
الصين تدعو إلى «حوكمة» الذكاء الاصطناعي: يجب أن تظل أداة يستغلها الإنسان ويسيطر عليها
وقال لي خلال كلمته في مراسم افتتاح مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي 2025 والاجتماع رفيع المستوى في شأن الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي المنعقد في شانغهاي إن «الصين تولي اهتماما كبيرا للحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي، وتعزز التعاون متعدد الأطراف والثنائي بنشاط، إلى جانب استعدادها لتوفير المزيد من الحلول الصينية».
وذكر أن الحكومة الصينية تقترح خلق منظمة عالمية للتعاون في الذكاء الاصطناعي.
وقال إنه تم تحقيق التقدم السريع في مجالات مثل النماذج اللغوية الكبيرة والنماذج متعددة الصيغ الكبيرة والذكاء الاصطناعي المتجسد، ما أدى إلى دفع تطوير الذكاء الاصطناعي تجاه فاعلية أكبر وذكاء أعلى.
معترفا بأن الذكاء الاصطناعي بدأ في تمكين الصناعات المختلفة ودخول المنازل والظهور باعتباره محركا جديدا للنمو الاقتصادي، أوضح أن المخاطر والتحديات التي يمثلها الذكاء الاصطناعي تثير قلقا واسعا.
وأوضح لي أنه توجد حاجة عاجلة لتعزيز المزيد من توافق الآراء حول كيفية تحقيق التوازن بين التنمية والأمن.
وأشار إلى أنه بغض النظر عن كيفية التطورات والتحولات التكنولوجية، يجب أن تظل أداة يستغلها الإنسان ويسيطر عليها، مضيفا أنه يتعين أن يصبح الذكاء الاصطناعي سلعة عامة عالمية تفيد البشرية.
وحث لي على بذل المزيد من الجهود لضمان الوصول العالمي للذكاء الاصطناعي من أجل استفادة المزيد من الدول والمجموعات حول العالم منه. وقال إن «الصين مستعدة للعمل على مشاركة خبرتها لتطوير الذكاء الاصطناعي ومنتجاتها التكنولوجية لمساعدة الدول حول العالم خاصة دول الجنوب العالمي من أجل تعزيز بناء قدراتها».
واقترح إجراء تعاون أكبر في مجال الابتكار لتحقيق المزيد من النتائج الرائدة، مضيفا أن الصين مستعدة لإجراء بحوث تقنية مشتركة مع الدول الأخرى، وستكون أكثر انفتاحا في تشارك التكنولوجيا والمنتجات مفتوحة المصدر.
وحضر مراسم الافتتاح أكثر من 1000 من المسؤولين وممثلي الصناعات والجامعات والمؤسسات البحثية من الصين وخارجها.
كما صدرت خطة عمل لحوكمة الذكاء الاصطناعي في المؤتمر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
«الأبحاث» يطلق الدورة التدريبية الصيفية الـ 46 بمشاركة 221 طالباً وطالبة
أعلن معهد الكويت للأبحاث العلمية أمس انطلاق فعاليات الدورة التدريبية الصيفية الـ 46 التي ينظمها المعهد بمشاركة 221 طالبا وطالبة من مختلف المراحل الدراسية بينهم 162 من طلبة المرحلة الثانوية و59 من طلبة المرحلة الجامعية. وقال المعهد في بيان صحافي إن الدورة تأتي امتدادا لجهود المعهد المستمرة في نشر الثقافة العلمية وتعزيز قدرات الشباب الكويتي، مشيرا إلى أن الإقبال الكبير يعكس ثقة المجتمع في المبادرة التي ينظمها المعهد منذ أكثر من أربعة عقود. ونقل البيان عن مديرة دائرة تنمية القوى العاملة في المعهد منى الفيلكاوي تأكيدها أن الدورة تشكل منصة فريدة لاكتشاف المواهب وتعزيز الفكر العلمي وربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي داخل بيئة بحثية محفزة، مشيرة إلى أن الاستثمار في الإنسان يمثل أساس التنمية. وأضافت الفيلكاوي ان هذه البرامج تهدف إلى بناء جيل واع ومتمكن قادر على المساهمة في مسيرة التقدم والابتكار مثمنة دعم الجهات الراعية للبرنامج من القطاع وبمساهمة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ووزارة التربية ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع وكلية الكويت التقنية ونادي الألعاب الشتوية الكويتي بالإضافة إلى شركتي إيكيا والروضتين. من جهتها، أوضحت مديرة الدورة شيماء القلاف، أن برنامج هذا العام يتضمن محاضرات وورشا علمية وتطبيقية متنوعة تهدف إلى تزويد الطلبة بمهارات التفكير العلمي والعمل الجماعي بالإضافة إلى تعريفهم بتخصصات المعهد المختلفة.


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
إستراتيجية البطاقات المروحية.. طريقة ممتعة لتحفيز التعليم النشط
في ظل التوجهات الحديثة نحو التعليم النشط، ظهرت إستراتيجية «البطاقات المروحية» كأداة فعالة لتعزيز تفاعل الطلاب وتنمية مهارات التفكير النقدي. وتعد استراتيجية «البطاقات المروحية» أحد أساليب التعليم النشط التي تهدف إلى جعل الطالب محور العملية التعليمية. تعتمد هذه الآلية على توزيع بطاقات تحتوي على أسئلة أو مهام، يختار الطالب بطاقة عشوائيا ثم يجيب عليها. هذه الطريقة تحفز التفكير النقدي والتفاعل بين الطلاب وتعزز التعاون والمشاركة الجماعية. كيفية تطبيق الاستراتيجية: يبدأ المعلم بتحضير البطاقات التي تحتوي على أسئلة أو مهام، يتم تقسيم الطلاب الى مجموعات صغيرة، حيث يتناوبون في اختيار البطاقات والإجابة عن الأسئلة، لكل طالب دور محدد، مثل قراءة السؤال او مناقشة الاجابة مع زملائه. باختصار، تعتبر «البطاقات المروحية» طريقة فعالة وممتعة لتفعيل التعلم النشط وزيادة التفاعل بين الطلاب.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
15 مشروعاً ومبادرة... في إستراتيجية «تعليمية مبارك»
- الالتزام بتقديم بيئة تعليمية محفزة وداعمة للطلبة وتعزيز الشراكة المجتمعية - استخدام أداة «سوات» ونموذج «ماكينزي» وأداة «بيستل» لإجراء التحليل الإستراتيجي مع إقرار الهيكل التنظيمي الجديد لوزارة التربية، واعتماد الوحدات التي لا يوجد لها مسميات في ديوان الخدمة المدنية سابقاً، وتشكيل هيكل الإدارات المدرسية، اعتمدت منطقة مبارك الكبير رسمياً وثيقة خطتها الإستراتيجية 2025 - 2030، متضمنة 15 مشروعاً ومبادرة. وأهم ما في الخطة مشروع دمج القيم في المنهاج التعليمي، ومشروع إرشاد لتوجيه طلبة الثانوية نحو التخصصات الجامعية التي تخدم سوق العمل، وتفعيل مراكز رعاية المتعلمين، وتطبيق منهجيات ترشيد الإنفاق، إضافة إلى تطبيق إطار المدرسة الفاعلة وتطبيق معايير التميز المؤسسي EFQM وبناء لوحة مؤشرات. وحددت الخطة التي تلقت دعماً كبيراً من محافظ مبارك الكبير الشيخ صباح بدر الصباح، وأعدت بفريق عمل ترأسته مديرة منطقة مبارك بالتكليف ندى المطيري، وعضوية كل من الموجهة الأولى للرياضيات مها العنزي، والموجهة الأولى للغة العربية نادية الحباج، ومطورة الخطة فاطمة العجمي، وحددت رؤيتها في تحقيق تعليم متميز مستدام يعد أجيالاً قادرة على الابتكار والريادة عالمياً.وتضمنت الخطة 11 هدفاً إستراتيجياً هي تحسين مخرجات التعليم، وتعزيز التحول الرقمي، ورفع كفاءة الأداء المهني والقيادي، وتعزيز القدرة التنافسية ورفع الكفاءة الداخلية، ورفع العائد على الاستثمار، وتحسين الممارسات المهنية، وتحقيق التميز المؤسسي، إضافة إلى تعزيز الشراكة المجتمعية وبناء نظام للحوكمة، وتطوير بيئة محفزة وآمنة. وأجرت التحليل الإستراتيجي من خلال تحليل البيئة الداخلية والخارجية للمنطقة التعليمية، عبر استخدام أكثر من أداة تحليل بغية الوصول إلى حقيقة وضع وواقع المنطقة التعليمية وبشكل علمي دقيق، حيث تم استخدام أداة «سوات» لتحليل البيئتين الداخلية والخارجية، ونموذج «ماكينزي» لتحليل عناصر البيئة الداخلية وأداة «بيستل» لتحليل حزمة من العوامل التي قد تمثل تحديات أو فرصاً للمنطقة التعليمية. واستعرضت الخطة خلاصة ما نتج من استخدام تلك الأدوات التحليلية، حيث تم عمل تحليل جوانب القوة والضعف للبيئة الداخلية، وكذلك الفرص والتحديات الموجودة في البيئة الخارجية للمنطقة التعليمية، من أجل توظيف نقاط القوة لتحقيق الأهداف الإستراتيجية، ولمعالجة نقاط الضعف وتقليل تأثيرها السلبي.