العبادي ينسحب من حريات نقابة الصحفيين
عمون - أعلن الدكتور صلاح العبادي اليوم السبت، الانسحاب من لجنة الحريات في نقابة الصحفيين الأردنيين.
وكتب العبادي في منشور له عبر مواقع التواصل الاجتماعي (الزملاء والزميلات الاعزاء .. أعضاء نقابة الصحفيين .. أعلن لكم الانسحاب من لجنة الحريات في نقابة الصحفيين الأردنيين... وعظم الله أجركم).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
في زحمة الحروف
ممدوح مرجي الغليلاتفي ضيق الطريق وصعوبة السلوك وَوعورة المسارب وازدحام الأقلام أين تجد نفسك؟في عالم تتضارب فيه الأفكار وأصحاب الأقلام يتدافعون على أبواب هم يرغبونها، منها أبواب فيها شبهة، وأخرى فيها ظلام حالك، وأخرى أيضا فيها الخطر الأكبر الذي يتربص شرًا..الأقلام قلب الإنسانية النابض وعقلها المفكر وسلوكها الظاهر، الأقلام استقلال البلاد وأما استعمارها، الأقلام مرآة الشعوب ومرقاها، والأقلام علِمُ قد عُلِّم منها وأُرسل للبقية..متى يكون القلم سيدا في نفسه ومتى يكون عبدا لغيره ومتى يكون محايدا؟يكون سيدا في نفسه عندما يكتب الكلمات التي تجول في داخله ويرسلها إلى الفضاء القارئ له حتى وان كان فكره سيء فالمهم أنه كتب ما فيه وأرسله، وأما العبودية فيه فهذه قتله وكسره ووئد فكره ؛ عندما يكتب بأمر ويصمت بأمر ولا يكتب إلا ما يرضي سيده الذي البسه عباءة العبد المطيع، أما الحياد فيه فهذا هو الجبن الأكبر والضعف الأكثر قهرا والسلطة المسلوبة منه، وأخطر شيء أنه لا يكتب حاله بل يكتب ما يكلف به، فالحق عنده ضائع والصدق لديه مانع والشخصية معدمة تماما؛ فهو أجير فقط ويكتم علمًا ربما ينفع أجيالا بعد أجيال(ومن يكتم الشهادة فإنه آثم قلبه) صدق الله العظيم.ربَّ قلم غيَّر مسار أُمم... وسَطرٍ من كتاب قد خطَّ سير جيل وسطًر...لا يعلم أهل الأقلام حجم الأمانة على أكتافهم فهي أكبر من حمل الجبال التي أَبت أن تحمل الأمانة فا?مانة الأقلام تُقاس بالكون كله بل في أمور قد تجزع منها الكرة الأرضية.لا يُحسد الأديب على قلمه ولا الشاعر على شعره؛ فهو يعاني ما لا يعاني منه الخلق؛ أين هو من الأمانة وأين تطوره الذي يُعكس على قرَّاءه وأين جودة إنتاجه ليصبح رسالة للأخرين، وفوق هذا وذاك ويل له كل الويل ان أخفق بلا قصد أو قصد فهو بين مطرقة حداد من فوقه الطرق ومن تحته الألم الذي يجعله يصرخ من الموت ليس من الألم فقط؛ لكن من ألم داخله وعذاب ضميره وقسوة قلبه أن كذب.ليس المهم الشهرة لكن الأهم الشعرة التي يمسك بها الأديب بين فكره وقلبه بأن لا يتيه بين هواه وبين إحساسه السليم بالكتابة.قمة الأدب أن يكتب من قلب يرسل الفهم إلى جاهل قد راح في جهله أعوام؛ ليسترجع فهمًا ربما يُصلح حاله إلى باقي الحياة.القلم عاصمة النعم وهاوية النقم ومرض الألسن الذي يجعل الأسماع في صمم (لا يكتب الأدب إلا ليعلم الأدب ويصلح الندب كيف تندب على ما راح بلا أدب.)أمم تراود النجوم علوّا... وتمازح الأقمار فهما... وأُمم في جهل تكتم علمًا... وتموت في اليوم جهلا وصمًا...


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
دقائق فصلت حجاج اليمن عن ضربة إسرائيلية لطائرة كانت ستقلهم من مطار صنعاء إلى جدة!
#سواليف خرج #حجاج 'الفوج الأخير' من #اليمن في #رحلة_حج استثنائية، اختلطت فيها مشقة الطريق بمرارة الحرب، إذ لم تكن رحلتهم إلى المشاعر المقدسة كسائر الحجاج، بعد أن تحولت #الطائرة التي كانت ستقلهم من #مطار_صنعاء إلى #جدة إلى #حطام إثر #غارات_إسرائيلية مباغتة. وذلك بعد أن شن الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء الـ28 من مايو (أيار) الماضي، غارات جوية على المطار، استهدفت خلالها الطائرة المدنية الأخيرة المخصصة لنقل الحجاج اليمنيين لأداء الفريضة إلى مطار الملك عبدالعزيز في جدة. وكانت الطائرة، من طراز 'إيرباص A320″، واحدة من أربع طائرات استولت عليها جماعة الحوثي منتصف العام الماضي، وسبق تدمير ثلاث منها في غارات مماثلة مطلع الشهر الماضي. وفي جولة ميدانية لـ'اندبندنت عربية' في المشاعر المقدسة، التقت عدداً من حجاج هذا الفوج الذين تجاوزوا أهوال الانفجارات، وواصلوا طريقهم إما براً عبر منفذ الوديعة جنوب السعودية، أو جواً بعد تنقل شاق إلى مطار عدن. رحلة 'الفوج الأخير' لم تنته بالقصف ويروي الحجاج اليمنيين اللحظات الأخيرة التي لم يكن يفصلهم عن الصعود إلى الطائرة سوى بضع خطوات وخمس دقائق فقط، لكنها كانت كفيلة بتحويل مسار الرحلة المقدسة إلى تجربة مريرة بدأت بانفجار عنيف وانتهت برحلات بديلة شاقة براً وجواً. ومع ساعات الصباح الأولى من يوم موعد الرحلة، توافد عشرات الحجاج رجالاً ونساء إلى مطار صنعاء الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي، وهم يرتدون لباس الإحرام وتغمرهم الفرحة بقرب الوصول إلى بيت الله الحرام. لكن المشهد سرعان ما انقلب رأساً على عقب بعد سماع دوي هائل في محيط المطار، أعقبه انفجار ثان على المدرج، ثم ثالث استهدف الطائرة التي كانت على وشك الإقلاع إلى جدة، لتحترق خلال لحظات وهي محملة بأمتعة الحجاج، نتيجة سلسلة غارات جوية نفذتها إسرائيل. ومع تصاعد الدخان خيم الذهول على المكان، ولم يكن أمام الحجاج ضمن 'الفوج الأخير' سوى العودة أدراجهم، لكن 78 حاجاً تشبثوا برغبتهم على رغم الصدمة، مدفوعاً بالشوق والإيمان للوصول إلى المشاعر المقدسة لإداء مناسك الحج، فاختاروا مواصلة الطريق براً في رحلة طويلة، بينما توجه آخرون جنوباً إلى عدن بحثاً عن رحلة بديلة تقلهم.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
ابراهيم عبد المجيد القيسي : أعياد ودماء وخبز
أخبارنا : أعاده الله علينا وعلى الأمتين والعالم بالخير والبركة، آمين.. دعاء نقوله بكل الصيغ الممكنة، وهي أمنية، فالشخص الطبيعي من أية ملة أو على أي دين كان، يتمنى الخير لنفسه وللدنيا من حوله.. لكن هل حقا يشعر بالسعادة والاستقرار، والرضى عن نفسه؟ أعني أي شخص طبيعي وعنده ضمير، حول العالم، هل يشعر بسعادة على الصعيد الشخصي، ويشعر بالرضى النفسي، وهو يسمع ويعلم ويشاهد المأساة البشرية، او أي شكل من أشكالها؟!.. يمكنني ان أجيب عن الجميع، أعني الأشخاص وليس الدول والجهات والقوى، أستطيع أن أجيب مندوبا عن أي إنسان طبيعي، بأنه لا يشعر بالسعادة، ولا بالاستقرار النفسي، ويؤنبه ضميره، بسبب ما يجري في فلسطين، وفي غزة المعذّبة وعلى رؤوس الأشهاد. لا يمكن حصر صور وفصول المأساة الإنسانية، ومأزقها في غزة، فكل أنواع العذاب والتنكيل بالبشر، تحدث هناك، وأصبح خبر إبادة الأبرياء، الظامئين الجياع العراة المرضى المنكوبين، الهاربين من التعذيب.. أصبح خبرا مألوفا في عالمنا البشع، وكلما شاهدنا او سمعنا او تم إخبارنا على ألسنة الناس، عن صور الموت والتعذيب التي تحدث هناك، كلما أبيدت فينا المشاعر، فكيف يحتمل الشخص الطبيعي معرفة كل هذا التوحش، ثم تستمر حياته ونفسيته وقناعاته.. طبيعية؟!. كلنا نؤمن ان الأعياد مناسبات أغلبها عقائدية، توارثها الناس، وأصبحت مواسم وضروبا من طقوسيات، ينتهزها الأطفال لاقتناص حالة من سعادة، لكن كل الكبار يتألمون، فهم ينظرون لأطفالهم ويتذكرون تلك الوجوه المعذبة لمن بقي وسلم من أطفال غزة، ووجوه وأشلاء من ماتوا أو أصيبوا، او يطويهم الخوف والجوع والعطش والحرمان، وفقدان الأمل بمجرد العيش للحظة التالية.. فالموت البشع يسكن الزمان والمكان والسماء والأرض والهواء.. حتى لقمة الخبز المغموسة بمذلة الإنسانية كلها، أصبحت فخا للموت الغادر البشع. أمس قرأت خبرا بأن رب عاىلة مات تاركا خلفه عائلة تشبهه في جوعه، بعد ان تم قتله وهو ينتظر لقمة الخبز التي يقدمها القتلة السجانون في لعبة موت محتوم.. فهل يشعر براحة ضمير من يسمع مثل هكذا مواقف وأخبار، ومتأكد بأنها تجري مستمرة فوق تراب غزة وتحت سمائها ويشاهدها الناس متقولة على الهواء والفضاء والماء والسماء والذكاء والغباء... وحتى أصعب غصة في همزية الفناء البشري. حتى دعاؤنا لهؤلاء البشر او دعاؤنا على قاتليهم، أصبح متكلفا بالنسبة لضمير معذّب وغير مستقر. نسأل الله أولاً أن يرحم البشر المظلومين في غزة وغيرها، وأن يعينهم على هذا التوحش، ويعوضهم صبرا وخيرا وحرية وكرامة فوق كرامتهم وحريتهم وصبرهم، وأن يحمد الله كل من لا يعيش حياتهم وظروفهم ومأساتهم.. لا حول ولا قوة إلا بالله. فلا أحد ينقذ البشر وضمائرنا سواه.