الصين من النسخ المقلد إلى صناعة المتفوق
• فئة رخيصة تُستخدم مؤقتًا لعام أو عامين.
• فئة متوسطة الجودة.
• وأخرى تضاهي، بل قد تتفوق، على نظيراتها اليابانية والألمانية.
لكن ما يُؤسف له أن التجار في الخليج والدول العربية غالبًا ما يكتفون باستيراد الفئة الرديئة، ما أسهم في ترسيخ صورة سلبية غير عادلة عن المنتج الصيني.
اليوم.. تغير المشهد، فالصين تتصدر سوق السيارات الكهربائية، وتنتج بطاريات فائقة الشحن، إلى حد دفع الصين للقلق من انتقال أسرار هذه التقنية عبر الوكلاء للولايات المتحدة ، المفارقة أن من كان يُتّهم بنسخ الابتكارات، بات يخشى سرقة ابتكاراته!.
وفي مضمار الرقائق والذكاء الاصطناعي، تنافس الصين بشراسة شركات، مثل «نيفيديا»، وتنتج رقائق متقدمة تكافئ نحو 80% من الرقائق الليزرية الأمريكية ، والغربية المتقدمة، أما في مجال التقنية فلا تزال كبرى الشركات ك«أبل» تعتمد على الكفاءة الصينية في تصنيع أجهزتها، إذ لا تُضاهي أي عمالة في العالم مهارة العامل الصيني ، كمًا وكيفًا!.
وعلى المستوى الأكاديمي، يحصد الطلاب الصينيون مراكز متقدمة عالميًا في الرياضيات والفيزياء والكيمياء بشكل متكرر، ما يعكس بنية علمية متينة، أما في سوق الهواتف الذكية، فتواصل الصين إبهار العالم عبر أجهزة مثل هواوي و(Vivo X100 Ultra)، الذي تفوق في أداء الكاميرا والزوم، بمواصفات قد تضعه في مقدمة المنافسة مع آيفون وسامسونغ، رغم أن بعض هذه الإصدارات لا تزال حكرًا على السوق المحلي.
لقد تحولت الصين من «مصنع التقليد» إلى «قوة الابتكار»، وبات من الواجب على التجار والمستهلكين العرب إعادة النظر في فهمهم للمنتج الصيني ، والتمييز بين ما يُراد تسويقه، وما هو متاح فعلاً من جودة عالية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
مواصفات ثورية تنافس أيفون.. شاومي تطلق هاتف 15S Pro
بمناسبة احتفالها بالذكرى الخامسة عشرة لانطلاقها، أعلنت شركة شاومي عن إطلاق هاتفها الذكي الرائد الجديد 'Xiaomi 15S Pro'، والذي يُعد نقلة نوعية في مسيرة الشركة التقنية، لما يحمله من مواصفات ثورية تؤهله لمنافسة أقوى هواتف السوق وعلى رأسها آيفون. ولا يقتصر تميّز هذا الهاتف على العتاد المتطور فقط، بل يتجلى أيضًا في اعتماد شاومي على معالجها الخاص XRING 01 المصنّع بتقنية 3 نانومتر، لتستغني بذلك عن معالجات كوالكوم وميدياتك، وتخطو خطوة كبيرة نحو الاستقلال التقني. يعمل الجهاز بمعالج رسوميات قوي Immortalis-G925 يضم 16 نواة، ليمنح المستخدم تجربة استثنائية في الألعاب والمهام المتقدمة. ويأتي الهاتف بذاكرة وصول عشوائي RAM بسعة 16 غيغابايت، مع تخزين داخلي ضخم يصل إلى 1 تيرابايت، ما يضمن سلاسة مطلقة ومساحة تكفي لتخزين آلاف الملفات والتطبيقات. وتكتمل التجربة بشاشة OLED LTPO مقاس 6.76 بوصة، تدعم سطوعًا مذهلًا يصل إلى 2000 شمعة، مع تقنيات HDR10+ وDolby Vision التي تضع المشاهدة في مستوى سينمائي مبهر. يضم الهاتف منظومة كاميرات خلفية ثلاثية بدقة 50 ميغابكسل لكل عدسة، تشمل مستشعرًا رئيسيًا مزودًا بتقنية التثبيت البصري الفائق Hyper OIS، وعدسة فائقة الاتساع، وعدسة تيلي ماكرو للتقريب. وتدعم هذه الكاميرات تصوير الفيديو بدقة 8K، مما يجعله أداة مثالية لمنشئي المحتوى والمصورين المحترفين. أما الكاميرا الأمامية، فتأتي بدقة 32 ميغابكسل، لتمنح المستخدم صور سيلفي فائقة الوضوح والتفاصيل. زُوِّد الجهاز ببطارية عملاقة بسعة 6100 مللي أمبير/ساعة تضمن الاستخدام اليومي المكثف، مع دعم الشحن السلكي السريع بقدرة 90 واط، ليتم الشحن الكامل في دقائق معدودة. كما يدعم الشحن اللاسلكي بقوة 50 واط، إضافة إلى ميزة الشحن المغناطيسي لتجربة شحن مريحة وسريعة. يشمل الهاتف مستشعر بصمة بالموجات فوق الصوتية مدمجًا أسفل الشاشة، ومستشعر IR، ومنفذ USB Type-C، إلى جانب مكبرات صوت ستيريو بتقنية Dolby Atmos، ونظام ميكروفونات رباعي يضمن جودة صوت مثالية في التسجيل والمكالمات.

العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
"هواوي" و"شاومي" تتصدران شحنات الهواتف الذكية في الصين خلال الربع الأول للعام الجاري
صدر أحدث تقرير لشركة كاونتربوينت حول شحنات الهواتف الذكية في الصين، وقد تصدّرت "هواوي" القائمة، متفوقةً على جميع العلامات التجارية الأخرى، لتحتلّ المركز الأول في الربع الأول من عام 2025. بشكل عام، نما سوق الهواتف الذكية في الصين بنسبة 5% على أساس سنوي، ويعود الفضل في ذلك جزئيًا إلى برنامج الدعم الحكومي الذي أُطلق في يناير. لكن هذا الزخم المبكر لم يدم طويلًا، ووفقًا لـ "كونتربوينت"، تباطأ الطلب بعد موسم الأعياد، ولا يزال النمو دون التوقعات. حققت "هواوي" نموًا متواضعًا لتحتل المركز الأول. استحوذت "هواوي" على حصة سوقية بلغت 19% هذا الربع، بزيادة قدرها 2% عن الربع الرابع من عام 2024. وحققت "شاومي" نفس الحصة البالغة 19%، لكنها سجلت نموًا ربع سنويًا أقوى بنسبة 3%. تراجعت شركة أبل إلى المركز الثالث، وانخفضت شحناتها بنسبة 2%، مما أدى إلى انخفاض حصتها السوقية من 17% إلى 15%. تُرجع شركة كاونتربوينت هذا الانخفاض إلى هيكل برنامج الدعم الحكومي، الذي يُطبق فقط على الهواتف التي يزيد سعرها عن 6000 يوان صيني (حوالي 820 دولارا). معظم هواتف آيفون، بما في ذلك طرازات برو الأكثر مبيعًا، أعلى بكثير من هذا السعر، مما يجعلها بعيدة عن متناول أي خصم. جاءت شركة Oppo في المركز الرابع، بحصة سوقية بلغت 15% ونموًا طفيفًا بنسبة 1%. وشهدت شركة Vivo انخفاضًا أكبر، حيث انخفضت حصتها من 18% إلى 14% مقارنةً بالربع السابق، تلتها شركة Honor بحصة سوقية بلغت 13%، لتحتل المركز السادس. وتوقعت شركة كاونتربوينت أن يستمر نمو سوق الهواتف الذكية الصيني على أساس سنوي في عام 2025، وإن كان بوتيرة أبطأ. ومن المرجح أن تُعزز إطلاقات الأجهزة القادمة في الربع الثاني ومهرجانات مبيعات منتصف العام الشحنات مؤقتًا.


الوئام
منذ 4 ساعات
- الوئام
الذكاء الاصطناعي يتفوّق على خبراء الطقس
في خطوة جديدة تعكس تسارع دور الذكاء الاصطناعي في تحليل الظواهر الطبيعية، أعلنت شركة مايكروسوفت عن تطوير نموذج ذكاء اصطناعي متقدم قادر على تقديم توقعات طقس دقيقة، تتفوق في بعض الحالات على التنبؤات البشرية التقليدية المعتمدة من قبل الهيئات المختصة. النموذج الجديد، الذي يحمل اسم 'أورورا'، يعتمد على تقنيات التعلم العميق ومعالجة كميات هائلة من البيانات المناخية. ولا يقتصر أداؤه على التنبؤ بدرجات الحرارة وهطول الأمطار، بل يشمل أيضًا الظواهر الجوية المعقدة مثل جودة الهواء، وأمواج المحيط، ومسارات الأعاصير المدارية، بدقة غير مسبوقة وبتكلفة حسابية منخفضة، بحسب ما ورد في دراسة حديثة نشرتها مجلة 'نيتشر' العلمية. ووفقًا للنتائج التي تضمنتها الدراسة، فإن نموذج 'أورورا' نجح في تقديم توقعات جوية تمتد لعشرة أيام، بدقة تفوق تلك التي تقدمها النماذج التقليدية التي تعتمدها المؤسسات الدولية الكبرى. وتأتي هذه الخطوة في سياق سباق متسارع بين شركات التكنولوجيا لتوظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات التنبؤ المناخي، حيث كانت شركة هواوي قد أطلقت في عام 2023 نموذجها 'بانغو-ويذر'، فيما أعلنت جوجل العام الماضي عن تفوق نموذجها القائم على الذكاء الاصطناعي على الأساليب التقليدية في هذا المجال. ويُتوقع أن يسهم هذا التقدم في تحسين القدرة العالمية على التنبؤ بالظواهر الجوية الحادة، التي تشهد تزايدًا في التكرار والحدة بسبب التغيرات المناخية، ما من شأنه دعم جهود التكيف وتقليل الأضرار البشرية والاقتصادية الناجمة عنها.