
إدانة شيخ تيكتوكر مغربي شهير بألمانيا لاستيلائه على تبرعات كبيرة
كما قضت المحكمة نفسها، في حق زوجته المتهمة معه في القضية ذاتها، بالسجن 21 شهرًا مع إيقاف التنفيذ، علمًا أن التحقيقات أكدت أنها فتحت حسابات مصرفية لاستقبال التبرعات، وكانت على علم فعلي بعملية الاحتيال.
وكشفت وسائل إعلام ألمانية أن لائحة الاتهام تضمنت اعتراف الداعية المفترض، البالغ من العمر 33 سنة، رفقة زوجته، بأنه حصل على عشرات التبرعات خلال الفترة المذكورة، إلا أنه خصص فقط جزءًا ضئيلًا منها للأغراض المعلنة، مثل مساعدة الأطفال المحتاجين، والعناية بالمساجد، ودعم أهل غزة وفلسطين، وتمويل رحلات حج.
في المقابل، استخدم الجزء الأكبر من التبرعات في تمويل نمط حياته الفاخر، وحياة أسرته. وقد ساهمت هذه الاعترافات بشكل كبير في التخفيف من العقوبات التي أصدرتها المحكمة في حقهما.
ومن المقرر أن تصادر السلطات الألمانية عائدات الجريمة، التي بلغت 496 ألف يورو، من المتهم وزوجته، علمًا أنه خلال مداهمة منزل عبد الحميد، الذي يتلقى إعانات اجتماعية، تم حجز مبلغ 20 ألف يورو نقدًا، وساعات رولكس، وحقائب نسائية فاخرة، إلى جانب سيارات فارهة.
وللإشارة، فإن عبد الحميد، ذو الأصول المغربية، له سوابق في قضايا الاحتيال، وقد تم توقيفه على ذمة القضية الحالية منذ أكتوبر الماضي.
وكان الادعاء العام قد طالب بالحكم عليه بالسجن ثلاثة أعوام وتسعة أشهر، مشيرًا إلى "الطبيعة المشينة للجريمة، والغاية منها، وحجم الضرر الكبير، وطول فترة ارتكابها".
أما بخصوص زوجته، البالغة من العمر 33 عامًا أيضًا، فقد طالب الادعاء بعقوبة سجن مع وقف التنفيذ لمدة عامين، في حين طالب محامو الدفاع بعقوبات أخف، مشيرين إلى أن الزوجين، اللذين عقدا قرانهما وفق الشريعة الإسلامية، قدما اعترافات شاملة، مما أدى إلى تقليص إجراءات المحاكمة بشكل كبير.
ويُعد عبد الحميد من أبرز المؤثرين الجدد في الأوساط الإسلاموية، إذ تمكن عبر منصتي "تيك توك" و"إنستغرام" من الوصول إلى مئات الآلاف من المتابعين، وحصد عشرات الملايين من الإعجابات.
وتصف هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية الألمانية) في ولاية شمال الراين-ويستفاليا محتوى خطاباته، التي يقدمها بأسلوب حميمي وهو يرتدي في الغالب ملابس رياضية وأحيانًا تقليدية، بأنه يتسم بطابع "سلفي متطرف".
فيما تعتبر الأجهزة الأمنية مقاطع الفيديو التي ينشرها بوابة لبدء عملية تطرف، خاصة في صفوف الشباب من ذوي التعليم المحدود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
صوّرته كاميرا غوغل عارياً والمحكمة أنصفته بتعويض مادي
في واقعة غريبة تحمل أبعادًا قانونية وإنسانية، كسب رجل أرجنتيني دعوى قضائية ضد شركة 'غوغل' بعد أن ظهر عارياً تماماً في فناء منزله على خدمة 'ستريت فيو' التابعة لـ 'غوغل مابس'، مما جعله عرضة للسخرية والحرج الاجتماعي في بلدته الصغيرة 'براغادو'، على بعد 200 كلم من بوينس آيرس. وتعود تفاصيل الحادثة إلى عام 2017، حين مرّت سيارة 'ستريت فيو' بجوار منزل الرجل، والتقطت له صورة من الخلف تظهر مؤخرته بوضوح بينما كان يتجول في فنائه دون ملابس. ورغم طمس وجهه، فإن وضوح رقم المنزل في الصورة مكّن سكان الحي من التعرف عليه بسهولة، خصوصًا أنه يعمل شرطيًا في المدينة، ما أدى إلى تعرضه لسخرية واسعة داخل عمله ووسط مجتمعه المحلي. في البداية، رفضت محكمة ابتدائية الدعوى، محمّلة الرجل نفسه مسؤولية ما حدث، باعتباره 'كان في وضع غير لائق في مكان مكشوف'. لكن محكمة الاستئناف في بوينس آيرس ألغت هذا القرار، واعتبرت أن 'غوغل' انتهكت خصوصيته و'مسّت كرامته الإنسانية'، مشيرة إلى أن الشركة لم تلتزم بتوفير الحماية البصرية الكافية، رغم أن سياج المنزل كان بارتفاع مترين، وهو كافٍ لمنع الرؤية من الشارع. وردّت 'غوغل' بأن الرجل كان مرئيًا من الشارع العام، لكن المحكمة رفضت هذا الدفاع، وأشارت إلى أن 'لا أحد يرغب في الظهور أمام العالم كما خلقه الله'، مضيفة أن سياسة غوغل تقضي بطمس الوجوه ولوحات السيارات حفاظًا على الخصوصية، لكنها أهملت إخفاء رقم المنزل الذي كشف هوية الضحية. وفي ختام المحاكمة، قضت المحكمة بإلزام شركتي 'غوغل أرجنتينا' و'غوغل إنك' بدفع 12 ألف يورو كتعويض معنوي عن الضرر الذي لحق بالرجل.


هبة بريس
منذ 3 ساعات
- هبة بريس
السجن مدى الحياة لألماني ارتكب واحدة من أبشع الجرائم
أسدلت المحكمة الإقليمية في مدينة فوبرتال الألمانية الستار على واحدة من أبشع الجرائم في السنوات الأخيرة، بالحكم على المتهم دانيال، ألماني عاطل عن العمل، بالسجن مدى الحياة بعد إدانته بقتل أربعة أفراد من عائلة بلغارية حرقًا، في مدينة زولينجن غربي البلاد. وصنّفت المحكمة الجريمة ضمن 'الجرائم ذات الخطورة الخاصة'، ما يعني أن دانيال لن يكون مؤهلاً للإفراج المبكر عنه، حتى بعد انقضاء فترة طويلة من العقوبة، وأمرت بإخضاعه لاحقاً للحبس الوقائي تقديرًا لدرجة خطورته العالية على المجتمع. الجريمة المروّعة وقعت في 25 مارس 2024، عندما أضرم دانيال النار عمدًا في مبنى سكني تسكنه عائلة بلغارية، أسفرت عن مصرع الأب (29 عاماً)، الأم (28 عاماً)، وطفلتين (إحداهما عمرها 3 سنوات، والثانية لم تكمل عامها الأول). بينما حاول الجيران النجاة بالقفز من النوافذ، مما أدى إلى إصابات خطيرة في صفوفهم. ووفقًا للتحقيقات، فإن دانيال كان يسكن سابقًا في مبنى مجاور، وغادره إثر خلاف مع المالكة، ثم عاد لينتقم بإشعال الحرائق. واعترف في المحاكمة بافتعاله عدة حرائق أخرى، إضافة إلى هجوم بمنجل على صديقه. الادعاء العام طالب بأقصى العقوبات، وهو ما وافق عليه المدّعون بالحق المدني، بينما أمرت المحكمة بتعويضات مالية للضحايا والناجين تراوحت بين 2000 و20000 يورو. وفي كلمته الأخيرة، قال دانيال: 'لقد تسببت في معاناة لا يمكن تصورها، وأنا نادم بشدة، لكن للأسف لا يمكنني إعادة الزمن إلى الوراء.' الجريمة أعادت فتح ملف العنف المرتبط بالإدمان والاضطرابات النفسية، إذ كشفت التقارير أن الجاني كان مدمنًا على المخدرات ويعاني من اختلالات سلوكية حادّة.


مراكش الإخبارية
منذ يوم واحد
- مراكش الإخبارية
المقاتل المغربي عثمان زعيتر يتعرض للسرقة في أحد أفخم فنادق باريس
تعرض المقاتل المغربي في رياضة الفنون القتالية المختلطة (MMA)، عثمان زعيتر، لسرقة ساعة فاخرة تبلغ قيمتها 40 ألف يورو، وذلك داخل غرفة في فندق « فوكيت » الشهير، بحسب ما أوردته صحيفة « لوباريزيان » الفرنسية. وتعود تفاصيل الحادثة إلى مساء الجمعة، حيث وقعت السرقة في الفندق الواقع في الدائرة الثامنة من العاصمة باريس، بالقرب من جادة الشانزليزيه. وكانت الساعة المسروقة محفوظة داخل خزنة في غرفة عثمان زعيتر، لكن الخزنة كانت « تغلق بشكل غير محكم »، وفق ما أفادت به الصحيفة. وبحسب المصدر نفسه، فإن زعيتر أبلغ الشرطة بالواقعة، إلا أنه عبر عن رغبته في عدم تقديم شكوى رسمية.