
أبل تطلق تحديثات برمجية عاجلة لأجهزتها لسد ثغرات تهدد المستخدمين
أطلقت شركة أبل مجموعة من التحديثات الأمنية العاجلة لأنظمتها، شملت iOS 18.4.1 وiPadOS 18.4.1 وmacOS Sequoia 15.4.1 وtvOS 18.4.1 وvisionOS 2.4.1.
وجاءت هذه التحديثات لمعالجة ثغرتين أمنيتين بالغتي الخطورة، حذّرت الشركة من أنه قد تم استغلالهما بنشاط في هجمات حقيقية و'بالغة التعقيد' استهدفت أفراداً محددين.
وبحسب تدوينة رسمية نشرتها الشركة، فإن الثغرة الأولى تؤثر على مكون CoreAudio، إذ يمكن لملف صوتي مصمم بشكل خبيث أن يؤدي إلى تنفيذ تعليمات برمجية بمجرد تشغيله.
ونجمت هذه المشكلة عن تلف في الذاكرة أثناء معالجة تدفق البيانات الصوتية، وهو ما تمت معالجته من خلال تحسين فحص الذاكرة، لحماية النظام من هذا النوع من الهجمات.
أما الثغرة الثانية، فكانت تتعلق بآلية مصادقة المؤشرات (Pointer Authentication)، وهي تقنية أمنية تستخدم لمنع التلاعب بالذاكرة.
وقد تُمكن المهاجم من تجاوز هذه التقنية في حال كانت لديه صلاحية القراءة والكتابة العشوائية داخل ذاكرة جهاز الضحية، ما يشكل خطراً كبيراً على سلامة البيانات، ولتفادي هذا الخطر قامت الشركة بحذف الشيفرة المسؤولة عن هذه الثغرة بالكامل، ما يمنع استغلالها مستقبلاً.
بالإضافة إلى الإصلاحات الأمنية، يتضمن تحديث iOS 18.4.1 أيضاً حلاً لمشكلة تقنية كانت تؤدي إلى تعطل عمل ميزة CarPlay اللاسلكية في بعض السيارات، وهو ما كان يزعج المستخدمين في طرازات محددة.
ونظراً لأن هذه الثغرات قد تم استغلالها بالفعل، فإن أبل تحث جميع المستخدمين على الإسراع في تثبيت التحديثات لضمان حماية أجهزتهم وبياناتهم من أي تهديدات محتملة.
ويأتي هذا التحديث ليؤكد مجدداً أهمية الحرص على تثبيت التحديثات البرمجية بشكل منتظم، خاصة من شركة مثل أبل التي تتبنى سياسة أمنية صارمة وسريعة الاستجابة.
ومع تزايد التهديدات السيبرانية وتعقيد أساليب الاختراق، تصبح التحديثات الأمنية بمثابة خط الدفاع الأول لحماية بيانات المستخدمين وخصوصيتهم.
وأظهرت السنوات الماضية أن كثيراً من الهجمات كانت تستهدف ثغرات قديمة لم يتم سدّها بسبب تجاهل التحديثات، ما يعرض الأجهزة والمعلومات الشخصية لمخاطر جسيمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة الكويتية
منذ 4 أيام
- الجريدة الكويتية
«أبل» تحظر الوصول إلى لعبة «Fortnite» في أميركا وأوروبا
أعلنت شركة إبيك جيمز (Epic Games)، الشركة المُصنّعة للعبة الفيديو «Fortnite»، يوم الجمعة أن شركة أبل حظرت اللعبة على أجهزة آيفون في الولايات المتحدة وعبر متجر «إبيك جيمز» في الاتحاد الأوروبي. وأضافت «إبيك جيمز» أن الوصول إلى لعبة «Fortnite» عبر نظام تشغيل آيفون من «أبل» وعبر متجر التطبيقات لن يكون متاحًا عالميًا حتى ترفع «أبل» الحظر عنها، بحسب وكالة رويترز. وتُعتبر شركة «إبيك»، وهي استوديو لصناعة الألعاب مقره في الولايات المتحدة مدعوم من شركة «تينسنت» الصينية، أكبر استوديو ألعاب في العالم. وأُطلقت الشركة عام 2017، وحقق نمطها القائم على بقاء لاعب واحد في ألعاب «باتل رويال» -ألعاب فيديو تتميز بالمنافسة الشديدة بين عدد كبير من اللاعبين- نجاحًا فوريًا، حيث جذب ملايين اللاعبين. ومع ذلك، منذ عام 2020، تخوض «إبيك» معركة قضائية ضد «أبل»، بعد أن زعمت شركة الألعاب أن فرض «أبل» عمولة تصل إلى 30% على المدفوعات داخل التطبيقات يُخالف قواعد مكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة. وحظرت شركة أبل لعبة «Fortnite» من متجرها عام 2020، لكنها سمحت بعودتها العام الماضي بعد ضغوط مارستها سلطات الاتحاد الأوروبي على شركات التكنولوجيا الكبرى للامتثال لقانون الأسواق الرقمية للاتحاد. وفي العام الماضي، وافقت «أبل» أيضًا على تطبيق سوق ألعاب «إبيك غيمز» لأجهزة آيفون وآيباد في أوروبا. وفازت «إيبك غيمز» بقضيتها ضد شركة أبل في وقت سابق من هذا الشهر.


الرأي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
«أبل» تعكف على تطوير رقائق قوية لأجهزة ماك وباقي منتجاتها
بينما تُنافس شركة كوالكوم شركة إنتل بسلسلة من إعلانات معالجات الحواسيب المحمولة، أفادت التقارير أن «أبل» تعمل بهدوء على تطوير رقائق لأجهزة ماك بوك أقوى وأكثر. ووفقًا لتقرير جديد من «بلومبرغ»، تُطوّر «أبل» أيضًا معالجات جديدة لميزات الذكاء الاصطناعي المستقبلية لـ «Apple Intelligence». وقال التقرير إن معالجات (M6) تحمل الاسم الرمزي «كومودو»، ومن المقرر أن تأتي هذه المعالجات بعد معالج (M5) لهذا العام. في الوقت نفسه، تعمل «أبل» أيضًا على الجيل التالي لمعالجات (M6)، وهو (M7)، والذي يبدو أنه يحمل حاليًا الاسم الرمزي «بورنيو». وأفاد التقرير أن «أبل» تعمل على شريحة ماك أكثر تطورًا، واسمها الرمزي هو «سوترا». كما تعمل أيضًا على رقائق مُخطط لاستخدامها في خوادم الذكاء الاصطناعي. إذا صحّت الشائعات، فستكون هذه أول معالجات تُصنّعها الشركة لهذا الغرض تحديدًا (الذكاء الاصطناعي). قد تُعالج هذه المعالجات طلبات «Apple Intelligence»، ويُقال إنها مُصممة للعمل في خوادم «أبل». حاليًا، تستخدم «أبل» رقائق (Mac) عالية الأداء في خوادمها، ولكن في المستقبل، قد تحل هذه المعالجات المُركزة على الذكاء الاصطناعي محلها. رقائق خوادم الذكاء الاصطناعي التي تعمل عليها «أبل»، بحسب التقارير، هي جزء من مشروع «بالترا» الغامض، ومن المتوقع الانتهاء من تطويرها بحلول عام 2027. ووفقًا للشائعات، تخطط «أبل» لطرح أنواع متعددة من الرقائق، بما في ذلك معالجات مزدوجة ورباعية وثمانية أضعاف عدد وحدات المعالجة المركزية ووحدات معالجة الرسومات الموجودة في جهاز (M3 Ultra) الحالي. في الوقت نفسه، يُقال أيضًا إن «أبل» تُطور رقائق متخصصة لاستخدامها في النظارات الذكية المستقبلية، بالإضافة إلى رقائق لسماعات (AirPods) وساعات «أبل» المزودة بكاميرات. ويُقال حاليًا إن هذه المنتجات ستُطرح في وقت مبكر من عام 2027، تأتي أحدث أجهزة «MacBook Pro» من الشركة مزودة بشريحة (M4 Max) الفاخرة. تتميز شريحة (M4 Max) بمعالج مركزي ذي 14 نواة ووحدة معالجة رسومية ذات 32 نواة، وهي وحشٌ حقيقي من حيث الأداء والكفاءة.


الرأي
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
«أبل» تُخطط لـ «نهضة في المنتجات» في غضون عامين
تخطط شركة التكنولوجيا الأميركية «أبل» لعملية إنعاش للمنتجات التي تطورها، إذ تمتلك عددًا من المنتجات قيد التطوير لعام 2027. وتأتي هذه الخطة في ظل إصدارات أخيرة من «أبل» لم ترق إلى التوقعات، ومن المتوقع أن تبدأ هذه الخطة في غضون عامين تقريبًا. ووصفت وكالة بلومبرغ هذه الخطة بأنها «نهضة في المنتجات»، وستبدأ بأول هاتف آيفون قابل للطي من «أبل»، بحسب ما نقله تقرير لموقع «9TO5Mac» المتخصص في أخبار شركة أبل. هواتف آيفون جديدة كليًا سيكون إطلاق أول آيفون قابل للطي في نهاية عام 2026 أول ومن أكبر مراحل خطة «نهضة المنتجات» التي تعتزم «أبل» تنفيذها. وسيتمتع هاتف آيفون القابل للطي، الذي ستطلقه «أبل» إلى جانب سلسلة هواتف «iPhone 18»، بعدد من الميزات الفريدة التي ستميزه عن باقي الهواتف القابلة للطي الموجودة في السوق، مثل «Galaxy Z Fold 6». لكن هاتف «أبل» سيأتي بسعر مرتفع. وتخطط «أبل» لبذل قصارى جهدها في هذا الهاتف، بما في ذلك تقديم شاشة بلا تجاعيد وهيكل متين من التيتانيوم. وبعد هاتف آيفون القابل للطي، ستطلق «أبل» هاتف آيفون جديد بمناسبة الذكرى العشرين لإصدار أول آيفون. ولا تتوفر الكثير من التفاصيل حول هذا الهاتف، لكن قيل إنه سيأتي بتصميم جديد كليًا ومميزًا ومصنوعًا في الغالب من الزجاج وبدون أي فتحات في الشاشة. منتجات ذكاء اصطناعي جديدة تخطط «أبل» أيضًا لإطلاق مجموعة كبيرة من الأجهزة الجديدة التي تستخدم بعض ميزات الذكاء الاصطناعي التي طورتها والمعروفة باسم «Apple Intelligence». أولًا، تهدف الشركة إلى طرح منتج ينافس نظارات «Ray-Ban» الذكية من شركة ميتا بحلول عام 2027. وتعمل «أبل» على تطوير شريحة سيليكون جديدة كليًا لضمان نجاح هذا المنتج. وستحتوي النظارات على كاميرات ومكبرات صوت وميكروفونات، مما يسمح لها بإدراك البيئة المحيطة بالمستخدم، ومن المتوقع أن تلعب ميزات مثل «الذكاء البصري» (Visual Intelligence) في آيفون دورًا مهمًا في هذا المنتج. وفي ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، تخطط «أبل» أيضًا لإطلاق طرازات جديدة من سماعات «إيربودز» وساعات «أبل ووتش» مزودة بكاميرات، مما يسمح للشركة بتوسيع نطاق استخدام تقنية الذكاء البصري. وبحلول عام 2027، من المتوقع أن يشهد المساعد الصوتي «سيري» تطورًا كبيرًا، وسيكون ذلك بفضل رقائق خوادم الذكاء الاصطناعي الجديدة من «أبل» المعتمدة على السيليكون، ونسخة جديدة من «سيري» تعتمد على النماذج اللغوية الكبيرة. وستصل واجهة المستخدم الحوارية لسيري أيضًا مع إصدار «iOS 20»، بعد أن تم تأجيل موعد إطلاقها الأصلي الذي كان مقررًا مع إصدار «iOS 19». منتجات أخرى تعمل «أبل» على تطوير منتجات روبوتية جديدة كليًا، ومن المتوقع أن تُطرح هذه المنتجات بحلول عام 2027. ويعتمد أول هذه المنتجات على إطلاق جهاز «Apple Smart Home Hub» للتحكم في الأجهزة الذكية في المنزل، والذي كان من المفترض إطلاقه هذا العام ولكنه واجه العديد من التأخيرات. وسيكون أول منتج روبوتي من «أبل» عبارة عن جهاز يوضع على الطاولة مزود بذراع روبوتية، سيضم مساعدًا معتمدًا على الذكاء الاصطناعي له شخصية مستقلة.