
تكريم نبيل الخطيب بـ"جائزة الإنجاز مدى الحياة" في حفل مؤسسة مي شدياق للإعلام
كرمت مؤسسة مي شدياق للإعلام، الدكتور نبيل الخطيب، المدير العام لقناة "الشرق للأخبار" بجائزة "الإنجاز مدى الحياة" خلال الحفل السنوي الذي نظمته المؤسسة، والذي أقيم في دبي مساء الأربعاء 7 مايو، بحضور نخبة من الشخصيات الإعلامية والفكرية البارزة.
ويأتي هذا التكريم تقديرًا لمسيرة الخطيب المهنية الممتدة على مدى عقود، والتي شكّلت علامة فارقة في تطور الإعلام العربي، فقد لعب دورًا محوريًا في تأسيس وتطوير عدد من المؤسسات الإعلامية الرائدة، وأسهم في ترسيخ معايير المهنية وتعزيز دور الإعلام في نقل الحقيقة وتعميق الوعي المجتمعي في المنطقة.
وقد قاد "الشرق للأخبار" برؤية استراتيجية أثمرت عن ترسيخ مكانتها ضمن أبرز المنصات الإخبارية في العالم العربي.
تكريم نبيل الخطيب بـ "جائزة الإنجاز مدى الحياة" في حفل توزيع جوائز مؤسسة مي شدياق للإعلام
وبهذه المناسبة، قال د. نبيل الخطيب، مدير عام الشرق للأخبار: "إن تكريمي بهذه الجائزة هو تكريم لكل من ساهم في مسيرة الإعلام العربي، ولكل من آمن برسالة الإعلام في نقل الحقيقة وتعزيز الوعي. أود أن أتقدم بالشكر إلى مؤسسة مي شدياق، على هذا التقدير الاستثنائي، وعلى كل ما تقدمه من جهود متواصلة في دعم حرية الإعلام، وتمكين الصحافيين، وتكريم الريادة في هذا القطاع الحيوي. لقد أصبحت المؤسسة، بقيادة الإعلامية القديرة د. مي شدياق، منبرًا يُعلي من شأن الكفاءة المهنية، ويكرّم الإنجازات التي تُسهم في بناء إعلام مسؤول وفاعل".
نبيل الخطيب حاصل على درجة الدكتوراه في فقه استخدام اللغة في الإعلام، ويمتلك خبرة واسعة في المجالات الأكاديمية والتدريبية. وقد شغل مناصب تعليمية في عدة جامعات عربية، كما عمل مستشارًا إعلاميًا لعدد من المنظمات الدولية، ما يعكس إسهاماته المتعددة في تطوير الإعلام والمعرفة في العالم العربي.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة مي شدياق تنظّم سنويًا هذا الحفل لتكريم صحافيين وإعلاميين تميزوا في مجالاتهم، وتركوا بصمات مؤثرة في تعزيز حرية التعبير، ونقل الحقيقة، والدفاع عن قيم التعددية والانفتاح في المشهد الإعلامي العربي والدولي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 12 ساعات
- الرياض
التربية الإيجابية
هل يعيش الإنسان في هذا الزمن في ظروف مختلفة عن الظروف التي عاشها الإنسان في زمن مضى؟، هل المؤثرات التي تسهم في تشكيل شخصية الطفل هي مؤثرات مشتركة بين المجتمعات؟، كانت الأسرة والمدرسة والعلاقات الاجتماعية هي العوامل الأساسية المؤثرة بشكل مباشر في قضية التربية، ثم دخلت مؤثرات جديدة منها وسائل الإعلام المختلفة، والفعاليات العلمية والثقافية والترفيهية، ثم حدثت قفزة هائلة تمثلت في التطور التقني الذي اقتحم كل المجالات، ربما يكون أكثرها قوة وتأثيرا، التطور الهائل في وسائل الاتصالات وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي التي جعلت الإنسان في مفترق طرق بين عالم الواقع والعالم الافتراضي. أحد الأعراض الجانبية للحياة في العالم الافتراضي تلك الجاذبية القوية للمظاهر والكماليات، وحرية التعبير غير المنضبطة، أصبحت الأسر تشعر بالقلق من التأثيرات السلبية للاستخدام المفرط لوسائل التواصل وخاصة من قبل الأطفال. هي قضية تربوية اجتماعية تعيشها وتناقشها كل المجتمعات. هل تختلف المجتمعات في التعامل مع هذه القضية؟ هل هناك فرق بين شرق وغرب في أساليب التربية الأسرية مع الأطفال والمراهقين؟ الملاحظ -حسب خبرة شخصية أثناء البعثة الدراسية- على الأسرة الغربية حرص الوالدين على وجود نظام في حياة الأسرة وتعويد الأطفال على الالتزام بهذا النظام لدرجة أن الطفل حين يستخدم سلاح البكاء ليحصل على ما يريد، يتجاهل الوالدان هذا البكاء حتي يستسلم لأن الاستجابة للبكاء في نظرهم ستجعله يتعود على استخدام هذا السلاح. في الشرق ينجح الطفل في الغالب في استثمار عاطفة الأبوين ويحقق مبتغاه لأن العاطفة في التربية حسب هذا المبدأ لا تعني التساهل لكنها مطلب تربوي يحقق التوازن في تربية الأطفال، لكن حين يرتفع مستوى العاطفة يقوم الوالدان بكل المهام والمسؤوليات بدافع الحب دون إعطاء فرص للأبناء للمشاركة والتعلم، وهذا سلوك إذا نشأ علية الطفل فربما اكتسب صفة الاتكالية. الأسر في المجتمع الغربي تحبذ وضع قواعد تنظم حياة الأسرة بما في ذلك مواعيد الوجبات والنوم والواجبات المدرسية وأوقات الترفيه، ويحرصون على الجدية والانضباط في الالتزام بهذه القواعد إلى درجة المبالغة. هذه المبالغة في التقنين التربوي مع الأطفال قوبلت من البعض برأي مختلف، من هؤلاء الأم الأميركية ريبيكا إيانس التي تقترح على الأمهات التوقف عن السعي نحو الكمال من خلال كتاب بعنوان (نعمة الأم السعيدة)، وهي تقدم للأمهات نصيحة تقول: "دعونا نتخلص من أسطورة الأم المثالية، وندرك أنه لا يجب أن نكون مثاليات لنكون أمهات عظيمات". سبق أن تطرقنا لهذا الكتاب، ونعود إليه مرة أخرى لأهمية موضوع التربية، وأهمية تطوير الأساليب التربوية بما يتفق مع المؤثرات الجديدة والمتغيرات السريعة التي تكاد تكون مشتركة بين كافة المجتمعات، قد تختلف المؤثرات التربوية من مجتمع لآخر لكن المؤثرات التقنية ووسائل الاتصال الحديثة هي إحدى التحديات التربوية التي تواجه الجميع. هذا موضوع يفتح المجال للأسئلة، هل القوانين الصارمة مثلا في التعامل مع الأطفال لها تأثير إيجابي أم سلبي؟ هل القوانين الصارمة داخل الأسرة تعني المثالية؟ ما تأثير وجود عاملة منزلية تعتني بالطفل؟ ما الأساليب التربوية المناسبة للتعامل مع سن المراهقة؟ يمكن القول: إن التربية الإيجابية تقدم الحلول التربوية المناسبة لأي مجتمع وهي أن تكون العلاقة داخل الأسرة علاقة حب واحترام وتقدير وثقة وتوازن بين الثواب والعقاب، صداقة الوالدين مع الأبناء هي أساس التربية الإيجابية، ومن أهم أسس التربية الإيجابية تعويد أفراد الأسرة منذ الطفولة على الشعور بالأهمية والمشاركة في المسؤولية، وهذا ما يغيب عن فكر الوالدين خوفا من الشعور بالتقصير في القيام بالمسؤوليات. التربية الإيجابية ليست توفير الاحتياجات المادية فقط، قبلها وأهم منها توفير الاحتياجات العاطفية والمعنوية، الحب والدعم والمشاركة والصداقة داخل الأسرة هي أسس التربية الإيجابية وليس وضع القواعد الصارمة ومراقبة الالتزام بها بصورة مبالغ فيها، وفي هذا لا فرق بين شرق وغرب.


مجلة سيدتي
منذ يوم واحد
- مجلة سيدتي
6 نصائح مجربة ستجعل أطفالك أكثر هدوءاً وطاعة
غالباً ما يشعر الآباء بالإحباط عندما لا يبدو أن أطفالهم يستمعون إليهم ويفضلون العناد، وأحد هذه الأسباب هو الرغبة في سماعهم أولاً، وتقدير آرائهم أيضاً وبالإضافة إلى ذلك، في بعض الأحيان يرغب الأطفال أيضاً في الرد على أقوال والديهم لأنهم يجدون صعوبة في فهم الرسالة التي يتم نقلها، وقد يكون هذا الأمر صعباً أيضاً إذا كانت الأوامر وصيغة الحوار من الوالدين معقدة للغاية أو غير متسقة. يمكن أن يحدث هذا أيضاً بسبب التطور الاجتماعي غير الأمثل للطفل، في مرحلة الطفولة المبكرة، فقد يتصرف بعض الأطفال بشكل خاطئ عمداً لرؤية رد فعل والديهم أو لطلب الاهتمام، ولذلك لا بد من بذل عدد من الجهود والطرق لنصح الأبناء بطاعة والديهم. إليك وفقاً لموقع "raisingchildren" بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في جعل طفلك أكثر طاعة. الاستماع إلى الطفل أولاً يبدأ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 9 سنوات بالاهتمام بالعالم الخارجي، كالمدرسة أو بيئة اللعب الخاصة بهم، يميلون إلى الاستمتاع بعالمهم الجديد ولا يميلون إلى الاهتمام بما تقولينه، فهناك العديد من الأوقات التي لا يفهم فيها الآباء ما الذي يواجهه أطفالهم خارج المنزل، مما يجعل من الصعب عليهم التعاطف لذا قبل أن تجبري طفلك على الاستماع إليك حاولي التقرب له أولاً ابدئي بالاستماع إلى شكواه ربما تودين التعرف إلى كيفية التعامل مع المراهق العنيد والعصبي والعدواني وخطوات ضرورية لأخذ الاحتياطات تجنب الصراخ يجب تجنب قدر الإمكان الصراخ أو الصياح عند إعطاء الأوامر لطفلك، بل في المقابل استخدام اللين لنصح طفلك ودعوته للجلوس و الاسترخاء والتحدث عما يدور بداخله أو يزعجه وعليك الاستماع إليه بإنصات، وحاولي أن تصفي له شعورك عندما يرفض الانصياع لما تقولينه وإخباره بمدى سعادتك عندما ينصت لنصائحك وأوامرك. احترام رغبات الطفل يبدأ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 8 سنوات يدركون أنهم يسيطرون على أنفسهم، ويتضمن هذا التحكم أيضاً اختيار ما إذا كان الطفل يرغب في الاستماع إلى ما يقوله والداه أم لا. إحدى الطرق الفعالة لجعل الأطفال يستمعون إلى والديهم هي الاستماع إلى رغباتهم أولاً، وهذا سيجعلهم يشعرون بمزيد من التقدير والثقة، وبالتالي يصبحون مهتمين بما نريد قوله. إن كلمات الوالدين سيكون سماعها أسهل على الأطفال عندما يستمع الآباء إلى ما يدور في أذهان أبنائهم. إعطاء تعليمات واضحة هناك طريقة أخرى مهمة بالقدر ذاته لجعل الأطفال يستمعون إلى والديهم، وهي إعطاؤهم تعليمات واضحة وتجنب استخدام نبرة صوت عالية، مثل الصراخ ، حتى يشعر الأطفال براحة أكبر في إطاعة توجيهاتك وإرشاداتك، وعليك استخدام الأساليب والتقنيات الصحيحة لنصح الأطفال حتى يطيعوك، والتأكد من أنهم يستمعون إليك، وعليك إذا كنت تشكين في أنهم لا يستمعون، طلب تكرار ما تقولينه، فذلك دليل على أنه فهم ما يجب عليه فعله، ولا تنسيْ أيضاً أن تسألي طفلك إذا كان هناك أي أسئلة أو أي شيء آخر يرغب في قوله، والهدف هو أن يتمكن الأطفال من التعبير بحرية عن شكاواهم. ويجب أيضاً الانتباه إلى أن التحدث عن العديد من المواضيع في وقت واحد قد يكون مربكاً للأطفال، مما قد يؤدي إلى استجابتهم بشكل سلبي، من المفيد أن تكوني محددة عند سؤال طفلك، واستخدمي كلمات بسيطة واطرحي سؤالاً واحداً في كل مرة. اكتشفي لماذا لا يستمع طفلك إليكِ قبل تنفيذ عدد من الطرق لجعل الأطفال يستمعون إلى والديهم، من الأفضل أولاً معرفة الأسباب التي تجعل الأطفال لا يريدون طاعة والديهم أو حتى تجاهل تذمرهم. عادةً ما يتردد الأطفال في الاستماع لأنهم لا يهتمون بما تقولينه، وقد يكون السبب أيضاً هو أنه لا يوافق على طلبك، لكنه لا يجرؤ على التعبير عنه. على سبيل المثال، عندما تطلبين منه إقراض اللعبة التي يحملها لأخيه الأصغر أو لصديقه، قد يتظاهر طفلك الصغير بأنه لم يسمع، وفي هذه الحالة أنه لا يقصد تجاهل كلماتك، لكنه يجد صعوبة في تنفيذ هذه الأوامر . حددي أسباب وهدف طلبك قد لا يرغب الأطفال في طاعة والديهم لأنهم لا يفهمون أهمية نصيحتك، وإحدى الطرق التي تجعل الأطفال يستمعون إلى والديهم هي تضمين الأسباب أو الغرض مما تقولينه. على سبيل المثال، عندما تطلبين من طفلك التوقف عن لعب الألعاب، اذكري الأسباب التي يمكن لطفلك أن يفهمها. قد يهمكِ الاطلاع على 10 عبارات احذري قولها لطفلك * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.


الرياض
منذ 2 أيام
- الرياض
الدراسات الإعلامية بالحج في ورشة بهئية الصحافيين بمكة
ينظم فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة مكة المكرمة ورشة الدراسات الإعلامية في الحج بالتعاون مع غرفة مكة المكرمة في تمام التاسعة من مساء اليوم الأحد 18 / 5 / 2025م ويقدم الفعالية أستاذ الإعلام والعلاقات العامة المشارك بجامعة ام القرى الدكتور عثمان بكر عثمان قزاز بحضور عدد من أعضاء الفرع والإعلاميين والإعلاميات والمهتمين بهذا المجال بمسرح غرفة مكة المكرمة . وأوضح مدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمنطقة مكة المكرمة فهد الإحيوي بأن هذه الورشة تأتي ضمن برامج وفعاليات فرع الهيئة بمنطقة مكة المكرمة ومع قرب حلول حج هذا العام وتحقيقا لأهداف الهيئة بصفة عامة وأشار الى أن الورشة تتضمن عدة محاور بناءة منها أبرز الموضوعات البحثية التي يمكن دراستها في مجال الإعلام المرتبط بالحج والعمرة ومدى مساهمة الدراسات الإعلامية في تطوير الخطط الإعلامية لمواسم الحج والعمرة وكيفية توظيف نتائج الدراسات الإعلامية لتحسين التواصل مع الحجاج والمعتمرين و منهجيات البحث المناسبة لدراسة تأثير الإعلام على وعي الحجاج والمعتمرين ودور الأبحاث الإعلامية في دعم إدارة الأزمات والمخاطر خلال مواسم الحج والعمرة وكذلك الفجوات البحثية في مجال الدراسات الإعلامية المتعلقة بالحج والعمرة .