
الذكرى الـ41 للأسير جورج عبد الله
أقامت حملة الأسير جورج عبد الله، وشبكة صامدون فعالية في ملتقى السفير في بيروت، احتفاءاً بالذكرى الـ41 لاعتقال الأسير المناضل جورج عبد الله في فرنسا، حيث ما زال المناضل عبد الله يقبع في السجون الفرنسية منذ 41 عاماً، بالرغم من انتهاء محكوميته، إلا أن قراراً سياسياً أميركيا إسرائيلياً تخضع له فرنسا، يمنع إطلاق سراحه .
وقد عرض في الفعالية فيلم وثائقي عن تاريخ النضال الفلسطيني، تضمن أيضاً التاريخ النضالي للأسير عبد الله، تضمن مداخلات من الحاضرين .
وتحدث الكاتب خالد بركات من شبكة صامدون عن أهمية التضامن مع هذه الذكرى السنوية، على مستوى العالم العربي والعالم، خصوصا مع ما تمر به القضية الفلسطينية وغزة من تحديات، وعن وجوب بذل كافة الجهود للعمل على إطلاق سراح الأسرى، وكذلك الأسير عبد الله، لما يمثله من قيمة نضالية فلسطينية وعالمية، خصوصا أن الحكومة اللبنانية مقصرة في حق الأسير عبد الله، والتي يجب أن تطالب بإطلاق سراحه .
من جهتها تحدثت الناشطة شارلوت كييتس من شبكة صامدون، عن القيمة الرمزية والفكرية التي يمثلها الأسرى، والأسير عبد الله، وهذا ما يخشى منه الغرب، خصوصا الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي، ,انه يجب العمل على بناء قاعدة جماهيرية كبية تدعم قضية الأسرى، والأسير عبد الله، والتعريف بنضالاتهم وأهميتهم .
كذلك أفاد خضر أنور من حملة الأسير جورج عبد الله، أن الرسالة الأولى من هذه الفعالية هي استمرار المواجهة مع المحتل الإسرائيلي، بما يمثله عبد الله من قيمة فكرية ونضالية، وأن هذه الحملة مستمرة في كافة المناطق اللبنانية، لنشر رسالة عبد الله الكفاحية، وللتعريف به .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 37 دقائق
- معا الاخبارية
إسرائيل تبدأ بنشر ملاجئ محصنة في مدن الوسط تحسبا لهجمات صاروخية
تل أبيب- معا- قررت وزارة الجيش الإسرائيلية بالتعاون مع قيادة الجبهة الداخلية، البدء بنشر عشرات الملاجئ المحصنة في مراكز المدن بمنطقة تل أبيب الكبرى "غوش دان" وسط البلاد، وذلك اعتباراً من صباح يوم غد الثلاثاء، وفق ما أفادت به قناة "كان" العبرية. وبحسب القرار، ستُمنح السلطات المحلية صلاحية اختيار المواقع المناسبة لنصب هذه الملاجئ، مع أولوية للمناطق القريبة من المؤسسات التعليمية والمباني العامة، خصوصا في المواقع التي تعاني من نقص في الملاجئ العامة أو في الأبنية التي لا تتوفر فيها غرف محصنة مطابقة للمعايير. وذكرت القناة العبرية، أن الخطة تهدف إلى توفير حماية جماعية لعشرات السكان في وقت واحد، في ظل تزايد التهديدات الأمنية، خاصة في سيناريوهات الهجمات الصاروخية. وتميزت هذه الدفعة من الملاجئ بكونها من نوع "أربل" وهي ملاجئ مغلقة مزودة بأبواب ثقيلة، مصمّمة لتحمّل موجات الانفجار والشظايا، وتعدّ ملائمة للتعامل مع التهديدات الناجمة عن صواريخ باليستية، خلافاً للملاجئ المفتوحة التي استخدمت سابقاً في محيط غزة لمواجهة القذائف قصيرة المدى.


معا الاخبارية
منذ 37 دقائق
- معا الاخبارية
بعد التهديد الإيراني الجديد.. إسرائيل تطلب من سكانها البقاء قرب الملاجي
تل أبيب- معا- أصدرت قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل، مساء السوم الإثنين، تعليماتٍ للإسرائيليين في جميع أنحاء "البلاد" بالبقاء بالقرب من الأماكن المحمية، وتقليل الحركة في الأماكن العامة، وتجنب التجمعات العامة. وقالت الجبهة الداخلية للإسرائيليين: "عند تلقي تنبيه، أدخل إلى مكان آمن وابق هناك حتى يتم إصدار تحديث رسمي". وهددت إيران بإطلاق أكبر وابل من الصواريخ "شهدته إسرائيل في تاريخها"، حسبما أفادت تقارير إعلامية دولية نقلا عن مصادر مقربة من النظام الإيراني.


فلسطين أون لاين
منذ 43 دقائق
- فلسطين أون لاين
كاتب أميركي: واشنطن تُجمّل جرائم إسرائيل بمؤسسة غزة "الإنسانية"
متابعة/ فلسطين أون لاين في خضم كارثة إنسانية غير مسبوقة يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، تتهم تقارير غربية الولايات المتحدة وإسرائيل بتحويل المساعدات الإنسانية إلى أداة سياسية وعسكرية، تُستخدم ليس فقط لتوجيه السكان، بل وللتغطية على جرائم الحرب والتهرب من المساءلة الدولية. وفي مقال نشرته مجلة ناشونال إنترست، يؤكد ألكسندر لانغلوا، محلل السياسة الخارجية والزميل في مؤسسة أولويات الدفاع الأميركية، أن "مؤسسة غزة الإنسانية" ليست سوى قناع أميركي لحماية إسرائيل من الضغوط والملاحقة القانونية على جرائمها في غزة، وعلى رأسها "التجويع المتعمد"، الذي يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي. يقارن الكاتب بين المؤسسة الجديدة والميناء العائم الذي أنشأته إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، ويشير إلى أن كليهما وظّف لتلميع صورة إسرائيل وإخفاء انتهاكاتها، خاصة خلال أوقات كان القضاء الدولي يتحرك ضدها. ففي ذروة النظر في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، سارعت واشنطن إلى إطلاق مشاريع "إنسانية" بديلة، تهدف لذر الرماد في العيون. وفي الوقت نفسه، صدرت مذكرات توقيف عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية. يذهب المقال إلى أن الأزمة الإنسانية في غزة ليست نتيجة خلل عشوائي، بل "كابوس منظم"، يُنفذ بإحكام منذ إدارة دونالد ترامب، والهدف منه هو دفع سكان غزة نحو التهجير القسري، ضمن خطة تطهير عرقي إسرائيلية، موثّقة بتصريحات نتنياهو نفسه. ويكشف الكاتب أن مواقع توزيع المساعدات التي تديرها المؤسسة الأميركية تقع في مناطق عسكرية مغلقة، لا يمكن لوسائل الإعلام أو لمراقبي الأمم المتحدة الوصول إليها، ما يُمكّن الجيش الإسرائيلي من ارتكاب الانتهاكات بعيدًا عن الكاميرات والمساءلة. بحسب المقال، فإن الولايات المتحدة لا تخاطر فقط بسمعتها الأخلاقية، بل بأمنها ومصالحها، عبر دعم سياسة إسرائيل في تجويع السكان وتشريدهم بالقوة. فتهميش الأمم المتحدة، وإضعاف القانون الدولي، وتعزيز إفلات إسرائيل من العقاب، كل ذلك يعمّق عزلة واشنطن الدولية، ويفاقم التوتر في المنطقة. واستشهد 68 شخصا بينهم 38 من طالبي المساعدات فيما أصيب أكثر من 182 آخرين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة في آخر 24 ساعة. وارتفعت حصيلة الضحايا الإجمالية منذ بدء الحرب الإسرائيلية إلى 55432 شهيدًا و128882 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023. وبحسب الحصيلة التي أعلنت عنها وزارة الصحة في القطاع، فإن إجمالي "شهداء لقمة العيش" ممن وصلوا إلى المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات ارتفع إلى 338 وأكثر من 2831 إصابة. ومر 618 يوما على الحرب، وسط استمرار المجازر والحصار والتجويع بحق أهالي غزة، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة تزداد سوءا يوما بعد آخر. ومن جانبه، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن "300 فلسطيني استشهدوا وأصيب 2649 آخرون، في الفترة الممتدة من 27 مايو وحتى اليوم، خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء المعروفة بالآلية الأمريكية-الإسرائيلية". ووصف المكتب الإعلامي هذه المراكز بأنها "مصائد موت" تستدرج الجائعين نحو الاستهداف المباشر، لافتا إلى أن الاعتداءات وقعت تحديدا في مناطق رفح جنوبا ووادي غزة وسط القطاع.