روسيا تفرض قيوداً على الطيران بعد قصف أراضيها بصواريخ أمريكية
شهدت الأجواء في أوكرانيا وروسيا تصعيداً ملحوظاً في التوتر، حيث فرضت السلطات الروسية قيوداً مشددة على حركة الطيران في عدد من مطاراتها، وذلك في أعقاب الهجمات المتكررة التي تشنها الطائرات المسيرة الأوكرانية على أهداف عسكرية ومدنية داخل الأراضي الروسية. وقد تسببت هذه القيود في شل حركة الملاحة الجوية وتعطل سفر آلاف المدنيين.
أهداف داخل عمق الأراضي الروسيةيأتي هذا التصعيد في ظل تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف، حيث تتهم روسيا أوكرانيا بشن حرب عصابات تستهدف المدنيين والبنية التحتية، بينما تبرر أوكرانيا هذه الهجمات بأنها رد فعل طبيعي على العدوان الروسي. وقد زادت حدة التوتر بعد أن أجازت الولايات المتحدة لأوكرانيا استخدام صواريخ أمريكية من طراز 'أتاكمز' بعيدة المدى، والتي تمكنها من ضرب أهداف داخل عمق الأراضي الروسية. وقد استغلت أوكرانيا هذه الصواريخ في شن سلسلة من الهجمات على قواعد عسكرية ومواقع استراتيجية روسية، مما دفع موسكو إلى اتخاذ إجراءات مضادة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ يوم واحد
- مصراوي
موسكو تنتقد اقتراح ميرتس السماح لكييف باستخدام أسلحة بعيدة المدى
(د ب أ) انتقدت روسيا ألمانيا اليوم الاثنين بعدما اقترح المستشار فريدريش ميرتس أنه يمكن لأوكرانيا استخدام أسلحة بعيدة المدى في دفاعها ضد موسكو. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن هذه "قرارات خطيرة للغاية، إذا تم اتخاذها". وكان بيسكوف يشير إلى تصريح سابق من ميرتس، حيث قال إنه لم يعد هناك أي قيود على الأسلحة المقدمة إلى أوكرانيا، لا من البريطانيين، ولا من الفرنسيين، ولا منا، ولا من الأمريكيين". وقال بيسكوف إن تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى "يتعارض مع جهود موسكو لإيجاد حل سياسي". وكان المستشار الألماني قد شدد على ضرورة استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا، في ظل فشل الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، معلنا أن أوكرانيا باتت قادرة الآن على الدفاع عن نفسها بطريقة مختلفة. جاء هذا خلال مشاركته في فعالية "منتدى أوروبا 2025" الذي تنظمه إذاعة غرب ألمانيا "دبليو دي آر". يذكر أنه في بداية الحرب، امتنع الغرب عن تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى لتجنّب تصعيد الصراع؛ غير أن بريطانيا وفرنسا زوّدتا كييف لاحقًا بصواريخ كروز من طراز "ستورم شادو / سكالب". أما في ألمانيا، فلا تزال النقاشات جارية حول إمكانية تسليم صواريخ كروز من طراز "تاوروس" التي يبلغ مداها 500 كيلومتر. وكانت موسكو حذّرت برلين من عواقب تزويد كييف بهذه الصواريخ، معتبرة أن ذلك سيجعل ألمانيا طرفًا مباشرًا في الحرب. ومع ذلك، لم يتم التطرق بشكل صريح لهذا النوع من السلاح خلال حديث ميرتس. وأضاف ميرتس أن أوكرانيا باتت قادرة الآن على الدفاع عن نفسها من خلال مهاجمة مواقع عسكرية داخل روسيا، لافتا إلى أن هذا الأمر لم يكن ممكنًا لها في السابق، وقال: "بمقدور أوكرانيا أن تفعل هذا الآن". ولم يُدلِ بتفاصيل إضافية. وكانت هناك تقارير أولية في نوفمبر/تشرين الثاني أفادت بأن أوكرانيا استخدمت صواريخ بعيدة المدى من طراز أتاكمز أمريكية الصنع، وصواريخ كروز "ستورم شادو" بريطانية الصنع، لاستهداف مواقع عسكرية داخل روسيا. كما أشار ميرتس إلى أن روسيا تهاجم "بلا مبالاة" أهدافًا مدنية وتقصف المدن، وأردف أن أوكرانيا لا تفعل ذلك، ورأى أنها ينبغي أن تُبْقِي على هذا النهج. وأضاف: "لكن الدولة التي لا تستطيع مواجهة المعتدي إلا داخل حدودها، فإنها لا تدافع عن نفسها بالشكل الكافي". وفيما يتعلق بمحاولات الغرب الأخيرة لعقد مفاوضات بين طرفي الصراع، قال ميرتس إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفهم على ما يبدو عروض المحادثات على أنها ضعف. وتابع: "لا يمكن لأحد الآن أن يوجّه لنا بجدية تهمة أننا لم نستنفد كل الوسائل الدبلوماسية الممكنة". وتعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة. وقد خصصت ألمانيا حتى أموالا لدعم كييف عسكريا، وتعهدت بإنفاق مستقبلي بقيمة 28 مليار يورو تقريبا.


مصراوي
منذ يوم واحد
- مصراوي
ميرتس: لم تعد هناك قيود مفروضة على مدى الأسلحة المقدمة إلى أوكرانيا
(د ب أ) في ظل فشل الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، شدّد المستشار الألماني فريدريش ميرتس على ضرورة استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا، معلنا أن أوكرانيا باتت قادرة الآن على الدفاع عن نفسها بطريقة مختلفة. وخلال مشاركته في فعالية "منتدى أوروبا 2025" الذي تنظمه إذاعة غرب ألمانيا "دبليو دي آر"، قال ميرتس اليوم الاثنين: "لم تعد هناك أي قيود على مدى الأسلحة التي تم تسليمها لأوكرانيا، لا من البريطانيين، ولا من الفرنسيين، ولا منّا، ولا من الأمريكيين أيضًا". يذكر أنه في بداية الحرب، امتنع الغرب عن تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى لتجنّب تصعيد الصراع؛ غير أن بريطانيا وفرنسا زوّدتا كييف لاحقًا بصواريخ كروز من طراز "ستورم شادو / سكالب". أما في ألمانيا، فلا تزال النقاشات جارية حول إمكانية تسليم صواريخ كروز من طراز "تاوروس" التي يبلغ مداها 500 كيلومتر. وكانت موسكو حذّرت برلين من عواقب تزويد كييف بهذه الصواريخ، معتبرة أن ذلك سيجعل ألمانيا طرفًا مباشرًا في الحرب. ومع ذلك، لم يتم التطرق بشكل صريح لهذا النوع من السلاح خلال حديث ميرتس. وأضاف ميرتس أن أوكرانيا باتت قادرة الآن على الدفاع عن نفسها من خلال مهاجمة مواقع عسكرية داخل روسيا، لافتا إلى أن هذا الأمر لم يكن ممكنًا لها في السابق، وقال: «بمقدور أوكرانيا أن تفعل هذا الآن». ولم يُدلِ بتفاصيل إضافية. وكانت هناك تقارير أولية في نوفمبر أفادت بأن أوكرانيا استخدمت صواريخ بعيدة المدى من طراز أتاكمز أمريكية الصنع، وصواريخ كروز "ستورم شادو" بريطانية الصنع، لاستهداف مواقع عسكرية داخل روسيا. كما أشار ميرتس إلى أن روسيا تهاجم "بلا مبالاة" أهدافًا مدنية وتقصف المدن، وأردف أن أوكرانيا لا تفعل ذلك، ورأى أنها ينبغي أن تُبْقِي على هذا النهج. وأضاف: «لكن الدولة التي لا تستطيع مواجهة المعتدي إلا داخل حدودها، فإنها لا تدافع عن نفسها بالشكل الكافي». وفيما يتعلق بمحاولات الغرب الأخيرة لعقد مفاوضات بين طرفي الصراع، قال ميرتس إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفهم على ما يبدو عروض المحادثات على أنها ضعف. وتابع: "لا يمكن لأحد الآن أن يوجّه لنا بجدية تهمة أننا لم نستنفد كل الوسائل الدبلوماسية الممكنة". وتعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة. وقد خصصت ألمانيا حتى أموالا لدعم كييف عسكريا، وتعهدت بإنفاق مستقبلي بقيمة 28 مليار يورو تقريبا.


العين الإخبارية
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
أوكرانيا بلا «أتاكمز».. الصواريخ تنضب والمخاطر تتزايد
تم تحديثه الخميس 2025/3/13 07:58 م بتوقيت أبوظبي كشفت تقارير جديدة عن نفاد ترسانة أوكرانيا من الصواريخ التكتيكية (أتاكمز) التي كانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قد أرسلتها إلى كييف. وصواريخ (أتاكمز) تُطلق من الأرض على أهداف تصل إلى حوالي 200 ميل وتُستخدم عادةً لضرب أهداف عالية القيمة بعيدة عن خطوط المواجهة، وفقا لما ذكرته مجلة «نيوزويك» الأمريكية. وأشارت المجلة إلى أن كييف استخدمت صواريخ (أتاكمز) في ضربات ضارية مثل استهداف المروحيات الروسية وأنظمة الدفاع الجوي المتطورة، مؤكدة أن الولايات المتحدة لم تُزوّد أوكرانيا إلا بعدد محدود من هذه الصواريخ. وفي حين اعتمدت كييف بشكل كبير على المساعدات العسكرية الأمريكية، إلا أنها قلّصت اعتمادها على الأسلحة الغربية ودفعت صناعتها الدفاعية المحلية لإنتاج كميات كبيرة من الصواريخ والذخائر. وفي تصريحات لوكالة «أسوشيتد برس»، قال مسؤول أمريكي إن واشنطن زوّدت كييف بأقل من 40 من أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي المضادة للطائرات «أتاكمز»، مضيفًا أن هذا المخزون قد نفد في أواخر يناير/كانون الثاني الماضي. وكانت إدارة بايدن قد منحت كييف في نوفمبر/تشرين الثاني الموافقة على استخدام (أتاكمز) داخل الأراضي الروسية وهي الموافقة التي تأخرت كثيرا خوفًا من التصعيد مع موسكو، رغم الطلبات الأوكرانية. وفي ذلك الوقت، وصف المرشح الرئاسي -آنذاك- دونالد ترامب، القرار بأنه «غبي»، وألمح إلى أنه سيتراجع عنه بعد تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني. وبعدما فرض ترامب حظرا على المساعدات الأمريكية لأوكرانيا في وقت سابق من الشهر الجاري، عادت كييف لتلقي المساعدات من الولايات المتحدة، بعد وقت قصير من اختتام كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز، محادثاتهم مع وفد أوكراني رفيع المستوى في مدينة جدة السعودية يوم الثلاثاء الماضي. كما استأنفت الولايات المتحدة إمداد أوكرانيا بالمعلومات الاستخباراتية، بعد منعها عقب تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية. وأشار محللون إلى أن أوكرانيا ربما «تواجه صعوبة في تشغيل أنظمة أمريكية، مثل نظام الصواريخ المدفعية عالية الحركة (هيمارس) القادر على إطلاق صواريخ مثل أتاكمز، في منطقة كورسك الروسية دون الحصول على معلومات استخباراتية من الولايات المتحدة». aXA6IDM4LjIyNS4xOS4xODkg جزيرة ام اند امز SE