
«مفاجآت صيف دبي 2025» ترفع إشغال الفنادق بين 10 و15%
دبي: رامي معالي
تتجه العيون نحو الدورة ال28 من مفاجآت صيف دبي، من 27 يونيو حتى 31 أغسطس 2025، التي تبدأ ببرنامج حافل بالعروض والأنشطة.
وتقدّم الدورة الجديدة من المفاجآت، التي تنظمها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، موسماً ممتعاً من خلال عروض الفنادق، وتجارب التسوق، وتخفيضات، وحفلات موسيقية، وفعاليات ترفيهية مميزة، وجوائز كبرى، ومأكولات متنوعة، وأنشطة مناسبة للعائلات في مختلف أنحاء المدينة.
وأكد مسؤولون في قطاع الفنادق ل«الخليج» أن عدة فنادق في الإمارة وفّرت عروضاً حصرية وجوائز، تشمل إقامات مجانية، وتذاكر دخول مجانية لأبرز وجهات الترفيه في الإمارة، إضافة إلى الخدمات المضافة مثل الوجبات المجانية، مع تركيز خاص على احتياجات العائلات والأطفال. وقالوا إن موسم الصيف يمثل فرصة حقيقية لرفع معدلات الإشغال عبر باقات وعروض جاذبة.
وتوقّع هؤلاء أن يتراوح نمو الإشغال الفندقي خلال الموسم الحالي بين 10% و15% مقارنة بالمعدلات السنوية، بدعم من تنوع البرامج الترفيهية، وتزامن المهرجان مع الإجازات المدرسية. لافتين أن السياحة الدولية تمثل نحو 70% من الإشغال، مقابل 30% للحجوزات المحلية.
عروض نوعية
تقول شيماء فهيم مديرة إدارة التسويق والاتصالات في مجموعة فنادق تايم، إن قطاع الضيافة يشكّل إحدى الركائز الأساسية في إنجاح الفعاليات الموسمية التي تحتضنها دبي، من خلال توفير تجربة إقامة متكاملة وعروض نوعية تُشجّع على الإقامة الطويلة، وتعزّز من مستويات الإنفاق السياحي داخل المدينة. لافتة أن فنادق الإمارة تلعب دوراً تكاملياً مع قطاعات التجزئة والترفيه، بما يسهم في ترسيخ مكانة دبي وجهة مفضلة للعائلات خلال موسم الصيف، إضافة إلى وجود تنسيق مستمر مع مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، عبر حملات ترويجية مشتركة وجهود تسويقية موحدة تُبرز العروض الفندقية، وتوسّع نطاق الوصول إلى الجمهور المستهدف.
وتشير إلى أن العروض المقدّمة تتميّز عن باقي المواسم، سواء من حيث الخصومات الكبيرة على الإقامة، أو الخدمات المضافة مثل الوجبات المجانية والدخول إلى المرافق الترفيهية، لافتة أن بعض الفنادق، ومنها مجموعة «تايم»، توفّر عروضاً حصرية تشمل إقامة ليلة مجانية عند حجز ليلتين، وتذاكر دخول مجانية لأبرز وجهات الترفيه في الإمارة.
وتؤكد أن استعدادات المنشآت الفندقية لمفاجآت صيف دبي، تنطلق قبل وقت طويل من الحدث، عبر تطوير باقات عائلية جاذبة، وتحسين المرافق والخدمات، إلى جانب تعزيز الكوادر التشغيلية لتقديم تجربة إقامة سلسة، مع تركيز خاص على احتياجات العائلات والأطفال.
نمو لافت
في ما يخص مؤشرات الأداء، تشير شيماء فهيم إلى نمو لافت في نسب الإشغال، لاسيما من الأسواق الخليجية والإقليمية مثل السعودية والكويت، وتتوقّع أن يتراوح النمو خلال الموسم الحالي بين 10% و15% مقارنة بالمعدلات السنوية، بدعم من تنوع البرامج الترفيهية وتزامن المهرجان مع الإجازات المدرسية. لافتة أن مفاجآت صيف دبي تستقطب شرائح واسعة من الزوار، مع مزيج من عدة جنسيات، يتقدمهم الزوار الخليجيون والمقيمون داخل الدولة، إلى جانب تزايد ملحوظ في الإقبال من أسواق آسيوية وشرق أوروبية ناشئة.
وتضيف أن الأثر المباشر لموسم المفاجآت يظهر جلياً في زيادة معدلات الحجوزات الفندقية، وارتفاع الإقبال على مطاعم الفندق وخدماته الترفيهية، في ظل عروض جذابة تستهدف المقيمين والزوار على حد سواء.
عروض مدروسة
يؤكد توماس كوريان، مدير فندق «ليفا – مركز مزايا» في دبي، أن موسم الصيف يمثل فرصة حقيقية لرفع معدلات الإشغال، من خلال طرح باقات وعروض جاذبة، مشيراً إلى أن ليفا يشارك في مفاجآت صيف دبي من خلال تقديم خصم بنسبة 30% عند الحجز عبر الموقع الإلكتروني، إلى جانب باقات شهرية مخصصة للإقامات الطويلة.
ويوضح أن هذه العروض مدروسة بعناية، لتحقيق التوازن بين جذب الضيوف وتعزيز الكفاءة التشغيلية، بما يسهم في رفع رضا النزلاء والحفاظ على معايير الخدمة العالية. مشيراً إلى أن الفندق يوفر مرافق داعمة لتجربة الإقامة، وأن التركيز ينصب على تقديم قيمة مضافة بدلاً من الاعتماد على خصومات كبيرة، وهو ما يسهم في الحفاظ على الربحية.
ويتابع: «السياحة الدولية تمثل نحو 70% من إشغال الفنادق في دبي، مقابل 30% للحجوزات المحلية. ولاحظنا أن دول مجلس التعاون الخليجي من أبرز الأسواق المصدّرة للنزلاء خلال هذا الموسم».
عوامل الانتعاش
يرى كوريان أن التحوّل الرقمي بات يلعب دوراً محورياً في تنشيط قطاع الضيافة، لا سيما خلال المواسم التنافسية، مثل مفاجآت صيف دبي. وتابع: «لهذا الانتعاش عدة عوامل أبرزها الحجز عبر منصات السفر الذكية، إلى جانب تنفيذ حملات ترويجية رقمية، وشراكات مع وكالات السفر، بالتوازي مع البنية التحتية السليمة في الدولة، والاهتمام الحكومي بالقطاع، كل ذلك ساهم في استقطاب شريحة أوسع من الجمهور».
وفي ختام حديثه، دعا كوريان الزوار إلى التخطيط المسبق لرحلاتهم، للاستفادة من وفرة العروض الترويجية في مجالات التسوق والمطاعم والترفيه، موصياً السياح الدوليين باختيار فنادق مناسبة تتيح لهم استكشاف المدينة بسهولة، فيما نصح المقيمين المحليين بالاستفادة من العروض الأسبوعية أو باقات الإقامة الطويلة، مؤكداً أن مفاجآت صيف دبي تقدّم فعاليات متجددة وعروضاً تستحق المتابعة طوال الموسم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«تخت الإمارات» على «درجات أوبرا الباستيل»
قدمت فرقة «تخت الإمارات» على «درجات أوبرا الباستيل» في العاصمة الفرنسية باريس، عرضاً موسيقياً حياً في اليوم العالمي للموسيقى، الذي يوافق 21 يونيو الجاري. جاءت هذه المشاركة التي رعتها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ضمن فعاليات Fête de la Musique، حيث قادت الفرقة عازفة العود شمسة الجسمي، وقدمت للجمهور لمحة من التراث الموسيقي الغني والمتجدّد لدولة الإمارات، من خلال برنامج موسيقي يضم مؤلفات عربية كلاسيكية وأخرى إماراتية أصيلة. وفي إطار جهودها الدبلوماسية الثقافية المستمرة، قامت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بجمع خمسة موسيقيين محليين موهوبين لتشكيل «فرقة تخت»، التي تعزف ألحان الموسيقى العربية التقليدية، لتقدم الفرقة مجموعة من المقطوعات الموسيقية العربية الكلاسيكية، مع دمج عناصر مميزة من التراث الإماراتي، مستعرضة الهوية الموسيقية الإماراتية المتنوعة على الساحة العالمية. ويُعد مهرجان الموسيقى، الذي انطلق في باريس عام 1982، أحد أكبر الاحتفالات الموسيقية في العالم، ويُقام سنوياً في 21 يونيو، ويتم الاحتفاء به اليوم في أكثر من 120 دولة، حيث تتحول المدن خلاله إلى مشاهد صوتية نابضة بالحياة، تنشيط الفضاءات العامة بعروض موسيقية حية تضفي أجواء احتفالية مميزة. ضمت الفرقة الموسيقية مجموعة من العازفين على آلات القانون والكمان والإيقاعات التقليدية، ما أضفى طابعاً غنياً يبرز إيقاعات وتركيبات الموسيقى الخليجية ضمن قالب التخت الكلاسيكي. ويأتي تنظيم هذا العرض في الوقت الذي تواصل أبوظبي تعزيز حضورها الثقافي على الساحة العالمية، حيث تم تصنيفها أخيراً ضمن أفضل 20 مدينة ثقافية في العالم، ومن خلال مبادراتها تؤكد دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي التزامها الراسخ بالحفاظ على التراث الفني الإماراتي، وحمايته والترويج له على مختلف الصعد المحلية والإقليمية والعالمية. • قادت الفرقة عازفة العود شمسة الجسمي، وقدمت للجمهور لمحة من التراث الموسيقي الغني والمتجدّد لدولة الإمارات. • مهرجان الموسيقى، الذي انطلق في باريس عام 1982، أحد أكبر الاحتفالات الموسيقية في العالم.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«مخيم إجازة سعيدة» في متاحف الشارقة
أعلنت هيئة الشارقة للمتاحف عن إطلاق دورة جديدة من مخيمها الصيفي السنوي «مخيم إجازة سعيدة» 2025، مستهدفة الأطفال من مختلف الأعمار بباقة من الفعاليات التفاعلية والتجارب التعليمية، التي تنظمها في خمسة من أبرز متاحفها خلال شهرَي يوليو وأغسطس المقبلين. تأتي هذه المبادرة في إطار التزام الهيئة بتوفير بيئة تعليمية شاملة ومحفّزة، تتيح للأطفال فرصة الاستكشاف والتعلّم والنمو، من خلال أنشطة تجمع بين الترفيه والمعرفة، وتسهم في تنمية الإبداع وتعزيز مهارات التفكير النقدي والفضول العلمي لديهم، حيث تقام الأنشطة والبرامج في الفترة الصباحية من الساعة التاسعة صباحاً حتى 12 ظهراً.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
«كالشمس تظهر للعينين من بُعد».. احتفاء استثنائي بجائزة البُردة
افتتح الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، بحضور مبعوث وزير الخارجية إلى كندا رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دبي، سلطان بن سعيد المنصوري، معرض «كالشمس تظهر للعينين من بُعد»، الذي يقام في متحف الآغا خان بمدينة تورنتو الكندية للمرة الأولى. ويأتي هذا المعرض الاستثنائي، الذي يستمر حتى 15 فبراير 2026، ثمرةً للتعاون الثقافي بين وزارة الثقافة في دولة الإمارات والمتحف، احتفاءً بمرور 20 عاماً على إطلاق الجائزة. ويُشكّل المعرض محطة نوعية في مسيرة الجائزة، إذ يضم أكثر من 60 عملاً فنياً معاصراً من إبداعات الفائزين بجائزة البُردة، إضافة إلى اثنين من المقتنيات الخاصة بجائزة البدر. وتولت تنسيق المعرض ثلاث من خريجات برنامج «منحة البُردة»: فاطمة المحمود، سارة بن صفوان، شيخة الزعابي، حيث قدّمن رؤية فنية معاصرة تعبّر عن روح الجائزة وتطلعاتها المستقبلية. ويرافق المعرض برنامج ثقافي غني، يتضمن ورش عمل متخصصة ومحاضرات وندوات. وعلى هامش الافتتاح، تم إطلاق كتاب «كالشمس تظهر للعينين من بُعد»، الذي يوثّق المعرض ويُبرز الأبعاد الفنية والفكرية لجائزة البُردة في سياق الاحتفاء بمرور 20 عاماً على انطلاقتها، ويضم الكتاب مجموعة مقالات شارك في إعدادها عدد من الخبراء في الفنون الإسلامية بجانب مثقفين ومقتني الأعمال الفنية. ويمثّل هذا الإصدار مرجعاً ثقافياً وفنياً يوثّق تطور فنون الخط والزخرفة وفن الكلمة، ويعكس التزام دولة الإمارات برعاية الفنون الإسلامية، وترسيخ قيم التبادل الثقافي، وتعميق فهم الجماليات التي تنبثق من هذا الفن العريق. وأكد الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، أن هذا الحدث يمثّل محطة مهمة في مسيرة «جائزة البُردة»، قائلاً: «يمثّل هذا المعرض خطوة استراتيجية نحو توسيع نطاق التعاون الثقافي بين دولة الإمارات وكندا، ويُجسّد التزامنا الراسخ بتقديم الفنون الإسلامية في أُطر معاصرة تعكس القيم الإنسانية المشتركة، وتدعم التواصل بين الثقافات. جائزة البُردة في عامها الـ20، تواصل دورها منصةً إماراتيةً عالميةً تسعى إلى إعادة تقديم الفنون الإسلامية إلى العالم بلغة تواكب روح العصر». تجدر الإشارة إلى أن جائزة البُردة التي أُطلقت في عام 2004 كرّمت أكثر من 390 موهوباً من مختلف دول العالم من شعراء وفنانين تشكيليين وخطاطين متخصصين في الفنون الإسلامية، وأصبحت الجائزة منصة إماراتية عالمية تحتفي بهذا الفن العريق وبجماليات اللغة العربية الثرية، وتعزز دور دولة الإمارات في رعاية الإبداع والحفاظ على التراث الفني للحضارة الإسلامية، والترويج للأعمال الفنية المتميّزة لجمهور عالمي.