إثراء" يشارك في مهرجان "كونسينتريكو" الدولي للعمارة
يشارك مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بعمل تركيبي في مهرجان "كونسينتريكو" الدولي للعمارة والتصميم في مدينة "لوغرونيو" بإسبانيا، من خلال دعم تجربة تفاعلية مستوحاة من التراث الزراعي السعودي، يقدمها استوديو "إن كلاس" السعودي؛ في دعم المشهد الإبداعي، وخلق التأثير الإيجابي المتمثل في دعم التبادل الثقافي بين جميع المشاركين.
ويستعرض العمل التركيبي "جذور الدفء" الحياة في الطبيعة، حيث أُنجز بالتعاون مع أكثر من 50 حِرفية من مدينة الجوف ، واستلهم من جذور المجتمع الحجازي؛ إذ تُعدُّ التجمعات تحت ظلال الأشجار جزءًا أصيلًا من الحياة الريفية، إلى جانب عرض تجربة حسية يقدمها استوديو "إن كلاس" السعودية، بعنوان "خيرات الصيف" وهي تجربة حسية مميزة للاستمتاع بصيف المملكة، ويحتفي بالتنوع الغني للفواكه والأعشاب المحلية، حيث إن العمل التركيبي الغامر، يعيد إحياء مفهوم الترابط والعلاقة العميقة بين الزراعة والترابط الأسري والطبيعة. وأبانت رئيس قسم البرامج في مركز "إثراء" نورة الزامل، أن مشاركة المركز تأتي ضمن رسالته في صناعة الأثر الإيجابي؛ بوصفه وجهة ثقافية، مشيرة إلى أن تكليف هذا العمل وعرضه في أحد أبرز مهرجانات التصميم في أوروبا، يُجسّد دعم إثراء المستمر للمشهد الإبداعي في المملكة.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
"إثراء" يستعرض في إسبانيا الإرث الزراعي السعودي
يشارك مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بعمل تركيبي في مهرجان "كونسينتريكو" الدولي للعمارة والتصميم في مدينة "لوغرونيو" بإسبانيا، وذلك خلال الفترة من 19 إلى 24 يونيو 2025م، كما يدعم تجربة تفاعلية مستوحاة من التراث الزراعي السعودي يقدمها استوديو "إن كلاس" السعودي غداة دعم المشهد الإبداعي وخلق التأثير الإيجابي المتمثل في دعم التبادل الثقافي بين كافة المشاركين، ويأتي ذلك باعتبار المركز وجهة ثقافية وإبداعية متعددة الأبعاد. 50 حرفية ويستعرض العمل التركيبي "جذور الدفء" للفنانة السعودية رغد الأحمد، الحياة في الطبيعة، حيث أُنجز بالتعاون مع أكثر من 50 حِرفية من مدينة الجوف، واستلهم من جذور الفنانة في المجتمع الحجازي، خصيصًا في مدينة الطائف، إذ تُعد التجمعات تحت ظلال الأشجار جزءًا أصيلاً من الحياة الريفية. إلى جانب ذلك عرض إثراء تجربة حسية يقدمها استوديو "إن كلاس" السعودية في 19 يونيو 2025م بعنوان "خيرات الصيف"، وهي تجربة حسية مميزة للاستمتاع بصيف المملكة العربية السعودية ويحتفي بالتنوع الغني للفواكه والأعشاب المحلية. ومما يبدو لافتًا أن العمل التركيبي الغامر يعيد إحياء مفهوم الترابط ويشجّع الزوّار على التفاعل معه والدخول إليه ليعيشوا تجربة تحتفي بالعلاقة العميقة بين الزراعة والترابط الأسري والطبيعة. الإرث الثقافي وتعد هذه المشاركة ضمن جهود مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، التي تهتم بالإرث الثقافي من خلال تقديم البرامج الحِرفية، والتي تشمل مؤتمر الفن الإسلامي، إلى جانب المعارض التي تعنى بالحِرف الإسلامية المعاصرة، والتجارب التفاعلية القائمة على الاكتشاف والمشاركة، حيث يفتح إثراء المجال أمام الجمهور من مختلف الأعمار لاستكشاف الإبداع والمعرفة المتجذّرة في تقاليد الحِرف داخل المملكة وخارجها لنشر ثقافة الهوية السعودية إلى جماهير جديدة حول العالم. رؤية فنية معاصرة من جانبها، قالت رئيس قسم البرامج في مركز إثراء نورة الزامل، إن مشاركة المركز تأتي ضمن رسالته في صناعة الأثر الإيجابي بوصفه وجهة ثقافية متعددة الأبعاد، مضيفة: "نفخر بتقديم العمل اللافت للفنانة رغد الأحمد في مهرجان "كونسينتريكو". فتكليف هذا العمل وعرضه في أحد أبرز مهرجانات التصميم في أوروبا يُجسّد دعم إثراء المستمر للمشهد الإبداعي. وتوفر هذه المبادرة للفنانين والحرفيين السعوديين منصة لإيصال أصواتهم ومشاركة إبداعاتهم مع العالم، مما يثري المشهد الثقافي العالمي. كما يحمل العمل الذي سيقدم في المهرجان "جذور الدفء" بصمة وطابعا رياديا وطنيا، ويقدَّم خلال رؤية فنية معاصرة تبث روح التوازن الفني، ما يجعله حافزًا للحوار والتبادل بين الثقافات المشاركة في المهرجان". حوار معماري الجدير بالذكر أن "إثراء" يشارك في مهرجان "كونسينتريكو" الدولي للعمارة والتصميم للمرة الثانية، كما سيكون العمل التركيبي متاحًا للجمهور خلال الفترة من 19 إلى 24 يونيو في ساحة "بلازا دي لا ديفيرسيداد" بمدينة "لوغرونيو". وبعد عرضه الأول في إسبانيا، سينتقل العمل الفني "جذور الدفء" إلى المملكة العربية السعودية ليُعرض ضمن فعاليات تنوين لعام 2025م والذي يعد الحدث السنوي الأبرز للتصميم، مسلطًا الضوء على التميّز في التصميم العالمي وإبراز الأصوات الرائدة في الابتكار الإبداعي، وسيعود العمل إلى إثراء محمّلًا بتجربة التفاعل مع جمهور عالمي، ليُعاد تقديمه في سياق محلي جديد، ضمن حوار معماري غني يعكس روح المملكة وتطورها الإبداعي.


الحدث
منذ 4 ساعات
- الحدث
المملكة تختتم مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب 2025
اختتمت المملكة مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب 2025، الذي أُقيم خلال الفترة من 18 إلى 22 يونيو، في مركز كويكس للمؤتمرات والمعارض بالعاصمة الكورية سيئول، بمشاركة وفد رسمي تقوده هيئة الأدب والنشر والترجمة، وممثلين عن عدد من الجهات الثقافية السعودية. وشهد الجناح السعودي طوال أيام المعرض حضورًا لافتًا من الزوّار والمهنيين في مجالات النشر والترجمة وصناعة الكتاب، حيث قدّم برنامجًا ثقافيًا شاملًا تضمّن ندوات حوارية، ولقاءات مهنية، إلى جانب عرض مجموعة من الإصدارات الأدبية المترجمة التي تُبرز تطورات المشهد الأدبي في المملكة. وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل، أن هذه المشاركة عكست التحوّل الذي يشهده القطاع الثقافي السعودي، وما يحمله من محتوى نوعي يعزز من الحضور الأدبي للمملكة في الأسواق العالمية، لا سيما في قارة آسيا، ويسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون الثقافي والمعرفي. وأشار إلى أن الهيئة تعمل، من خلال مشاركاتها الدولية، على تمكين صناعة النشر المحلية، وتحفيز حركة الترجمة، وتوسيع نطاق الشراكات المهنية مع دور النشر والمؤسسات الثقافية في مختلف الدول، تأكيدًالمكانة المملكة كمركز ثقافي متجدد ومؤثر. وضم الجناح السعودي عددًا من الجهات الثقافية التي عكست التنوع الثقافي في المملكة، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجمعية النشر السعودية، مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وشركة ناشر للنشر والتوزيع، إلى جانب عدد من دور النشر المحلية. وتأتي مشاركة المملكة في معرض سيئول الدولي للكتاب في سياق التوجّه الإستراتيجي لتعزيز حضورها في المحافل الثقافية الدولية، والتعريف بالهوية الأدبية المتجددة للمملكة، والتفاعل مع التجارب العالمية في مجالات الأدب والنشر والترجمة، وذلك ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى بناء قطاع ثقافي مزدهر ومستدام. يُذكر أن المملكة حلّت ضيف شرف في معرض سيئول الدولي للكتاب 2024، في مشاركة متميزة جسّدت من خلالها هيئة الأدب والنشر والترجمة ثراء الثقافة السعودية وتنوعها، وقدّمت برنامجًا ثقافيًا متكاملًا ضمّ ندوات، وعروضًا فنية، وأنشطة تفاعلية، حظيت بإقبال لافت من الجمهور الكوري، وأسهمت المشاركة في تعزيز حضور الأدب السعودي في كوريا الجنوبية، وتوطيد جسور التعاون الثقافي والمعرفي بين المملكة وكوريا الجنوبية.

سعورس
منذ 9 ساعات
- سعورس
إثراء" يشارك في مهرجان "كونسينتريكو" الدولي للعمارة
يشارك مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بعمل تركيبي في مهرجان "كونسينتريكو" الدولي للعمارة والتصميم في مدينة "لوغرونيو" بإسبانيا، من خلال دعم تجربة تفاعلية مستوحاة من التراث الزراعي السعودي، يقدمها استوديو "إن كلاس" السعودي؛ في دعم المشهد الإبداعي، وخلق التأثير الإيجابي المتمثل في دعم التبادل الثقافي بين جميع المشاركين. ويستعرض العمل التركيبي "جذور الدفء" الحياة في الطبيعة، حيث أُنجز بالتعاون مع أكثر من 50 حِرفية من مدينة الجوف ، واستلهم من جذور المجتمع الحجازي؛ إذ تُعدُّ التجمعات تحت ظلال الأشجار جزءًا أصيلًا من الحياة الريفية، إلى جانب عرض تجربة حسية يقدمها استوديو "إن كلاس" السعودية، بعنوان "خيرات الصيف" وهي تجربة حسية مميزة للاستمتاع بصيف المملكة، ويحتفي بالتنوع الغني للفواكه والأعشاب المحلية، حيث إن العمل التركيبي الغامر، يعيد إحياء مفهوم الترابط والعلاقة العميقة بين الزراعة والترابط الأسري والطبيعة. وأبانت رئيس قسم البرامج في مركز "إثراء" نورة الزامل، أن مشاركة المركز تأتي ضمن رسالته في صناعة الأثر الإيجابي؛ بوصفه وجهة ثقافية، مشيرة إلى أن تكليف هذا العمل وعرضه في أحد أبرز مهرجانات التصميم في أوروبا، يُجسّد دعم إثراء المستمر للمشهد الإبداعي في المملكة. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.