريتر سكاي/ خاص نفذت مؤسسة قلب الوطن حملة توعوية في مدينة الحسوة لتعزيز الصحة الإنجابية حيث تهدف هذه الحملة إلى رفع مستوى الوعي بالصحة الإنجابية، ومكافحة انتشار الأمراض المنقولة مثل الكوليرا والحميات، التي تشهد تزايدًا في الآونة الأخيرة. و شملت الحملة جلسات توعية ميدانية، حيث تم التركيز على أهمية الرعاية الصحية قبل وأثناء وبعد الولادة، والتثقيف حول تنظيم الأسرة، والتباعد بين الولادات، وأهمية الرضاعة الطبيعية. كما تم تقديم معلومات حول الوقاية من الأمراض المنقولة، وطرق التعامل مع حالات الإصابة بالكوليرا والحميات. وقد لاقت الحملة استحسانًا من قبل المجتمع المحلي، حيث شارك فيها عدد كبير من النساء والشابات، وأعربوا عن تقديرهم للجهود المبذولة من قبل المؤسسة في تعزيز الوعي الصحي. تأتي هذه المبادرة في ظل التحديات الصحية التي تواجهها محافظة عدن، حيث تشير التقارير إلى ارتفاع في حالات الإصابة بالكوليرا والحميات وحالات الوفيات. وتسعى مؤسسة 'قلب الوطن للتنمية' من خلال هذه الحملات إلى المساهمة في الحد من انتشار هذه الأمراض، وتعزيز الصحة العامة في المجتمع. وتؤكد المؤسسة على أهمية التعاون بين الجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المحلي، لتحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة، وضمان وصول الخدمات الصحية إلى جميع فئات المجتمع.