«التقدم العلمي» تختتم الدورة الثانية من INSPIRE الصيفي لتأهيل الكفاءات الوطنية في علوم الفضاء
وقالت المؤسسة في تصريح صحافي إن البرنامج أقيم خلال الفترة من 27 مايو إلى 1 الجاري، بمشاركة 5 من الطلبة الكويتيين المتميزين في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، حيث خاضوا تجربة علمية وتطبيقية مكثفة شملت جميع مراحل مهمات CubeSat، بدءا من تطوير المفاهيم، ومرورا بعمليات التصميم والدمج والاختبار، وصولا إلى التقييم البيئي للمهمات الفضائية.
وشكل البرنامج منصة تدريبية نوعية، أتيحت من خلالها للمشاركين فرصة التدرب العملي المباشر على أحدث التقنيات الفضائية، واكتساب مهارات تخصصية في مجالات عدة، منها دمج الحمولة ضمن مركبات الفضاء، التعامل مع بروتوكولات التفريغ الكهروستاتيكي، وإجراءات العمل في الغرف النظيفة، إلى جانب التعرف على أساسيات تصميم المركبات الفضائية والهندسة النظمية. وقد تم تنفيذ البرنامج بإشراف مباشر من علماء ومهندسي مختبر LASP، ما منح الطلبة بيئة تدريبية متقدمة تنسجم مع أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
وأفادت بأن تنظيم هذا البرنامج يأتي في إطار سلسلة من المبادرات التي تنفذها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، بهدف بناء قدرات وطنية مؤهلة في مجالات علوم الفضاء، وتعزيز التعاون مع الجهات البحثية الرائدة عالميا. كما أكدت أن دعمها لتلك الفعالية العلمية في جامعة كولورادو، التي تتمتع بخبرة تمتد لأكثر من 70 عاما في هذا المجال، يجسد التزامها بوضع دولة الكويت في مصاف الدول الرائدة علميا، من خلال تأسيس قاعدة وطنية متخصصة قادرة على تصميم وتشغيل وإدارة المشاريع الفضائية.
وكانت المؤسسة قد نظمت في وقت سابق زيارات علمية لأعضاء فريق القمر الاصطناعي الكويتي الأول إلى جامعة كولورادو، ضمن مساعيها المتواصلة لإرساء قاعدة علمية وطنية في مجالات الفضاء والاستشعار عن بعد.
وأكدت المؤسسة أن هذه الجهود تندرج ضمن رؤيتها الاستراتيجية لدعم مسارات الاقتصاد القائم على المعرفة، وتوفير بيئة علمية محفزة تسهم في تمكين الشباب الكويتي من الانخراط في ميادين العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لاسيما في القطاعات المستقبلية الواعدة مثل علوم الفضاء.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الأنباء
منذ 17 ساعات
- الأنباء
«الأبحاث العلمية»: تُوفر قدرات معالجة وبيانات متقدمة تشمل أداءً حاسوبياً يبلغ 244 تريليون عملية حسابية في الثانية
دشن القائم بأعمال المدير العام لمعهد الكويت للأبحاث العلمية د.فيصل الحميدان منظومة «إيكاروس» التي تعد أول منصة وطنية متكاملة في الكويت للحوسبة عالية الأداء والذكاء الاصطناعي لتكون ركيزة داعمة للمجتمعين العلمي والبحثي وتعزز حضور الكويت في التقنيات المتقدمة. وقال الحميدان في تصريح صحافي خلال التدشين إن منظومة الكويت المتكاملة للأبحاث الحاسوبية المتقدمة عالية الأداء «إيكاروس» توفر قدرات معالجة وبيانات متقدمة تشمل أداء حاسوبيا يبلغ 244 تيرافلوب (244 تريليون عملية حسابية في الثانية) وسعات تخزينية تصل إلى 500 تيرابايت للتخزين المؤقت و5 بيتابايت للتخزين الدائم بما يمكن من التعامل مع تحديات بحثية في مجالات البيئة والطاقة والمياه والبترول والهندسة الطبية الحيوية والتغير المناخي. وأوضح أن المنظومة تمثل أداة عملية للباحثين والمهندسين لمعالجة المشكلات الكبيرة والمعقدة والوصول إلى حلول بكفاءة أعلى وتكلفة أقل ووقت أقصر مقارنة بأساليب الحوسبة التقليدية بما يساند أهداف التنمية المستدامة ورؤية كويت 2035، كما أنها ليست مجرد مشروع تقني بل استثمار في مستقبل الكويت العلمي والتقني يفتح آفاقا للتعاون المحلي والدولي ويعزز دور البلاد مركزا إقليميا للبحث والابتكار اتساقا مع توجهات القيادة السياسية نحو اقتصاد المعرفة. من جانبها، قالت المسؤول التقني للمنظومة م.تهاني حسين في تصريح مماثل إن منظومة «إيكاروس» صممت بموازنة بين قوة الحوسبة العالية وكفاءة استهلاك الطاقة مع إدارة متوازية ومتتالية للأحمال الحاسوبية. وأضافت حسين أن هذه المنصة تجمع بين تقنيات البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي على بنية تحتية واحدة تتيح تحليل البيانات وتشغيل المحاكاة ومعالجة مختلف أحمال العمل البحثية، ومن أبرز فوائد المنصة تسريع الأبحاث في مجالات الطاقة والبيئة والمياه والتقنيات الطبية ودعم صنع القرار عبر المحاكاة المتقدمة وتحليل البيانات الضخمة وتعزيز إدارة المخاطر وتدريب الكوادر الوطنية في الحوسبة الفائقة والذكاء الاصطناعي والإسهام في وضع الكويت ضمن الدول المالكة للتقنيات الحاسوبية المتقدمة.
الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
«الأبحاث العلمية» يُدشن منظومة «إيكاروس» للحوسبة عالية الأداء والذكاء الاصطناعي
دشن القائم بأعمال المدير العام لمعهد الكويت للأبحاث العلمية د.فيصل الحميدان منظومة «إيكاروس» التي تعد أول منصة وطنية متكاملة في الكويت للحوسبة عالية الأداء والذكاء الاصطناعي لتكون ركيزة داعمة للمجتمعين العلمي والبحثي وتعزز حضور الكويت في التقنيات المتقدمة. وقال الحميدان في تصريح صحافي خلال التدشين إن منظومة الكويت المتكاملة للأبحاث الحاسوبية المتقدمة عالية الأداء «إيكاروس» توفر قدرات معالجة وبيانات متقدمة تشمل أداء حاسوبيا يبلغ 244 تيرافلوب (244 تريليون عملية حسابية في الثانية) وسعات تخزينية تصل إلى 500 تيرابايت للتخزين المؤقت و5 بيتابايت للتخزين الدائم بما يمكن من التعامل مع تحديات بحثية في مجالات البيئة والطاقة والمياه والبترول والهندسة الطبية الحيوية والتغير المناخي. وأوضح أن المنظومة تمثل أداة عملية للباحثين والمهندسين لمعالجة المشكلات الكبيرة والمعقدة والوصول إلى حلول بكفاءة أعلى وتكلفة أقل ووقت أقصر مقارنة بأساليب الحوسبة التقليدية بما يساند أهداف التنمية المستدامة ورؤية كويت 2035، كما أنها ليست مجرد مشروع تقني بل استثمار في مستقبل الكويت العلمي والتقني يفتح آفاقا للتعاون المحلي والدولي ويعزز دور البلاد مركزا إقليميا للبحث والابتكار اتساقا مع توجهات القيادة السياسية نحو اقتصاد المعرفة. من جانبها، قالت المسؤول التقني للمنظومة م.تهاني حسين في تصريح مماثل إن منظومة «إيكاروس» صممت بموازنة بين قوة الحوسبة العالية وكفاءة استهلاك الطاقة مع إدارة متوازية ومتتالية للأحمال الحاسوبية. وأضافت حسين أن هذه المنصة تجمع بين تقنيات البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي على بنية تحتية واحدة تتيح تحليل البيانات وتشغيل المحاكاة ومعالجة مختلف أحمال العمل البحثية، ومن أبرز فوائد المنصة تسريع الأبحاث في مجالات الطاقة والبيئة والمياه والتقنيات الطبية ودعم صنع القرار عبر المحاكاة المتقدمة وتحليل البيانات الضخمة وتعزيز إدارة المخاطر وتدريب الكوادر الوطنية في الحوسبة الفائقة والذكاء الاصطناعي والإسهام في وضع الكويت ضمن الدول المالكة للتقنيات الحاسوبية المتقدمة.
الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
فريق صيني يحافظ على نقوش عظام الأوراكل القديمة في أوروبا بشكل رقمي
أكمل فريق جامعي في مقاطعة خنان بوسط الصين بنجاح رقمنة 542 نقشا عظميا من عظام الأوراكل الموجودة في المؤسسات الأوروبية بدقة عالية، ما يمثل تقدما كبيرا في الحفاظ على هذه الكنوز الثقافية في موطنها الأصلي. وتمت رقمنة النقوش من قبل مختبر معالجة معلومات نصوص عظام الأوراكل في جامعة آنيانغ للمعلمين في مدينة آنيانغ المعروفة بأنها موطن عظام الأوراكل. ومن بين النقوش التي تمت رقمنتها، يوجد 485 نقشا في المتحف الإثنولوجي في برلين بألمانيا، والباقي موجود في مؤسسات مختلفة في فرنسا. وفي هذا الصدد، قال ليو يونغ قه، مدير المختبر، إن الفريق يقوم حاليا بمعالجة البيانات لإنشاء نماذج رقمية مفصلة، حيث ستتم مشاركتها عالميا عبر منصة لبحوث الذكاء الاصطناعي. وأشار ليو إلى أن المختبر يتفاوض أيضا مع مؤسسات في سويسرا والسويد وهولندا وبلجيكا لحفظ المزيد من نقوش عظام الأوراكل رقميا. ومن المعروف أن نقوش عظام الأوراكل، أو «جياقوون»، هو نظام كتابة صيني قديم. وقد نقشت النقوش على أصداف السلاحف أو عظام الحيوانات. ويعد «جياقوون» أقدم شكل معروف للكتابة الصينية، ويتألف من أقدم رموز الكتابة المطورة بالكامل الموجودة في الصين. وتم التنقيب عن أكثر من 160 ألف نقش من أطلال «ينشيوي» في آنيانغ وهي الآن ضمن مجموعات موزعة داخل الصين وخارجها.
