
قد يحتاج لطرف صناعي.. بطل العالم السابق في خطر
كشف الإيطالي جيانلوكا زامبروتا، بطل كأس العالم 2006 مع منتخب إيطاليا، عن معاناته من تشوه في العظام يتطلب خضوعه لعملية جراحية.
ويعاني جيانلوكا زامبروتا من تشوه عظمي حاد يُعرف بـ"تقوس الساقين" (Genu Varum)، والذي يتسبب في انحناء الساقين للخارج عند الركبتين.
ورغم تجنب زامبروتا للإصابات الخطيرة في مسيرته، لكن منذ اعتزاله اللعب عام 2014، واجه مشاكل ناجمة عن تشخيص إصابته بـ"الساقين المقوستين".
وأعلن صاحب الـ48 عاماً أنه سيخضع لعملية جراحية لإصلاح المشكلة، بعد أن صُدم الأطباء من قدرته على المشي، مؤكداً أنه سيحتاج لاستئصال عظام قدميه.
وقال بطل كأس العالم 2006 مع منتخب إيطاليا خلال ظهوره في بودكاست "BSMT" مع جيانلوكا جازولي: "سأخضع قريباً لجراحة في كلتا ركبتيّ".
وأضاف: "حالتي دهشت الأطباء، زرتُ 3 أو 4 من أبرز الجراحين في البلاد، والجميع تساءل كيف يمكنني المشي بهذا الشكل وهاتين الركبتين، أو كيف يُمكنني ممارسة أنشطة بدنية مثل رياضة البادل".
وأكمل: "سأضطر إلى إجراء قطع عظم، سيقومون بتقويم ساقيّ عن طريق القيام بقطع قطع صغيرة من العظم من الأعلى والأسفل، ووضع صفائح لتجنب الحاجة إلى تركيب طرف اصطناعي كامل الآن".
ورغم العملية المرتقبة، أشار زامبروتا في ختام تصريحاته إلى أنه قد يحتاج إلى تركيب طرف صناعي بعد بضع سنوات.
aXA6IDgyLjI3LjIzOC45NiA=
جزيرة ام اند امز
SK

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
اكتشاف بكتيريا قادرة على تحدي الفضاء
في بيئة يُفترض أنها من بين الأكثر تعقيمًا على وجه الأرض، اكتشف فريق علمي 26 نوعا جديدا من البكتيريا داخل غرف نظيفة تابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، تُستخدم عادة في تجميع المركبات والأقمار الصناعية. هذا الكشف غير المتوقع يسلط الضوء على قدرة بعض الكائنات الدقيقة على التكيف مع بيئات توصف بأنها "غير صالحة للحياة"، ويفتح الباب أمام تساؤلات علمية جديدة حول حدود الحياة وإمكانية انتقالها إلى الفضاء. جاء الإعلان عن الاكتشاف عبر دراسة نُشرت في مجلة Microbiome، ثمرة تعاون بحثي مشترك بين مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في السعودية، إلى جانب مؤسسات علمية من الهند. ويُعد هذا الكشف تطورًا مهمًا في مجال علم الأحياء الفضائي، لا سيما في ما يتعلق باستراتيجيات حماية الكواكب الأخرى من التلوث البيولوجي غير المقصود. ورغم أن الغرف النظيفة داخل منشآت ناسا تخضع لإجراءات صارمة من التعقيم والتحكم في الهواء ودرجة الحرارة تفوق تلك المعمول بها في غرف العمليات الجراحية، إلا أن التحاليل الدقيقة كشفت عن وجود أنواع بكتيرية تمكنت من البقاء والتكيف، ما دفع العلماء إلى التحقق من خصائصها البيولوجية والجينية. وصرّح البروفيسور ألكسندر روسادو، الباحث في جامعة كاوست وعضو برنامج الدفاع الكوكبي التابع لوكالة ناسا، أن الهدف من الدراسة هو فهم مدى قدرة هذه الكائنات الدقيقة على البقاء في ظروف قاسية تحاكي بيئات الفضاء، وتحديد المخاطر المحتملة في حال انتقالها إلى كواكب أخرى عن طريق المركبات الفضائية. وأظهرت التحليلات الجينية أن البكتيريا المكتشفة تمتلك قدرات فريدة، منها آليات متقدمة لإصلاح الحمض النووي، ومقاومة عالية للإشعاع، وقدرة على تفكيك المواد السامة، إلى جانب كفاءة استثنائية في التمثيل الغذائي. هذه الخصائص مجتمعة تشير إلى أن بعض أشكال الحياة المجهرية الأرضية قد تكون قادرة ليس فقط على النجاة، بل على التفاعل والنمو في بيئات فضائية، مثل تلك التي تُرصد على كوكب المريخ. ويعزز هذا الاكتشاف النقاشات المستمرة حول "العدوى البيولوجية العكسية"، أي احتمالية تلويث الكواكب الأخرى بكائنات دقيقة من الأرض، كما يطرح تساؤلات جوهرية حول تعريف الحياة وحدودها، ومدى اتساع نطاق وجودها في الكون. aXA6IDgyLjI3LjIzOC4xNSA= جزيرة ام اند امز SK


العين الإخبارية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
وداعا للخوف.. متلازمة غامضة تمحو مشاعر الرعب تماما
في مشهد يبدو وكأنه من أفلام الخيال العلمي، يعيش بعض الأشخاص بيننا بلا خوف على الإطلاق، نتيجة إصابتهم بمتلازمة نادرة سببها تلف في منطقة محددة من الدماغ تُعرف باسم اللوزة الدماغية. هذه المنطقة مسؤولة عن تنشيط مشاعر الخوف استجابةً للمخاطر، وعندما تتعطل وظيفتها، يُمحى الإحساس بالخوف تماما. أبرز الدراسات حول هذه الظاهرة جاءت من جامعة أيوا الأمريكية، حيث درس الباحثون حالة امرأة معروفة باسم "SM"، تعاني من تلف كامل في اللوزة الدماغية نتيجة إصابتها بمرض وراثي نادر يسمى داء أورباخ-فيته. في التجارب، تعرضت SM لمواقف مفزعة، مثل الوجود في بيوت مسكونة بالأشباح، الاقتراب من أفاعٍ وعناكب سامة، بل وحتى التهديد بالسلاح، لكنها لم تظهر أي استجابة خوف، فقط الفضول أو اللامبالاة. دراسات أخرى، مثل التي نشرت في مجلة "كرنت بيولوجي" عام 2011، أكدت أن اللوزة الدماغية ليست فقط مرتبطة بإثارة مشاعر الخوف، بل تلعب دورا مركزيا في تفسير الإشارات الاجتماعية المتعلقة بالخطر، مثل ملاحظة تعبيرات الخوف على وجوه الآخرين. الأشخاص المصابون بتلف في هذه المنطقة يعجزون عن تمييز الخوف في تعبيرات الآخرين، مما يضعهم في مواقف اجتماعية معقدة. الأبحاث الإضافية، ومنها دراسة في "نيتشر نيوروساينس"، أوضحت أن تلف اللوزة يؤدي إلى قدرة متناقصة على تجنب المواقف الخطرة، مما يزيد من تعرض الأفراد المصابين للحوادث والمخاطر الحقيقية، رغم شعورهم الشخصي بالأمان الكامل. ومن الناحية العصبية، عندما يشعر الشخص العادي بالخوف، يتم تنشيط مسارات معقدة تربط اللوزة الدماغية بمناطق أخرى مثل قشرة الفص الجبهي والجهاز العصبي الذاتي، مما يجهز الجسم للهرب أو الدفاع، وفي غياب هذه الدوائر، يفقد الدماغ القدرة على الاستجابة المناسبة، ويبدو العالم أقل تهديدا مما هو عليه في الحقيقة. ورغم أن العيش بلا خوف قد يبدو وكأنه "قوة خارقة"، إلا أن الدراسات تحذر من أن هذا الخلل يجعل المصابين أكثر عرضة للمخاطر البيئية والاجتماعية، ويؤثر على قراراتهم بشكل سلبي. وتكشف هذه المتلازمة عن مدى أهمية الخوف كآلية طبيعية لبقاء الإنسان، وتفتح الباب أمام فهم أعمق للاضطرابات النفسية مثل اضطرابات القلق واضطراب ما بعد الصدمة، إذ يمكن أن تساهم معرفة كيفية عمل اللوزة الدماغية في تطوير علاجات مستقبلية أكثر دقة لهذه الحالات. aXA6IDgyLjI3LjIyNS4yNCA= جزيرة ام اند امز SK


العين الإخبارية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
تحذير للنرويجيين.. اللحوم محظورة في الصين بسبب خطر المنشطات
في خطوة احترازية تهدف إلى حماية الرياضيين من الوقوع في نتائج غير مقصودة خلال اختبارات الكشف عن المنشطات. أوصت مؤسسة "أولمبياتوبن" النرويجية، التابعة للجنة الأولمبية والبارالمبية الوطنية، جميع الرياضيين النرويجيين بتجنّب تناول اللحوم أثناء مشاركاتهم المرتقبة في الصين، وذلك استنادًا إلى تقارير علمية تحدثت عن احتمالية انتقال مادة محظورة رياضيًا عبر بعض أنواع اللحوم. النرويج تحظر اللحوم على رياضييها في الصين يأتي هذا التحذير قبيل انطلاق سلسلة سباقات التتابع العالمية 2025، المقرر إقامتها في أوائل أيار/ مايو بمدينة قوانغتشو، وكذلك قبيل لقاء الدوري الماسي في شنغهاي، المقرر في الثالث من الشهر ذاته، حيث يُتوقع أن يشارك عدد من الرياضيين النرويجيين في تلك الفعاليات الدولية. وفي بيان توجيهي اطلعت عليه وكالة "رويترز"، أوضحت مؤسسة "أولمبياتوبن" أن دراسات سابقة سجّلت نتائج إيجابية لمادة "كلينبوتيرول" لدى بعض الرياضيين بعد تناولهم لحوماً ملوثة، رغم عدم تعاطيهم لأي مواد محظورة بشكل مباشر. وأضافت: "تناول وجبة تحتوي على لحوم قبل إجراء اختبار منشطات قد يؤدي إلى نتيجة إيجابية، ما قد ينعكس سلبًا على مسيرة الرياضي المعني". بناءً عليه، نصحت المؤسسة لاعبيها بالامتناع عن اللحوم ممنوعة في الصين للرياضيين النرويجيين بسبب المنشطات كما شدّدت المؤسسة على أهمية الحرص في اختيار أماكن تناول الطعام، داعية إلى اعتماد مطاعم وفنادق ذات معايير صحية عالية، وذلك لتفادي التعرّض لأي أمراض أو مشكلات هضمية قد تؤثر على أداء الرياضيين. وفي تعليق من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أُشير إلى أن هذه المشكلة لا تقتصر على الصين فقط، بل وُجدت في عدد من الدول الأخرى. وأكد الاتحاد أن الرياضيين يدركون هذه المسألة جيدًا، وعليهم اتخاذ الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع فرقهم الفنية والطبية. وقد حاولت وكالة "رويترز" التواصل مع الاتحاد الصيني لألعاب القوى للحصول على تعليق رسمي بشأن التوصيات النرويجية، إلا أنه لم يصدر أي رد حتى وقت نشر الخبر. من جانبها، أكدت العداءة النرويجية هنريت ياجر، الحائزة على الميدالية البرونزية في سباق 400 متر في بطولة العالم داخل القاعات لهذا العام، أنها ستلتزم بالتعليمات بشكل صارم. وقالت لهيئة الإذاعة والتلفزيون النرويجية: "أحب اللحوم كثيرًا، فهي تمدني بعناصر غذائية مهمة خاصة في فترات المنافسة، لكنني لن أخاطر، وسألتزم بتوجيهات الخبراء". وأعربت زميلتها العداءة جوزفين تومين إريكسن عن موقف مماثل، مشيرة إلى أنها لن تتحول إلى نظام نباتي، لكنها ستعتمد على بدائل أخرى للبروتين. وقالت: "لن أتخلى عن اللحوم كليًا، لكنني سأعتمد على مكملات غذائية وبعض اللحم المجفف الذي سأحضره معي من النرويج". aXA6IDgyLjI3LjIzOC4yNyA= جزيرة ام اند امز SK