
قد يصطدم بالقمر.. علماء يكشفون مفاجآت غير متوقعة حول الكويكب المتجه نحو الأرض
كشف علماء الفلك عن مفاجآت غير متوقعة بشأن الكويكب 2024 YR4، والذي تبلغ احتمالية اصطدامه بالأرض في عام 2032 حاليا 2.3%.
وقال العلماء إن الكويكب الذي من المرجح أن يصطدم بالأرض، قد يفشل في ضرب الكوكب وقد يصطدم بالقمر بدلاً من ذلك .
وقام مركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة ناسا بمراجعة مسار الكويكب 2024 YR4 ووجد أن احتمالات اصطدامه بالكوكب في عام 2032 تضاعفت إلى 2.3 في المائة، ارتفاعًا من حوالي 1 في المائة.
وتوصلت حسابات جديدة أجراها عالم الفلك بجامعة أريزونا ديفيد رانكين إلى أن هناك فرصة لاصطدام الكويكب الذي يبلغ عرضه 90 متراً بالقمر بنحو 0.3% .
وبما أن القمر لا يملك غلافا جوياً مثل الأرض لإبطاء الكويكبات، فإن الاصطدام المحتمل بصخرة الفضاء العملاقة قد يؤدي إلى إنشاء حفرة يبلغ عرضها مئات الأمتار، مما يؤدي إلى إخراج الحطام إلى الفضاء، وفقا لصحيفة " إندبندنت".
وقال الدكتور ديفيد رانكين، مهندس العمليات في مسح كاتالينا سكاي بجامعة أريزونا لمجلة نيو ساينتست: "هناك احتمال أن يؤدي هذا إلى إخراج بعض المواد التي يمكن أن تضرب الأرض، لكنني أشك بشدة في أنها قد تسبب أي تهديد كبير".
وذكر في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي ، أن الكويكب لديه فرصة بنسبة 0.3 في المائة للاصطدام بالقمر.
340 قنبلة هيروشيما
وقال رانكين إنه استناداً إلى التقديرات الحالية، فإن اصطدام الكويكب بالقمر قد يؤدي إلى إطلاق طاقة تعادل ما تم إطلاقه في 340 قنبلة هيروشيما، ومن المرجح أن يكون المشهد "مرئياً من الأرض". كما ستتشكل حفرة قطرها كيلومتران على سطح القمر نتيجة لاصطدام الكويكب.
وتأمل وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أن تستمر في دراسة الصخرة الفضائية العملاقة، وتتوقع أن تتراجع فرص اصطدامها بالأرض مع اكتساب المزيد من المعرفة عن مسارها.
وقالت وكالة الفضاء الأمريكية "كان هناك العديد من الأجسام في الماضي التي ارتفعت في قائمة المخاطر ثم تراجعت في نهاية المطاف مع ورود المزيد من البيانات".
ماذا نعرف عن الكويكب 2024 YR4؟
تم رصد الكويكب لأول مرة في أواخر ديسمبر من قبل العلماء في محطة نظام الإنذار الأخير لتأثير الكويكبات على الأرض التي تمولها وكالة ناسا في تشيلي.
في ذلك الوقت، تم إعطاء الصخرة الفضائية فرصة 1.3 في المائة لاصطدامها بالأرض والتي تضاعفت تقريبًا إلى 2.3 في المائة، في غضون أسبوع.
قد لا يكون الكويكب الذي يتراوح قطره بين 130 و300 قدم كبيراً بما يكفي للتسبب في انهيار حضارة عند اصطدامه بالأرض، ولكنه كبير بما يكفي لإلحاق أضرار جسيمة بمدينة كبيرة. ويحتل المرتبة الثالثة على مقياس تورينو لخطر الاصطدام، الذي يصنف الكويكبات على مقياس من 0 إلى 10 لتحديد احتمالات وعواقب الاصطدام المحتمل.
وفقًا لوكالة ناسا، يتبع 2024 YR4 مدارًا بيضاويًا للغاية لمدة أربع سنوات، ويتأرجح عبر الكواكب الداخلية قبل أن يمر عبر المريخ ويتجه نحو كوكب المشتري.
إذا حدث اصطدام، فقد تكون مواقع الاصطدام المحتملة هي شرق المحيط الهادئ وشمال أمريكا الجنوبية والمحيط الأطلسي وأفريقيا والبحر العربي وجنوب آسيا.
ويقول العلماء إن هناك العديد من الأجسام في الماضي التي ارتفعت في قائمة المخاطر ثم انخفضت في النهاية مع ورود المزيد من البيانات. وقد تؤدي الملاحظات الجديدة إلى إعادة تعيين هذا الكويكب إلى 0 مع تحليل المزيد من البيانات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 16 ساعات
- العين الإخبارية
«عفريت الغبار» يظهر في أحدث سيلفي لـ«ناسا» على المريخ
في لقطة استثنائية، التقطت مركبة "برسفيرنس" التابعة لوكالة ناسا صورة سيلفي على سطح المريخ، كشفت عن ظهور مفاجئ لظاهرة طبيعية غير متوقعة. وأثناء توثيق المركبة لعملها على الكوكب الأحمر، ظهر في الخلفية وعلى بُعد نحو 5 كيلومترات ما يُعرف بـ"عفريت الغبار"، وهو دوامة غبار مريخية بدت كخيال شبح يتراقص في الأجواء الرقيقة للكوكب. الصورة، التي نشرت يوم الأربعاء 21 مايو، تتكون من 59 لقطة التُقطت بكاميرا مثبتة في نهاية الذراع الآلية للمركبة. واستغرقت عملية التقاط الصور وتنفيذ الحركات الدقيقة للذراع ساعة كاملة، لكن النتيجة كانت مذهلة. وقالت ميغان وو، عالمة التصوير في مالين لعلوم الفضاء ومصممة الكاميرا: "وجود عفريت الغبار في الخلفية أضاف لمسة أيقونية إلى الصورة، مما جعلها عملاً فريداً". وإلى جانب توثيق الظاهرة الجوية النادرة، تظهر الصورة المركبة أحدث حفرة حفرها المسبار لجمع العينات من الصخور المريخية، حيث بدا مغطى بطبقة من الغبار الأحمر نتيجة الحفريات المتعددة. وتأتي هذه الصورة المميزة في ذكرى مرور 1500 يوم مريخي (ما يعادل 1541 يوماً على الأرض) منذ بدء مهمة "برسفيرنس"، التي أُطلقت عام 2020. وتعمل المركبة في فوهة جيزيرو، وهي منطقة يُعتقد أنها كانت ذات يوم بحيرة ودلتا نهرية، مما يجعلها موقعاً مثالياً للبحث عن أدلة على وجود حياة ميكروبية سابقة. aXA6IDQ2LjIwMy4xMi4xNzAg جزيرة ام اند امز NO


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
«بيرسيفيرانس» تصل إلى كنز جيولوجي في المريخ
وصلت مركبة «بيرسيفيرانس» الجوالة التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» إلى منطقة جديدة مثيرة للاهتمام على سطح المريخ، يعتقد أنها قد تحتوي على بعض من أقدم الصخور وأكثرها إثارة على الكوكب الأحمر. وبعد أربع سنوات من الاستكشاف الدؤوب على سطح المريخ، حققت المركبة إنجازاً جديداً بوصولها إلى منطقة «كروكوديلين» التي تعد كنزاً جيولوجيا فريداً. وهذه المنطقة التي تمتد على مساحة 30 هكتاراً تقع عند الحافة الفاصلة بين فوهة «جيزيرو» القديمة والسهول المحيطة بها، وتتميز بوجود معادن طينية تشكلت في بيئة مائية قبل مليارات السنين. وأطلق علماء مهمة «بيرسيفيرانس» على «كروكوديلين» (التي تعني «التمساح» بالنرويجية) اسم سلسلة جبال في جزيرة برينس كارلس فورلاند، في النرويج، وهي هضبة صخرية مساحتها 73 فداناً (نحو 30 هكتاراً) تقع أسفل المنحدر غرب وجنوب تلة ويتش هازل. ويشرح الدكتور كين فارلي، نائب عالم مشروع «بيرسيفيرانس» من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، أن صخور «كروكوديلين» تشكلت خلال عصر «نواشيان» المبكر للمريخ، أي قبل تكوّن فوهة جيزيرو نفسها. وهذا الاكتشاف يفتح نافذة جديدة لفهم تاريخ المريخ القديم، حيث قد تكشف هذه الصخور عن أدلة حول بيئة الكوكب، عندما كان أكثر دفئاً ورطوبة، وبالتالي أكثر ملاءمة للحياة.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
طنين النحل يعزز إنتاج النبات للرحيق
توصل باحثون إيطاليون من جامعة تورينو، إلى أن بعض النباتات تستجيب لطنين النحل القريب منها، بزيادة كمية الرحيق، في سلوك تكيفي يهدف إلى جذب الملقحات الطبيعية وتعزيز فرص التلقيح. وقالت د. فرانشيسكا باربيرو، عالمة الحيوان، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «وجدنا أن نباتات أنف العجل تميز صوت النحل عن غيره من الحشرات، وتستجيب له بزيادة إنتاج الرحيق، على عكس ما يحدث عند سماع أصوات دبابير غير ملقحة أو أصوات بيئية عامة». وأشارت إلى أن هناك أدلة متزايدة على أن النباتات والحشرات يمكنها استشعار الإشارات الصوتية الاهتزازية. والنتائج التي توصلنا إليها تظهر قدرة النباتات على التفاعل النشط مع بيئتها بشكل يفوق التصورات السابقة. وأوضحت د. فرانشيسكا باربيرو: «يمكن أن تكون هذه الاستجابة، نتيجة تطور مشترك مع الملقحات، إذ تتجه النباتات إلى مكافأة الحشرات التي تعود عليها بالفائدة، وتتجاهل ما يعرف بـ«لصوص الرحيق» الذين يستهلكون الرحيق دون أن يساهموا في عملية التلقيح». لاحظ الباحثون تغيرات جينية في النباتات مرتبطة بعملية إنتاج ونقل السكر، بعد تعرضها لصوت طنين النحل، مما يعزز الفرضية القائلة إن الصوت وحده كاف لتحفيز النبات دون الحاجة لاتصال مباشر بالحشرة.