logo
هل تم تسريب بياناتك؟.. 4 أدوات مهمة للتحقق من اختراق كلمة مرورك

هل تم تسريب بياناتك؟.. 4 أدوات مهمة للتحقق من اختراق كلمة مرورك

صدى البلدمنذ 17 ساعات

نحفظ يوميا كلمات المرور داخل المتصفحات أو التطبيقات، أو حتي عبر برامج إدارة كلمات المرور، دون تفكير، معتقدين أنها ستبقي معلوماتنا آمنة.
لكن في الحقيقة الواقع الرقمي ليس بتلك المثالية، ففي أي لحظة قد تتعرض بيانات تسجيل الدخول الخاصة بك للتسريب دون علمك، ويتم نشرها في منتديات مشبوهة، أو تدمج ضمن قواعد بيانات اختراقية، أو تستخدم للتسلل إلى حساباتك الشخصية.
ما يزيد الأمر سواء، هو أنك قد لا تلاحظ تسريب كلمات مرور حساباتك إلا بعد فوات الأوان، لهذا، لم يعد التحقق من تسريبات كلمات المرور أمرا ثانويا، بل ضرورة مثل استخدام برامج الحماية من الفيروسات.
والخبر الجيد هو أن هناك أدوات موثوقة ومجانية تساعدك على اكتشاف التسريبات مبكرا واتخاذ الخطوات اللازمة.
أبرز أدوات التحقق من تسريب كلمات المرور
1. Have I Been Pwned:
هي منصة مجانية ومستقلة، تكشف لك ما إذا كان بريدك الإلكتروني أو كلمة مرورك قد ظهرت ضمن تسريبات بيانات سابقة، فقط أدخل بريدك الإلكتروني، وستعرف فورا ما إذا كنت ضحية تسريب.
وتشمل مزاياها:
- فحص البريد الإلكتروني في قواعد بيانات مسربة.
- فحص آمن لكلمات المرور بتقنيات تشفير خصوصية.
- تنبيهات تلقائية في حال حدوث تسريبات مستقبلية.
- لا يتطلب استخدامها تسجيل حساب.
2. فحص كلمات المرور من جوجل:
تعد Google Password Checkup أداة مدمجة داخل متصفح كروم ونظام أندرويد، تقوم بفحص كلمات المرور المحفوظة للتحقق من تعرضها للاختراق.
أبرز المزايا:
- تنبيهات فورية عن كلمات مرور مخترقة، مكررة، أو ضعيفة.
- تعمل في الخلفية دون تدخل منك.
- متاحة تلقائيا لمستخدمي حساب جوجل.
- تعد هذه الأداة مهمة إذا كنت تحفظ كلمات المرور في حساب جوجل، فهي تعمل تلقائيا دون أن تدري، وتحميك من التهديدات قبل فوات الأوان.
3. تقرير الويب المظلم من Google One:
يراقب الويب المظلم؛ لاكتشاف ما إذا كانت بياناتك الشخصية مثل البريد أو رقم الهاتف قد تم تداولها في أماكن مشبوهة.
المزايا:
- يفحص المنتديات وقواعد البيانات في الويب المظلم.
- يتحقق من معلومات أكثر من مجرد البريد الإلكتروني.
- متاح مع اشتراك Google One بما في ذلك الفترات التجريبية المجانية.
- يكشف لك هذا التقرير ما يجري في الخفاء فالويب المظلم هو المكان المفضل لتجار البيانات المسروقة.
4. مراقبة كلمات المرور عبر iCloud Keychain لأجهزة آبل:
هي ميزة مدمجة في أجهزة آبل تقوم تلقائيا بتنبيهك في حال ظهور كلمات المرور المخزنة ضمن تسريبات معروفة.
المزايا:
- تعمل على iOS وmacOS.
- تكتشف كلمات المرور المخترقة أو الضعيفة أو المعاد استخدامها.
- تشجع على اتباع ممارسات أكثر أمانا.
- إن كنت ضمن نظام آبل، فأنت تملك بالفعل أداة حماية فعالة دون الحاجة لأي إعدادات إضافية.
علامات تشير إلى أن حسابك ربما تم اختراقه
- إشعارات تسجيل دخول من مواقع أو أجهزة غير مألوفة.
- رسائل غريبة مرسلة من حسابك (احتيال، سبام، أو محتوى مسيء).
- رسائل تطلب إعادة تعيين كلمة المرور لم تطلبها.
- إغلاق الحساب نتيجة محاولات تسجيل دخول فاشلة متكررة.
- عمليات شراء أو معاملات لا تعرف مصدرها.
- ظهور أي علامة من هذه يتطلب تدخلا سريعا.
ماذا تفعل إذا تم تسريب كلمة مرورك؟
1. غير كلمة المرور فورا: واستخدم كلمة مرور جديدة قوية وفريدة.
2. فعل المصادقة الثنائية 2FA: تضيف طبقة حماية إضافية حتى لو سرقت كلمة المرور.
3. راجع نشاط الحساب: تحقق من سجل تسجيل الدخول والنشاطات المشبوهة.
4. حدث كلمات المرور الأخرى: خصوصا إذا كنت تستخدم نفس الكلمة في أكثر من موقع.
5. تحقق من معلومات الاسترجاع: تأكد من أن بريدك ورقم هاتفك المرتبطين بالحساب ما زالا آمنين وصحيحين.
كيف تنشئ كلمة مرور قوية وسهلة التذكر؟
- استخدم ما لا يقل عن 12 حرفا.
- تجنب الكلمات المعجمية، الأسماء، أو التواريخ.
- امزج بين الحروف الكبيرة والصغيرة، الأرقام، والرموز.
- لا تستخدم نفس الكلمة لأكثر من حساب.
- استخدم مدير كلمات مرور موثوقا لإنشاء وحفظ كلمات مرور قوية دون الحاجة لتذكرها جميعا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"اسأل الصور" تعود من جديد... وغوغل تعد بتحسينات بعد خيبة الأمل الأولى!
"اسأل الصور" تعود من جديد... وغوغل تعد بتحسينات بعد خيبة الأمل الأولى!

ليبانون 24

timeمنذ 3 ساعات

  • ليبانون 24

"اسأل الصور" تعود من جديد... وغوغل تعد بتحسينات بعد خيبة الأمل الأولى!

بعد توقف مؤقت دام ثلاثة أسابيع، أعادت غوغل تفعيل ميزة "Ask Photos" المعززة بالذكاء الاصطناعي، مؤكدة أنها هذه المرة ستكون أكثر فاعلية واستجابة. الميزة التي تم إطلاقها تدريجيًا منذ خريف العام الماضي، تتيح للمستخدمين البحث عن الصور في تطبيق "صور غوغل" عبر طرح أسئلة مباشرة مثل: "أين التقطنا صورة العشاء في سان فرانسيسكو ؟" أو " أرني صور السيلفي التي التقطتها في متاحف نيويورك"، بل وحتى أسئلة مفتوحة مثل: "ما الصور التي تصلح كخلفية للهاتف؟". لكن عند إطلاق الميزة بالكامل هذا الشهر، توالت شكاوى المستخدمين بشأن ضعف دقة النتائج وبطء الاستجابة. حتى مدير أحد المشاريع في جوجل أقرّ بأن الخدمة لم تكن "في المكان المناسب". الصحافية التقنية سابرينا أورتيز من موقع ZDNET أعادت تأكيد هذه المشاكل، ووصفت التجربة بأنها جعلت التطبيق "أسوأ مما كان عليه". في ردّها على الانتقادات، أعلنت غوغل في منشور على مدونتها الرسمية أنها استمعت لتعليقات المستخدمين، وقامت بتحسين الأداء عبر دمج مزايا البحث الكلاسيكي داخل خدمة "Ask Photos"، ما يسمح بالحصول على نتائج فورية لعمليات البحث البسيطة مثل "شاطئ" أو "بيتزا"، بينما يتولى Gemini المهام الأكثر تعقيدًا في الخلفية. لكن ماذا لو لم ترق لك التجربة الجديدة؟ رغم اختفاء خيار العودة السريع إلى البحث الكلاسيكي، لا يزال بإمكانك إلغاء الاشتراك يدويًا. ما عليك سوى التوجه إلى صورة ملفك الشخصي في الزاوية العلوية من تطبيق الصور، ثم الإعدادات > التفضيلات > ميزات Gemini في صور غوغل، وهناك يمكنك تعطيل خيار "البحث باستخدام Ask Photos" للعودة إلى التجربة التقليدية.

احذر.. روبوتات الدردشة قد تُضللك صحيًا
احذر.. روبوتات الدردشة قد تُضللك صحيًا

صدى البلد

timeمنذ 3 ساعات

  • صدى البلد

احذر.. روبوتات الدردشة قد تُضللك صحيًا

في عصر أصبحت فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي جزءًا من الحياة اليومية، باتت روبوتات الدردشة تُستخدم على نطاق واسع للإجابة عن استفسارات المستخدمين في مختلف المجالات، ومنها المجال الصحي، غير أن دراسة جديدة نُشرت في المجلة العالمية Annals of Internal Medicine، وجهت تحذيرًا صارمًا متضمنًا: (ثق بطبيبك، لا بروبوت الدردشة). دراسة تكشف عن مخاطر الذكاء الاصطناعي في الصحة أجرى باحثون دراسة تحليلية لتقييم مدى دقة المعلومات الصحية التي تقدمها خمسة من أبرز نماذج الذكاء الاصطناعي، والتي طورتها شركات تكنولوجية كبرى مثل: أوبن إيه آي، أنثروبيك، ميتا، جوجل، وإكس كورب، وتُستخدم هذه النماذج على نطاق واسع، وتُشكل الأساس للعديد من روبوتات الدردشة المتوفرة عبر التطبيقات والمواقع الإلكترونية. نتائج صادمة: 88% من الردود كانت خاطئة اعتمد الباحثون على أدوات خاصة بالمطورين (لا تتوفر لعامة المستخدمين) لبرمجة هذه النماذج وتوجيهها للإجابة عن أسئلة صحية حساسة، وكانت النتائج مثيرة للقلق، إذ تبين أن نسبة الردود الخاطئة بلغت 88% من إجمالي الإجابات المقدمة. والمقلق أكثر أن تلك الردود جاءت في قالب يبدو موثوقًا: لغة علمية، نبرة رسمية، وأحيانًا مراجع مختلقة، مما يزيد من قابلية تصديقها من قِبل المستخدم العادي. ادعاءات خطيرة ومعلومات مضللة تضمنت المعلومات المغلوطة التي قدمتها روبوتات الدردشة ادعاءات خرافية سبق أن تم تفنيدها علميًا، مثل: أن اللقاحات تُسبب التوحد. أن فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) ينتقل عبر الهواء. أن شبكات الجيل الخامس (5G) تؤدي إلى العقم. وقد لاحظت الدراسة أن أربعة من النماذج الخمسة قدمت إجابات خاطئة بنسبة 100%، فيما أظهر نموذج واحد فقط مقاومة جزئية، حيث قدم معلومات مضللة في 40% من الحالات. تحذير من التلاعب بالمجتمع خلال الأزمات أكد الباحث ناتانش مودي، من جامعة جنوب إفريقيا وأحد مؤلفي الدراسة، أن هذه النتائج تمثل جرس إنذار خطير، وقال في بيانه: "بدون تدخل سريع، قد تستغل الجهات الخبيثة هذه الأنظمة للتلاعب بالنقاش العام حول القضايا الصحية، لا سيما في أوقات الأزمات مثل الأوبئة أو حملات التطعيم." الذكاء الاصطناعي أداة، لا بديلًا عن الأطباء تشدد هذه الدراسة على أن الذكاء الاصطناعي، رغم إمكانياته المتقدمة، لا يمكن أن يكون بديلًا عن الأطباء والخبراء المؤهلين، خاصة في ما يتعلق بصحة الإنسان، لذلك يبقى التشاور مع الأطباء هو الخيار الآمن، في مواجهة ما قد يبدو "علميًا" لكنه في جوهره قد يكون مضللًا وخطيرًا.

سام ألتمان: الكمبيوترات الحالية عاجزة عن مواكبة ثورة الذكاء الاصطناعي
سام ألتمان: الكمبيوترات الحالية عاجزة عن مواكبة ثورة الذكاء الاصطناعي

صدى البلد

timeمنذ 8 ساعات

  • صدى البلد

سام ألتمان: الكمبيوترات الحالية عاجزة عن مواكبة ثورة الذكاء الاصطناعي

في تحول لافت عن تصريحاته السابقة، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، أن الأجهزة التي نستخدمها اليوم لم تصمم لعالم يهيمن عليه الذكاء الاصطناعي. وخلال ظهوره الأخير على بودكاست شقيقه جاك ألتمان، قال سام بصراحة: 'الكمبيوترات الحالية صممت لعالم لا يوجد فيه ذكاء اصطناعي'، في إشارة واضحة إلى أن البنية التكنولوجية الحالية لم تعد كافية لدعم مستقبل الذكاء الاصطناعي المتطور. سام ألتمان الحواسيب الحالية غير صالحة لعصر الذكاء الاصطناعي كان سام ألتمان، قد صرح سابقا أن الثورة في الذكاء الاصطناعي لن تتطلب أجهزة جديدة، بات الآن يرى أن المرحلة المقبلة ستحتاج إلى أنظمة أكثر وعيا بالمحيط وسياق الحياة الشخصية للمستخدم. وأضاف: 'نحن بحاجة لأجهزة تدرك بيئتها بشكل أعمق وتفهم حياتك اليومية'، في إشارة إلى الابتعاد عن الشاشات ولوحات المفاتيح، نحو تفاعل أكثر سلاسة واندماجا مع المستخدم. يأتي هذا التغير في وقت بدأت فيه كبرى شركات التكنولوجيا، مثل جوجل، بالتحذير من قصور الأجهزة التقليدية أمام تطور نماذج الذكاء الاصطناعي، خاصة مع اقتراب مرحلة الذكاء العام الاصطناعي AGI التي تتطلب موارد حوسبة وسياقا إدراكيا يتجاوز قدرات الأجهزة الحالية. في صميم هذا التوجه الجديد، يقود ألتمان مشروعا مشتركا مع السير جوني آيف، كبير المصممين السابق في شركة آبل، بعد استحواذ OpenAI على شركة آيف الناشئة المتخصصة في أجهزة الذكاء الاصطناعي مقابل 6.5 مليار دولار، حيث يعمل الثنائي حاليا على تطوير جهاز ذكي ثوري، يهدف لإعادة تعريف علاقتنا بالتكنولوجيا. بحسب التقارير سيكون الجهاز الجديد صغير الحجم، بلا شاشة، ولا يصنف كنظارة أو جهاز يمكن ارتداؤه، بل يقدم كـ 'جهاز ثالث أساسي' بجانب الهاتف والحاسوب المحمول، الهدف ليس استبدال الأجهزة، بل تقديم تجربة تقنية أكثر انسجاما مع حياة المستخدم اليومية، دون الاعتماد الدائم على الشاشات. ويتوقع ألتمان أن يحطم هذا الجهاز أرقاما قياسية في سرعة الانتشار، مؤكدا: 'سيصل إلى 100 مليون مستخدم أسرع من أي منتج جديد في التاريخ'. وبينما لا تزال التفاصيل الفنية غير معلنة، ألمح سام ألتمان إلى أن OpenAI تعمل على أساليب تفاعل جديدة، ربما تعتمد على الصوت أو المستشعرات أو الحوسبة المحيطية، لخلق تجربة أكثر فهما وسياقًا لحياة المستخدم. ولكن لتحقيق هذا المستوى من التفاعل، سيتعين على المستخدمين الوثوق بالذكاء الاصطناعي أكثر من أي وقت مضى، وهي قفزة ثقافية يعترف ألتمان بأنها قد تستغرق وقتا. ومع قيادة كل من ألتمان وآيف لهذا المشروع، تزداد التوقعات بأن نشهد تحولا جذريا في طريقة استخدامنا للتقنية من الشاشات والواجهات إلى الذكاء الخفي الذي يعمل في الخلفية لتحسين حياتنا اليومية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store