logo
الحجاج يؤدون رمي الجمرات في أول أيام عيد الأضحى

الحجاج يؤدون رمي الجمرات في أول أيام عيد الأضحى

البيانمنذ يوم واحد

أدى حجاج بيت الله الحرام، أمس، آخر المناسك الكبرى في موسم الحج، وهي شعيرة رمي الجمرات في وادي منى، تزامناً مع أول أيام عيد الأضحى المبارك. وبدأ الحجاج منذ الفجر، رمي جمرة العقبة في منى، ونحر هديهم، ثم حلق رؤوسهم، والطواف بالبيت العتيق، والسعي بين الصفا والمروة.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، ومع فجر يوم عيد الأضحى المبارك، اكتظت جنبات المسجد الحرام بالحجاج لأداء طواف الإفاضة في أجواء إيمانية وروحانية مفعمة بالأمن والإيمان، وسط منظومة خدمات متميزة ومتكاملة.
وكانت أفواج الحجاج قد قامت منتصف، ليل أول من أمس الخميس، وقبل فجر أول أيام عيد الأضحى، بالتحرك من مشعر مزدلفة، متوجهين إلى منى لرمي الجمرة الكبرى «جمرة العقبة» بسبع حصيات، وذلك بعد وقوفهم أمس على صعيد عرفات، وأدائهم الركن الأعظم من أركان الحج، قبل أن يبيتوا في مزدلفة، بينما شهدت حركة ضيوف الرحمن انسيابية في التنقل بين المشاعر، وفق خطة التفويج المعدة لذلك.
إلى ذلك، عملت الهيئة العامة للعناية بالحرمين الشريفين، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، على تنظيم حركة الحشود داخل صحن المطاف، والمسارات المخصصة للطواف، إلى جانب تكثيف أعمال النظافة والتعقيم، وتوفير خدمات التوجيه والإرشاد بلغات متعددة، وخدمات الإسعاف والطوارئ على مدار الساعة.
كما عملت على تعقيم وتطهير المسجد الحرام وصحن المطاف والأروقة والساحات بأحدث الآليات والمعدات المخصصة لذلك، قبل قدوم الحجيج وبعد مغادرتهم بيت الله العتيق، وهيأت الهيئة المسارات المخصصة لدخول ضيوف الرحمن بخطط وإجراءات وآليات ممنهجة لإدارة الحشود، وُضعت مسبقاً لضمان سلامتهم وأمنهم وراحتهم، وذلك بالتنسيق والتواصل الفعال والدائم مع جميع الجهات المعنية في المسجد الحرام. كما عملت الهيئة على تهيئة منظومة تكييف متكاملة لتوفير هواء نقي بارد في جميع أرجاء المسجد الحرام وتبريد الهواء الخارجي في الساحات والطرق المؤدية للمسجد الحرام.
وفي إطار تحسين تجربة الحجاج، نفذت المملكة، هذا العام، مشروع «نحو منى» لتطوير الإرشاد المكاني، الذي يسهم في تقليل نسبة التائهين وتسهيل وصول الحجاج إلى مخيماتهم، عبر نظام ألوان ولوحات إرشادية تتماشى مع تقسيمات المخيمات وأدوار المنشأة.
وتعد منشأة الجمرات الحديثة أحد أبرز المشاريع التطويرية التي نفذتها السعودية في المشاعر المقدسة، وتبلغ طاقتها الاستيعابية أكثر من 300 ألف حاج في الساعة، بما يتيح تفويجاً مرناً وآمناً خلال ذروة أداء شعيرة رمي الجمرات في أيام التشريق، بحسب وكالة الأنباء السعودية «واس».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«زايد الإنسانية» ترعى فرحة العيد بجامع الشيخ زايد في إندونيسيا
«زايد الإنسانية» ترعى فرحة العيد بجامع الشيخ زايد في إندونيسيا

البيان

timeمنذ 28 دقائق

  • البيان

«زايد الإنسانية» ترعى فرحة العيد بجامع الشيخ زايد في إندونيسيا

نفذ مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو بإندونيسيا «مشروع فرحة عيد الأضحى»، بتمويل من مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، والذي يتضمن تجهيز وتوزيع الأضاحي، وتوزيع كسوة العيد على المستحقين من المجتمع المحلي في مدينة سولو الإندونيسية. واستفاد من أضاحي العيد نحو 40 ألف شخص من خلال توزيع نحو 16 طناً من اللحوم، بمشاركة مجتمعية وتطوعية واسعة من أهالي سولو، حيث شارك نحو أكثر من 100 متطوع، و40 جزاراً من أهالي المدينة بالتطوع لذبح اللحوم في المسلخ الحكومي، ومن ثم تجهيزها وتوزيعها على المستحقين، بالتعاون مع المؤسسات الخيرية والجهات الفاعلة في المجتمع، بما يعزز الأهداف الإنسانية النبيلة والتكافل الاجتماعي، وإضفاء أجواء الفرح والسرور على الفئات المستهدفة في المجتمع. فئات مستهدفة أما بالنسبة لمبادرة كسوة العيد فتم عمل بازار تسوق على مدى يومين، ضم تشكيلة كبيرة ومتنوعة من الملبوسات لمختلف الفئات المستهدفة، بالتنسيق مع المحال التجارية المحلية والمشاغل لتوفير الكسوة لآلاف الأطفال والأسر والأيتام، حيث تم دعوة المستفيدين للحضور، وتوفير البطاقات الشرائية لكل مستفيد لإتاحة الفرصة لهم لاختيار ما يناسبهم من لباس، وتأتي هذه المبادرة لتؤكد حرص المنظمين على نشر السعادة بين المستحقين، واستمراراً للجهود الإنسانية في دعم الأسر المتعففة وتعزيز التكافل الاجتماعي. كما تم تنظيم مهرجان عيد الأضحى للمجتمع المحلي في سولو، بمشاركة مجموعة من الفرق الاستعراضية، بالإضافة إلى تنظيم المسابقات وتوفير مجموعة من الألعاب المخصصة للأطفال، حيث من المتوقع أن يبلغ عدد الزوار خلال أيام العيد أكثر من 40000 زائر، بالإضافة إلى توزيع آلاف الوجبات من الحلويات الشعبية الإندونيسية، التي تم توفيرها بالتعاون مع الأسر المنتجة في المنطقة. وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، المدير العام لمؤسسة زايد الإنسانية، أن مشروع فرحة عيد الأضحى يستهدف تخفيف الأعباء عن بعض الأسر في إندونيسيا، وإدخال البهجة إلى قلوبهم خلال هذه المناسبة العظيمة.

«الهلال الأحمر» تدشّن مشروع توزيع الأضاحي في حضرموت
«الهلال الأحمر» تدشّن مشروع توزيع الأضاحي في حضرموت

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

«الهلال الأحمر» تدشّن مشروع توزيع الأضاحي في حضرموت

دشّنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، مشروع توزيع أضاحي عيد الأضحى المبارك بمحافظة حضرموت اليمنية، والذي يستفيد منه 1368 فرداً من الأسر المتعففة، وذوي الدخل المحدود. وجرت عملية التوزيع في مديرية المكلا، بحضور أحمد سالم باظروس، مدير عام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت، وعدد من ممثلي الهيئة. وأكد أحمد سالم باظروس أن برنامج «أضاحي العيد»، الذي تنفذه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي يأتي امتداداً للدور الإنساني الرائد، الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعها الإنسانية في حضرموت، مشيداً بالجهود المستمرة، التي تبذلها الهيئة في تقديم الدعم الإغاثي والخدماتي للفئات الأشد احتياجاً، وأكد أن هذه المبادرات تسهم في تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المحتاجة، لا سيما في مثل هذه المناسبات الدينية. وأوضح حميد راشد الشامسي، مستشار التنمية والتعاون الدولي ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بمحافظة حضرموت، أن تنفيذ مشروع توزيع الأضاحي يأتي ضمن برامج الهيئة الموسمية والإنسانية الهادفة إلى تعزيز مفاهيم التضامن والتكافل، خلال أيام عيد الأضحى المبارك، مشيراً إلى أن المشروع يستهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الأسر المستفيدة في المحافظة، بما يسهم في إدخال الفرحة إلى قلوبهم والتخفيف من معاناتهم. وأكد أن الهيئة ستواصل جهودها لتنفيذ المزيد من المشاريع التنموية والإغاثية في مختلف مديريات محافظة حضرموت، بما يلبي احتياجات المجتمع المحلي، ويعزز من استقراره الاجتماعي والاقتصادي، وثمن تعاون الجهات الرسمية والمحلية لإنجاح هذه البرامج والمبادرات الإنسانية. يذكر أن فرق الإغاثة التابعة للهيئة ستواصل توزيع الأضاحي خلال أيام التشريق في عدة مناطق ومديريات محافظة حضرموت مع التركيز على الأسر الأشد حاجة، والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة. تأتي هذه المبادرة ضمن المشاريع الإنسانية والإغاثية، التي تنفذها الهيئة في المحافظة، بهدف تحسين الظروف المعيشية، وتعزيز قيم العطاء والتكافل في المجتمع.

«شؤون الحجّاج» يواصل مهامه لاستكمال المناسك بطمأنينة
«شؤون الحجّاج» يواصل مهامه لاستكمال المناسك بطمأنينة

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

«شؤون الحجّاج» يواصل مهامه لاستكمال المناسك بطمأنينة

تواصل لجان «مكتب شؤون حجّاج دولة الإمارات» أداء مهامها التنظيمية والميدانية في مشعر منى، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان راحة حجاج الدولة وتمكينهم من استكمال مناسكهم بكل يسر وطمأنينة. ورمى حجّاج الدولة، السبت الجمرات الثلاث (الصغرى، الوسطى، والكبرى) في ثاني أيام التشريق، وسط انسيابية عالية وإشراف مباشر من فرق المكتب التي واكبت عملية التفويج وقدمت مختلف أوجه الدعم والرعاية. وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، رئيس المكتب، أن الجهود الميدانية مستمرة على مدار الساعة لمرافقة الحجّاج في مراحل أداء المناسك، مشيداً بانضباط الحملات والتزامها بالتعليمات والإجراءات المتبعة. وأثنى دعم القيادة الرشيدة، للمكتب، وحرصها الدائم على توفير أفضل الخدمات لحجّاج الإمارات، بما يضمن راحتهم وسلامتهم ويعكس الصورة الحضارية للدولة. وعبّر عن بالغ الشكر والامتنان للمملكة العربية السعودية الشقيقة، قيادةً ومؤسساتٍ، على جهودها الكبيرة وتسهيلاتها النوعية التي أسهمت في توفير بيئة آمنة وميسّرة لحجاج بيت الله الحرام. وما تُقدمه المملكة من خدمات وتنظيم رفيع يعكس رسالتها الريادية في خدمة ضيوف الرحمن. (وام)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store