
من هو حامل الكرات الذي قهر الطليان؟
لم يتخط طموح الفتى نويل أوربانياك، الذي يشغل مهمة حامل الكرات، حدود دخول ملعب سيجنال إيدونا بارك في مدينة دورتموند الألمانية، ووقع الاختيار عليه ليكون حاملًا للكرات، وملاحقًا لها في مباراة المنتخبين الألماني والإيطالي، المدرجة ضمن منافسات دوري أمم أوروبا، وانتهت بخروج الطليان.
أوربانياك تلقى ضوابط اللحاق بالكرة من قبل المختصين، لكنه زاد عليها بإتقانه تمرير الكرات للاعبين، وفعل ذلك عندما رمي الكرة بسرعة لجوشوا كيميش، قائد منتخب ألمانيا، وكان قريبًا من الراية الركنية عند الدقيقة 36، ومررها الأخير لزميله جمال موسيالا عند القائم القريب، ليسجل الأخير في المرمى الخالي، بينما انتبه لاعبو إيطاليا للموقف في وقت متأخر، وقبلها كانوا في حال جدال.
ونويل أوربانياك طالب وعاشق لكرة القدم، ويبلغ عمره 15 عامًا، ويخوض التجربة الأولى له في مهنته الجديدة، ولم يلمّه الطليان، فلم يشاهدوا سرعته حينها في رمي الكرة لقائد المانشافت، لكن الألمان شكروه وأغدقوه بالهدايا، فلقد قد له كيميش كرة بعد المباراة موقعة منه، بينما وعده رودي فولر، المدير الرياضي للمنتخب، بتذكرة مجانية لحضور المباراة المقبلة للمنتخب الألماني.
وقال أوربانياك عبر قناة «آر تي إل»: «لقد تواصلت عيناي مع كيميتش، ورأيت أنه بحاجة للكرة، فألقيت الكرة إليه سريعًا، وأحرزنا الهدف، وكنت سعيدًا للغاية».
وأضاف: «لم أعش هذه الأجواء من قبل، لأنها أول تجربة لي جامعًا للكرات، إنه شعور رائع حقًا».
وأشار الفتى الألماني إلى أن كيميتش وجه له الشكر على مساعدته في صناعة الهدف الذي قال بعد المباراة: «كان جامع الكرات يقظًا للغاية، وقدم عملًا رائعًا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 19 ساعات
- سعورس
جنابري يعود لقائمة منتخب ألمانيا واستبعاد موسيالا وروديجير
ووفقا لما نشرته صحيفة "بيلد" وشبكة "سكاي"، فإن يوليان ناجلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني، سيختار نابري ضمن قائمة الفريق التي ستخوض الدور الرباعية لدوري أمام أوروبا المقرر إقامتها في ألمانيا في الفترة من 4 إلى 8 يونيو/حزيران المقبل. ويلتقي المنتخب الألماني مع نظيره البرتغالي في الدور قبل النهائي. وكانت آخر مشاركة لنابري مع المنتخب الألماني في نوفمبر/تشرين الثاني. ولكنه غاب عن مباراتي دور الثمانية أمام إيطاليا في مارس/آذار الماضي، بسبب عدم ثبات أدائه مع بايرن. ووفقا لصحيفة "بيلد"، من المنتظر عودة المهاجم نيكلاس فولكروج، بسبب غياب مهاجم بوروسيا مونشنجلادباخ تيم كليندينست. وكانت آخر مشاركة لفولفكروج مع ألمانيا في سبتمبر/أيلول 2024، ومنذ ذلك الوقت عانى اللاعب من مشاكل في وتر أخيل، والتي أثرت على مستواه. وينتظر أن يتم استدعاء تيم فولتيامد، لاعب شتوتجارت، لصفوف المنتخب، وذلك للمرة الأولى. ويتوقع أن يلعب مهاجم المنتخب الألماني تحت 21 عاما في بطولة أمم أوروبا للشباب التي تقام في يونيو/حزيران المقبل، ولكنه أعلن أنه لا يعارض اللعب في البطولتين. وأكد أنطونيو دي سالفو، مدرب منتخب ألمانيا للشباب تحت 21 عاما هذه الخطوة عند إعلانه قائمة اللاعبين التي ستشارك في بطولة أوروبا لهذه المرحلة السنية. قال دي سالفو في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء "لقد تواصل معي يوليان ناجلسمان وقال لي إنه بحاجة للاعب، لذا سينضم للمنتخب الأول، وأتمنى أن يساهم في فوزه ببطولة دوري الأمم ، وسيساعدنا بعد ذلك". وقبل انضمامه لمنتخب ألمانيا الأول، يستعد فولتيامد للمشاركة مع فريقه في مباراة أرمينيا بيليفيلد في نهائي كأس ألمانيا ، يوم السبت المقبل. وأحرز فولتيامد 12 هدفا في الدوري الألماني هذا الموسم، وسيعوض بانضمامه غياب تيم كلايندينست بسبب الإصابة. في المقابل ذكرت مجلة كيكر الألمانية أن جمال موسيالا وأنطونيو روديجر سيغيبان عن صفوف منتخب ألمانيا بسبب الإصابة.


Independent عربية
منذ 6 أيام
- Independent عربية
معجزة برشلونة... من التعثر والانهيار إلى أروع فريق في العالم
كانت الحنكة التكتيكية للمدرب الألماني هانسي فليك حاسمة في قيادة برشلونة للفوز بلقب الدوري الإسباني للمرة الـ28 في تاريخه، بعدما توج به أمس الخميس بالتغلب (2 - 0) على مضيفه إسبانيول ليتقدم بفارق سبع نقاط على ريال مدريد صاحب المركز الثاني قبل مباراتين من نهاية الموسم. وتمثل ثنائية الدوري الإسباني وكأس الملك تحولاً مفاجئاً في حظوظ برشلونة نظراً إلى المشكلات التي عاناها الفريق داخل وخارج الملعب قبل أن يحل فليك محل تشافي هيرنانديز في تدريب الفريق قبل عام واحد. وقاد المدرب الألماني، الذي أقيل من تدريب منتخب ألمانيا في سبتمبر (أيلول) 2023 بعد سلسلة من الهزائم، نهضة تتجاوز مجرد النتائج في برشلونة. وفي موسم سجل فيه برشلونة 95 هدفاً مذهلاً في 35 مباراة في الدوري أي أكثر بواقع 23 هدفاً من ريال مدريد، أعاد فليك المرونة والحيوية الهجومية إلى النادي الذي يعشق كرة القدم الممتعة. وكُلف فليك بمهمة إنعاش حظوظ برشلونة بعدما فشل الفريق الكتالوني في الفوز بأي لقب في الموسم الأخير للمدرب تشافي، مع تفاقم معاناته داخل الملعب وخارجه بما في ذلك مشكلات مالية وتحكيمية. ورث فليك مجموعة من اللاعبين الموهوبين للغاية الذين كانوا حريصين على إثبات جودتهم وسط معاناة النادي خارج الملعب. ولعب فليك دوراً فعالاً في حجب الضجيج الخارجي وحماية اللاعبين من خلال "سياسة التركيز على كرة القدم فقط". وتبنى اللاعبون أخلاقيات العمل الدؤوبة التي جلبها فليك إلى النادي لينجح المدرب الألماني في تحويل الأجواء السلبية إلى حافز. وقال فليك لمنصة "موفيستار بلس" أمس الخميس "كنا نفكر دائماً بصورة إيجابية وانعكس ذلك على الحصص التدريبية. في برشلونة يجب أن تفوز بألقاب، الفوز بثلاثة ألقاب (الدوري الإسباني وكأس الملك وكأس السوبر الإسبانية) أمر رائع"، وأضاف "من المهم دائماً أن تكون قوياً ذهنياً، هذا ما بحثنا عنه طوال العام، الفوز بكأس السوبر في يناير (كانون الثاني) منحنا الثقة، كان من الرائع أن نرى كيف وصل لاعبون إلى قمة مستواهم وتحسن أداء آخرين". وسيطر فليك على الفريق قدر المستطاع وطبق حصة تدريب إضافية يومياً بموافقة اللاعبين، وعكف على زيادة شراسة الفريق الهجومية بغض النظر عن قوة المنافس أو ضعفه. ونجح في إخراج أفضل ما لدى اللاعبين المخضرمين مثل فرينكي دي يونغ وجول كوندي ورافينيا الذين قدموا تحت قيادة فليك موسماً رائعاً. وبعد تألقه اللافت في موسم (2020 - 2021)، أثبت مايسترو خط الوسط الشاب بيدري أخيراً جدارته كلاعب من طراز عالمي رفيع، بعدما تجاوز أكثر من ثلاثة أعوام من المعاناة مع مشكلات الإصابات المستمرة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وربما كانت أكبر مساهمة لفليك هي رعاية موهبة لامين يامال، إذ أصبح اللاعب الشاب قوة لا يمكن إيقافها، يركض بلا هوادة ويخلق جميع أنواع المشكلات لدفاعات المنافسين. ولعبت فطنته التكتيكية دوراً بارزاً في حل مشكلات برشلونة الهجومية إذ قام ببناء قوة هجومية ضاربة حقيقية وقدم أداءً أمتع المشجعين هذا الموسم. وكانت براعة الفريق الهجومية واضحة في جميع المسابقات إذ سجل 169 هدفاً رائعاً في 58 مباراة بما في ذلك 43 هدفاً في 14 مباراة في دوري أبطال أوروبا. وعلى رغم أنهم كانوا على وشك الوصول إلى أول نهائي أوروبي لهم منذ عقد، فإن آمالهم في الفوز بالثلاثية تبددت على يد إنتر ميلان في واحدة من أعظم مباريات قبل نهائي دوري أبطال أوروبا على الإطلاق. كانت الهزيمة بنتيجة (6 - 7) في مجموع المباراتين عثرة نادرة في موسم رائع. وتسلط عودتهم التاسعة في النتيجة في جميع المسابقات الضوء على الروح القتالية التي غرزها فليك في لاعبيه. وتشمل تلك الانتفاضات ثلاث مباريات أمام الغريم الأزلي ريال مدريد، بما في ذلك الفوز المثير (4 - 3) مطلع الأسبوع الذي جعلهم في وضع يسمح لهم بحسم اللقب قبل مباراتين من النهاية والانتصار (3 - 2) في الوقت الإضافي في نهائي كأس الملك. وستكون التحديات التي يواجهها فليك في المستقبل هي إصلاح الهشاشة الدفاعية من دون المساس بقوته الهجومية، حتى يتمكن من الدفاع عن لقبه أمام ريال مدريد الذي يتطلع إلى نسيان هذا الموسم المخيب للآمال، في وقت يستقبل فيه مدرباً جديداً هو تشابي ألونسو مع رحيل كارلو أنشيلوتي لتدريب منتخب البرازيل.


الرياضية
منذ 6 أيام
- الرياضية
خلطة فليك الذهبية تحيي متعة «البرشا»
لعبت الحنكة التكتيكية للألماني هانزي فليك، مدرب فريق برشلونة الأول لكرة القدم، دورًا حاسمًا في قيادة العملاق الكاتالوني إلى الفوز بلقب الدوري الإسباني للمرة الـ28 في تاريخه كاتبًا حياة جديدة لمتعة الساحرة المستديرة. ومثَّلت ثنائية الدوري الإسباني وكأس الملك تحولًا مفاجئًا في حظوظ برشلونة، نظرًا للمشاكل التي عانى منها الفريق داخل وخارج الملعب قبل أن يحل فليك محل تشافي هيرنانديز في تدريب الفريق قبل عام واحد. وقاد المدرب الألماني، الذي أقيل من تدريب منتخب ألمانيا في سبتمبر 2023 بعد سلسلة من الهزائم، نهضة تتجاوز مجرد النتائج في برشلونة. وفي موسم سجَّل فيه برشلونة 95 هدفًا مذهلًا في 35 مباراة في الدوري أي أكثر بـ 23 هدفًا من ريال مدريد، أعاد فليك المرونة والحيوية الهجومية إلى النادي الذي يعشق كرة القدم الممتعة. وتم تكليف فليك بمهمة إنعاش حظوظ برشلونة بعد أن فشل الفريق الكاتالوني في الفوز بأي لقب في الموسم الأخير للمدرب تشابي مع تفاقم معاناته داخل الملعب وخارجه بما في ذلك مشاكل مالية وتحكيمية. ورث فليك مجموعة من اللاعبين الموهوبين للغاية الذين كانوا حريصين على إثبات جودتهم وسط معاناة النادي خارج الملعب، كما لعب دورًا فعالًا في حجب الضجيج الخارجي وحماية اللاعبين من خلال «سياسة التركيز على كرة القدم فقط». وتبنى اللاعبون أخلاقيات العمل الدؤوبة التي جلبها فليك إلى النادي لينجح المدرب الألماني في تحويل الأجواء السلبية إلى حافز. وقال فليك لمنصة «موفيستار بلس»، الجمعة: «كنَّا نفكر دائمًا بشكل إيجابي، وانعكس ذلك على الحصص التدريبية، في برشلونة يجب أن تفوز بألقاب، الفوز بثلاثة ألقاب أمر رائع». وأضاف: «من المهم دائمًا أن تكون قويًّا ذهنيًّا، هذا ما بحثنا عنه طوال العام، الفوز بكأس السوبر في يناير منحنا الثقة. كان من الرائع أن نرى كيف وصل لاعبون إلى قمة مستواهم وتحسن أداء آخرين». سيطر فليك على الفريق قدر المستطاع وطبق حصة تدريب إضافية يوميًّا بموافقة اللاعبين وعكف على زيادة شراسة الفريق الهجومية بغض النظر عن قوة المنافس أو ضعفه، ونجح في إخراج أفضل ما لدى اللاعبين المخضرمين مثل فرينكي دي يونج وجول كوندي ورافينيا الذين قدَّموا تحت قيادة فليك موسمًا رائعًا. وبعد تألقه اللافت في موسم 2020ـ2021، أثبت مايسترو خط الوسط الشاب بيدري أخيرًا جدارته لاعبًا من طراز عالمي رفيع بعد أن تجاوز أكثر من ثلاثة أعوام من المعاناة مع مشاكل الإصابات المستمرة، كما كانت أكبر مساهمة للألماني هي رعاية موهبة لامين يامال، إذ أصبح اللاعب الشاب قوة لا يمكن إيقافها، يركض بلا هوادة ويخلق جميع أنواع المشاكل لدفاعات المنافسين. وكانت براعة الفريق الهجومية واضحة في جميع المسابقات إذ سجَّل 169 هدفًا رائعًا في 58 مباراة بما في ذلك 43 هدفًا في 14 مباراة في دوري أبطال أوروبا. وعلى الرغم من أنهم كانوا على وشك الوصول إلى أول نهائي أوروبي لهم منذ عقد فإن آمالهم في الفوز بالثلاثية تبددت على يد إنتر ميلان في واحدة من أعظم مباريات نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على الإطلاق، كانت الهزيمة بنتيجة 6ـ7 في مجموع المباراتين عثرة نادرة في موسم رائع.