logo
مأساة تهز لبنان.. فيديو وثق سقوط شاب أثناء التحليق

مأساة تهز لبنان.. فيديو وثق سقوط شاب أثناء التحليق

العربية١٣-٠٥-٢٠٢٥

لا تزال حادثة وفاة الشاب اللبناني حسين.م. ر اثناء ممارسته رياضة الطيران الشراعي بمنطقة جونية في جبل لبنان، تتفاعل، لاسيما أن سائق المظلة الشراعية لاذ بالفرار.
ولا تزال الأجهزة اللبنانية تتبع آثاره لتوقيفه، في حين اصدر القضاء اللبناني قراراً يمنع الطيران الشراعي في جونيه، وختمت المدرّج بالشمع الأحمر.
وسقط الشاب (مواليد 2008) وهو من منطقة المنيه في الشمال ويحمل الجنسية الاسترالية، ظهر السبت الماضي من مظلّة شراعية.
فيما روعت الصور والمقاطع التي انتشرت على مواقع التواصل مظهرة، ما قيل إنه لحظة السقوط، وبقايا الطائرة الشراعية على الأرض، العديد من اللبنانيين.
"الغالي راح"
وفي حين قال خال الضحية، خالد الريش لـ"العربية.نت والحدث.نت" "الغالي راح لكن شقيقتي وزوجها يصرّون على متابعة التحقيقات حتى النهاية ومعاقبة سائق المظلة الشراعية الذي لا يزال متوارياً عن الانظار حتى الان."
كما أردف متسائلا:" لو كان بريئاً لماذا هرب"؟ . وأضاف "أرواح العالم ليست لعبة بأيدي أحد. وابن شقيقتي مات بسبب الاهمال."
كذلك أكد أن قريبه "لم يكن مربوطًا بشكل محكم أثناء ممارسته الطيران الشراعي، كما أن القائمين على مدرج الطيران لم يأخذوا في الاعتبار وزنه الزائد، وهذا ما يدلّ الى وجود تراخٍ في تطبيق شروط السلامة العامة".
فيديو يظهر لحظة سقوط الشاب محمد من بلدة النبي يوشع، من المظلة الشراعية بالامس في منطقة جونية و فرار سائق المظلة نادر ابو عزالدين #جونية #لبنان pic.twitter.com/pcmd2rFPi8
— LebyNews (@lebynews) May 11, 2025
إلى ذلك، اشار إلى أن "امقطع المصوّر الذي وثّق لحظة سقوط ابن شقيقته من المظلّة، أظهر انه كان متمسّكاً بها لاكثر من دقيقتين ونصف محاولاً مقاومة السقوط، لكنه للاسف ارتطم بالأرض بقوة، ما أدى إلى وفاته على الفور".
سفارة استراليا توكّل محامياً
وأوضح الريش "ان السفارة الاسترالية اتصلت بعائلة شقيقته وتم ابلاغها توكيل محامٍ لمتابعة القضية كونه مواطناً استرالياً".
كذلك أكد خال الشاب الذي كان برفقته طوال يوم السبت أن "الفرحة ما كانت سايعته". وقال:" كان يضحك ويرقص، ومساء يوم الجمعة حجز تذكرة لممارسة رياضة الطيران الشراعي".
إلى ذلك، شدد على ان العائلة "ستتابع القضية حتى النهاية حتى لا يتكرر ما حصل مع ابن شقيقتي مع اخرين".
وكان الضحية ح.م.ر يزور لبنان هو ووالدته وشقيقاته قبل ان يغادر لبنان في 20 الجاري عائداً الى استراليا التي ولد فيها. وزار في مدينة جبيل لتناول الغداء مع عائلته، ثم توجّه الى جونيه للطيران بالمظلة.
يذكر أن هذه الحادثة ليست الاولى فقد سبقتها حوادث مشابهة وقعت في الآونة الأخيرة.
ففي مطلع شهر نيسان الفائت، ختمت الاجهزة الامنية "مدرج" الطيران الشراعي في منطقة جونية بالشمع الأحمر، بعد سقوط شابين يستقلان طائرة شراعية في المياه قبالة المدرج وقد نجيا بأعجوبة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قتيلان بهجومين إسرائيليين جنوب لبنان في تصعيد يسبق الانتخابات
قتيلان بهجومين إسرائيليين جنوب لبنان في تصعيد يسبق الانتخابات

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

قتيلان بهجومين إسرائيليين جنوب لبنان في تصعيد يسبق الانتخابات

قُتل شخصان، بينهما قيادي من «حزب الله»، في استهدافَين إسرائيليين منفصلين جنوب لبنان، أحدهما على مسافة 25 كيلومتراً من الحدود، وذلك في ظل مخاوف لبنانية من تصعيد إسرائيلي يشوّش على إجراء الانتخابات المحلية في الجنوب يوم السبت المقبل. وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، بوقوع غارة إسرائيلية بمسيّرة استهدفت سيارة في بلدة عين بعال - قضاء صور، و«أدت إلى سقوط شهيد». وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف القيادي في «حزب الله» حسين نزيه بالغارة على صور، فيما نعى مقربون من «حزب الله» نزيه، وقالوا إنه يتحدر من بلدة الرمادية، وإنه استُهدف في بلدة عين بعال التي تبعد نحو 25 كيلومتراً عن الحدود مع إسرائيل. وبعد ساعات من استهداف عين بعال، استهدفت مسيّرة إسرائيلية في بلدة ياطر آلية «بوكلين»؛ ما أدى إلى مقتل مدني، وفق ما أكد رئيس بلدية ياطر، خليل كوراني، الذي قال إن الغارة «أدت إلى استشهاد المواطن علي حسن عبد اللطيف سويدان، بينما كان يرفع الردم بجرافته من منزله الذي تضرر جراء الحرب الأخيرة». وشنّت إسرائيل يومياً هذا الأسبوع ضربات قالت إنها تستهدف عناصر في «الحزب». وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، الثلاثاء، بأن 9 أشخاص أصيبوا بجروح جراء غارة على منطقة المنصوري بجنوب لبنان، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي «القضاء» على عنصر من «حزب الله». وقُتل شخص وأصيب 3 آخرون بجروح بضربات على مناطق جنوبية عدة الاثنين، وفق السلطات، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه «قضى» على عنصر في «قوة الرضوان»، وهي وحدة النخبة في «حزب الله». توازياً، ألقت مُحَلِّقة إسرائيلية 3 قنابل صوتية على منطقة المرجة في أطراف كفرشوبا الشرقية، فيما نفذ الطيران الحربي والاستطلاعي الإسرائيلي طلعات جوية في أجواء القطاعَين الغربي والأوسط على مستويات متوسطة، وفي أجواء مناطق عدة، لا سيما القرى الحدودية في الجنوب. ويأتي هذا التصعيد في ظل مخاوف لبنانية من أن تزيد الغارات منسوب القلق لدى المواطنين الذين يُفترض أن يتوجهوا يوم السبت المقبل إلى مراكز الاقتراع في الانتخابات البلدية والاختيارية بالجنوب. وقال وزير الداخلية، أحمد الحجار، الثلاثاء، إن السلطات اللبنانية تجري «الاتصالات اللازمة لوقف الخروقات الإسرائيلية خلال مدة الانتخابات البلدية في الجنوب»، وأمل أن «تثمر الاتصالات مع الدول الأعضاء في لجنة وقف إطلاق النار يوماً هادئاً انتخابياً السبت»، عادّاً أنه «في كل الأحوال نحن لا ننتظر ضمانات، ولكننا مصممون على إجراء الانتخابات وممارسة سيادتنا وحضورنا في هذا الجزء الغالي من أرضنا». ويَسري منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) اتفاق لوقف إطلاق النار بين «الحزب» وإسرائيل، أُبرمَ بوساطة أميركية وفرنسية، بعد نزاع امتد أكثر من عام وتحول مواجهة مفتوحة بدءاً من سبتمبر (أيلول) 2024. ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي «حزب الله» من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة «يونيفيل» انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل. وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة قرارها «حصر السلاح» في يد الدولة، وسط ضغوط أميركية متصاعدة لسحب سلاح «الحزب»، بعدما تكبّد خسائر فادحة في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب مع تل أبيب. وعدّت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، الثلاثاء، أن لبنان لا يزال أمامه «الكثير» ليفعله من أجل نزع سلاح «حزب الله». وأشارت أورتاغوس، في ردّها على سؤال بشأن هذه المسألة خلال «منتدى قطر الاقتصادي» في الدوحة، إلى أن المسؤولين في لبنان «أنجزوا في الأشهر الـ6 الماضية أكثر مما فعلوا على الأرجح طيلة السنوات الـ15 الماضية». وأضافت: «لكن لا يزال أمامهم الكثير». وشددت على أن «الولايات المتحدة دعت إلى النزع الكامل لسلاح (حزب الله)، وهذا لا يعني جنوب الليطاني فقط، بل في أنحاء البلاد كافة»، داعية القيادة اللبنانية إلى «اتخاذ قرار في هذا الشأن». ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها وللانسحاب من النقاط التي لا تزال موجودة فيها.

إسرائيل تواصل انتهاكاتها... قتيلان في غارتين على جنوب لبنان
إسرائيل تواصل انتهاكاتها... قتيلان في غارتين على جنوب لبنان

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

إسرائيل تواصل انتهاكاتها... قتيلان في غارتين على جنوب لبنان

قتل شخصان بغارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، مع مواصلة إسرائيل تنفيذ غارات تقول إنها تستهدف «حزب الله»، على الرغم من وقف إطلاق النار المبرم بين الطرفين. وقالت الوزارة، في بيان، إن «غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت سيارة في بلدة عين بعال - قضاء صور، أدت إلى سقوط شهيد». مواطنون يتجمعون حول السيارة المستهدفة في في بلدة عين بعال (إكس) وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته أنه «هاجم، في وقت سابق اليوم الأربعاء، في منطقة صور في جنوب لبنان وقضى على الإرهابي حسين نزيه برجي». وقال إن برجي «كان يعدّ عنصراً ذا خبرة مركزية في مجال إنتاج الوسائل القتالية في لبنان، وعمل تحت مديرية البحث والتطوير والإنتاج في (حزب الله)». وأضاف أن المستهدف كان «مهندساً ذا خبرة طويلة في التنظيم، وتولى مسؤولية إنشاء بنى تحتية لإنتاج صواريخ أرض - أرض دقيقة، حيث هدفت عملية استهدافه إلى ضرب جهود إعمار (حزب الله) بعد حملة (سهام الشمال)». وأسفرت غارة إسرائيلية ثانية على منطقة ياطر عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح، بحسب وزارة الصحة. وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» إن الغارة استهدفت شخصاً «بينما كان يقوم برفع الردم بجرافته... من منزله الذي تضرر جراء الحرب الأخيرة». وشنّت إسرائيل يومياً، هذا الأسبوع، ضربات قالت إنها تستهدف عناصر الحزب. وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، الثلاثاء، بأن تسعة أشخاص أصيبوا بجروح جراء غارة في منطقة المنصوري بجنوب لبنان، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي «القضاء» على عنصر في «حزب الله». وقتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بضربات على مناطق جنوبية عدة، الاثنين، وفق السلطات، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه «قضى» على عنصر في «قوة الرضوان»، وهي وحدة النخبة في «حزب الله». ويسري منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب والدولة العبرية، تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية، بعد نزاع امتد لأكثر من عام، وتحول إلى مواجهة مفتوحة بدءاً من سبتمبر (أيلول) 2024. ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي «حزب الله» من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة «يونيفيل» انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.

مقتل قيادي في «حزب الله» بغارة إسرائيلية
مقتل قيادي في «حزب الله» بغارة إسرائيلية

عكاظ

timeمنذ 7 ساعات

  • عكاظ

مقتل قيادي في «حزب الله» بغارة إسرائيلية

تابعوا عكاظ على أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادي في حزب الله اللبناني حسين نزيه إثر غارة على صور في جنوب لبنان، اليوم (الأربعاء). وأضاف أن هذا القائد خطط خلال الحرب.. ودار محاولات استعادة القدرة القتالية لحزب الله في منطقة المنصوري، وساهم في محاولات تهريب أسلحة. وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق الحوش-عين بعال قرب صور. وشنت إسرائيل، أمس (الثلاثاء)، غارة جوية على جنوب لبنان، مؤكدة أنها أدت لمقتل قائد ميداني في حزب الله، فيما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أنها أصابت 9 أشخاص. وقال مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن غارة إسرائيلية بمسيّرة استهدفت دراجة نارية على طريق المنصوري في قضاء صور، وأدت في حصيلة محدثة إلى إصابة 9 أشخاص بجروح، بينهم طفلان، مضيفة أن 3 من الجرحى بحالة حرجة. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية على طريق المنصوري-مجدل زون في قضاء صور، وأفادت بوقوع إصابات. وتشن قوات الاحتلال غارات في جنوب لبنان وشرقه رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي، كما لا تزال قواتها موجودة في 5 نقاط في جنوب لبنان. وتشدد إسرائيل على أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} صورة تناقلها الإعلام اللبناني لحسين نزيه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store