
'إثراء' يعرض مجموعته الفنية لأول مرة في أسبوع الفن بالرياض
الرياض – واس :
يشارك مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي 'إثراء' في النسخة الافتتاحية من أسبوع الفن بالرياض، الذي تنظمه هيئة الفنون البصرية التابعة حاليًا، ويستمر إلى 13 من شهر أبريل الجاري في حي جاكس ومركز الموسى، إضافة إلى مواقع أخرى في أنحاء الرياض.ويُعد هذا الحدث احتفاءً بالمشهد الفني الحيوي في المملكة من خلال الجمع بين أبرز المعارض المحلية والدولية والمؤسسات الثقافية والفنانين والرعاة وجامعي التحف وعشاق الفنون، كل ذلك تحت شعار 'على الحافة'.ويقدم مركز إثراء خلال أسبوع الفن بالرياض مجموعة مختارة من 15 عملًا فنيًا مهمًا من مجموعته المتحفية، بعنوان: 'المناظر الطبيعية والذاكرة'، كجزء من معرض المجموعات المدعو للحدث، تحت عنوان 'مجموعات في حوار'، في منطقة جاكس، وذلك حتى الـ 31 من شهر مايو القادم.ويبرز المعرض، الذي يمتد من أوائل القرن العشرين إلى عام 2022، مجموعةً غنيةً ومتنوعة من الممارسات الفنية والتعبيرات الثقافية، ويضم أعمال فنانين محليين ودوليين، ومنحوتات ولوحات فنية وتركيبات فنية، مقدمًا لمحة آسرة عن مجموعة إثراء الفنية الثمينة.ويستكشف المعرض التفاعل بين الذاكرة المادية والتحول والمناظر الطبيعية التي تشكل الهوية، متسائلًا عن كيفية حفظ التاريخ وإعادة تفسيره وإعادة تخيله من خلال الفن، ويصور المعرض الذاكرة ليس فقط كعلامة على العالم، بل قوة ديناميكية تربطنا بالماضي وتفتح آفاقًا جديدة للمستقبل.كما يضم المعرض أعمال الفنانين المميزين، بما في ذلك عمل 'حفريات المعرفة' للفنان والمخرج السينمائي السعودي محمد الفرج (2022)، وعمل 'حلوى زيتية' لمها ملوح (المملكة العربية السعودية – 2019)، وثلاثة أعمال للفنان الأمريكي غريغوري ماهوني: 'أرض البحر' (1991)، و'خمسة غالونات / خمسة محيطات' (1995)، و'نهاية العالم' (1993).كما يُعرض أيضًا: شاشات (2005) للفنان الكوري الجنوبي دو هو سو، وثلاث صور فوتوغرافية للمصور السعودي معاذ العوفي، المشهد (2019)، أنا الواحد (2019)، والعائلة (2019)، إضافة إلى شخصية في التواصل للفنان الإيطالي مايكل أنجلو بيستوليتو (2019)، ومن أنا؟ للفنانة الخطية اللبنانية جمانة مدلج (2015)، وسلطان بن فهد 1440م (2016) للفنان السعودي سلطان بن فهد.ويُعدّ عمل تورنادو للنحات الفلسطيني عبدالرحمن قطناني (2020)، والمكان لي، السلسلة 3 للفنان الفلسطيني حازم حرب (2019)، وحرق للرسام والنحات المصري معتز نصر (2019) جزءًا من المعرض، ويُقدّم المعرض لمحة عن مجموعة إثراء المتنوعة، مُسلّطًا الضوء على تنوعها ومحتفيًا بحيوية الفن المعاصر.وقالت مديرة متحف إثراء فرح أبو شليح: 'إن مشاركة إثراء في أسبوع الفنون بالرياض فرصة للاحتفال بالتعبير الإبداعي واحتضان رؤى فنية وثقافية متنوعة، وهي فرصة لمشاركة لمحة عن متحف إثراء ومجموعته الفنية الغنية'.
ويُعد مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي 'إثراء' وجهة عالمية المستوى، والقلب النابض للثقافة والصناعة الإبداعية في المملكة. مقالات ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة رواد الأعمال
منذ 2 أيام
- مجلة رواد الأعمال
'إثراء' يشارك في النسخة الافتتاحية من معرض 'داون تاون ديزاين الرياض'
شارك مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) في النسخة الافتتاحية من معرض 'داون تاون ديزاين الرياض' عبر جلسة حوارية وثلاث مجسمات فنية يصاحبهما ورش عمل تفاعلية. وتأتي مشاركة إثراء من منطلق دوره المتمثل في صناعة الفكر الريادي والتبادل المعرفي. في الوقت الذي كشفت الجلسة التي حملت عنوان 'تعزيز المجتمع الإبداعي في سوق سريع التقدم'. عن كيفية بناء مجتمع حيوي و دور التعليم الإبداعي والتعاون بين القطاعات؛ لتمكين المصممين الواعدين من رسم ملامح مستقبل التصميم المحلي في المملكة. إثراء أوضح رئيس وحدة الإبداع والابتكار سلطان البدران في مركز إثراء خلال الجلسة. أن جهود المركز في تمكين المصممين عبر توسيع آفاقهم الإبداعية وتطلعاتهم المستقبلية، واستكشاف أشكال جديدة من التعبير الفني، مسلطًا الضوء على دور برنامج 'تنوين' الذي يقيمه إثراء سنويًا، ويسهم في تعزيز المشهد الإبداعي المحلي الذي يقود لمشاركات إقليمية وعالمية، قادرة على رسم ملامح مستقبل التصميم المحلي في المملكة، وشارك في الجلسة مختصين من مؤسسة بينالي الدرعية، وشركة حرف السعودية، وعلامة 'إيوان مكتبي' الرائدة في صناعة السجاد الفاخر والمعاصر. ووصف 'البدران' النسخة الأولى من 'داون تاون ديزاين الرياض'. بأنه ملتقى تصميمي حافل يضم العديد من الخبرات والتبادل المعرفي. ووجود إثراء كمركز ثقافي سعودي بين كل المختصين في قطاع التصميم والمعماري من القطاع الخاص هو دعوة لفتح أبواب تعاون لأسلوب مختلف يقود إلى تمكينهم؛ وصولًا إلى مصممين ريادين في السوق المحلية والعمل على إيصالهم للقطاع الخاص بشكل ابداعي. ثلاثة تراكيب بمشاركات عالمية وضمن أبرز التراكيب الفنية التي شارك بها إثراء: 'أديم'، و'جناح إيوان'، و'ما بين الأفنية'. وقد تم تطوير هذه الأعمال ضمن إطار برنامج 'تنوين'. إذ تعكس قدرة التصميم ليكون جسرًا بين الثقافة السعودية والرؤى العالمية في مجالات التصميم المكاني وتصميم المنتجات. ولم يقتصر دور 'إثراء' على دعم تطوير هذه الأعمال، بل ساهم أيضًا في عرضها في محطات عالمية سابقة مثل أسبوع ميلانو للتصميم. ومهرجان كونسنتريكو الدولي للعمارة والتصميم في إسبانيا، وأسبوع دبي للتصميم. ورش عمل تفاعلية ويصاحب التراكيب الفنية سلسلة من ورش العمل التفاعلية يقيمها 'إثراء'؛ حيث استقطبت مشاركين من مختلف الفئات العمرية. وتتيح هذه الورش فرص متنوعة إذ تقدم تجارب عملية في مجالات مثل الهياكل القابلة للطي، والطباعة بالشاشة الحريرية، والتغليف المستدام. ما يمنح المهتمين إمكانية اختبار تقنيات جديدة واستكشاف أبعاد التصميم كوسيلة لمعالجة التحديات المعاصرة.


مجلة رواد الأعمال
منذ 5 أيام
- مجلة رواد الأعمال
'المسار المفقود' يستطلع مستقبل الألعاب الإلكترونية بدعم من 'إثراء'
استطاع مشروع 'المسار المفقود '، وهو أحد المشاريع التي حازت على دعم مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) وبالشراكة مع الصندوق الثقافي. ضمن مبادرة إثراء المحتوى العربي، تحديد ملامح تصميم الألعاب الإلكترونية مع الحرص على التوازن بين التسلية والتعلم. فيما يتزامن ذلك مع بحث المشروع كيفية الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة عبر ألغاز وتحديات وصولًا إلى محتوى هادف. بحسب ما تستند إليه المبادرة. مشروع 'المسار المفقود ' بينما من بوابة إحداث التغيير والدخول إلى عوالم التقنيات المتقدمة انطلق كلٌ من حمزة وقصي، صاحبا فكرة مشروع 'المسار المفقود'. حيث حرصا على تطوير فكرتهما ضمن هدف معين. بحسب تعبيرهما، قائلين: 'ونحن في سن العاشرة نطمح بأن نكون رواد ومبرمجين في الألعاب الإلكترونية'. كما أشارا إلى أن التصميم هو أحد أهم العوامل في نجاح أي لعبة؛ لذلك خصصا الوقت الأكبر له. فاستغرق العمل عليه قرابة الثمانية أشهر. وذلك حتى يخوض اللاعب تجربة فريدة من نوعها وممتعة في الوقت نفسه فيما لفت صاحبا المشروع إلى أن معظم التحديات في ألعاب الألغاز تتجلى في الموازنة بين الصعوبة والمتعة. لذلك تم المراحل بشكل متدرج الصعوبة، بالإضافة إلى تقديم أدوات اختيارية تسهل التجربة. مثل التلميحات؛ حتى تتناسب مع جميع فئات اللاعبين. ثلاثية الأبعاد في حين يعد 'المسار المفقود' لعبة ألغاز ثلاثية الأبعاد تحكي قصة محقق اختطفته عصابة مجهولة وعليه حل الألغاز للخروج. والهدف من اللعبة إعطاء اللاعب تجربة فريدة ومميزة. لذلك طور حمزة وقصي نظام لعب مختلفًا يعطي اللاعب الحرية في بناء الحل وليس محدودًا بطريقة معينة. فيما منح ذلك اللعبة تجربة مختلفة ومميزة لكل لاعب. وقالا: يجب على المطورين المحليين بذل جهود عالية تمثل ثقافتنا الفريدة ونشرها للعالم. إثراء المحتوى الإلكتروني ويرويان أن المشاركة في مبادرة إثراء المحتوى العربي كان بمثابة نقلة كبيرة للفريق. حيث تعلما الكثير خلال الرحلة وأصبحا على استعداد أكبر لبناء المزيد من الألعاب وتقديم التجارب المميزة لإثراء المحتوى الإلكتروني. وساهمت المبادرة في دعم مسيرتهما؛ من خلال زيادة الخبرات والمعرفة في التعامل مع التحديات والتعاون كفريق لتقديم منتجات ذات جودة عالية. تسارع القطاع وعن التطلعات المستقبلية لواقع الألعاب الإلكترونية يرى كلٌ منهما أن الصناعة في هذا القطاع تتطلب مزيدًا من التسارع في الوقت الحالي. لا سيما أنها تنمو بشكل متزايد؛ ما يجعلها واحدة من أكثر الصناعات تأثيرًا في المستقبل. أما عن تأثيرها لبقية الصناعات فهي تجمع العديد من الأدوار والوظائف، مثل: البرمجة والتسويق، والرسم، والتصميم. جاذبية الألعاب كما ذكرا أن الكثير من الشركات أصبحت تستخدم الألعاب الإلكترونية للوصول إلى أهدافها؛ وذلك لجاذبية الألعاب وسهولة وصولها للمستخدمين عن طريق كل الأجهزة. كما يعتبر الكثيرون أن الألعاب هي أفضل أداة لصناعة المحتوى الهادف؛ لأنها تتفاعل مع المستخدم بالسمع والبصر والمحتوى التفاعلي بصورة عامة. يشار إلى أن لعبة (المسار المفقود) كانت إحدى المشاريع الفائزة بالدورة الثانية من مبادرة 'إثراء المحتوى العربي'. ضمن مسار ألعاب الجوال؛ حيث تدعم المبادرة مشاريع الألعاب على تلك الأجهزة وهي في مراحل ما قبل الإنتاج أو الإنتاج. وتقدم منحًا تصل إلى 200,000 ريال سعودي كحد أقصى لكل مشروع. وجدير بالذكر أن مبادرة 'إثراء المحتوى' ينظمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالشراكة مع الصندوق الثقافي. وتعد من أبرز مبادرات المركز التي تهتم بالمشاريع الإبداعية بهدف تطويرها وتقديمها للمجتمع بأفضل صورة.


سفاري نت
منذ 6 أيام
- سفاري نت
انطلاق فعاليات معرض 'داون تاون ديزاين الرياض' 20 مايو
سفاري نت – تحت رعاية هيئة فنون العمارة والتصميم التابعة لوزارة الثقافة السعودية، تنطلق فعاليات معرض 'داون تاون ديزاين الرياض' خلال الفترة من 20 إلى 23 مايو 2025، في المركز الإبداعي 'حي جاكس'. ويُعد المعرض حدثًا محوريًا في مسيرة تطوّر المشهد الإبداعي والتصميمي في المملكة، حيث يُجسد التزام الهيئة بتعزيز حضور التصاميم المعاصرة والمحتوى المحلي النوعي يمتد المعرض على مساحة داخلية وخارجية، ويقدّم برنامجًا متنوعًا يضم علامات عالمية، ومواهب صاعدة من المنطقة، إلى جانب تجارب ثقافية وحسية غامرة تشمل الضيافة، التصميم، والفن التفاعلي. ويُتيح المعرض للزوار فرصة استكشاف أحدث الابتكارات في التصميم من خلال عروض محدودة الإصدار لأسماء رائدة عالميًا، إلى جانب مساهمات نوعية من المصممين المحليين. يحتل الإبداع المحلي مكانة محورية ضمن فعاليات المعرض، من خلال مبادرة 'صُمم في السعودية' التي تُبرز قدرات المصممين السعوديين في مجالات العمارة والتصميم الصناعي، بالإضافة إلى ركن خاص للتركيبات المعمارية والأعمال التفاعلية التي سبق وأن تم تكليفها من مؤسسات ثقافية محلية. وتُقدم هيئة فنون العمارة والتصميم تركيبًا تفاعليًا بعنوان Woven من تنفيذ ربى الخالدي، يتضمن نولًا تفاعليًا يُستخدم مباشرة خلال المعرض، في تعبير فني يجمع بين التراث والتقنية الحديثة. كما تُشارك مؤسسات ثقافية وطنية بعدد من العروض التقديمية، أبرزها من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء). يستضيف 'المنتدى'، منصة المعرض الفكرية، سلسلة من الجلسات اليومية وورش العمل والنقاشات المفتوحة حول مواضيع محورية تشمل العمارة المستدامة، الابتكار، دور التصميم في تشكيل البيئات الاجتماعية، والتوجهات المستقبلية في الصناعات الإبداعية. وتُخصص إحدى الجلسات لتسليط الضوء على مساهمة النساء في تصميم محيطنا، عبر مناهج شاملة وتقدمية. يتضمن المعرض عددًا من التركيبات الغامرة والعروض المؤقتة التي تمزج بين الحرفية التقليدية والرؤى المستقبلية، من أبرزها عمل تركيبي خارجي بعنوان 'ستراتا' مبني من رمال محلية باستخدام تقنية التربة المدكوكة، ليُقدم تجربة بصرية وجسدية تستحضر هوية المكان. كما يشهد المعرض تقديم تجربة ضيافة مبتكرة تمزج بين الفن والطعام، وتقدم حلويات مضيئة ومشروبات مفاهيمية، تعكس الروح الإبداعية للمعرض. من خلال هذا الحدث، تؤكد هيئة فنون العمارة والتصميم دورها الريادي في دعم وتمكين الصناعات الإبداعية بالمملكة، وتعزيز حضور السعودية على خارطة التصميم العالمية، عبر توفير منصة جامعة تتيح التفاعل بين المصممين المحليين والدوليين، وتُسهم في إثراء الحوار المعماري والفني في المنطقة.