logo
العثور على جثث 13 عاملا بعد اختطافهم من منجم ذهب في بيرو

العثور على جثث 13 عاملا بعد اختطافهم من منجم ذهب في بيرو

برلمان٠٥-٠٥-٢٠٢٥

الخط : A- A+
إستمع للمقال
عثرت السلطات البيروفية على جثث 13 من حراس الأمن الذين كانوا قد اختُطفوا قبل أكثر من أسبوع من أحد مناجم الذهب في منطقة باتاز النائية شمال غرب البلاد، في واقعة مؤلمة تعكس تصاعد أعمال العنف في قطاع التعدين الحيوي، الذي يشكل عصب الاقتصاد البيروفي.
وأكدت شركة 'لا بوديروسا'، المشغلة للمنجم، أن الضحايا اختُطفوا بعد هجوم مفاجئ نفذه عمال مناجم غير قانونيين مرتبطون بعصابات إجرامية في السادس والعشرين من أبريل، وقد تم العثور على رفاتهم لاحقا داخل موقع العمل بعد جهود مكثفة من فرق الإنقاذ.
وفي أعقاب الحادث، أعلنت وزارة الداخلية البيروفية عن إرسال وحدات شرطية متخصصة إلى المنطقة لتعقب الجناة والقبض عليهم، لكنها لم تفصح عن تفاصيل إضافية بشأن هوية المنفذين أو ملابسات الهجوم، مما يزيد من غموض الوضع وخطورته.
وتشير سجلات شركة 'لا بوديروسا'، التي تتخذ من العاصمة ليما مقرا لها، إلى تاريخ طويل من العنف في هذا المنجم، حيث لقي 39 عاملا مصرعهم منذ بدء العمليات في الثمانينيات، من ضمنهم الضحايا الثلاثة عشر، كما شهد الموقع ذاته هجوما في دجنبر 2023، استخدمت فيه متفجرات وأسفر عن مقتل 9 أشخاص.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه بيرو تصاعدا في الجريمة المنظمة، خصوصا في المناطق الغنية بالمعادن، وهو ما دفع الحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ، إذ في ظل اتساع أنشطة التعدين غير القانوني، الذي يغذيه ارتفاع أسعار المعادن وتطور أدوات الاستخراج، تجد الدولة نفسها في مواجهة تحديات متزايدة للسيطرة على هذا القطاع والانفلات الأمني المصاحب له.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صاحب 'الجيلي صفر' يعتدي على شرطي بالحجارة ويُرسله إلى المستعجلات
صاحب 'الجيلي صفر' يعتدي على شرطي بالحجارة ويُرسله إلى المستعجلات

طنجة 7

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • طنجة 7

صاحب 'الجيلي صفر' يعتدي على شرطي بالحجارة ويُرسله إلى المستعجلات

أقدم شخص من أصحاب الـ 'جيلي صفر' مساء يوم الإثنين 5 ماي، على تعريض شرطي بمدينة الجديدة لاعتداء جسدي باستعمال الحجارة، ما تسبب له في إصابة بالغة على مستوى الرأس. وتم نقل الشرطي، وهو برتبة ضابط أمن، إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي للجديدة من أجل تلقي الإسعافات والعلاجات اللازمة، فيما تم توقيف الجاني بعين المكان (الصورة). وحسب ما ذكرت مصادر إعلام محلية، فإن دورية أمنية تدخلت على مستوى شارع النصر لتوقيف شخص ينتحل صفة حارس سيارات ويُهدّد أصحاب المَركبات للابتزاز والبلطجة، لكنه رفض الامتثال وقاوم عناصر الدورة الأمنية باستعمال الحجارة، مُتسبّبًا في إصابة ضابط شرطة على مستوى الرأس. وتم شل حركة المُشتبه به وتوقيفه بعين المكان، قبل أن يتم إيداعه تدبير الحراسة النظرية للتحقيق معه في المنسوب إليه، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، بينما تم نقل الشرطي المصاب إلى المستشفى.

مداهمة وكر للدعارة باليوسفية
مداهمة وكر للدعارة باليوسفية

جريدة الصباح

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الصباح

مداهمة وكر للدعارة باليوسفية

تمكنت عناصر أمنية من الفرقة المحلية للشرطة القضائية باليوسفية، نهاية الأسبوع الماضي، من إيقاف شاب رفقة ثلاث فتيات في منزل معد للدعارة. ووفق معطيات حصلت عليها' الصباح' فإن المصالح الأمنية توصلت بالعديد من الشكايات من الجيران، بخصوص الأفعال المشبوهة، التي يحتضنها المنزل الموجود في حي التقدم، وبعد

تسجيلات صوتية تثير الهلع وسط أولياء التلاميذ بطنجة.. ومصالح الأمن تؤكد: 'مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة'
تسجيلات صوتية تثير الهلع وسط أولياء التلاميذ بطنجة.. ومصالح الأمن تؤكد: 'مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة'

طنجة نيوز

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • طنجة نيوز

تسجيلات صوتية تثير الهلع وسط أولياء التلاميذ بطنجة.. ومصالح الأمن تؤكد: 'مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة'

شهدت الأيام الأخيرة تداولًا واسعًا لتسجيلات صوتية عبر مجموعات 'واتساب'، خاصة تلك المخصصة لأمهات تلاميذ بعض المدارس بمدينة طنجة، تتضمن تصريحات مثيرة تتحدث عن مزاعم اختطاف أطفال من طرف امرأة ترتدي النقاب، وتعرضهم لما وصفته المتحدثات بـ'الحلاقة' والاعتداءات الجسدية. وقد أثارت هذه التسجيلات، التي يتم تداولها بصيغة صوتية بين الأمهات، حالة من القلق والخوف، حيث تدعي بعض الأصوات أن الطفلات يتم استدراجهن من الشوارع، وتحديدًا قرب المؤسسات التعليمية أو الأحياء السكنية، دون أن تتضمن أي تفاصيل دقيقة عن الزمان أو المكان أو هوية الضحايا المزعومين. وفي أحد التسجيلات، زعمت إحدى السيدات أن 'امرأة منقبة' تقوم بجولات ليلية وتستهدف 'البنات الصغار'، مضيفة أن هناك من تعرضت لحلق حاجبيها، في حين ذهبت متحدثة أخرى إلى القول إن الأمر 'أخطر من مجرد اختطاف'، وتحدثت عن سيارة مجهولة تتحرك قرب المدارس بهدف استدراج الضحايا، دون أي توثيق أو سند رسمي. كما ذهبت إحدى المتحدثات في تسجيل آخر إلى الادعاء بأن هناك 'أكثر من امرأة' ضالعة في هذه الوقائع، مرجحة أن يكون الأمر مرتبطًا بـ'شبكة منظمة'، وهو ما يُعزز الطابع التخويفي الذي تتسم به هذه التسجيلات التي تُروّج دون أدلة أو معطيات رسمية. وتتكرر في هذه الرسائل عبارات مثل: 'راها ماشي إشاعة'، 'كاين بزاف ديال الشكايات'، وهي تصريحات تُقال على نحو انفعالي يثير الذعر، دون وجود بلاغات رسمية أو دلائل ملموسة تؤكد ما يتم الترويج له. وفي هذا السياق، كانت ولاية أمن طنجة قد أكدت في بلاغ رسمي، أن الفيديوهات والتسجيلات المتداولة مؤخراً بشأن مزاعم اختطاف الأطفال هي أخبار زائفة لا تستند إلى أي وقائع حقيقية. وقد أكدت المصالح الأمنية بعد مراجعة قاعدة بيانات الشكايات والقضايا، أنها لم تسجل أي قضية تتعلق بالمزاعم المشار إليها. وبناءً على ذلك، تم توقيف سيدة ظهرت في مقاطع فيديو تُروّج إشاعات عن اختطاف الأطفال من أمام المدارس والاعتداء عليهم داخل المقابر، وقد تم إخضاعها لتدبير الحراسة النظرية في انتظار نتائج البحث القضائي الذي يُجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وفي ظل تكرار مثل هذه الإشاعات التي تمس الإحساس الجماعي بالأمن، فإن المصالح القضائية والأمنية مدعوّة إلى اتخاذ إجراءات حازمة في حق كل من يروّج لمثل هذه المزاعم الخطيرة، وضرب من حديد على أيدي من يُصرّ على بث الفوضى عبر الوسائط الرقمية، مع دعوات متزايدة لإصدار بلاغات دورية رسمية تنفي الشائعات المنتشرة وتطمئن الساكنة بشكل استباقي. وتدعو السلطات الأمنية جميع المواطنين والمواطنات إلى تحرّي الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تنتشر بشكل كبير عبر الوسائط الاجتماعية، لما لها من تأثير سلبي على الإحساس بالأمن، خاصة وسط الأسر والأطفال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store